هذه جماهير المارد الأخضر ، فلا تقارن ،،، - هذه جماهير المارد الأخضر ، فلا تقارن ،،، - هذه جماهير المارد الأخضر ، فلا تقارن ،،، - هذه جماهير المارد الأخضر ، فلا تقارن ،،، - هذه جماهير المارد الأخضر ، فلا تقارن ،،،
لمن لا يعرف جماهير الوحدات نقول :
هي من كانت في بداية الثمانينيات تملأ مدرجات ستاد عمان بأكثر من ثلاثين ألف متفرج قبيل المباراة بساعات فضلا عن مئات المشجعين الذين يتسلقون أسوار الملعب وأسطح العمارات المجاورة والأشجار المحيطة به أيضا وسواء كان ذلك في مباراة رسمية أم ودية ،،، وما مباريات دورة الوحدات العربية " الحبية " في نسخها الأولى الا دليل واضح على ذلك ،،،
هي من دفعت اتحاد الكرة لإستحداث بطولة درع الاتحاد وذلك من أجل استثمار الجماهيرية الطاغية للأخضر مع مطلع الثمانينيات ،،، وقد حضرت الجماهير الوحداتية النسخة الأولى من بطولة الدرع بأعداد تفوق الخيال وبخاصة مباراتها النهائية التي جمعت الوحدات والجزيرة ويومها قصد أكثر من خمسين الف متفرج ملعب ستاد عمان إلا أن ثلثهم على الأقل اضطر للعودة بسبب عدم استيعاب مدرجات الملعب لهذا العدد الهائل والذي يعتبر الحضور الأكبر في تاريخ الكرة الأردنية سواء على مستوى النادي أو المنتخب ،،، مع التنويه بأن ستاد عمان خسر ثلث سعته على الأقل بعد زرع المقاعد البلاستيكية في مدرجاته ،،،
هي من ظلت لسنوات طويلة مصدر دخل لاتحاد الكرة وبقية الأندية وذلك قبل أن تدخل الكرة الأردنية عصر الاحتراف وتتلقى دعما من الاتحادين القاري والدولي ومن الرعاية و الإعلانات كذلك ،،، ولطالما عانى نادي الوحدات من الظم في مسألة الريع الذي كان يتم توزيعه بالتساوي بين كافة الأندية المشاركة في البطولات المحلية وبعد أن يقتطع اتحاد الكرة الحصص الخاصة به وبلجنة الحكام وبالأندية في الدرجات الأدنى كذلك ،،، أي أن الوحدات كان يتقاضى حصة كتلك التي كانت تتقاضاها أندية لا جماهير لها اطلاقا ،،،
هي من جعلت بعض الأقلام الصحفية تتطالب ببناء ملعب بسعة أكبر من ستاد عمان الدولي حتى تقام عليه مباريات الوحدات وحتى يستقبل منتخبنا الوطني ضيوفه في المباريات الحاسمة ،،، وما من شك بأن جل من كان يحضر مباريات منتخبنا الوطني في الثمانينيات هم من جماهير الوحدات ودليل ذلك أن ستاد عمان لم يكن يستقبل أكثر من ألفين أو ثلاثة الاف متفرج في أكثر المباريات المحلية سخونة والتي لا يكون الوحدات طرفا فيها في حين أن مباريات الوحدات كان يحضرها قرابة ثلاثين ألف متفرج وكذلك مباريات منتخبنا الحاسمة ،،، فمن أين كانت تحضر غالبية جماهير منتخبنا الوطني في تلك الفترة ؟؟؟؟
هي من كانت تجبر سكان المناطق المحيطة بستاد عمان على اعلان حالة الطوارئ لأكثر من خمس أو ست ساعات مع كل مباراة يخوضها الأخضر هناك ،،، فضلا عن تعطل حركة السير في الشوارع المحيطة بالملعب وصولا الى وسط البلد بسبب الالاف المشجعين الذين وإن كانوا يأتون إلى الملعب بالسيارات والباصات إلا أن غالبيتهم كانوا يضطرون للعودة مشيا على الأقدام ،،،
محبو الكرة في مناطق الشميساني والعبدلي والنزهة والحسين وضاحية الأمير حسن وغيرها من المناطق القريبة من الملعب وحتى من هم على بعد ١٠ كيلومترات منه كانوا يعرفون نتيجة المباراة من أصوات الجماهير الوحداتية بل بعضهم كان يستطيع التمييز بين الفرصة و الهدف من خلال صوت الجماهير ،،، ولا أزال أتذكر جيدا كيف أن مشاهدة " الكلر الأخضر أو الشورت الأحمر" من نفق اللاعبين كان كفيلا بإطلاق أصوات وصافرات يشعر معها كل ساكني تلك المناطق بقرب دخول لاعبي الوحدات أرض الملعب ،،،
المشهد المهيب لجماهير الوحدات وهي تملأ مدرجات ستاد عمان هو من كان يجعل لاعبي الأندية المنافسة ينتظرون مباراة الوحدات على أحر من الجمر من أجل الظهور في أجمل حلة لالتقاط الصور التذكارية أمام جماهيره ،،، وكثير من الصور التاريخية التي تعرضها الصحف والمواقع الالكترونية لنجوم الأندية الأخرى في هذه الأيام تم التقاطها في ستاد عمان في حضرة الجماهير الخضراء ،،،
جماهير الوحدات وحدها من ساهمت بإقامة مباريات اعتزال تاريخية لأهم نجوم الفريق كنصر قنديل وخالد سليم وجهاد عبد المنعم ورأفت علي ومحمود شلباية وقد كانت جماهير الوحدات تملأ الملعب أحيانا وتحضر بالالاف أحيانا أخرى لوداع نجومها في وقت حرم العديد من رموز الكرة الاردنية في الاندية المنافسة من لمسة الوفاء هذه بل هنالك من لجأ الى منتخبنا الوطني من أجل تأمين مباراة اعتزال له لمعرفته المسبقة بعدم وفاء جماهير ناديه له ،،، وكم من لاعب استجدى جماهير ناديه أن تسانده في يوم اعتزاله ولم تفعل ،،،
جماهير الوحدات في الغربة وحدها من تستقبل الفريق أينما حل وارتحل ولطالما تزينت المطارات العربية استعدادا لاستقبال المارد الأخضر ،،، وكثيرا ما تفوقت جماهير الوحدات عددا وجمالا على جماهير الفريق العربي صاحب الضيافة ،،، ولعل ما قدمه الأخوة في رابطة الوحدات في الامارات ومحبي الفريق هناك من حسن استقبال الفريق وتكريم نجومه السابقين لهو أكبر مثال على روعة جماهير المارد الأخضر في الاغتراب ،،،
جماهير الوحدات وحدها من تلقت ذات يوم تحية خاصة من سمو الأمير علي بسبب تشجيعها المثالي وكذلك فعل أكثر من مرة الشيخ سلطان العدوان رئيس النادي الفيصلي وغيره من رؤساء الأندية الأردنية وغير الأردنية ،،، وكذلك جماهير الوحدات فقط على المستوى المحلي هي من يعرفها كافة الرياضيين العرب لاعبين كانوا أم صحفيين و معلقين ،،، بل جماهيرية الوحدات الطاغية هي من شجعت أكثر من تلفزيون عربي على نقل مباريات الوحدات والفيصلي في منتصف الثمانينيات ،،،
جماهير الوحدات سجلت رقما قياسيا أيضا في المباريات القليلة التي كان يخوضها الفريق في موعد مبكر وتحديدا قبيل صلاة الجمعة أو حتى في العاشرة مساء ،،، حيث كان يحضر أكثر من عشرين ألف متفرج لمتابعة مباراة عادية ضمن إحدى بطولات الموسم ،،، وذات الجماهير هي من ملأت مدرجات ستاد عمان رغم الأحوال الجوية السيئة جدا ،،،
جماهير الوحدات هي من أدخلت الأساليب والأدوات التشجيعية إلى الملاعب الأردنية وبأجمل صورها ،،، ولعل ما قدمته مجموعة وحداتي ورابطة المشجعين في السنوات الأخيرة لهو مثال واضح على حرفية الجماهير الوحداتية والصورة الرائعة التي تعكسها عن الجماهير الأردنية ،،،
جماهير الوحدات وحدها من لديها القدرة على مساعدة الفريق في حال وقع في أزمة مالية ، لا قدر الله ، وإن كانت امتنعت عن التبرع لحساب النادي في السنوات الأخيرة بسبب سوء أداء مجلس الإدارة واهدارهم مئات الالاف من الدنانير بين موسم واخر بلا فائدة تذكر ،،، وهنا نتذكر كيف أن موقعنا هذا قام ذات يوم بتسويق تذاكر إحدى مباريات الوحدات اسيويا بعائد مالي غير مسبوق على المستوى المحلي ،،،
جماهير الوحدات وحدها من كانت تستحوذ على ما نسبته 95 بالمئة من مدرجات ستاد عمان أيا كان خصم الوحدات في المباراة وقد ظل هذا الوضع قائما حتى منتصف التسعينيات قبل أن تم ابتداع فكرة غير عادلة تقضي بتقسيم الملعب إلى قسمين ،،، ووحده نادي الرمثا من كان ينافس جماهيرية الوحدات بشكل حقيقي عندما تقام المباراة في ملعب اربد البلدي ،،،
في زمن الجماهيرية الطاغية للمارد الأخضر كان ستاد عمان الدولي يخصص درجة للعائلات التي تحضر إلى ملعب المباراة وتتابعها بكل شغف ،،، وإن لم تكن الجماهير مثالية في كل شيء إلا أن وجود درجة كاملة للعائلات دليل واضح على أن جماهيرنا كانت ملتزمة في تشجيعها إلى حد كبير على العكس من الوضع الحالي المقرف والذي لا ينصح معه باصطحاب الأطفال حتى لا تكون الشتائم جزء من ثقافتهم الكروية ،،،
رغم اكتظاظ مدرجات ستاد عمان بأكثر من عشرين ألف متفرج في الغالبية العظمى من مباريات المارد الأخضر في الثمانينيات إلا أن عدد أفراد قوات الأمن المكلفة بالاشراف على أمن الملعب كان محدودا ،،، حيث لم يكن هنالك ذلك الشغب والشحن الكبير الذي يستلزم وجود عدد كبير من قوات الأمن ،،، فالغالبية العظمى في المدرجات هي من جماهير الوحدات وحتى المشاكل التي كانت تحدث احيانا بين مشجعي الوحدات أنفسهم كان يتم حلها من قبل من يجلس حولهم دون الحاجة لصعود رجال الأمن الذي كانوا دائما ما يقفون أسفل المدرجات بل على مضمار الملعب ،،،
وبكل أسف فإن هذه الجماهيرية الطاغية للوحدات لم تعجب بعض المسؤولين عن الكرة الأردنية و بعض الكتاب والصحفيين الرياضيين أصحاب الميول النادوية وبخاصة أولئك العاملين في صحيفة الرأي ،،، فلم يتم استثمار هذه الجماهيرية الضخمة بل لم تلق جماهير الوحدات التقدير اللازم ولم تجد من يدافع عنها أو ينصفها ،،، وكثيرا ما تم تزوير الحقائق من قبل بعض الإعلاميين من أجل تهميش ريادة الجماهير الوحداتية ،،، ويوما بعد يوم بدأ التنغيص عليها هذه المدرجات وبأكثر من طريقة لعل أهمها تقسيم مدرجات الملعب بطريقة غير عادلة ومن ثم إجراءات التفتيش المستفزة فضلا عن الطوابير التي تتشكل عند شبابيك التذاكر وعلى أبواب الملعب وفي ذات السياق عدم شعور المشجع بأنه ذاهب إلى ملعب مباراة كرة قدم من أجل الترفيه عن نفسه وقضاء وقت ممتع بل باتت مباراة الوحدات تشكل ضغطا عصبيا على المشجع فضلا عن إضاعة ساعات طويلة من وقته في سبيل تأمين وصوله الى الملعب وحصوله على تذكرة المباراة والخروج منها ،،، والأهم من ذلك المعاملة القاسية التي كانت جماهير الوحدات تلقاها عند حدوث مشكلة في أية مباراة بحيث دائما ما تكون الطرف المعتدى عليه والمهضوم حقه كما في حادثة القويسمة الشهيرة ومباراة الرمثا في هذا الموسم وغيرها من الذكريات الأليمة التي عايشتها جماهير الوحدات ،،،
اخر الكلام ،،،
السبب الرئيسي لهذا الموضوع هو تذكير الأجيال الشابة من مشجعي الكرة بأنه لا مجال لمقارنة جماهيرية نادي الوحدات بجماهيرية أي من لأندية الأخرى ،،، فجماهير الوحدات ومنذ أربعة عقود ضربت أروع الأمثال في الوقوف خلف فريقها وبغض النظر عن الزمان والمكان والمناسبة ،،، وإن كانت بعض الجماهير تتفاخر بأنها تفوقت من حيث العدد على جماهير الوحدات في مباراة ما فإن جماهير الوحدات ملأت مدرجات الملعب مئات المرات في وقت لم تكن تلك الأندية في بداية الثمانينيات تحلم بأن تملأ نصف درجة لا تتسع لأكثر من ثلاثمائة مقعد ولكن التنغيص المستمر على جماهير الأخضر هو من جعل الغالبية العظمى منها تتابع الفريق من خلف الشاشات في وقت تضاعفت الأعداد القليلة لمشجعي الأندية الأخرى مرات ومرات ومع ذلك فهي لا تزال تحلم بمجاراة جماهير الوحدات ،،، مثلما أن من يريد معرفة النادي الأكثر شعبية وجماهيرية في الأردن لا يلجأ لمباراة تقام وفق ظروف تنظيمية خاصة وبعد تجييش اعلامي غير مسبوق ، بل يكفيه إن يطلب معلومة إحصائية من قناة فضائية تنقل مباريات الدوري المحلي وهم من سيزدونه بالأرقام الحقيقية التي تعطي الأخضر جماهيرية كاسحة لا يمكن مقارنتها بأي من الأندية الأردنية الأخرى ،،،
همسة ،،،
رغم خروج بعضها عن النص في الفترة الأخيرة لأكثر من سبب أهمها التعامل بالمثل مع من يسيء لهم في ظل عدم وجود رادع حقيقي للمسيئين إلا أن جماهير الوحدات تبقى الأكثر عددا والأروع أداء ،،، وهي الماضي والحاضر والمستقبل ولا عزاء للحالمين بتغيير الواقع ،،،
أبدعت .. أبدعت .. أبدعت يا حبيب ...
جماهير الوحدات علامة فارقة في تاريخ الكرة الأردنية .. وكانت ولازالت مصدر الدخل الأساس .. بالإضافة إلى للأمور الأخرى ...
ولا أزال أتذكر جيدا كيف أن مشاهدة " الكلر الأخضر أو الشورت الأحمر" من نفق اللاعبين كان كفيلا بإطلاق أصوات وصافرات يشعر معها كل ساكني تلك المناطق بقرب دخول لاعبي الوحدات أرض الملعب ،،،
الله يسامحك يا ابواليزيد فقد أعدتني الى زمن الشباب والشببلك وما اروعها من ايام وذكريات وفعلا يا اخوان كان الستاد ومدرجاته تهتز وكأنه اصابها زلزال عندما نشاهد الكلر الوحداتي في نفق اللاعبين
فعلا صدقت ابو اليزيد
اختصرت كثيرا واوجزت كثيرا فحالة كحالة جماهير الوحدات لن تكفي مجلدات لوصفها
يكفي ان تسمعها من مشجع يتسلق اعلى شجرة سرو حول الملعب او مشجع من على سطوح احد البنايات حول ستاد عمان الدولي لم يستطع حتى دخول المدينة. الرياضبة
تسالهم فهم يشاهدون هديرا اخضر يميزونه من بعيد جدا ويتاوهون على فرصة ضاعت
او يتمايلون مع شجر السرو عند كل هدف يهز اركان المنطقة
حقيقة لن تجد وفاء جماهيريا كما هو جمهور الوحدات
انه حالة خاصة
ولكن من يقدر هذه النفاءس
التي اضافت الطعم والنكهة والرونق
ياااااااااااااااااااااااااااه
أبو اليزيد اعدت المومري الى سنوات وسنوات
واحيينا الذاكرة قبل عدة ايام بلقاء الوحدات والوحدة الاماراتي
فما اجمله من جمهور وفي الامارات التي تبعد2000 كيلو متر
تتفوق جماهير الوحدات على جماهير الضيف وفي ارضه
رسمنا اجمل اللوحات اعدنا الذكريات ومازلنا
خلف الوحدات
الحمد لله
لو كان ثمة إنصاف إعلامي أو توثيقي لكتبوا وأعلنوا ببنط عريض أن الانطلاقة الحقيقية لكرة القدم الأردنية بدأ مع صعود فريق الوحدات للدوري الممتاز منذ أواخر السبعينيات ويمكن اعتبار سنة 1980 هي اللحظة الفارقة في تاريخ كرة القدم الأردنية، وذلك بسبب تدفق جمهور الوحدات والالتفاف خلف فريقه الكروي بأعداد فاقت سعة جميع مدرجات الملاعب الأردنية. مشكور ابو اليزيد على هذا التوثيق الرائع لحالة جمهور المارد الأخضر للأجيال الحالية والقادمة ممن لم يواكبوا تلك المرحلة.