كم مِن الصعاب , و كم مِن عناوين الألم و المعاناة ألِفنا خلال رحلة اللجوء هذه؟؟!!
ربما هي صفاتٌ مِن أحرف ركبناها و بأقصى درجات الألم أوصلناها, و بكل تفاصيل حياتنا ألصقناها,,,لكنه حتماً ليس حبأً و رغبةً في هذه المُسميات القاسية ,, إنما هي بالنسبة لنا تماماً كما الشمسُ للأرض, ففي كل يومٍ تسطع الشمس على هذا الكوكب معلنةً بِدء يومٍ جديد,,لا يمكن لأحدٍ أن يغفله ولا يمكن لأحدٍ أن يخفي هذا النور وذلك البريق,,,,كذلك هي مسمياتنا في أنفسنا ,, كفلسطينيين ,, هاجرت معنا ولازمتنا بعض المسميات بدءاً من الخيمة والمخيم إلى المفتاح إلى نسيج الكلمات المتعدد ككلمة لاجىء وغيرها,,كل هذا لا نقوى على إخفائه ولا نستطيع نسيانه فهو كما قلت كالشمس يُشرق في العقل كل يوم,, لكن نوره هو إنعكاس في الجانب الآخر من العقل على شكل وطن,,,نعم على شكل وطن , ربما ما إستطاع العقل للآن تخيله ولا الوصول إليه لكنه يعلم بأنه يومٌ ما سيشهد بزوغ الشمس لتعلن فجر العودة ,,لنعلن بعدها فراقنا الأبدي لكلمة "لاجىء" فقد إشتقنا لهويتنا وفلسطينيتنا
كم مِن الصعاب , و كم مِن عناوين الألم و المعاناة ألِفنا خلال رحلة اللجوء هذه؟؟!!
ربما هي صفاتٌ مِن أحرف ركبناها و بأقصى درجات الألم أوصلناها, و بكل تفاصيل حياتنا ألصقناها,,,لكنه حتماً ليس حبأً و رغبةً في هذه المُسميات القاسية ,, إنما هي بالنسبة لنا تماماً كما الشمسُ للأرض, ففي كل يومٍ تسطع الشمس على هذا الكوكب معلنةً بِدء يومٍ جديد,,لا يمكن لأحدٍ أن يغفله ولا يمكن لأحدٍ أن يخفي هذا النور وذلك البريق,,,,كذلك هي مسمياتنا في أنفسنا ,, كفلسطينيين ,, هاجرت معنا ولازمتنا بعض المسميات بدءاً من الخيمة والمخيم إلى المفتاح إلى نسيج الكلمات المتعدد ككلمة لاجىء وغيرها,,كل هذا لا نقوى على إخفائه ولا نستطيع نسيانه فهو كما قلت كالشمس يُشرق في العقل كل يوم,, لكن نوره هو إنعكاس في الجانب الآخر من العقل على شكل وطن,,,نعم على شكل وطن , ربما ما إستطاع العقل للآن تخيله ولا الوصول إليه لكنه يعلم بأنه يومٌ ما سيشهد بزوغ الشمس لتعلن فجر العودة ,,لنعلن بعدها فراقنا الأبدي لكلمة "لاجىء" فقد إشتقنا لهويتنا وفلسطينيتنا
سنعود بعون الله
نعم هي كلمات تعتري النفس ولا نسطيع الا البوح بها فنحن الان لا نملك سوى الكلمة و القلم لنعبر عن مدى حبنا و تعلقنا بتلك الارض البعيدة جغرافيا القريبة الى كل جوارحنا معنويا, ولكني مؤمن ايمان تام ان الدفاع عن تلك الارض سوف يتحول من الكلمة الى العمل في يوم ما و اراه قريب ان شاء الله, و ارى العودة قريبة من اي وقت مضى و ستمحى كلمة لاجئ من قاموسنا الى الابد و سنرجع يوما... كلماتك اثرت الموضوع وزادته القا شكرا....
ابداعي مقابل ابداعك و ابداع الاخوة والاخوات هنا لا يذكر, تشجعت على الكتابة هنا لوجود اشخاص رائعين و لوجود انسان حقيقي يريد ان يرتقي بالمنتدى و باعضاء المنتدى هو انت صديقي العزيز دياب... اشكرك