صحافه الثلاثاء 13\1\2015منتخبنا الوطني يخسر أمام العراق ويُصعّب مهمة التأهل والوحدات يلاقي الاولمبي وديا الخميس
صحافه الثلاثاء 13\1\2015منتخبنا الوطني يخسر أمام العراق ويُصعّب مهمة التأهل والوحدات يلاقي الاولمبي وديا الخميس - صحافه الثلاثاء 13\1\2015منتخبنا الوطني يخسر أمام العراق ويُصعّب مهمة التأهل والوحدات يلاقي الاولمبي وديا الخميس - صحافه الثلاثاء 13\1\2015منتخبنا الوطني يخسر أمام العراق ويُصعّب مهمة التأهل والوحدات يلاقي الاولمبي وديا الخميس - صحافه الثلاثاء 13\1\2015منتخبنا الوطني يخسر أمام العراق ويُصعّب مهمة التأهل والوحدات يلاقي الاولمبي وديا الخميس - صحافه الثلاثاء 13\1\2015منتخبنا الوطني يخسر أمام العراق ويُصعّب مهمة التأهل والوحدات يلاقي الاولمبي وديا الخميس
مدربون ولاعبون: المنتخب الوطني لكرة القدم لم يقدم الاداء المتوقع
أجمعت الغالبية من المدربين من أصحاب الخبرة وكذلك عدد من اللاعبين على أن منتخبنا الوطني لكرة القدم، لم يقدم ما هو متوقع منه أمام نظيره العراقي أمس في مستهل مشاوره بالنهائيات الآسيوية في أستراليا، وبدا الفريق بعيدا عن مستواه المعهود بعد أن ظهرت الكثير من السلبيات وغابت الروح المعنوية والقتالية التي كان يتحلى بها طيلة السنوات الماضية، الأمر الذي غابت معه الخطورة على المرمى العراقي الذي تفوق على منتخبنا في الكثير من الجوانب، ناهيك عن غياب بعض عناصر الخبرة لا سيما في خط الوسط.
وقد أكد هؤلاء أن الفرصة بالتأهل للدور الثاني باتت صعبة ويحتاج الفريق إلى حظوظ كبيرة لكي تتقلب النتائج ويحدث المنتخب الفلسطيني على الأقل مفاجأة بفوزه على المنتخب العراقي شريطة فوز منتخبنا على نظيره الفلسطيني.
وقد استطلعت "الغد" بعض الآراء من مدربين ولاعبين حول الأداء الذي قدمه المنتخب الوطني أمام نظيره العراقي، وكذلك الفرصة المقبلة بالتأهل، في وقفة قصيرة فكانت هذه الردود.
السعيد: اداء كلاسيكي وغياب الخبرة
أكد المدرب المعروف مظهر السعيد أن الثوب الذي ظهر به الفريق كان مفاجئا، وعلى غير العادة حيث ظهرت الأوراق مبعثرة في خط الوسط الذي افتقر لعناصر الخبرة أمثال: بهاء عبد الرحمن وعامر ذيب، وهذا اثر على اداء الخط الأمامي الذي احتاج إلى الاسناد اللازم والامداد السخي، والتغيير في اللعب من جهة أخرى وبالتالي لم تنفذ الواجبات بالصورة الصحيحة، والاهم غياب الزيادة العددية في الثلث الأخير، ولم يكن الخط الخلفي في الشوط الثاني كما هو في الحصة الأولى بعد أن ظهرت الثغرات وتعددت الفجوات، وهذا جعل الاداء بعيدا عن الواقعية، وهو اشبه بالكلاسيكي، الأمر الذي منح المنتخب العراقي فرصة التفوق.
وزاد السعيد أن الفرصة تبدو صعبة ونحتاج إلى الفوز في المباراتين القادميتين أو على الأقل فوز فلسطين على العراق وفوز منتخبنا على فلسطين اذا افترضنا أن الأوراق اليابانية أكثر نضوجا من بقية الفرق.
شفيع: الحظ لعب الى جانب العراق
حارس مرمى المنتخب الوطني عامر شفيع قال عقب المباراة، أن الحظ لعب دورا كبيرا في فوز العراق، مشيرا الى ضعف مستوى التحكيم، مشيرا الى ان التحكيم كان السبب الرئيس في توتير أجواء المباراة منذ البداية، فوابل البطاقات الصفراء التي وجهت بسبب أو بدون سبب يستحق عليه البطاقة، حيث نال لاعبو المنتخب 5 بطاقات صفراء إلى جانب واحدة حمراء لقلب الدفاع أنس بني ياسين والذي سيغيب عن المواجهة المقبلة.
عامر ذيب: الخلل في المنظومة الجماعية
أكد قائد المنتخب الوطني السابق وفريق الوحدات حاليا عامر ذيب سبب خسارة منتخبنا الوطني للمباراة، إلى الخلل في المنظومة الجماعية، التي عابها عدم الانسجام والتناغم والقدرة على الاداء كوحدة تكتيكية واحدة داخل المستطيل الأخضر، منوها ان الخطأ كان في توزيع الخيارات ايضا، والذي أدى الى عدم ظهور "النشامى" بالشكل المعهود والمعروف عنه في كبرى البطولات القارية، والظهور بهذه الصورة أمام منافس تجمع مع مدربه الجديد قبل 15 يوما فقط، مبديا احترامه للمنتخب العراقي الذي بين أنه استحق الفوز وظهر منضبطا تكتيكيا خلال احداث المباراة.
وتابع:" المنتخب افتقد إلى عناصر الخبرة، الى جانب عدم توظيف اللاعبين بحسب مراكزهم الصحيحة، وعدم قدرة اللاعبين على اداء الواجبات والمهمات، والذي منعهم من القدرة على الانتفاض وترتيب امورهم التكتيكية بعد تلقيهم الهدف العراقي الوحيد، والخروج عن طورهم ما ادى إلى طرد أنس بني ياسين، ليزداد العبئ على رفاقه بالملعب".
وقدر عامر ذيب للمدير الفني الانجليزي ويلكينز لعدم اختياره الذي عزاه بسبب الإصابة، مؤكدا انه مدرب كبير ولديه ما يضيفه، لكن هناك فجوة في ايصال افكاره بينه وخياراته للبطولة، في الوقت الذي أكد فيه حزنه الشديد في الوقت ذاته، لعدم تقديم النصح لـ"ويلكينز" حول خياراته من اللاعبين الذين يختلف ادائهم من مشاهدتهم مع فرقهم او بالتدريبات عن الاستحقاق الرسمي والكبير مثل أمم آسيا على حد زعمه.
ذيابات: الاداء غير مقنع
وقال المحاضر الآسيوي في اللياقة البدنية المدرس في كلية الرياضة بجامعة اليرموك حمودة ذيابات والمدرب السابق لمنتخبات الفئات العمرية، أن الاداء للمنتخب غير مقنع لعدة اسباب من ضمنها طريقة اللعب غير واضحة المعالم وكذلك عدم فعالية خط الوسط والاعتماد كثيرا على التمرير الطويل الذي يبدو بأنه غير مجد، اضافة إلى غياب عناصر الخبرة وتباعد الخطوط، ومن هنا يضيف ذيابات وفي ظل هذه المعطيات لم يظهر الفريق بشكله ومستواه المتوقع بالرغم من أن المنتخب العراقي ليس بالفريق القوي والذي يمتاز بتفوق فني كبير، وبالتالي بدأت الفرصة صعبة بالتأهل، وبات الفريق ينتظر فوز فلسطين على العراق ومن ثم فوز منتخبنا على نظيره الفلسطيني، حتى نستيعد فرصة التأهل، فيما المنتخب الياباني بدا واضحا بأنه سيتصدر المجموعة في ظل المستوى الفني الكبير الذي يفوق به فرق المجموعة.
اسلام: نتيجة لا تعكس الاداء وتألق شفيع اشار المدير الفني لمنتخب الشباب تحت 20 سنة الكابتن اسلام ذيابات، إلى ان النتيجة لا تعكس مستوى اداء المنتخب الذي فرض حضوره في ارجاء الملعب، ونوه إلى الطريقة المعتادة للمنتخب الوطني والتي تغيرت خلال مباراة العراق، والذي اثر سلبا على الاداء، إلى جانب غياب لاعبي الخبرة في منطقة العمليات للمنتخب، وكذلك غياب الاسناد الهجومي من الظهيرين محمد الدميري وعدي زهران، واشاد بالاداء الكبير الذي قدمه حارس مرمى المنتخب عامر شفيع كما هي عادته في مثل هذه التظاهرات، مختتما حديثه بان المنتخب قدم مباراة طيبة، بيد انها لم تصل لمستوى الطموح.
العبابنة: الاخطاء لم يتم إصلاحها في "الوديات"
وأكد المدير الفني السابق لفريق المنشية محمد العبابنة أن الأمور لم تعد مطمئنة وقد بدا الفريق بعيدا عن "الفورمة" وغابت الروح القتالية المعهودة عن اللاعبين، وبالتالي لم يكن الأداء مقنعا، في ظل عدم فعالية خط الوسط وكذلك غياب لاعبي الخبرة حيث الوقت لا يسمح بالزج ببعض اللاعبين الذين لم يتجرعوا بخبرة معقولة في الوقت لا يسمح بتجربة مثل هؤلاء، وربما لم يتمكن الجهاز الفني من إصلاح الأخطاء التي ظهرت في المباريات الودية والتي ظهرت في مواجهة أمس، ولهذا غابت الخطورة عن المرمى العراقي في ظل شح الوصول بفعلية في الثلث الأخير.
واضاف العبابنة اذا كنا نبحث عن استعادة الامجاد وبلوغ الادوار المتقدمة فأن الحالة التي ظهر بها المنتخب غير مقنعة، وبالتالي اصبحت الفرصة بالتأهل صعبة جدا.
المنشية يوافق على مغادرة المزايدة ويعرض عبدالفتاح للبيع والنبر يطلب فسخ عقده مع الرمثا وعملية الخالدي تستغرق 3 ساعات
النبر يطلب من الرمثا فسخ عقده طلب لاعب فريق نادي الرمثا لكرة القدم يوسف النبر، من إدارة ناديه، الموافقة على فسخ عقده بالتراضي بين الطرفين، وذلك لأسباب ذكرها اللاعب خلال طلبه من النادي.
والتقى يوسف مع الإدارة والجهاز الفني، حيث وضعهم بصورة طلبه والأسباب التي دفعته إلى ذلك، في انتظار بت الادارة بشكل نهائي في طلب النبر، حيث تتجه النية لدى الإدارة للموافقة على الطلب في حال اصر يوسف عليه.
عملية 3 ساعات ليد الخالدي لمعالجة حالة الكسر
يغادر لاعب فريق نادي الرمثا لكرة القدم راكان الخالدي المستشفى في مدينة إربد اليوم الثلاثاء، بعد أن خضع لعملية في اليد لمعالجة الكسر الذي تعرض له خلال تدريب الفريق الذي جرى أول من أمس داخل الصالة.
واستغرق اجراء العملية حوالي 3 ساعات، تم فيها معالجة حالة الكسر، مع تثبيت صفائح بلاتينية للمساعدة في إعادة العظم إلى وضعه الطبيعي.
وسيغيب الخالدي عن الملاعب لحوالي 3 اسابيع، قبل العودة لمواصلة المشوار مع فريق الرمثا، علما أن الخالدي يتصدر حاليا قائمة الهدافين في دوري المناصير للمحترفين.
وتوجه لاعبو فريق الرمثا والجهازان الفني والإداري إلى المستشفى يوم أمس، لزيارة الخالدي والإطمئنان على صحته، بعد نجاح العملية الجراحية.
المنشية يوافق على فسخ عقد المزايدة ويعرض عبدالفتاح "للبيع"
وافق نادي منشية بني حسن على فسخ عقد حارس مرمى فريقه الكروي محمود مزايدة، بناء على طلب الاخير.
وأعلنت إدارة المنشية موافقتها على طلب الحارس، في انتظار الاجراءات الرسمية لفسخ العقد.
كما وضعت إدارة نادي المنشية لاعبها ايمن عبدالفتاح على قائمة البيع، حيث ابدت استعدادها للنظر في أي عرض قد يأتي للاعب من أندية أخرى.
وكان فريق المنشية قد تعاقد مع محترفين اثنين، في انتظار اختبار محترف ليبي ثالث لإختباره قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن التعاقد معه.
نجران يطلب من اللحام الالتحاق بمعسكر ابو ظبي طلب نادي نجران السعودي الذي يحترف في صفوفه لاعبنا مصعب اللحام، من اللاعب الاستعداد للمشاركة في معسكر فريق نجران الذي سيقام اعتبارا من اليوم في العاصمة الاماراتية ابوظبي، استعدادا لاستئناف منافسات دوري المحترفين السعودي.
جاء ذلك خلال الاتصال الذي جرى قبل يومين بين رئيس نادي نجران واللاعب اللحام الذي يتواجد حاليا في قطر، لمواصلة العلاج تمهيدا للعودة قريبا إلى الملاعب.
واتفق نجران مع مصعب على أن يأخذ اللاعب جزءا من مستحقاته المالية خلال معسكر ابو ظبي، على أن يحصل على الجزء الآخر عبر الاتحاد السعودي لكرة القدم.
وفي حال حصل مصعب على مستحقاته خلال معسكر ابو ظبي، فإنه سيعود إلى الأردن في اجازة، علما أن اللاعب يحتاج حاليا لاسبوع او عشرة أيام في قطر قبل استكمال العلاج بشكل نهائي.
ويتخلل معسكر نجران في ابو ظبي، مباريات مع هامبورغ الالماني والعين الاماراتي والريان القطري.
لاعبو الرمثا يواصلون معسكرهم التدريبي
يواصل لاعبو فريق نادي الرمثا لكرة القدم، معسكرهم التدريبي المقام في احد فنادق مدينة إربد، بقيادة الروماني فلورين موتروك ومساعده احمد الدرزي، ومدرب حراس المرمى خلدون راشيدات.
المعسكر الذي بدأ يوم السبت الماضي، سيستمر حتى السبت المقبل، ويشتمل على تدريبات مكثفة تجري في اغلبها على ملعب بلدية إربد، اضافة إلى بعض التدريبات التي تجري داخل إحدى الصالات المغلقة هناك.
تأجيل معسكر الحكام إلى اشعار آخر
قررت دائرة الحكام في اتحاد كرة القدم، تأجيل المعسكر التدريبي الذي كان مقررا اقامته في عمان اعتبارا من اليوم إلى اشعار آخر، وذلك بسبب الظروف الجوية السائدة.
ووفق مدير دائرة الحكام سالم محمود، فقد كان مقررا اقامة المعسكر اعتبارا من اليوم ولمدة 4 ايام، ولكن الظروف ادت الى تأجيله حتى اشعار آخر.
وكشف محمود عن عزم دائرة الحكام اقامة اختبارات لياقة للحكام يوم 19 الحالي، تمهيدا لتحديد موعد المعسكر.
اعاد الجهاز الفني للمنتخب الاولمبي برمجة المباريات الودية التي يخوضها الاسبوع الحالي وذلك بعد ان تعذر اقامة المباريات التي كانت مقررة خلال الايام الماضية بسبب العاصفة الثلجية.
واعلن مدير المنتخب ماهر طعمة انه تم الاتفاق على خوض مباراتين الاولى امام فريق المنشية غدا الاربعاء والثانية امام الوحدات بعد غد الخميس وبحيث تبدأ المباراتين الساعة الثانية وتقامان على ملعب البولو بمدينة الحسين للشباب.
منتخبنا الوطني يخسر أمام العراق ويُصعّب مهمة التأهل
تعرض المنتخب الوطني لكرة القدم للخسارة في مستهل مشواره ببطولة أمم آسيا المقامة في أستراليا وذلك أمام شقيقه العراقي "0-1" وجمعتهما على ملعب سونكورب امس في أول لقاءات المجموعة الرابعة.
المباراة التي حظيت بحضور الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي، رئيس اتحادنا لكرة القدم، لم ترتق للمستوى الفني المطلوب في ظل تخوف الجانبين من الخسارة ورغبتها الحذرة في تحقيق الفوز.
وتصدر المنتخب الياباني المجموعة برصيد "3" نقاط بعد فوزه على فلسطين "4-0" متقدما بفارق الأهداف عن منتخب العراق فيما بقي رصيد منتخبنا الوطني وفلسطين دون نقاط.
ويلتقي المنتخب الوطني في ثاني مواجهاته مع منتخب فلسطين والمقررة الجمعة المقبل.
وباتت آمال المنتخب الوطني في التأهل للدور الثاني صعبة الى حد كبير حيث شكلت مباراة العراق امس مفترق الطرق للتأهل، وبات المنتخب الوطني بحاجة لتحقيق الفوز على فلسطين ومن ثم اليابان لتعزيز حظوظه في التأهل للدور الثاني.
المباراة باختصار النتيجة:فوز العراق على منتخبنا الوطني "1-0".
الأهداف: ياسر قاسم بالدقيقة "77".
مثل منتخبنا الوطني: عامر شفيع في حراسة المرمى وأنس بني ياسين وطارق خطاب ومحمد الدميري وعدي زهران في خط الدفاع ومحمد مصطفى وأحمد سريوة وأحمد إلياس وخليل بني عطية في خط الوسط ويلعب عدي الصيفي خلف أحمد هايل، وقام ويلكينز بالشوط الثاني بالدفع بيوسف الرواشدة ومحمود زعترة وعبدالله ذيب.
مثل منتخب العراق: جلال حسن في حراسة المرمى وضرغام اسماعيل وسلام شاكر وأحمد ابراهيم ووليد سالم وياسر قاسم وسعد عبد الأمير وهمام طارق وأمجد كلف وفي الهجوم علاء عبد الزهرة ويونس محمود.
العقوبات: طرد المدافع أنس بني ياسين.
شوط تكتيكي التزم المنتخبان منذ بداية المباراة بواجبات تكتيكية واضحة أسهمت في تقليل مشاهد الخطورة على المرميين.
ونجح منتخبنا الوطني في فرض افضليته النسبية مع مضي الوقت معولا على تواجد محمد مصطفى واحمد الياس وأحمد سريوة وخليل بني عطية في خط الوسط حيث عمدوا الى عكس الكرات الطويلة باتجاه عدي الصيفي وأحمد هايل.
بدوره فان المنتخب العراقي عمل على قراءة قدرات خصمه ومعرفة نقاط القوة والضعف مع العمل على فرض رقابة لصيقة على مفاتيح لعب منتخبنا الوطني حيث تواجد في منطقة وسط العراق وليد سالم وياسر قاسم وعبد الامير وهمام طارق فيما لعب علاء عبد الزوهرة خلف المشاكس يونس محمود.
ومضى الوقت والمنتخبان يمضيان بحثا عن الاهداف لكن بتحفظ نسبي بالمواقع الدفاعية كونهما كانا يخشيان الاهداف المبكرة.
ولعب منتخب العراق بطريقة "4-3-2-1" ومنتخبنا الوطني بطريقة "4-4-1-1" لكن الفاعلية الهجومية لمنتخبين بقيت غائبة رغم المحاولات الخجولة، ولاحت لمنتخبنا أكثر من محاولة للتهديف لكن الإكتظاظ الدفاعي لمنتخب العراق وتألق حارس مرماه جلال حسن حال دون تتويج الجهود لهدف السبق.
وكاد منتخب العراق ان يباغت مرمى شفيع عندما ارسل ياسر قاسم كرة نموذجية ليونس محمود الذي سدد باتجاه المرمى لكن بني ياسين تدخل بالوقت المناسب.
وانحصرت الالعاب لفترة ليست بالقليلة في منتصف الميدان دون ان تحدث اية فوارق فالتكافؤ النسبي كان عنوان الشوط الثاني وغياب الفرص تواصل فهي لم تكن سوى مجرد محاولات وتسديدات بعيدة عن الشباك.
هدف مباغت وفي شوط المدربين، بقيت الحال على حالها حيث لم ترتق المباراة لمشاهد الاثارة المتوقعة وغابت المتعة الفنية في ظل التزام اللاعبين بالمهام الموكولة بهم بصورة مبالغ فيها وكانت على حساب اندفاعهم للموقع الهجومية و تشكيل الكثافة المطلوبة بالمواقع الامامية.
واجرى مدرب منتخب العراق راضي شنيشل اول تبديلاته بدفع ميرام بدلا من همام طارق لغاية تعزيز القدرات الهجومية، فالفوز كان طموحا مشتركا بين المنتخبين ليرد عليه ويلكينز بالدفع بيوسف الرواشدة بدلا من خليل بني عطية لذات الغاية.
ومع دقائق المباراة كانت البطاقات الصفراء تكثير وبخاصة للاعبي منتخبنا الوطني وهو ما شكل عليهم ضغطا اضافيا رغم ان منتخبنا كان الافضل نسبيا من حيث الأداء.
ودفع منتخب العراق باحمد ياسين بدلا من يونس محمود لزيادة الفاعلية الهجومية ولم يتنبه ويكلينز لهذا الامر واجتهد عدي الصيفي بتعزيز القدرات الهجومية لكن الميل للحلول الفردية لم يكن مثمرا وبدأت تظهر الحاجة لصانع العاب خبير يعزز تطلعات المنتخب الوطني في هذه المباراة.
وشهد أداء المنتخب العراقي تحسنا واضحا مع سلسلة البتديلات لتشهد الدقيقة "77" هدف التقدم عندما انسل ياسر قاسم من الجهة اليسرى وسدد كرة قوية ارتطمت بقدم المدافع طارق خطاب وسكنت شباك عامر شفيع.
وآثار الهدف حفظية منتخبنا الوطني الذي قاتل بحثا عن التعديل لكن التبديلات التي اجراها ويلكينز بالدفع بعبدالله ذيب ومحمود زعترة لم تكن فاعلة في ظل ضعف التمويل الهجومي والاعتماد على عكس الكرات الطويلة التي كانت من نصيب حارس العراق وكان الاجدى تغيير طريقة التكتيك الهجومي وبما يضمن ايجاد المساحات المناسبة امام هايل لتهديد مرمى حسن حارس العراق حيث لم نشاهد اي توغلات من عمق المنطقة وظلت المحاولات حبيسة الكرات العرضية التي لم تسمن ولم تغن من جوع.
ومع اقتراب موعد المباراة من النهاية كان مدافعنا انس يخرج بالبطاقة الحمراء، مما زاد من مصاعب منتخبنا الوطني الذي وجد نفسه في ظروف صعبة يلعب بعشرة لاعبين؛ ما انعكس ذلك سلبا على طموحاته في التعديل.
ومضى الوقت وبقي منتخبنا الوطني يحاول ومصرا على عكس الكرات الطويلة التي شكلت راحة للمنتخب العراقي ليخرج الاخير فائزا بالنهاية بهدف ثمين عزز من حظوظه في التأهل للدور الثاني.
لم تفز فلسطين اليوم، أمام اليابان ضمن منافسات كأس أمم آسيا لكرة القدم المقامة حالياً في أستراليا، وإنما لم تخسر في هذه النتيجة (4-0).. إنها معادلة الوسط التي يعيشها الشارع الفلسطيني الذي سينسى هذه الأهداف الأربعة، لكنه لن ينسى أنه ومنذ 7 سنوات من الانقسام، عاش يوماً واحداً وحدوياً أنساه وجع الحصار، وهموم السياسة.
ففي غزة، حيث السياسة المأزومة، والكهرباء المفقودة، والرواتب المقطوعة، والبيوت المهدومة، والطقس المعصوف، نُصبت شاشات العرض الضخمة في أرض "السرايا" وسط المدينة، وحضر المئات من المشجعين متناسين هذه الهموم مجتمعة.
بدوي (45 عاما)..واحد من بين هؤلاء المشجعين، جاء برفقة ثلاثة من رفاقه، لمشاهدة المباراة، والتصفيق لمنتخب بلاده "بغض النظر عن النتيجة النهائية" بحسب قوله.
وكانت مؤسسة أمواج الإعلامية الرياضية (غير حكومية)، عرضت هذه الشاشات لمتابعة تفاصيل المباراة، إذ يعاني سكان قطاع غزة من حصار إسرائيلي منذ عام 2007، من أزمة حادة في انقطاع التيار الكهربائي، بلغت ذروتها خلال الأسبوعين الماضيين، إذ لا تتجاوز ساعات الوصل 4 ساعات يوميا.
واستهل المنتخب الياباني (الفائز باللقب الآسيوي أربع مرات) رحلة الدفاع عن لقبه في افتتاح مباريات المجموعة الرابعة بالدور الأول من هذه البطولة، بفوز كبير 4 / صفر على نظيره الفلسطيني، بعد أن كان قد حصد أول ثلاث نقاط له في النسخة الحالية.
بدوي، وجد في دقائق المباراة "استراحة تناسى خلالها الأزمات المتراكمة في قطاع غزة، والتي تسببت بحالة من الكآبة، والتعب النفسي"، كما تحدث لوكالة الأناضول قائلاً:"جئنا لنصفق للفدائي (لقب المنتخب الفلسطيني)، وتشجعيه وهو يلعب لأول مرة في تاريخه في كأس أمم آسيا، إضافة إلى أننا نريد أن ننسى هموم الواقع الراهن".
وهي الاستراحة ذاتها التي وجدها الشاب، معاذ قويدر (18 عاماًَ)، الذي قال لوكالة الأناضول: "مشاهدتنا للمباراة أخذتنا بعيداً عن الهم اليومي، وتفاصيل الحياة المُرّة".
وعلى الرغم من خسارة منتخبه، وصف قويدير مشاركة بلاده في هذه البطولة بأنها "إنجاز تاريخي يخفف ألم الهزيمة"، فضلاً عن أن المنتخب "استطاع أن يجمع الفرقاء السياسيين، ويُوحد الآراء التي اختلفت على كثير من القضايا".
واستطرد "ولو لقليل من الوقت، سننسى الحديث عن الرواتب، وحكومة الوفاق والمعابر، كلنا سنكون يدا واحدة تصفق لمنتخبنا الوطني وتتمنى له التوفيق".
ويشكل المنتخب الفلسطيني، وافداً جديداً على النسخة السادسة عشر من بطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم، التي انطلقت في أستراليا الجمعة الماضي، (تستمر من 9 يناير/كانون الثاني وحتى 31 يناير/كانون الثاني المقبل) بمشاركة 16 منتخبا آسيويا.
ولأول مرة يشارك المنتخب الفلسطيني في تاريخ البطولة، منذ انطلاقها عام 1956 بعد نجاحه في التأهل لنهائيات بطولة كأس أمم أسيا، عقب فوزه في بطولة كأس التحدي الآسيوي في مايو/آيار 2014.
وكان منتخب فلسطين نجح، في 30 مايو/آيار 2014 ، في هزيمة نظيره الفلبيني بنتيجة 1-0 في المباراة النهائية لكأس التحدي الأسيوية، وتُوج بأول ألقابه الرسمية الدولية الكروية.
ونالت فلسطين، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي جائزة أفضل منتخب وطني في قارة آسيا في الحفل السنوي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وفي تعليقه على المباراة، لفت معلق قناة "بي إن سبورت"، رؤوف خليف، إلى معاناة قطاع غزة، وأزمة انقطاع التيار الكهربائي، وما يعاينه السكان من حصار وتداعيات الحرب.
وأشار خليف إلى أنّ المنتخب الفلسطيني "يلعب في ظل إمكانيات متواضعة، لا يمكن مقارنتها بما تمتلكه الفرق الأخرى المستقرة فنيا واقتصادياً"، وفق قوله.
المواطن الخمسيني، سمير حميد، تمنى أن يكرر المنتخب الفلسطيني "إنجازات كأس التحدي الآسيوي، كي يتسنى للفلسطينيين أن ينعموا بلحظات الفرح"، قائلاً: "تستحق فلسطين أن تشعر بالسعادة، وتنسى الهموم التي تحاصرها من كل جانب، خاصة في قطاع غزة، حيث الحصار الإسرائيلي، والمناكفات السياسية، وتأخر الإعمار، كل شيء يبدو مقلقا، ويبعث على الأسف".
بدورها تنوي طالبة كلية الهندسة في الجامعة الإسلامية بغزة، مروة عياد متابعة مباراة المنتخب الفلسطيني، وقالت لوكالة الأناضول، إن "تشجيع المنتخب الفلسطيني واجب، ومطلوب حتى من أولئك الذين لا يشجعون كرة القدم، فالعلم الذي حورب طيلة العقود الماضية، من قبل إسرائيل يستحق أن يخفق عاليا في فضاءات الدول".
وبالرغم من الإعلان عن حكومة التوافق الفلسطينية في الثاني من يونيو/حزيران الماضي، وإنهاء قرابة 7 سنوات من الانقسام بين حركتي فتح وحماس، إلا أن الخلافات السياسية بين الحركتين لم تنته.
ويعيش قطاع غزة (أكثر من 1.8 مليون فلسطيني)، واقعاً إنسانياً واقتصادياً صعباً، إذ ترتفع معدلات الفقر والبطالة لتتجاوز وفق أرقام فلسطينية الـ"50%"، ولم يبدأ بعد إعمار ما خلفته الحرب الإسرائيلية الأخيرة .
وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صفحات كروية خاصة بتشجيع المنتخب الفلسطيني، وأعلنت الإذاعات المحلية عن نيتها بث مباريات المنتخب، في وقت أفردت فيه الصحف اليومية مساحات كبيرة لتغطية الحدث الكروي.
وقال عبد السلام هنية، عضو المجلس الفلسطيني الأعلى للشباب والرياضة، لوكالة الأناضول، إن "فلسطين ورغم كل الظروف الصعبة والمعقدة، حاضرة في المشهد الرياضي الدولي"، معتبراً أن هذه المشاركة "رسالة سياسية ورياضية، إذ تنطلق المباريات من أستراليا التي رفضت التصويت على مشروع يقضي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية".
وقال: "اللاعبون الفلسطينيون يرسلون من أستراليا رسالة إلى كل العالم بأنهم يستحقون الحياة، والعيش بكرامة، وأن من حقهم أن ينعموا بدولة، وها هم يمثلون علمها ويحملون اسمها بكل جدارة"، متمنياً أن "ينسى المنتخب الفلسطيني خسارته الأولى، ويمضى قدماً في تقديم مستويات رياضية متميزة، تشكل كما يصف نافذة فرح لكثير من الفلسطينيين، وأن تنسيهم واقعهم الصعب وظروفهم المعيشية الخانقة".
وفي الضفة الغربية، عجت قاعة أكاديمية "جوزيف بلاتر" الرياضية، بمدينة البيرة قرب رام الله (وسط)، بمئات المشجعين لمتابعة المباراة عبر شاشات عرض كبيرة، وسط تصفيق، وتلويح بالأعلام الفلسطينية.
ورغم خسارة المنتخب الفلسطيني، إلا أن أجواء الفرح عمت القاعة، حيث قالت المواطنة، آيه كوبير، على هامش مشاهدتها المباراة، لوكالة الأناضول: " ليس المهم النتيجة، فالمشاركة بحد ذاتها فوز وانجاز".
وأضافت "مشاركتنا تحمل رسالة للعالم للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي ما يزال تحت الاحتلال الإسرائيلي".
بدوره قال سليمان الشعيبي (موظف حكومي)، "هذا فخر واعتزاز للشعب الفلسطيني أن نصل مرحلة تنافس مع منتحب عريق كمنتخب اليابان الذي حقق بطولات كبيرة".
وتابع " المباراة كانت عبء وامتحان صعب للمنتخب الفدائي، ولكن معروف عن شعبنا الصبر والتحمل والمثابرة".
من جانبها، قالت المواطنة، سامية الوزير :لقد أبلى المنتخب الفلسطيني بلاء حسنا، لا نعتب عليهم بالخسارة، لعبوا جيدا أمام منتخب قوي".
وأضافت " مشاركتنا فوز، ورسالة سياسية أننا شعب حي، نبحث عن الاستقلال".