طوى المنتخب الوطني لكرة القدم آخر صفحاته القارية على خروج مشرف أمام نظيره الاوزبكي بعدما خسر أمامه بهدفين لهدف ليفقد بالتالي فرصة بلوغ المربع الذهبي على لقب كأس آسيا.
المواجهة حظيت بمتابعة سمو الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ورئيس الاتحادين الأردني وغرب اسيا إضافة إلى أعضاء مجلس إدارة الاتحاد ، وجمع غفير من أنصار المنتخب الوطني ، حيث جرت على ستاد خليفة الدولي بالعاصمة القطرية الدوحة ليلة أمس.
أحلام المنتخب الوطني توقفت أمام المحطة الأوزبكية المنيعة والتي عانت مطولاً قبل أن تنجح في حجز مقعد لها في المربع الذهبي ، وهي المسافة الأكبر الذي يقطعها هذا الفريق في مشاركاته على صعيد هذا الاستحقاق ، في حين أن منتخب النشامى استعصى عليه ذلك في مشاركته الثانية بكأس آسيا بعدما كان يمني النفس بالوصول إلى مسافة أكبر من تلك التي قطعها في نهائيات الصين يوم أن أخرجته الركلات الترجيحية أمام اليابان.
مجريات المباراة جاءت نتيجتها سلبية في الشوط الأول قبل أن يتقدم المنتخب الأوزبكي في الدقائق الثلاث الأولى من الحصة الاولى بواسطة بكاييف وهو الأمر الذي بعثر الطروحات الفنية للمنتخب الوطني الذي سارع للبحث عن التسجيل فكان له ذلك عبر بشار بني ياسين ، لكن جميع العاب المنتخب الوطني التي أعقبت هذا الهدف جاءت جافة من التهديد الحقيقي على المرمى لتظل النتيجة على حالها حتى صافرة النهاية.
وينتظر أن يعود المنتخب الوطني إلى عمان مساء اليوم حيث ستنطلق طائرته من مطار الدوحة الساعة الواحدة بتوقيت عمان والتي ستضم كافة أعضاء الوفد إضافة إلى الوفد الإعلامي المرافق.
الأمير علي يشيد بعطاء اللاعبين
وكان سمو الأمير علي قد التقى اللاعبين فور انتهاء اللقاء حيث أثنى على ادائهم ووصفهم بالأبطال الذي مثلوا الوطن أجمل تمثيل ، وأن الخسارة لا يجب أن تفتَّ من عضد اللاعبين الذين تنتظرهم استحقاقات كبيرة وهامة ، مؤكداً أن ما تحقق هو إنجاز بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
واشاد بالمستوى وبعطاء النشامى في هذه المباراة بعدما استحقوا التأهل إلى الدور الثاني إثر العروض القوية التي بذلوها أمام منتخبات المجموعة الثاني ، مؤكداً ان المكتسبات التي حققها المنتخب الوطني ستعود بالنفع على المنتخب في المستقبل ، ذلك لأنه أثبت أنه يملك قدرات هائلة.
النشامى يعتذرون
وتقدم العديد من نشامى المنتخب الوطني بالاعتذار من جماهير الوطن بعد المباراة وهم الذين سالت دموعهم مدراراً على ضياع فرصة التأهل والذي كان متاحاً على ضوء تقارب المستوى الفني أمام اوزبكستان.
عامر شفيع أكد أن الحزن سيطر على لاعبي المنتخب إثر الخروج كونه لا وجود لتلك الفوارق الكبيرة التي تفصله عن منتخب أوزبكستان ، مشيراً إلى أن سوء التركيز ساهم في التأخر بهدفين مطلع الحصة الثانية ، حيث وعد جماهير الكرة في بلدنا بتقديم أداء مشرف ومماثل لما حققه المنتخب في النهائيات عندما يخوض تصفيات كأس العالم التي ستنطلق بشهر أيلول القادم.
المدافع سليمان السلمان الذي عاش التجربة الأهم على صعيد حياته الرياضية وهو الذي يعتبر أحد أحدث الوجوه الشابة التي استدعاها حمد لتمثيل الوطن ، لم يخف مشاعر الحزن على ضياع فرصة التأهل فكانت أن سالت دموعه في حديثه مع (الدستور) أمس حيث اعتذر عن التعليق.
حاتم عقل وعدي الصيفي اللذين حالت الإصابة دون تواجدهما في التشكيلة التي خاضت اللقاء حاولا التخفيف من وطأة الحزن التي تشبثت باللاعبين حيث أكدوا أن المنتخب كان وما يزال وسيبقى الرقم الصعب في المعادلة الآسيوية وأن قادم السنوات ستكون شاهدة على ذلك.
في سطور
ـ طرفا المواجهة : المنتخب الوطني لكرة القدم وأوزبكستان.
ـ المناسبة : لقاء الدور ربع النهائي لبطولة كأس آسيا الخامسة عشرة.
ـ الزمان : 21 - 1 - ,2011
ـ المكان : ستاد خليفة الدولي بالعاصمة القطرية الدوحة.
ـ النتيجة : خسارة المنتخب الوطني أمام أوزبكستان (1 - 2).
ـ الأهداف : سجل للمنتخب الوطني بشار بني ياسين د.(58) ، ولأوزبكستان بكاييف د.(46) و(48).
ـ الحكام : طاقم سنغافوري مكون من عبدالمالك عبدالبشير للساحة ، ويعاونه جيفري غوه وهاجا مايدين والحكم الرابع الياباني يويتشي نيشيمورا.
ـ مثل الأردن : عامر شفيع ، بشار بني ياسين ، محمد منير ، سليمان السلمان ، محمد الدميري ، بهاء عبدالرحمن ، شادي أبوهشهش (عبدالله ذيب) ، حسن عبدالفتاح ، عامر ذيب ، أحمد عبدالحليم ومؤيد أبوكشك (أنس حجي).
ـ الجمهور : حضر المباراة (16073) مشجعاً الغالبية العظمى من أنصار المنتخب الوطني.
مد وجزر
عمد المنتخب الوطني إلى احتواء الحماسة التي ظهر عليها خصمه الأوزبكي مطلع الحصة الأولى عبر تكثيف التواجد العددي في وسط الميدان ، لتجيء البداية مثيرة وهي التي انحصرت في تلك المنطقة الحيوية دون الوصول إلى مرحلة التهديد الفعلي.
تشكيلة المنتخب الوطني جاءت مستحدثة على ضوء الغيابات الاضطرارية التي فرضتها مواجهات الدور الاول ، فكان أن تولى بهاء وبني ياسين مهمة قيادة الشق الدفاعي في ألعاب المنتخب الوطني ، بإسناد من ثنائي الاطراف محمد الدميري وسليمان السلمان ، فيما أسقط بهاء عبدالرحمن وعلاء الشقران أمام المدافعين ليتولى كليهما أدواراً مزدوجة مالت قليلاً إلى الدفاع في البداية ، قبل أن تقوم بدور محوري في إسناد عمليات البناء الهجومي في وسط الميدان الذي تواجد فيه كل من حسن عبدالفتاح من العمق وعامر ذيب وعبدالحليم من الأطراف لدعم حضور المهاجم مؤيد أبوكشك.
على الطرف الآخر من هذه الموقعة برزت التحركات النشطة لحيدروف وجيباروف وكابادز في وسط الميدان وهي التي أسندت من حاسانوف وتروسنوف من الأطراف ، فيما تموضع الثلاثي اوديل ومولادوانوف وجوراييف في الخط الخلفي ، وباكاييف وكينزخ في الهجوم.
المنتخب الاوزبكي وإن كان المبادر إلى الهجوم منذ البداية إلا أن حضوره لم يرق إلى مستوى تطلعات مديره الفني فاديم ، إذ استطاع دفاع المنتخب الوطني التعاطي بسهولة مع هذه النزعات الواضحة لا وبل درءها إلى حدود الملعب الأوزبكي.
أبو كشك أحدث قلاقل دفاعية واضحة في صفوف الأوزبك عندما مارس هوايته في التوغل بعيداً ، وهو الأمر الذي أجبر الخط الدفاعي على بذل جهود جبارة لاحتواء هذه التحركات النشطة ، في حين كانت لمؤيد وقفة مع أولى الفرص الأردنية في المباراة عندما تقدم ليمرر كرة من الجهة اليسرى تقدم لها عامر ليرفعها إلى عبدالحليم الذي سدد بيمناه بعيداً عن المرمى.
هذه الفرصة أجبرت المنتخبين على التروي قبل البحث عن الحلول الهجومية الناجعة ليشهر المنتخب الاوزبكي سلاح التسديد من بعيدة وهو أحد الأسلحة الخطيرة التي يضطلع بها عادة بواسطة كينزخ الذي وجد الفرصة ملائمة لذلك من خارج المنطقة لكن شفيع تعملق في رد الكرة محبطاً أولى الفرص الأوزبكية الخطرة ، تبع ذلك تصدي عامر مرة أخرى لكرة عرضية قبل أن تصل رؤوس الأوزبك.
المنتخب الوطني لم يدع الفرصة تفوته لاستغلال المساحات الواسعة التي أحدثها تقدم لاعبي خط وسط أوزبكستان ، إذ نجح في إحداث خروقات واضحة لكنها لم تصل إلى مرحلة التهديد الحقيقي ، إذ كانت سرعان ما تنتهي عند حدود المنطقة قبل أن تسنح للمنتخب الوطني ركلة ثابتة انبرى لتنفيذها عبدالحليم الذي سدد لتغالط الحارس في البداية قبل أن يبعدها بصعوبة الفرصة الأخطر في المباراة ، ليرد عليه تروسنوف بتوغلات خطرة من الرواق الأيسر للمنتخب الوطني وهي التي كان لها الدميري بالمرصاد ، قبل أن يتقدم السلمان من الجهة المقابلة ليرفع كرة متقنة إلى عامر الذي هيأها أمام حسن فكان أن سدد الأخير لكنها مضت بجوار القائم فرصة أخرى خطرة للمنتخب الوطني.
الحراك الفني للمنتخب الوطني أثار إعجاب المتابعين ذلك لأنه واكب التطلعات وإستطاع إلى حد ما تثبيط خطط المنتخب الأوزبكي الذي أشهر حرابه الهجومية منذ البداية ، لكن الهبات الهجومية الأردنية ساهمت في خلق توازن معقول في الألعاب التي تواصلت على ذات المنوال ، لا وبل أشعرت المدرب الأوزبكي فاديم بخطورة الموقف ليعمد إلى توجيه لاعبيه إلى ضرورة الحفاظ على مسافات واضحة فيما بينهم لدرء مساعي حسن وعامر واحمد عبدالحليم ويتقدمهم مؤيد أبوكشك لتهديد مرمى نيستاروف.
الدقائق الأخيرة من عمر الشوط الأول لم تشهد أي جديد يذكر على حراك المنتخبين باستثناء محاولات أوزبكية ضاغطة للتسجيل وأخطرها على الإطلاق عندما تقدم تروسنوف من الجهة اليمنى ليمرر كرة تابعها كينزخ (عالطاير) نحو المرمى لكن شفيع تعملق وأبعد الكرة التي أحدثت دربكة لكنها انتهت بسلام.
وانتهى الحلم
لم يكد الحكم يعلن بدء الحصة الثانية حتى كان بكاييف يضع منتخب بلاده في المقدمة بعدما غمز ركلة جيباروف الثابتة برأسه في الشباك وتحديداً د.(46) ، فيما لم يكد لاعبو المنتخب الوطني يستيقظون من صدمة هذا التقدم ، حتى كان اللاعب نفسه يمضي ليحرز الهدف الثاني عندما تقدم حاسنوف ليمرر عرضية عكسها مباشرة لتستقر على يمين شفيع الهدف الأوزبكي الثاني د.(48).
هذه التداعيات الخطيرة وضعت لاعبي المنتخب الوطني أمام تحد كبير ، إذ لم يكن أشد الحاضرين تشاؤماً يتوقع أن تمضي المجريات بهذا الشكل الذي فرضه الأوزبك ، ومن هنا سعى لاعبو المنتخب الوطني إلى الاعتراض على هذا المنطق الغريب ، ليجد حسن نفسه في مواجهة المرمى لكنه تلكأ في التعامل مع الكرة قبل أن يرفعها الدميري من الميسرة لتجتاز الدفاع الاوزبكي وتصل عامر ذيب الذي لم يكن يتوقعها لتفلت منه قبل أن يخلصها الدفاع ويحولها إلى ركنية.
عمد المدير الفني الأوزبكي فاديم إلى إجراء أول تبديل في المباراة وتمثل بدخول أندريف بدلاً من حسانوف ، لتسنح للمنتخب الوطني ركنية انبرى لتنفيذها عبدالحليم لتصل إلى عامر ذيب الذي عكسها برأسه باتجاه المرمى أبعدها الحارس في البداية لتجد قدم بشار بني ياسين تدكها في المرمى هدف المنتخب الوطني الأول د.(58).
الهدف أشعل المباراة والمدرجات التي هتفت بصوت واحد مطالبة النشامى برفع وتيرة الهجمات وتسجيل التعادل ، في المقابل تقدم مدرب أوزبكستان ليجري تبديلاً غريباً ، إذ أخرج الحارس ايجناتي نيستاروف ليدخل الاحتياطي تيمور جوراييف ، فيما أشهر المنتخب الوطني عقب هذا التبديل حرابه الهجومية معلناً أن لا سبيل أمامه سوى المضي قدماً داخل الملعب الأوزبكي ، لينجح الدميري من إحدى الكرات في وضع زميله عبدالحليم بمواجهة المرمى ليرسل الاخير صاروخاً أبعده الحارس بصعوبة ، قبل أن يطرح عدنان حمد بورقة عبدالله ذيب بدلاً من أبوهشهش في إجراء غير متوقع وجريء في آن معاً عكس رغبته في مواصلة النسق الهجومي الذي خطه المنتخب الوطني منذ إحرازه الهدف الأول.
المنتخب الأوزبكي استنفذ تبديلاته إثر إصابة كينزخ الذي خرج ليحل بدلاً منه إسماعيلوف ، لينهج أسلوب الهجمات المرتدة التي فاحت منها رائحة الخطورة على ضوء تقدم لاعبي المنتخب الوطني للهجوم من مختلف المحاور ، ليطرح حمد بورقة أنس حجي الذي حل بديلاً للمهاجم مؤيد أبوكشك.
حراك المنتخب الوطني عاد لينتهي على حدود منطقة الجزاء في حين كان المنتخب الاوزبكي يلجأ إلى الهجوم المرتد الذي شكل خطورة واضحة على مرمى شفيع الذي وقف بحضور ليرد العديد من الكرات الاوزبكية كان أخطرها انفراد ترسنوف ، ليستغرق المنتخب الوطني ثواني معدودة قبل أن تسنح لعبدالله ذيب فرصة التسديدة لكن كرته مضت بعيداً عن الخشبات الثلاث.
الفرصة التي ضاعت على المنتخب الوطني وخلعت قلوب المتابعين عندما انبرى حسن ليمرر كرة وضعت عبدالله ذيب في مواجهة المرمى لكن تلكؤه عن متابعة هذه الهجمة أنهاها بين يدي الحارس ، وهي التي كانت ستعيد النشامى من جديد إلى المباراة.
الدقائق الأخيرة من عمر المباراة تجمدت فيها أقدام اللاعبين وفقدت حيويتها المتوقعة أمام النشاط الملحوظ للأوزبك الذين واصلوا تهديد مرمى شفيع والاحتفاظ بالكرة قدر المستطاع لإهدار ما يتسنى لهم من وقت الوقت ، ليستعصي التعادل على المنتخب الوطني ويتوقع طموحه على حدود دور الثمانية من الاستحقاق الأغلى على الصعيد الكروي القاري.
حمد : النشامى خرجوا مرفوعي الهامة
استهل المدير الفني للمنتخب الوطني عدنان حمد المؤتمر الصحفي قائلا : (المنتخب خرج اليوم مرفوع الرأس من هذا الاستحقاق طلبت من اللاعبين أن يبقوا هاماتهم مرفوعة كونهم قدموا أداءً رائعاً أمام أوزبكستان .. أجزم أن هذه الكوكبة سيكون لها شأن كبير في المستقبل وأن تكون عند حسن الظن بها إن شاء الله).
وعزا حمد تساؤلات الصحفيين فيما يخص ضعف التركيز في الدقائق الاولى من عمر الشوط الثاني إلى ما شهدته فترة الاستراحة ما بين الشوطين والتي سارع خلالها الجهاز الطبي إلى علاج المدافع بشار بني ياسين الذي فقد ثلاثة من أسنانه إضافة إلى حالة الشد العضلي التي طرأت على ساقي شادي ابوهشهش والدميري ، فيما أكدت على اللاعبين بضرورة الحفاظ على التركيز أمام منتخب يستغل أشباه الفرص لكن قدر للمنتخب أن يفقد التركيز في هذه اللحظات المصيرية ليمنى بالهدفين.
وعن خفوت المستويين الفني والبدني للمنتخب في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة قال حمد أن اللاعبين لم يفقدوا روح الفوز والمنافسة ، لكن قوة المنافسة وصعوبتها أجهدت اللاعبين الذين استنزفوا طاقة كبيرة في مباريات الدور الاول فالتأهل إلى الدور الثاني كانت ضريبته عالية على اللاعبين لندخل مباراة أوزبكستان ونحن نفتقد إلى أربعة أسماء مهمة خاصة عدي الصيفي الذي يبذل مجهودا وافرا في المقدمة عادة.
وعن مستقبله مع المنتخب الوطني أكد حمد انه سعيد بعمله مع اتحاد الكرة مشيراً إلى ان عقده ينتهي مع نهاية شهر نيسان القادم ، فيما أشار إلى أن المنتخب عاد لينال ثقة الجماهير بعدما قدم اللاعبون أداء باهراً سينعكس على حضورهم المقبل في تصفيات كأس العالم.
صور خاصة بالموقع ....وحداتي قريوتي
دخول الفريقين استعدادا لبدء اللقاء
سمو الامير علي في منصة كبار الزوار متابعا للقاء
المدير الفني للمنتخب الاوزبكي ...كسب الرهان
تسديدة عبد الحليم المباشرة والتي تألق الحارس ومن بعده المدافع في ابعادها
عامر شفيع وقف سدا منيعا امام محاولات الاوزبك ..وتصدى لاكثر من هجمة خطرة
فرحة الاوزبكيين بتسجيل الهدف الثاني في الثاني في اللقاء
وصدمة الهدف الثاني واضحة على دكة البدلاء في المنتخب
كرة الهدف الوحيد للمنتخب وبشار يتابع رأسية عامر ذيب المرتدة من الحارس
بعد ان كان قد تعرض لاصابة قوية في الشوط الاول وفقد خلالها ثلاثة من اسنانه
واخر فرص اللقاء بينية حسن عبد الفتاح الى عبد الله ذيب لم يحسن السيطرة عليها ليتدخل الحارس الاوزبكي
اعلان نهاية اللقاء ...وحسرة وحزن كبير بين نجوم الوطن بالخسارة والخروج من البطولة
الجماهير الاردنية الوفية رافقت المنتخب منذ بداية البطولة وصفقت لفريقها عقب المباراة
هاردلاك لمنتخبنا الوطني اشي بمغص
عبدالله ذيب و انس حاجي وفوقهم ابوكشك كانوا العقبات الاصعب امام منتخبنا بهذه البطوله وبفعل فاعل حمد
الله لايسامحه
كان ينقص حمد الضمير في هذه البطوله وما قبلها طبعا هو من سانده وشد على يده
منكم لله اللي بتستكثروا على الشعب الفرحه
الغيابات اثرت علينا كثير لانه عدي احسن من الدعو ابو كشك وانس احسن من السلمان و حاتم عقل احسن بكثير من محمد منير اللي يبدو انه واسطيتهم كبيره وحدث ولا حرج عن عبد الله و انس حجي . البديل الوحيد اللي كان رائع و احسن من الاساسي هو محمد الدميري احسن لاعب اردني في المباراه
هاردلك للنشامى ... قدموا أفضل مباراة لهم ... و لكن سبحان الله خسروا ... تحية لجميع اللاعبين .... تحية لبشار بني ياسين ... و تحية للعندليب و الدميري و حسن و عامر و شفيع و باسم ....