موسم الشتاء على الأبواب ولا ملاعب لإقامة المبارايات !
دور الفئات " ابو عماره وخطاب" من الوحدات لأقوى الدوريات العربية .
عندما يأخذ إبن النادي فرصته " جمال محمود وأبُو زمع " ##
كلاهما من أُعطيت له الفرصة كاملة حتى أصْبح مُدرباً له إسمه على الساحة الكروية ، فجمال محمود كانت البداية للعمل مع المدرب محمد عمر وكذلك ثائر جسام وعمل أيضاً مع المدرب أكرم سلمان فنال خبرة كبيرة ،مع التعب الكبير من المدرب في تطوير نفسه وقدراته من خلال الدورات التدريبية ومطالعة كل جديد في عالم التدريب ناهيك عن شخصية مُحترمة وملتزمة وشخصية قوية تستحق الإحترام ،عمل كمدير فني للمنتخب الفلسطيني وأنْجز إنجازاً للآن هو حديث الشارع الكروي وهو التأهل لنهائيات أسيا ،،
يعيش الآن حالة من الإبداع" التدريبي"برفقة جهازه الفني مع شباب الاردن وعُرض عليه مؤخراً التجديد لخمس سنوات بعدما عرفت إدارة شباب الأردن قيمة هذا المدرب ولكنه رفض الفكرة ، تنتظر جمال محمود مباراة غاية بالإهمية ضد الوحدات ضمن منافسات بطولة الدوري _ الإسبوع الثالث وسيكون التلميذ في مواجهة الأستاذ أكرم سلمان فلمن ستكون الغلبة ،،،؟!
كنا كجماهير الوحدات نُمني النفس بمنحه الثقة كما أعطيت للكابتن أبو زمع ولكن إدارة النادي إختارت خانكان ، وأيضاً نقطة لابد من ذكرها أنه حين إنتهاء الوحدات من ملف المدرب " خانكان " والتوقيع معه رسمياً عندها عرف الكابتن جمال محمود أنه خارج الحسابات رسمياً فإختار شباب الاردن وبشروطه أيضاً وبكادر فني يضم الكسواني وعصام محمود ،،،
أما الكابتن أبو زمع فيكفي أن نقول أنه إعتزل اللعب بسن مبكر وإتجه مباشرة بمدرسة
" الجوهري " رحمه الله ينهل منها الكثير كيف لا وهو مدرب على سوية عالية ومرجع كروي عربي لايُشق له غبار ، ومن ثم كان العمل لفترات مع فينغادا ومن ثم دراغان سواء بشباب الاردن أو الوحدات والتنقل في الكويت ودبي فنال خبرة كبيرة ، وكانت نقطة التحول "تدريبياً" بتعينه مُديراً فنياً للوحدات لمدة موسمين ونصف الموسم كان الصبر من قبل الإدارة عنواناً لهذه المرحلة التي كانت عامرة بالألقاب والشباب وجيل وحداتي جديد رغما التحفظ على بعض القرارات بخصوص نجوم الوحدات ، وأخيراً تم إختياره لعضوية المنخب الوطني الأول ،، وسيعود يوماً لقيادة الوحدات وهوأهل لهذه الثقة ، وأيضاً عمل الكابتن مع فريق عمل يخصه متمثلاً ببرهومه وغياث ومحمد جمال ،،
أما تجربة الكابتن رأفت علي فالكل توقع فشل هذه التجربة كون الكابتن إعْتزل كرة القدم متأخراً ولم ينهل تدريبياً الكثير سوى دورة واحدة للمُبتدئين، ناهيك عن فكرة النجم التي لاتزال بمخيلة الكابتن ، فكانت التجربة الأولى لهذا النجم تدريبياً فاشلة كماهو متوقع وأيضاً لضعف شخصية خانكان التي ساهمت بجعل الكابتن بموقع صاحب القرار وهو لازال في البدايات ، أما فيصل ابراهيم فربما ظلم بهذه التجربة والتي ألقت فشلاً أيضاً يسجل للكابتن فيصل ابراهيم رغما توقعي بنجاح كبير للمدرب فيصل ابراهيم مستقبلاً ،،،
أكرم سلمان ونجوم المنتخب الاولمبي ،،، وتجربة ابو حويطي فهل من جديد بعهد سلمان الجديد ؟
في عهد الرباعية الأولى ونتيجة ضغوط الجماهيرالوحداتية التي كانت تتابع منتخب الشباب وقتها وإبداعات "ابو حويطي "
بمنتخب الشباب كان الحجي أكرم سلمان يختار هذا الفتى ويعطيه الفرصة ليبدع ويُسجل أهدافاً غاية بالروعة وخصوصاً هدف الفوز باتحاد الرمثا، وبنهائي الكأس عندما أطلق رصاصة الرحمة على شباب الأردن في مباراة كبيرة إنتهت بثلاثية للوحدات مقابل هدف للشباب ،،
نجوم منتخب الشباب وخصوصاَ ليث واحمد هشام وبهاء فيصل والأخير عانى من "جهْل" وغشامة خانكان الذي أسكنه المدرجات ،
مستوى لاعبي الوحدات بالمنتخب الأولمبي يُعطي إنْطباعاً أن الجهاز الفني السابق لم يحسن التعامل معهم ولم يعطهم الفرصة ناهيك عن أرضية الملاعب القطرية التي تُناسب لاعبي الوحدات "المَهْره" كون كل ملاعب البلد لاتصلح أصلاً للتكتيك
في عهد خانكان وجدنا بهاء فيصل على المدرجات وهاهو يُبدع مع جمال ابو عابد وغاب الإقناع عن أداء رجائي وصالح راتب ، نتمنى أن تكون إنطلاقة جديدة لهؤلاء الفتية خصوصا مع عودة غياث التميمي للجهاز الفني ، وأيضا جاهزية الشباب كون الإعداد البدني في مرحلة " خانكان " كان غائباً عن الفريق ككل !
لاعب " بضجة إعلامية " فشل ذريع للأسف !
لم أرى وحداتياً" ضجة" إعلامية لحضور لاعب كتلك التي حصلت مع إستقطاب "عدوس" والتي للأسف كانت صفقة فاشلة بكل المقايس ، وأيضاً الضجة التي رافقت حضور أشرف نعمان وللأسف للآن أشرف نعمان يبحث عن مستواه المميز ، رغما أن الموسم في بداياته ولكن الوحدات خرج خالي الوفاض من بطولتين كأس الكؤوس وكأس الأردن ولم يقدم اشرف المستوى المأمول ، نتمنى في حقبة أكرم سلمان ان يُعاد إكتشاف اشرف نعمان من جديد كون اللاعب يملك إمكانيات كبيرة ونقل لي حرفياً من مدرب سبق وأن اشرف على تدريب نعمان أن بإستطاعته "ان يحمل الفريق " وتواجده باي فريق يؤهله للفوز ببطولة الدوري !
اللاعب ياسين البخيت واللاعب أحمد هايل
كانا من اللاعبين المميزين والمحترفين خارجيا ً ولكن كانا خارج صفوف المنتخب الأول وبمجرد الإنضام إلى الفيصلي تكون أوراق الإعتماد وكلاعبين أساسين بالمنتخب الوطني ، نكرر رغما أحْقيتهما بإرتداء قميص المنتخب وهما خارج أسوار النادي الفيصلي !
ربما بدأت مشاكل الغريم تلوح بالأفق
فالعوضات يُغرد خارج السرب ومشاكل الرواتب والشيكات المؤجلة وتعين احمد عبدالقادر كلها مؤشرات أن الفريق الأكثر إستقرارا ًهو الأقدر على الفوز بالبطولات ،، تعامل الفيصلي مع العوضات أثار ضجة كبيرة محليا كون المدرب "نشل" الفريق من الهبوط وتحصل على بطولتين ولازال منافسا بالدوري !
في سلطنة عُمان وهي دولة نفطية أندية المحترفين هناك تهدد بالإنسحاب من دوري المحترفين نظرا لقلة الدعم ، وأنا احضر التقرير ماذا نقول عن أنديتنا التي تعجز عن دفع فواتير الكهرىاء والماء !
موسم الشتاء على الأبواب فلا ملاعب أصلاً سابقا ومع إغلاق الملاعب تباعاً وحتى الأنباء التي تتحدث عن إغلاق إستاد عمان فلا أعتقد أن بإمكان الإتحاد إكمال الدوري والمسابقات المحلية إلا بملاعب الخماسي ! خصوصاً مع بدء منافسات دوري المظاليم
،
معظم الجماهير الوحداتية
تَلحظ تَفوقا كبيراً لنجوم الوحدات بالمنتخب الأولمبي وتستغرب أين هذا المستوى عندما يكونوا بالوحدات ، وفي بعض الأحيان تكابر هذه الجماهير على نفسها وترفض أنْ تعترف بدور الكابتن" جمال ابو عابد " بصقل هذا الجيل الوحداتي المميز ، مادام الإحتراف طرق المنظومة الكروية لماذا لايكون المدرب ابو عابد" مدير فني" للوحدات بالموسم القادم ! فلم نعرف عنه سوى الأخلاق الرفيعة ،وأعتقد أنه الخيار الأنسب بجيل كروي يعرفة جيداً ، شخصياً مع وبقوة أن يستلم جمال ابو عابد بالموسم القادم الادارة الفنية لنادي الوحدات ، مع كادره الفني الذي يريد
صورة وحكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــاية ،،،
كثير من الصور التي تحمل ذكرى ولمحة عن الروح الرياضية وهي أساس كرة القدم ، العناق الحار الذي يظهر بالصورة لايعكس حالة التنافس الشريف المحتدم بالملعب فكرة القدم بالأساس خُلقت للمتعة وللمحبة ، صورة تجمع عِناقاً بين الخال "علي جمعة " وإبن الإخت خليل عطية خلال إحدى بطولات الفئات وكيف تحول خليل إلى أحد أبرز نجوم المنتخب الوطني ، يظهر بالصورة أيضاً منذر ابو عماره احد أبرز المواهب الوحداتية والمتواجد حاليا بالكويت وكذلك الكابتن مهند العزة لاعب الجزيرة الحالي وكذلك المرحوم مصطفى أنور واللاعب منذر رجا ،،، عناق اخوي أجمل مافيه لونه الاخضر والأزرق وهي رسالة أن الرياضة تجمع ولا تفرق !
منذر ابو عماره وطارق خطاب ،،،، هذه هي الفئات هذا هو الوحدات !
صورة تجمع نجم الوحدات الأسبق منذر أبو عماره فِرحاً بأحد أهدافه بمرمى الفيصلي ، بينما يظهر المدافع المميز طارق خطاب ، الصورة التقطت بالملعب البلدي بالزرقاء فهل كان يدور بتفكير الحضور والكادر الفني والمراقبين وقتها أن طارق سيخوض تجربة إحترافية بالدوري السعودي وحالياً بالدوري المصري وأن منذر سيكون اللاعب رقم "1 " بالمملكة ويخوض حالياً تجربة إحترافية بالكويت ، هو دور نادي الوحدات بصقل المواهب منذ الصغر وزجهم بالفريق الأول والذهاب بعيداً في أقوى الدوريات العربية ،،،
ننتظر إبداعات الجيل الحالي الوحداتي بشرط أن يستفيد النادي مادياً كما يستفيد اللاعب ،،، فهل من نجم وحداتي جديد يطرق الإحتراف الخارجي ؟!
الكابتن اكرم سلمان ما شاء الله عليه ولكن يريد منا الدعم المعنوي فقط
ان شاء الله نرى الوحدات في حله جديده
اما جمال ابو عابد فهو كتله من الاخلاق واظنه لن يغير طريقه عبر تدريب المنتخبات فقط
فقرات كالعادة نستمتع ونحن نتابع ما جاء فيها اخي ابو بيسان ،،،
فقط تعليق بسيط على تجربة الكابتن جمال ابو عابد ،،،، فكما تعلم أنه لم يخض تجارب حقيقية إلا من خلال منتخبنا الأولمبي الذي يضم نخبة من ألمع المواهب الوحداتية بشكل خاص والأردنية بشكل عام ،،، أي أنه ولد "وفي فمه ملعقة من ذهب " حيث عمل مع الكابتن الجوهري رحمه الله ومن ثم تسلم الاشراف على منتخباتنا الوطنية دون أن يعمل مع الأندية ،،، وبالتالي يصعب علينا الجزم بقدراته التدريبية وبخاصة أنه لم يخض أية تجربة مع الأندية باستثناء اشرافه على نادي شباب الأردن لفترة قصيرة لم يفلح فيها ،،، لذلك دعنا نقول بأن الكابتن جمال ابو عابد محظوظ بتواجده مع هذه الفئة وننتظر منه أن يقدم معها ما يقنع الجماهير بأحقيته في الاشراف على منتخبنا الأولمبي ،،، فلديه من المواهب ما يجعله ينافس على الألقاب وليس ضمان التأهل للبطولات الاسيوية فحسب ،،،،
شاكرا لك روعتك في الطرح التي تزداد تألقا يوما بعد يوم ،،،
فقرات كالعادة نستمتع ونحن نتابع ما جاء فيها اخي ابو بيسان ،،،
فقط تعليق بسيط على تجربة الكابتن جمال ابو عابد ،،،، فكما تعلم أنه لم يخض تجارب حقيقية إلا من خلال منتخبنا الأولمبي الذي يضم نخبة من ألمع المواهب الوحداتية بشكل خاص والأردنية بشكل عام ،،، أي أنه ولد "وفي فمه ملعقة من ذهب " حيث عمل مع الكابتن الجوهري رحمه الله ومن ثم تسلم الاشراف على منتخباتنا الوطنية دون أن يعمل مع الأندية ،،، وبالتالي يصعب علينا الجزم بقدراته التدريبية وبخاصة أنه لم يخض أية تجربة مع الأندية باستثناء اشرافه على نادي شباب الأردن لفترة قصيرة لم يفلح فيها ،،، لذلك دعنا نقول بأن الكابتن جمال ابو عابد محظوظ بتواجده مع هذه الفئة وننتظر منه أن يقدم معها ما يقنع الجماهير بأحقيته في الاشراف على منتخبنا الأولمبي ،،، فلديه من المواهب ما يجعله ينافس على الألقاب وليس ضمان التأهل للبطولات الاسيوية فحسب ،،،،
شاكرا لك روعتك في الطرح التي تزداد تألقا يوما بعد يوم ،،،
حقيقة مجرد دخول ابو يزيد للموضوع شرف كبير لنا ،،، ورأيك محل احترام وتقدير ونتمنى ان يكون الموسم القادم مدير فني له القدرة على الاستثمار باولاد النادي
حقيقة مجرد دخول ابو يزيد للموضوع شرف كبير لنا ،،، ورأيك محل احترام وتقدير ونتمنى ان يكون الموسم القادم مدير فني له القدرة على الاستثمار باولاد النادي
الله يزيدك شرف يا غالي ،،، حقيقة لا مجاملة ، مواضيعك شيقة وتذكرنا بالزمن الجميل لبعض الصفحات الرياضية في جريدة الدستور والملاعب والوحدات الرياضي ،،،
وأما عن فكرة الاستثمار بأبناء النادي فتلك استراتيجية لا يحددها المدير الفني بل مجلس الإدارة لأن الأول إذا ما وجدا إدارة تطالبه بالالقاب بأي طريقة كانت فمن المؤكد بأنه سيفضل اللاعب المحترف على حساب اللاعب الشاب ،،،
نرجو الصبر على الكابتن اكرم سلمان وعدم الحكم عليه من البدايه فهو قامه كبيره في عالم التدريب وكان من الاحق التعاقد معه من البدايه كما نامل بان يكون دور اكبر للشباب في قادم الايام فهم اصحاب مستوبات مميزه