الاسلوب ثم الاسلوب وليس الاسماء - الاسلوب ثم الاسلوب وليس الاسماء - الاسلوب ثم الاسلوب وليس الاسماء - الاسلوب ثم الاسلوب وليس الاسماء - الاسلوب ثم الاسلوب وليس الاسماء
اسمحولي ليس الاسماء فقط هي التي تهمنا ولكن الشكل العام للفريق وطريقه اللعب التي منذ ادخلها قويض على اداء الوحدات لم نرى مباراة عليها القيمه وفقدنا المتعه كليا نعم لسنا من الفرق التي تدافع لنلعب 4-2-3-1 فنحن فريق هجومي منذ ان بدأنا وكنا نلعب 4-3-3 وغيرناها الى 4-4-2 مع تطور الكرة وابدعنا بالطريقتين فلماذا الفلسفه وتغيير طريقه النادي واسلوبه باللعب؟ لا تقولوا طريقه مدرب لأن محمد عمر عندما دربنا اول مرة لعب بطريقه 4-4-2 وابدع الفريق لذا فيجب وضع حد لهذه الطريقه التي لا تناسبنا نهائيا ولا تناسب قدرات لاعبينا ولا العقليه الهجوميه لفريقنا وحتى لا تناسب الفرق التي نلعب ضدها فمع كل الاحترام لكل الانديه الاردنيه فلا يوجد احد منها يتمتع بقدرات هجوميه كبيرة تجعلنا نلعب بلاعبين في الارتكاز وهذا يفقدنا ايقاعنا الهجومي وسمفونيه القيثارة الخضراء الهجوميه
ومهما غيرنا من اسماء فلن يعود الاداء قويا واللحن شجيا ما دمنا نلعب بهذه الطريقه
تذكروا معي اسلوب لعب الوحدات منذ بدايه التسعينات كان خط الوسط اربع لاعبين على طريقه المعين في الرياضيات
سفيان عبد الله
رأفت علي علي جمعه
ابو زمع
مع اثنان بالهجوم وهذا الاسلوب يوفر عمقا دفاعيا وصخبا هجوميا وخيارات متعدده للاختراق وصنع الهجمات ويوفر ايضا ضغط رهيب على الفريق المنافس الذي على الاغلب يدافع طوال المباراة ويختنق داخل مناطقه
وتغيرت الاسماء وبقي شكل الاداء وبقيت الفرق التي تقابلنا تلعب دور المدافع او متلقي الضربات تحت وطأة الهجوم الوحاتي الهادر
محمد جمال
احمد عبد الحليم عامر ذيب
رأفت علي
هم اضلاع المعين الجديد الذي اكمل المسيرة وحقق رباعيتين تاريخيتين بمساعده باقي النجوم في كل الخطوط
ولا ننسى ايضا ان هذه الطريقه كانت تتيح للاعبي الاجنحه مساعده الظهيرين في حاله الدفاع مما يخفف الضغط على اروقه فريقنا ويزيد الضغط على اروقه المنافس ولنا بالدور الدفاعي الهجومي المزدوج الذي كان يلعبه العندليب والذيب مثال على ذلك
ثم ماذا فعلنا ابتدعنا فكرة عبقريه بتغيير طريقه اللعب بعد 20 عاما من النجاح بالطريقه القديمه وصرنا نقلد الفرق الدفاعيه ونعطل لاعبين بمركز الارتكاز خوفا من هجمات من فرق اقصى طموحها سابقا كان ان تخرج بنيجه مشرفه اما المارد وعليه اضعنا منظومه الهجوم واصبح قلب هجومنا الوحيد غريبا بين مدافعي الخصم وخف الضغط والهدير الهجومي المعتاد ووجد المنافسون فجأة انفسهم متحررين من قبضه المارد واعصاره الهجومي فأصبحت الفرق تتجرأ علينا هجوميا بل وتسيطر على منطقه العمليات وتهدد مرمانا وتضعه في مهب الريح
وبناء على ما تقدم ارى ان الحل الامثل هو العودة لهويتنا واسلوبنا وعقليتنا الهجوميه والرجوع الى الحق فضيله فالخامات الموجودة ممتازة ورائعه وبحاجه فقط الى صقل وحسن تصرف وتوظيف صحيح
تخيلو اضلاع معيننا الهجومي الجديد :
احمد الياس
عبد الله ذيب ابو عمارة
رأفت علي
مع بدائل متنوعه ونجوم في كل مركز تنتظر الفرصه لأثبات نفسها
ولنقم بتثبيت شلبايه +قويدر بالهجوم مع تجهيز البدائل المناسبه وهي موجودة ايضا بكثرة
والدفاع كالتالي
الدميري باسم فتحي طارق خطاب ظهير ايمن شاب او محترف بمستوى عالي
وايضا البدائل موجودة
وبذلك نكون قد استعدنا قوتنا وهيبتنا وايقاعنا وايضا نستعيد متعه الاداء والنتائج معا ويمكننا ايضا من بناء فريق شاب بأسلوب صحيح ومدروس ونعيد جمهورنا العزيز الذي سببنا له الكثير من الالم والمعاناة في الفترة الماضيه
من المؤكد أن الوحدات فقد جزء كبير من هيبته .. لكني لا أعتقد أن ذلك عائد لتغيير خطط اللعب أو التكتيك .. إنما هو عائد بصورة أكبر لإرتفاع معدل أعمار اللاعبين و عدم ثبات التشكيلة ...
ثبات التشكيلة أمر مهم .. و يساهم في رفع حالة التجانس إلى أعلى مستوياتها .. و هذا ما لا نراه في الوحدات الآن ...
كل الإحترام لطرحك المقنع يا حبيب ...
شكرا لجميع الاخوة على مرورهم ووجهات نظرهم وانا معكم ان معدل الاعمار ارتفع بصورة كبيرة ولكن ايضا الهجوم الوحداتي لم يعد قويا وفعالا كما كان بالسابق وذلك بسبب الاعتماد على مهاجم صريح واحد عكس السابق حيث كان مهاجمين اثنين يقومو بتثبيت خط الدفاع المقابل والضغط عليه وايضا تفريغ المساحات امام القادم من الخلف من لاعبي الوسط بحيث تزداد فعاليتهم لوجود مساحات امامهم