يدرس اتحاد الكرة اليوم الأحداث التي رافقت مباراة الوحدات ومنشية بني حسن في نهائي كأس الأردن التي جرت ليلة أمس الأول على ستاد عمان الدولي وانتهت لمصلحة الوحدات بنتيجة (3-1).
الاتحاد سيدرس التقارير المقدمة من حكم المباراة محمد أبولوم الى جانب المراقب الاداري أحمد أبوشيخه والخاصة بجميع هذه الأحداث، اذ ينتظر أن يتخذ الاتحاد عقوبات صارمة بحق نادي المنشية جراء ما بدر من جماهيره أثناء وبعد المباراة، بحسب ما تنص عليه التعليمات العامة، الى جانب ايقاع عقوبة الايقاف بحق حارس مرمى الوحدات محمود قنديل لأربع مباريات رسمية متتالية بداعي تعرضه بالاشارات النابية لجماهير المنشية، فيما ينتظر أن ينال قائد الوحدات رأفت علي ومالك رشيد لاعب المنشية عقوبة الايقاف لمباراة رسمية واحدة بحسب التعليمات بعد خروجهما بالبطاقة الحمراء.
وسيتدارس اتحاد الكرة أحداث الشغب التي شهدتها المنصة الرسمية والأسباب التي أدت الى ازدحامها بمناصري كلا الفريقين، رغم أن الاجتماع التنسيقي الذي سبق المواجهة أكد على تقدم كل ناد بكشف يضم (30) اسماً، على أن لا يزيد عدد المدعوين من كلا الفريقين في المنصة الرسمية عن (60) فرداً، لكن المنصة كانت مزدحمة بشكل غير طبيعي، وهو ما سيضطر اتحاد الكرة الى فتح تحقيق في أسباب هذا الازدحام الى جانب دراسة السبل الكفيلة بتنظيم الدخول الى المنصات الرسمية في المباريات المحلية الموسم الكروي المقبل.
طالعنا الاتحاد الآسيوي بجملة عقوبات تم اتخاذها بحق قطبي الكرة الأردنية بعضها يستحق ذلك والآخر لايستحق وقبل الكتابة حول هذا الموضوع اتصلت مع احد اعضاء ادارة الناديين حول البند الملزم للفريق تزويد المراقب العام باربع نسخ عن المباراة مسجلة على «سي دي» وقال بان النادي قام بتزويد اتحاد كرة القدم بأربع نسخ كما هو مطلوب ولكن ثلاث نسخ وصلت للمراقب لماذا؟ ولا ادري عدد النسخ التي ارسلها القطب الاخر وكيفية الوقوع في خطأ معروف نتيجة المخالفة بالعقوبات المالية .
البند الآخر عقوبة بسبب اجراء لقاءات بعد المباراة والمؤتمر الاعلامي لمدربي الفريقين واجاب لقد اخبرنا التلفزيون الاردني بعدم اجراء اللقاءات الرياضية حول المباراة لانها مخالفة للتعليمات ولكن التلفزيون أصر على اجراء لقاءات بعد المباراة مباشرة واثناء عقد المؤتمر الصحفي لمدربي الفريقين ولم نستطع منع الزملاء الاعلاميين بعدم اجراء تلك اللقاءات التي منعها الاتحاد الآسيوي لماذا ؟وهو الذي يستمد قوته ونشاطاته بالتغطية الاعلامية من قبل الاعلام الرياضي ولكن اذا شملت اللقاءات او التصريحات على نواحي سلبية تجاه الاتحاد الاسيوي او الفريق الضيف او طاقم الحكام يجب ايقاع العقوبة على الفريق وهذا مانؤيده ولا نقف امامه وهو ضرورة احترام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والفريق الضيف وطاقم الحكام ضيوف الاتحاد الأردني لكرة القدم وضيف الاسرة الأردنية .
نقطة اخرى يجب سردها الى الجميع وهي كيفية تأهل الفيصلي رغم تعادله مع فريق دهوك والجيش السوري بالنقاط علما بأننا نعلم في حالة تساوي فريقين او اكثر من فريق في عدد النقاط ينظر الى فارق الاهداف واذا تساوت الاهداف ايضا تعود اللجنة المنظمة في الاتحاد الاسيوي الى نتائج كل فريقين على حده بحيث ينظر الى نتائج الفريق خارج ارضه في الذهاب ثم الاياب وفارق الاهداف وهذا عرف معلوم الى جميع الاندية ولكن التعليمات الجديدة التي وصلتها من اتحادة القدم الأردني والذي لم يلفت الناديين النظر الى شرط اساسي جديد في التنظيم استبعاد نقاط الفريق الاخير وعدم احتسابها كما ان الاتحاد يجب ترجمة التعليمات حرفيا وايصالها الى الاندية التي بدورها الاطلاع عليها حرفا حرفا ولا يمكن ان نلقي اللوم على الزملاء مراقبي المباريات لانهم في العادة يبهّرون الامر لازيادة في كتابة التقرير واللجوء الى اتفه الامور وكانهم يصطادون في الماء العكر.
وفي حالة عدم ترجمة الاتحاد للتعليمات يجب ان يقوم كل فريق بترجمتها حرصا على عدم الوقوع في خطأ او السهو وتوصيلها الى الطاقم الاداري والتدريبي بوجود نقاط جديدة يجب معرفتها تماما فالحكاية ليس ان الاندية لا تقرأ التعليمات ولكن هناك لبسا وعدم اهتمام في القراءة ولابد في كل ناد من وجود فرد اداري او العودة الى احد الملمّين باللغة الانجليزية الى ترجمة التعليمات حرفيا وبوضوح تام حتى لا يقع النادي في خطأ.
امّا الاعلام الرياضي فعذره ان التعليمات لا تصل اليه لمعرفة ما هو جديد والاخذ بها لذا تكثر الاجتهادات المختلفة استنادا للتعليمات السابقة في التنظيم والادارة وآمل في المستقبل ان يعمل كل ناد على قراءة التعليمات سطرا سطرا وكلمة كلمة وليس الاخذ بالتعليمات السابقة وكل بطولة لها تعليمات يوجد فيها ما هو جديد على ساحة المنافسات الكروية.
مارد الكرة الأردنية يضرب بقوة .. فهل من منافس؟
عمان - محمد العياصرة- يبدو بان اصعب المهام واكثرها تعقيداً في هذه الايام، هي حشد المفردات وعبارات الغزل تعبيراً عن الانجازات الاعجازية التي اعتاد عليها الوحدات واعتدت بها جماهيره العريضة.
قبل موسمين، كان من السهل جداً ان نتحدث عن «رباعية» الوحدات ونسيل لها كثيراً من الحبر باعتبارها سابقة تاريخية قد لا تتكرر على الاطلاق .. أو على الاقل حتى نهاية القرن الحالي، لكن العودة السريعة للكتيبة الوحداتية لتكرر هذا الحدث الاسطوري لم يمنحنا الوقت الكافي لانتقاء الكلمات التي تليق بمقام «الامبراطور الاخضر».
عندما يفرض المنطق نفسه لا نحتاج الى الاجتهاد والتأليف، فقد سطر الوحدات اسمه في كتاب الرياضة الاردنية بحروف من ذهب، واذا كان الحديث عن الحصاد المذهل لـ «زعيم المحترفين» يستحق التأريخ في رواية من سلسلة «الف ليلة وليلة»، فان الصورة التي عكسها الوحدات هذا الموسم عبر تألق لاعبيه، وعزيمة مدربيه، وكثافة جماهيره، واحترافية ادارته بدءا من السابقة ووصولا الى اللاحقة (الحالية).. هي حكاية اخرى تعكس الوجه الحقيقي لفريق ابى الا ان يكون القطب الاوحد للكرة الاردنية.
«بانتظار المنافس» .. هو عنوان لطالما استخدمه الزملاء في «الرأي» طوال الموسم المنقضي، والسؤال هنا واضح المغزى عميق المعاني، «من يقدر على مقارعة الوحدات؟»، بل اننا بكل فخر واعتزاز نتغنى بممثل الكرة الاردنية الذي لم يعرف طعم الهزيمة على الصعيد الاسيوي املاً بتواصل المشوار حتى النهاية .. ليكمل الوحدات عقد الخماسية بنجاح.
ليس اجحافاً بحق الاندية، لكن ما يسعنا ان نقول في فريق عجزت جميع الفرق المحترفة محلياً الى جانب نخبة الاندية الاسيوية عن هزيمته، بل ان الامر احتاج الى قرار اتحادي لتخسير الوحدات «اعتبارياً» وكأن السبب هو ابعاد «العين» عن الوحدات خوفاً من الحاسدين، والارقام تتحدث عن فريق خاض حتى الان (32) مباراة محلية و(6) قارية لم يخسر في اي منها .. بل ان معدل انتصاراته وصل بالمجمل الى (85%)، الامر الذي يؤكد ان بطل الكرة الاردنية من كوكب اخر!
تقديراً للوحدات، وتعاطفاً مع باقي الاندية .. فقد اظهر الموسم الحالي فوارق واسعة بين البطل والمنافسين، وانصافاً لمستوى الوحدات كان من الصعب وصف بقية الفرق بـ «المنافسين» .. فهم كانوا اشبه بـ «المكملين» للوحة الفريدة التي رسمها الوحدات دون مضايقة او تعكير، وللتذكير .. فان الوحدات نال لقب الدرع بعد خمسة انتصارات متتالية، وقبض على كأس الكؤوس بعد فوزه على الفيصلي -حامل لقب دوري الموسم الماضي-، واستعاد لقب الدوري دون عناء يذكر، حيث انهى المشوار بفارق (17) نقطة عن اقرب المطاردين، وانتهت حكاية الوحدات مع الالقاب عبر كأس الاردن ومن خلال خمس انتصارات وتعادل وحيد امام اليرموك الذي جاء بهدف التعديل في الوقت المبدد وفي مباراة تحصيل حاصل بعدما ان انجز الوحدات مهمته بالذهاب!
وفي لغة الارقام، سجل الوحدات في بطولة الدرع دزينة من الاهداف مقابل هدف وحيد دخل مرماه، وتشابه الامر في الكأس عندما دك الوحدات شباك المنافسين بـ(14) هدف مقابل هدفين قبلتها شباكه، وحسم لقب كأس الكؤوس بهدف وحيد، في حين ارتفعت الغلة التهديفية بالدوري عبر (46) هدف مقابل (16) اصابت شباكه، لتكون المحصلة (73) هدف امتع بها الوحدات جماهيره في (32) مباراة مقابل (19) هدف دخلوا مرماه، ما يعني ان معدل الوحدات التهديفي وصل الى (2.3) في المباراة الواحدة مقابل تقريباً هدف في كل مباراتين يقبلهم الوحدات في المباريات المحلية وفي مختلف البطولات.
قارياً، بات الوحدات قريباً من هدفه المئوي في بطولة كأس الاتحاد الاسيوي، وبعد تسجيله (11) هدف في الدور الاول من البطولة الحالية، اصبح الوحدات يملك في رصيده (82) هدف، وهو على بعد (18) هدف فقط ليصبح اول فريق اردني يصل للهدف رقم (100) اسيوياً، واذا ما وصل الوحدات للمباراة النهائية، سيبقى امامه ست مباريات قارية هذا الموسم، وبارتفاع معدله التهديفي سيصل للقب القاري وللهدف المئوي هذا العام، وليكمل بالتالي انجازاً اعجازياً على المستوى المحلي والقاري.
وفي حسابات الالقاب، وصل الوحدات هذا الموسم الى اللقب (39) على صعيد مختلف البطولات، لكن المفارقة الغريبة هي ان «المارد» حصد في اقل من ثلاثة اعوام (10) القاب، ما يعني ان الوحدات جمع ربع القابه التاريخية في موسمين، في حين حصد الوحدات منذ بداية الالفية الثانية (20) لقب محلي، ما يؤكد ان السنوات العشر الاخيرة كانت الاكثر عطاء على مر التاريخ نسبة للوحدات.
الارقام تتحدث والتاريخ يسجل، والوحدات ما يزال معطاء لجماهيره الوفية، وانموذج في التطور والازدهار الرياضي، واذا كان الملفت في هذه الايام الخضراء هو رباعية الوحدات التي باتت تضاهي في شهرتها «رباعيات الخيام»، فان القادم يبشر بما هو افضل .. وان كان الوحدات لم يترك ما هو افضل! .. أسرار التألق
من الصعب جداً حصر الاسباب التي منحت الوحدات هذا الامتياز في الموسم الحالي ووضعته على القمة بعيداً عن اي اطماع محتملة للمنافسين، لكننا هنا نسرد بعضاً من مقادير «الخلطة السحرية» التي افردت الوحدات في الريادة.
قد يكون احد اهم اسرار التألق في هذا الموسم هو قائد الفريق رأفت علي، لكن كيل المديح هنا لن يصف ابداعات هذا النجم والذي بات رمزاً للوحدات وقد نرى صورته فيما بعد على شعار النادي، ذلك ان «بيكاسو» قدم موسماً استثنائياً كهداف وصانع العاب ومدرب داخل الملعب .. ليكون السبب الرئيسي في الحصاد الوفير.
وعند الحديث عن دوافع الابداع الوحداتي تلوح في الافق عزيمة فريق متماسك لم يهتز رغم الاهتزاز المادي لصندوق النادي، ولأن الانتماء والحب هو شعار جميع اللاعبين .. لم نسمع عن مقاطعة اللاعبين للتمارين او صراع البعض مع الادارة عند تأخر الرواتب، الامر الذي يؤكد بان الهدف من تمثيل الفريق هو الرغبة والارتباط بعيداً عن الدافع المادي والوظيفي.
تتعدد اركان النجاح لتصل الى المنظومة الادارية التي تتخذ من الديمقراطية شعاراً لها، ولاننا افتقدنا لحماس المنافسة في الموسم الكروي، فان هذا الحماس والتشويق يظهر مع انتخابات مجلس ادارة النادي الذي يعطي للجميع درساً بالمجان ويؤكد ان نجاح الفرق هو عمل جماعي يعود لهيئة عامة كبيرة تأخذ زمام المبادرة وتتحمل مسؤولية قراراتها وتختار الانسب لقيادة السفينة نحو شاطىء الانجاز.
اخر الاسباب التي لا يمكن حصرها، هو جمهور عريض متحمس ووفي يدرك انه شريك في الانجاز، نجده دائماً على الموعد ومتى احتاجه الفريق، نراه على الدوام يقف خلف فريقه في السراء والضراء ويشجع ويهتف بحماس وبروح رياضية مثالية، ليكون الرقيب والحبيب في الوقت نفسه، وليمنح فريقه الكثير مما تفتقده معظم الاندية محلياً. بين دراجان وسلمان
اختلف عشاق الوحدات بين انجاز المدير الفني الكرواتي دراجان تالايتش في الموسم الحالي، وما فعله العراقي اكرم سلمان قبل موسمين، وذهب البعض الى ان «رباعية سلمان» كانت الاجمل كونها الاولى وسط تنافس اشد مما واجهه الفريق في هذا الموسم، لكن الطرف الاخر يعتقد ان دراجان له فضل كبير خاصة برحيل ابرز نجوم الفريق في الاياب امثال عامر ذيب وحسن عبد الفتاح مع اصابة احمد عبد الحليم وعقوبة عامر شفيع.
وللتذكير .. فان الوحدات برفقة العراقي سلمان حصد لقب الدوري في الاسبوع الاخير وبفارق نقطتين عن شباب الاردن، واربعة عن الفيصلي، وجاء لقب كأس الكؤوس على حساب الفيصلي، وكأس الاردن امام شباب الاردن، وحُسم الدرع بفارق الركلات الترجيحية عن البقعة، ما يؤكد صعوبة البطولات الاربع في ذلك الموسم بخلاف الموسم الحالي، لكن ذلك لا يعني ان الوحدات تراجع في مستواه، بل ان الفرق المنافسة هي التي تراجعت في الوقت الذي واصل فيه الوحدات تقدمه وارتقاءه.
بين رباعية سلمان ودراجان انقسمت الاراء، لكن الخبر اليقين هو ان الوحدات بطلاً لجميع البطولات في ذلك الموسم وهذا العام، وان جميع المنافسين عجزوا عن مقارعة البطل بشكل يثير الاستغراب، واذا كان الوحدات امسك بخيوط المجد من جميع اطرافه في هذا الموسم، فان ذلك لا يعني انه حقق كل تطلعاته .. فهو ما يزال حتى هذه اللحظة بانتظار المنافس؟
بفوزه بكأس الاردن التاسعة الوحدات يرسخ اقدامه فوق القمة
2011/05/22
العرب اليوم
رسخ الوحدات اقدمه فوق قمة البطولات الكروية الموسمية بعد ان استكمل رحلة حصاده السنوية بكأس الاردن مؤكدا ان ربيع الكرة الاردنية اخضر بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
ليلة الفرح الوحداتية كانت معبرة وفيها الكثير من الدلالات الواضحة على تفوق الوحدات , فقد كان الطرف الافضل في المباراة النهائية ومنحته خبرة النجوم افضلية مطلقة خاصة في الشوط الاول.
وبفوز الوحدات بالكأس التاسعة في تاريخه يكون قد سطر تاريخا جديدا في سماء الكرة الاردنية ليتفرد بسجل خاص من الارقام القياسية لم يسبقه ناد اخر اليها في مؤشر واضح على انه ما زال في جعبة بطل الكرة الاردنية الكثير وبانتظار استكمال رحلته الاسيوية.
في ليلة الاخضر ارتوى نجوم الفريق وجماهيره الوفية التي زينت ستاد عمان الدولي من الكأس التاسعة على حساب فريق المنشية العنيد والمجتهد والذي كان له حضور بهي على امتداد الموسم الكروي ولولا مسحة التوتر التي سادت اجواء اللقاء واعقبها تصرف غير مسؤول من نفر من الجمهور على منصة التتويج لكان ختام الموسم الكروي مثاليا. الخبرة تكسب الحماس
وعلى راي الرائعة ماجدة الرومي في اغنيتها كلمات ليست كالكلمات فان التصريحات التي صدرت عن مدرب الوحدات الكابتن دراغان لم تكن مجرد كلمات , فقد اثبت هذا المدرب القدير انه ربان ماهر قاد سفينة الوحدات بكفاءة نادرة وكان المدرب الافضل على الساحة الكروية.
دراغان تعامل بذكاء ومنطق مع المباراة فقد قال قبل المباراة في تصريحاته للعرب اليوم انه سيلجأ الى اللعب باسلوب ضاغط لمباغتة المنشية واطفاء حماسه وحسم النتيجة مبكرا وهذا ما حصل بالفعل فالدقائق العشرون الاولى كانت عنوان اللقاء ففيها مارس الوحدات ضغطا رهيبا من مختلف المحاور على مرمى المنشية من خلال استثمار خبرة رأفت علي وبقية النجوم في اللقاءات الكبيرة , فكان الخيار الهجومي موفقا لدى الاخضر ومفاجئا للمنشية الذي وجد نفسه مجبرا على اللعب باسلوب مقفل لابعاد الخطر عن مرماه وحتى لا تهتز شباكه مرة ثانية بعد ان افتتح الفنان رأفت علي التسجيل في الدقائق الاولى من المباراة.
المنشية الذي اعتمد على الحماس لعدم وجود خبرات سابقة في اللعب في اللقاءات النهائية احتاج الى وقت طويل قبل ان يستوعب ضغط الوحدات ويعود تدريجيا الى اجواء المباراة, ولو لم يفعل لاضاف الوحدات عددا من الاهداف القياسية في الحصة الاولى من المباراة التي جاءت في معظمها من طرف واحد.
قراءة المدير الفني للمنشية فارس شديفات كانت في مكانها للشوط الاول ففي الثاني اختلفت صورة المنشية تماما وعاد الفريق الى صورته الحقيقية وارتقى مستوى الفريق الى مستوى الوحدات لتعيش الجماهير لحظات من المتعة والاثارة افسدتها احيانا التدخلات القوية من بعض اللاعبين التي وصلت الى حد الخشونة وكان بالامكان تفاديها لو ان نجوم الخبرة تعاملوا مع المواقف الصعبة بخبرتهم.
على مستوى الاداء الفني فان المباراة في شوطها الثاني كانت رائعة ومثيرة في حماس اللاعبين وزادت روعة الجمهور من اثارتها لكن لحظات التتويج كات مريرة ولم تكن بالمستوى المطلوب ويتحمل اتحاد كرة القدم وادارة المدينة سبب الفوضى وكان من الاولى اعداد الترتيبات بطريقة افضل كأن يكون التتويج على ارض الملعب كما حصل في البطولات الثلاث التي فاز بها الوحدات والتي كانت غاية في التنظيم ولا ندري ما الحكمة من اقامة التتويج في مساحة صغيرة ووسط اجواء مشحونة وقريبة من جمهور المنشية الغاضب لخسارة فريقه.
2011/05/22
بالعلاقة الكاملة وبتقدير إمتياز .. أنهى الوحدات مشوار الموسم الكروي بنجاح وسجل بحروف من نور ابداعاته عبر البطولات الاربعة التي حققها تواصلا مع رحلة عظيمة من الابداع رسم آخر ملامحها مساء الجمعة عندما حقق الفوز بلقب بطولة كأس الاردن ليكون بحق بطل الموسم الحالي بجدارة واستحقاق وليؤكد نجومه بأن العزيمة والاصرار ومعها الرغبة في الانتصار غالبا ما تحقق الانجازات رغم ما يعيق المسيرة في كثير من الاحيان العديد من العوائق والصعاب ... الا ان عشق النجاح يولد في العادة الحافز الاكبر لدى النجوم لينسجوا عباءة التفوق بإمتياز ...
علامات النجاح للفريق الاخضر بدت واضحة منذ انطلاق الموسم الكروي من خلال هذا الانسجام الواضح ما بين الجهاز الفني بقيادة القدير دراغان ونجوم الفريق الذين كانوا داخل الملعب يشكلون مجموعة منسجمة تحفظ بعضها »عن غيب« وتقدم فواصل فنية جميلة استمتع معها جمهور الفريق المخلص الذي يستحق هو الآخر علاقة إمتياز لمساهمته الواضحة بالانجازات الاربعة .. هذا الى جانب الدعم الكبير الذي وجده الفريق من الادارة وساهم بصعود مؤشر الاداء الى ان بلغ الذروة ..
قبل سنوات كانت الخلافات في القلعة الخضراء عادة ما تؤثر على مسيرة الفريق وتحد من بلوغ طموحاته .. لكن وبكل صدق كان الموسم الحالي مميزا فقد غابت هذه الامور وبرز على السطح إرادة التفوق التي غيبت معها كل ما من شأنه ان يحد من هذا الطموح .. ولهذا وجدنا الوحدات هذا الموسم بحق »شكل تاني« ...
نهنئ اسرة الوحدات بهذه الانجازات وان كنا في العادة نطنب بالحديث عن النجوم ونُشيد بادائهم .. فان التقدير ايضا يجب ان يوجه لهذا الجمهور الوفي الذي كان احد مفاتيح الانتصارات الخضراء.
============= البطولة الآسيوية ... اختيار صعب
يتواصل الحضور الكروي الاردني في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي باختبارات صعبة تنطلق مساء الثلاثاء عبر لقاء الفيصلي مع مستضيفه فريق ناساف الأوزبكي في حين يستقبل الوحدات الفريق الأوزبكي الآخر شورتان على ارضه وبين جمهوره ..
وما بين صعوبة مهمة الفيصلي باعتباره سيكون قد اجتاز مسافات طويلة قبل دخوله مواجهة في غاية الصعوبة .. وبين السهولة النسبية للوحدات باعتباره يواجه خصمه على ارضه .. تقف كرتنا امام الامتحان المهم الذي يكشف مدى قدرة فرقنا على مقارعة ابطال آسيا لا سيما ان فرقنا كانت على موعد مع الانجازات في بداية انطلاقة البطولة التي تسجل بفخر حصول الفيصلي على لقبين مقابل لقب واحد حققه فريق شباب الاردن .. من هنا نأمل بأن تتواصل انتصارات الفيصلي والوحدات سعيا وراء المنافسة على مراكز المقدمة.
=========== مارادونا في الديار
يعود مارادونا من جديد الى الاضواء من زاوية عربية بعد تعاقده الاخير مع فريق الوصل الاماراتي لتدريبه لمدة عامين مقابل مليوني دولار ...!
الطريف ان النادي الاماراتي يبدو انه سيحاول استثمار نجومية واحد من الفلتات الكروية النادرة إعلاميا باعتباره يحصر طموحاته بالمنافسات المحلية والخليجية .. الى جانب رغبته باطلاق شهرة النادي خارجيا من خلال هذا المدرب الي لم يحقق اي نجاح مع منتخب الارجنتين في كأس العالم .. إلا ان حضوره الكروي القديم لا زال متوهجا باستمرار وكأنه اليوم وهو ما جعله محط الانظار أينما حل وارتحل.
============ في التأني ...!
مع انتهاء الموسم الكروي بدأت الاندية مرحلة جديدة من العمل بالاتجاه نحو التعاقد مع اللاعبين المحليين او الاجانب لتعزيز الصفوف الى جانب البحث عن المدربين المعروفين ...
ورغم ان من حق الاندية الدخول في هذا الصراع المشروع .. إلا ان التدقيق في هوية اللاعبين والمدربين يوفر عليها الكثير من الجهد والمال حتى لا تتعرض لمقالب هؤلاء مثلما حصل مع العديد منها في السابق ...
ولقد احسنت اندية الوحدات والفيصلي عندما قررت تشكيل لجنة احتراف لكل منها لتكون من ابرز مهماتها بحث الجدوى من التعاقدات وضمان تحقيق الفوائد الفنية وتجنبا لاخطاء الماضي.
======================================== ============= باقة ورد منتهى الاعجاب
بموسمه الاول مع الكبار حقق فريق المنشية نتائج لافتة لم تنلها فرق عريقة عبر مواسم طويلة مضت .. فيكفيه فخرا تحقيق انجاز الظهور في نهائي بطولة كأس الاردن محتلا مركز الوصيف باستحقاق .. هذا الى جانب مشواره المُشرف في بطولة الدوري ونتائجه المميزة بانتصاراته على الفرق العريقة التي منحته المركز الخامس بجدارة .. ودون ان ننسى حصوله على المركز الثالث في بطولة درع الاتحاد ..
باختصار لقد شكل نجوم المنشية حالة مشرفة من الابداع الكروي يحق لكل واحد نهم الفخر بها والبناء عليها في الموسم المقبل كي يتواصل مشوار الابداع لفريق أثار الاعجاب.
مظلوم
مدربنا المحلي مظلوم رغم انه مثقف كرويا وصاحب خبرة الى جانب التأهيل العلمي الذي يحمله معظم مدربينا ... الا ان حظهم قليل مع الاندية بدليل تهافت معظمها على المدرب الخارجي حتى لو كان سجله خاليا من اي انجاز ...
لدينا من المدربين ما نعتز بهم .. ابو عابد, ابو زمع, صوقار, العوضات, اليماني, فطافطة, ذيابات, شديفات, مصباح, وغيرهم فهم قادرون على قيادة فرقنا لو أُتيحت لهم الفرصة فلماذا تلهث انديتنا نحو المدربين الاشقاء لمجرد ان هناك من أشاد بهم?!!
تضامن
مشاركة فاعلة للفرق الاردنية سجلتها في البطولة الكروية الدولية التي أقيمت في فلسطين عبر الجزيرة والبقعة واليرموك وذات راس وبعيدا عن النتائج فان هذا التمثيل الكبير لكرتنا في هذه المناسبة انما يؤكد خصوصية العلاقة الاردنية الفلسطينية وتميزها في مختلف النواحي ومنها الرياضية بالتأكيد.
عالموعد
يثير في النفس الاعجاب هذا التنظيم الدقيق لبطولات الكرة في اوروبا بحيث سارت برامج تلك البطولات بمواعيدها الثابتة دون تضارب مع ارتباطات الاندية والمنتخبات في البطولات الاوروبية ....
تُرى متى يتحقق هذا الامر مع بطولاتنا الكروية وغيرها?!!
======================================== ======== على قدر المحبة
* دراغان: انجازات تحققت على يديك يفتخر بها اي مدرب يقود فريقا كبيرا الى منصات التتويج مرارا ... دخلت بها قلوب المحبين وما اكثرهم من عشاق الاخضر بصفاتك الرائعة ومشوارك الناجح .. وجودك مع الوحدات ضرورة .. وغيابك .. خسارة.
* راتب العوضات: مهمة صعبة تنتظرك وامتحان كبير لقدراتك تقدم عليه بجرأة تسجل لك باعتبارك ستواجه في أوزبكستان احد اقوى الفرق الآسيوية .. الجمهور الازرق ينتظر بشوق الظهور الجديد للفريق وكله أمل ان تكون النتيجة مرضية والظهور مشرفا.
* علاء نبيل: منتخبنا الاولمبي لا زال بحاجة للكثير من اللقاءات الودية التي هي وحدها تمنح اللاعبين المزيد من الانسجام والكثير من الخبرة .. وما نتمناه ان يكون اختيار الفرق في معسكر مصر مدروسا كي تتحقق الفائدة دون النظر للنتائج.
المنشية مفاجأة الموسم الكروي وتراجع مذهل لشباب الأردن والفيصلي الوحدات يتجلى بـ"الرباعية" وبقية الفرق تتقاسم جوائز الترضية
كابتن فريق الوحدات رأفت علي يحمل كأس دوري المحترفين للمرة الثانية عشرة في تاريخ النادي - (تصوير: جهاد النجار) تيسير محمود العميري عمان- بسط فريق الوحدات سيطرته على الموسم الكروي المنتهي منذ يومين، وهيمن على ألقاب البطولات الأربع ولم يترك لمنافسيه سوى “جوائز الترضية”، فاعتلى “الأخضر” منصة التتويج بطلا لدرع المناصير وكأس الكؤوس ودوري المحترفين وكأس المناصير.
وفرض الوحدات حضوره المدوي بدلالة الأرقام النهائية التي تبدو غير مسبوقة على الإطلاق، لا سيما من حيث المقارنة بين الوحدات ومنافسه التقليدي الفيصلي، الذي قدم الموسم الأسوأ له منذ عقود طويلة، ويكفي القول إن الوحدات حقق 27 انتصارا في البطولات الأربع مقابل 12 انتصارا فقط للفيصلي، فيما كان الوحدات يخسر مرة واحدة بقرار اتحادي قابله الفيصلي بسبع خسائر.
“رباعية الألقاب الخضراء”، التي تحققت للمرة الثانية خلال ثلاثة مواسم فقط، منحت الوحدات تفوقا إضافيا ليس على الصعيد المحلي وحسب، وإنما على الصعيد العربي أيضا، وتركت الباب مفتوحا أمام اجتهادات كثيرة وقراءات مختلفة، بشأن الأسباب التي مكنت الوحدات من الاستحواذ على كؤوس البطولة أمام أعين الفرق المنافسة.
وفي الوقت الذي لم يكن فيه فريقا الفيصلي وشباب الأردن بعافيتهما، برز فريق المنشية مستحقا وصف “الحصان الأسود”، بعد أن انطلق بكل قوة قالبا التوقعات رأسا على عقب، واحتل المركز الثالث خلف الوحدات والفيصلي على صعيد الترتيب الإجمالي للبطولات متقدما على فرق كبيرة بوزن شباب الأردن والبقعة والرمثا والجزيرة.
ولعل هبوط فريقي الأهلي والحسين إربد من دوري المحترفين إلى الدرجة الأولى كان منطقيا ومتوقعا في ظل النتائج التي تحققت لهما في بطلات ثلاث، فاحتل الفريقان المركزين الأخيرين في الحصاد الإجمالي، إذ لم يحقق الأهلي سوى انتصار واحد في 20 مباراة مقابل ثلاثة انتصارات للحسين إربد في 24 مباراة. الحصاد الإجمالي للفرق في الموسم
1 - الوحدات: لعب خلال الموسم 32 مباراة، حقق الفوز في 27 مباراة وتعادل في 4 مباريات وخسر في مباراة بقرار اتحادي، وجمع 85 نقطة من أصل 96 نقطة بمعدل 2.65 نقطة من أصل 3 نقاط في المباراة الواحدة، وسجل 69 هدفا مقابل 19 هدفا في مرماه، وبلغ ميزانه التهديفي +50.
حل الوحدات بطلا لدوري المحترفين وكأس المناصير ودرع الاتحاد وكأس الكؤوس.
2 - الفيصلي: لعب خلال الموسم 27 مباراة، حقق الفوز في 12 مباراة فقط وتعادل في 8 مباريات وخسر في 7 مباريات، وجمع 44 نقطة من أصل 81 نقطة بمعدل 1.62 نقطة من أصل 3 نقاط في المباراة الواحدة وسجل 33 هدفا مقابل 28 هدفا في مرماه وبلغ ميزانه التهديفي +5.
وحصل الفيصلي على المركز الوصيف في بطولتي دوري المحترفين وكأس الكؤوس، وخرج من الدور الأول لبطولة الدرع ومن دور الثمانية لبطولة الكأس، وحل في المركز الثاني على لائحة الترتيب الإجمالية للبطولات.
3 - المنشية: لعب خلال الموسم 31 مباراة، حقق الفوز في 11 مباراة والتعادل في 11 مباراة وخسر في 9 مباريات، وجمع 44 نقطة من أصل 93 نقطة بمعدل 1.41 نقطة من أصل 3 نقاط في المباراة الواحدة، وسجل 37 هدفا مقابل 35 هدفا في مرماه، وبلغ ميزانه التهديفي +2.
حل المنشية وصيفا في بطولة الكأس وثالثا في الدرع وخامسا في دوري المحترفين.
4 - شباب الأردن: لعب خلال الموسم 24 مباراة، حقق الفوز في 9 مباريات والتعادل في 10 مباريات وخسر في 5 مباريات، وجمع 37 نقطة من أصل 72 نقطة بمعدل 1.54 نقطة من أصل 3 نقاط في المباراة الواحدة، وسجل 41 هدفا مقابل 29 هدفا في مرماه، وبلغ ميزانه التهديفي +12.
وحل شباب الأردن ثالثا في دوري المحترفين وخرج من الدور الأول في بطولتي الدرع والكأس.
5 - البقعة: لعب خلال الموسم 24 مباراة، حقق الفوز في 9 مباريات وتعادل في 9 مباريات وخسر في 6 مباريات، وجمع 36 نقطة من أصل 72 نقطة بمعدل 1.50 نقطة من أصل 3 نقاط في المباراة الواحدة، وسجل 36 هدفا من أصل 30 هدفا في مرماه، وبلغ ميزانه التهديفي +6.
وحل البقعة رابعا في دوري المحترفين وخرج من دور الأربعة في بطولتي الدرع والكأس.
6 - الرمثا:لعب خلال الموسم 28 مباراة، وحقق الفوز في 9 مباريات وتعادل في 8 مباريات وخسر في 11 مباراة، وجمع الفريق 35 نقطة من أصل 84 نقطة بمعدل 1.25 نقطة من أصل 3 نقاط في كل مباراة، وسجل 27 هدفا مقابل 30 هدفا في مرماه، وبلغ ميزانه التهديفي -3.
وحل الرمثا سابعا في دوري المحترفين ورابعا في الدرع وخرج من دور الثمانية لبطولة الكأس.
7 - الجزيرة:لعب خلال الموسم 28 مباراة، وحقق الفوز في 9 مباريات وتعادل في 6 مباريات وخسر في 13 مباراة، وجمع الفريق 33 نقطة من أصل 84 نقطة بمعدل 1.17 نقطة من أصل 3 نقاط في المباراة الواحدة، وسجل 38 هدفا مقابل 44 هدفا في مرماه، وبلغ ميزانه التهديفي -6.
وحل الجزيرة ثامنا في دوري المحترفين ووصيفا في بطولة الدرع وخرج من دور الثمانية لبطولة الكأس.
8 - اليرموك:لعب خلال الموسم 26 مباراة، وحقق الفوز في 8 مباريات والتعادل في 7 مباريات والخسارة في 11 مباراة، وجمع الفريق 31 نقطة من أصل 78 نقطة بمعدل 1.19 نقطة في المباراة الواحدة، وسجل الفريق 37 هدفا مقابل 42 هدفا في مرماه، وبلغ ميزانه التهديفي -5.
وحل اليرموك سادسا في دوري المحترفين وخرج من الدور الأول في الدرع ومن دور الثمانية في الكأس.
9 - العربي:لعب الفريق خلال الموسم 28 مباراة، وحقق الفوز في 7 مباريات والتعادل في 8 مباريات والخسارة في 13 مباراة، وجمع الفريق 29 نقطة من أصل 84 نقطة بمعدل 1.03 نقطة من أصل 3 نقاط في المباراة الواحدة، وسجل الفريق 21 هدفا مقابل 41 هدفا في مرماه، وبلغ ميزانه التهديفي -20.
وحل العربي في المركز التاسع في دوري المحترفين وخرج من الدور الأول في بطولة الدرع ومن دور الأربعة في بطولة الكأس.
10 - كفرسوم:لعب الفريق خلال الموسم 28 مباراة، وحقق الفوز في 3 مباريات والتعادل في 12 مباراة والخسارة في 13 مباراة، وجمع 21 نقطة من أصل 84 نقطة بمعدل 0.75 نقطة من أصل 3 نقاط في المباراة الواحدة، وسجل 14 هدفا مقابل 37 هدفا في مرماه، وبلغ ميزانه التهديفي -23.
وحل كفرسوم في المركز العاشر في دوري المحترفين وخرج من الدور الأول لبطولة الدرع ومن دور الأربعة لبطولة الكأس.
11 - الحسين:لعب الفريق خلال الموسم 24 مباراة، وحقق الفوز في 3 مباريات وتعادل في 9 مباريات وخسر في 12 مباراة، وجمع 18 نقطة من أصل 72 نقطة بمعدل 0.75 نقطة من أصل 3 نقاط في المباراة الواحدة، وسجل 23 هدفا مقابل 38 هدفا في مرماه، وبلغ ميزانه التهديفي -15.
حل الحسين في المركز الحادي عشر في دوري المحترفين وهبط إلى الدرجة الأولى، وخرج من الدور الأول في بطولتي الدرع والكأس.
12 - الأهلي: لعب الفريق خلال الموسم 20 مباراة، وحقق الفوز في مباراة والتعادل في 5 مباريات وخسر في 14 مباراة، وجمع الفريق 8 نقاط من أصل 60 نقطة بمعدل 0.40 نقطة من أصل 3 نقاط في المباراة الواحدة، وسجل 17 هدفا مقابل 44 هدفا في مرماه، وبلغ ميزانه التهديفي -27.
تم تهبيط الأهلي إلى الدرجة الأولى بقرار اتحادي بعد تغيبه أمام الحسين بدوري المحترفين، وخرج من الدور الأول في بطولتي الدرع والكأس. الجوائز المالية
- الوحدات: حصل على مبلغ 145 ألف دينار، منها 80 ألفا كبطل للدوري و40 ألفا كبطل للكأس و15 ألفا كبطل للدرع و5 آلاف دينار كبطل لكأس الكؤوس.
- الفيصلي: حصل على 70 ألف دينار، منها 65 ألفا كوصيف لبطل الدوري و5 آلاف كوصيف لبطل كأس الكؤوس.
- المنشية: حصل على 40 ألف دينار، منها 20 ألفا كوصيف لبطل الكأس و15 ألفا بعد أن حل خامسا في الدوري و5 آلاف، بعد أن حل ثالثا في الدرع.
- شباب الأردن: حصل على 30 ألف دينار بعد أن حل ثالثا في الدوري.
- البقعة: حصل على 20 ألف دينار بعد أن حل رابعا في الدوري.
- الجزيرة: حصل على 14500 دينار، بعد أن حل وصيفا في الدرع ونال 7500 دينار وثامنا في الدوري ونال 7 آلاف دينار.
- الرمثا: حصل على 11500 دينار، بعد أن حل سابعا في الدوري ونال 9 آلاف دينار ورابعا في الدرع ونال 2500 دينار.
- اليرموك: حصل على 11 ألف دينار بعد أن حل سادسا في الدوري.
- العربي: حصل على 5 آلاف دينار بعد أن حل تاسعا في الدوري.
- كفرسوم: حصل على 3 آلاف دينار بعد أن حل عاشرا في الدوري. أرقام من الموسم المنتهي
- فريق الوحدات هو أكثر الفرق لعبا خلال الموسم، حيث خاض الفريق 32 مباراة، منها 20 مباراة في الدوري و6 مباريات في الكأس و5 مباريات في الدرع ومباراة واحدة في كأس الكؤوس.
- فريق الأهلي هو الفريق الأقل لعبا خلال الموسم، حيث خاض 20 مباراة منها 16 مباراة في الدوري و3 مباريات في الدرع ومباراة واحدة في الكأس.
- فريق الوحدات هو أكثر الفرق تحقيقا للفوز “27 فوزا”، بينما كان الأهلي أقل الفرق فوزا، فلم يحقق سوى فوز وحيد على الفيصلي في الدرع.
- فريق الوحدات أقل الفرق تعرضا للخسارة، حيث خسر مباراة واحدة أمام المنشية بقرار اتحادي في دوري المحترفين، بينما خسر الأهلي في 14 مباراة.
- فريق الوحدات هو أقل الفرق تحقيقا للتعادل “4 مرات”، بينما يعد فريق كفرسوم أكثر الفرق تعادلا “12 مرة”.
- فريق الوحدات هو أقوى الفرق من الناحية الهجومية بعد أن سجل 69 هدفا في 32 مباراة بمعدل 2.15 في المباراة الواحدة.
- فريق كفرسوم هو أضعف الفرق من الناحية الهجومية، حيث سجل 14 هدفا في 28 مباراة بمعدل 0.5 هدف في المباراة الواحدة.
- فريق الوحدات هو أقوى الفرق من الناحية الدفاعية، حيث اهتزت شباكه 19 مرة في 32 مباراة بمعدل 0.59 هدف في المباراة الواحدة.
- فريق الأهلي هو الأضعف هجوما، إذ اهتزت شباكه 44 مرة في 20 مباراة بمعدل 2.2 هدف في المباراة.
- حسن عبدالفتاح سجل أول أهداف الموسم للوحدات في بطولة الدرع على حساب اليرموك، وأحمد كشكش سجل آخر أهداف الموسم للوحدات في مرمى المنشية في بطولة الكأس.
إدارة الوحدات تدرس تكريم فريق الكرة وتبحث مستجدات "مسلسل" دراغان
المدرب الكرواتي دراغان محمولا على اكتاف لاعبيه يحيي جماهير الوحدات أول من أمس - (الغد) مصطفى بالو عمان- تدرس ادارة نادي الوحدات في جلستها التي تعقد مساء اليوم برئاسة د.فهد البياري، إقامة حفل تكريم لفريق الكرة والجهازين الفني والإداري على الانجازات التي حققها في هذا الموسم في ضم جميع الالقاب "دوري المناصير، كأس الكؤوس، كأس المناصير، ودرع اتحاد الكرة"، بما يتناسب مع الانجازات التي تحققت ليتم الترتيب له خلال الفترة المقبلة.
وبحسب مدير نشاط الكرة زياد شلباية الذي افضى بالخبر، فإن هذا الحفل يأتي عرفانا بالجهد الفني والاداري وتفوق لاعبي الوحدات على أنفسهم، لجلب الانجازات وكؤوس الالقاب إلى خزينة النادي رغم كل الظروف، واتمام مسيرة الفرح الجماهيرية، مشيراً إلى ان المكافآت ستكون تبعا للوائح الداخلية المعمول بها في النادي، في الوقت الذي طالب فيه محبو النادي بالوقوف الى جانب الوحدات في ظل معاناته المالية، بما يدفع مركب انجازات الفريق الى الامام خاصة في الاستحقاق الآسيوي الذي قطع شوطاً كبيراً في المرور نحو اللقب. "مسلسل دراغان"
ينتظر أن يكون نادي الوحدات قد انهى موضوع التجديد مع المدير الفني الكرواتي دراغان، من خلال الاجتماع الذي استمر حتى ساعة متأخرة من أمس، وتم فيه تقديم كافة مستحقات دراغان المالية، من حيث الرواتب ومكافآت الفوز، إلى جانب التباحث في العرض المالي الذي قدمه الوحدات رسميا اول من أمس.
شلباية المكلف من مجلس الادارة وبوصفه عضواً في لجنة الاحتراف، اكد بقاء دراغان في البيت الوحداتي، مشيرا إلى البوادر الايجابية وقطع شوط كبير من التفاوض وتلبية الوحدات لجميع متطلباته الفنية والإدارية.
مصدر مقرب من إدارة الوحدات فضل عدم ذكر اسمه، اكد ان قيمة العرض الوحداتي المقدم لدراغان يبلغ 120 الف دولار، شاملا لمقدم العقد والرواتب الى جانب امتيازات السكن والمواصلات والحوافز والمكافآت المعمول بها في النادي، مؤكدا ان ادارة الوحدات تقدم المبلغ الاعلى في تاريخ تعاقدها مع المدربين، تثمينا لجهوده برفقة زملائه في الجهاز الفني.
ويؤكد المصدر ذاته انه في حال الاتفاق على التفاصيل المالية، فإن اجتماعا سيجمع مجلس الادارة بدراغان مساء اليوم، وقبل اجتماع مجلس الادارة لتوقيع العقد بشكل رسمي، الأمر الذي يؤكد ان الوحدات نفذ جميع طلبات دراغان للتجديد ورمى الكرة في ملعب المدرب، واشار نفس المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، انه حان وقت إعطاء دراغان رأيه النهائي بشأن عرض الوحدات المالي بعد ان اخذ متسعا من الوقت. أبو زمع: المهم اللقب
من جانبه ثمن المدرب العام لفريق الوحدات عبدالله أبو زمع دور لاعبي فريقه الذين أدوا مباراة نهائي الكأس في اجواء مشحونة، نالهم فيها هتافات جماهير المنشية التي خرجت عن الروح الرياضية، بشكل ابعدهم عن جو المباراة، الا انه اشار إلى ان الفريق قدم ما هو مطلوب وتبعا لسيناريو رسمه الجهاز الفني لاسلوب المنشية في هذه المبارة، والتزم اللاعبون بالمهام والواجبات بشكل فني متقن، وتم التعامل بواقعية في خط الهجوم في ظل ترابط خطي الدفاع والوسط وتم انهاء المباراة على طريقة الوحدات مبديا احترامه لفريق المنشية، مؤكدا أن الألقاب الوحداتية جاءت في قالب الجهد الجماعي، وهدية "رباعية" الألقاب للجماهير الوحداتية التي تستحق الكثير.
واضاف أبو زمع ان صفحة البطولات المحلية امتلأت بالتميز الوحداتي، والفريق يبحث عن لقب قاري في ظل تميزه، مشيرا انه حدد مع الجهاز الفني أخطاء المرحلة الماضية، وبدأ بترتيب اوراق الفريق بشكل تكتيكي تبعا للمعلومات التي جمعها الجهاز الفني عن شورتان الاوزبكي، من خلال الوصول لاشرطة لمبارياته مع القادسية الكويتي، وتم تحديد ملامح قوته التي تظهر في أسلوبه الأوروبي، الى جانب تميزه في منطقتي الوسط والهجوم، وامتلاكه عناصر ذات حلول فردية. برهومة: قنديل خرج عن طوره
إلى ذلك، ثمن مدرب حراس المرمى جهد اللاعبين الذين نفذوا والتزموا بتعليمات الجهاز الفني، وتحملوا المسؤولية وزفوا الالقاب تباعاً إلى نادي الوحدات، مؤكدا التميز الوحداتي في ضم الرباعية للمرة الثانية، منوها ان تصرفات الحارس محمود قنديل جاءت كرد فعل معاكس للضغط الذي عاش فيه جراء الشتائم والكلمات النابية التي وجهها جمهور المنشية بحقه، الا انه يدرك خطأه الذي جاء بظروف استثنائية وتسبب في طرده عقب انتهاء المباراة.
واضاف ان قنديل سيدخل برفقة زميله مالك شلبية في رحلة اعداد خاصة، وسينال قنديل من التحضير النفسي جانبا كبيرا، لاستعادة توازنه الفني مؤكدا جاهزيته لحماية العرين الوحداتي تبعا لخبرته وتألقه امام شورتان الاوزبكي. شورتان يصل عمان
وبحسب الناطق الاعلامي لنادي الوحدات خليل مبارك فإن وفد شورتان الاوزبكي وصل مساء أمس، وكان في استقباله رئيس لجنة العلاقات العامة سامي دحبور وأعضاء اللجنة، وتم تأمينهم إلى اماكن اقامتهم في فندق “شام بلاس”، ويبدأ رحلة الاستعداد مساء اليوم.
واشار مبارك إلى ان مراقب المباراة يصل اليوم، فيما يصل طاقم حكام المباراة ظهر يوم غد الاثنين، واتخذ نادي الوحدات كافة الترتيبات اللازمة للضيوف، منوها ان المؤتمر الفني الخاص بالمباراة يعقد ظهر يوم بعد غد الثلاثاء، والخاص بمناقشة أهلية اللاعبين والتأكيد على تعليمات الاتحاد الآسيوي وتثبيت الزي الرسمي للفريقين.
وعرج مبارك على اجواء اجتماع مجلس الادارة اليوم، حيث سيتم مناقشة عرض الجهراء الكويتي لضم المدافع باسم فتحي وتحديد قيمة العقد المالية، والاطلاع على ما تم انجازه في انهاء موضوع التعاقد مع دراغان.
• قفز فريق الوحدات يوم أمس للمركز الثالث في بطولة الشباب تحت 19 سنة بكرة القدم بعد تغلبه على اليرموك 2-1 في المباراة التي اقيمت بينهما على ملعب الهاشمي في ختام هذه البطولة، وبذلك يصبح رصيد الوحدات 18 نقطة وفي المركز الثاني فريق الجزيرة برصيد 29 نقطة، في حين فاز فريق شباب الأردن باللقب بعد ان جمع 30 نقطة. وفي مباراة اخرى تغلب الرمثا على البقعة بستة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي اقيمت على ملعب عجلون.
اتحاد الكرة يناقش اليوم تقارير نهائي كأس المناصير عقوبات وغرامات منتظرة بحق المنشية وتوقع إيقاف حارس الوحدات قنديل 4 مباريات
حالة من الإرباك تسود بين الحضور في المنصة الرسمية في ستاد عمان إثر أحداث الشغب أول من أمس - (تصوير: أمجد الطويل) عمان- الغد- أكد نائب رئيس اتحاد الكرة عمرو البلبيسي أن الاتحاد ينتظر التقارير الإدارية والتحكيمية المتعلقة بالمباراة الختامية لبطولة كأس المناصير للمحترفين، التي جرت يوم أول من أمس في ستاد عمان بين فريقي الوحدات والمنشية.
وأضاف البلبيسي أن اتحاد الكرة سيتخذ العقوبات المناسبة وفق ما تنص عليه التعليمات، بحق كل من تسبب في الشغب الذي تخلل وأعقب المباراة.
من جانبه أشار أمين سر اتحاد الكرة خليل السالم، بأن الاتحاد سيتسلم اليوم تقارير حكم ومراقب المباراة، لتحويلها إلى اللجنة التأديبية للتنسيب بالقرارات المناسبة بشأن ما جرى من أحداث مؤسفة. ماذا في التقارير؟
وتستطيع "_" أن تؤكد بأن تقارير حكم المباراة محمد أبو لوم ومراقب المباراة أحمد أبو شيخة، تتضمن التنسيب بإيقاف حارس مرمى الوحدات محمود قنديل أربع مباريات رسمية وتغريم ناديه 750 دينارا، استنادا إلى المادة 29-1 التي تقول: إذا قام اللاعب بالبصق أو السب أو توجيه إشارات نابية ضد أي من أركان اللعبة باستثناء طاقم الحكام أو مراقب التحكيم أو مراقب المباراة قبل أو خلال أو بعد المباراة يوقف أربع مباريات رسمية وتغريم النادي 750 دينارا، حيث يشير التقرير إلى أن قنديل وجه إشارات مسيئة لجمهور المنشية بعد انتهاء المباراة.
كما سيتم إيقاف لاعب الوحدات رأفت علي ولاعب المنشية مالك اليسيري مباراة واحدة لكل منهما، بسبب طردهما بعد نيل كل منهما الإنذار الثاني في المباراة، ولن تكون هناك عقوبة بحق أي منهما.
وينتظر أن يتم التنسيب بعقوبات بحق جمهور المنشية لإطلاقه هتافات تمس الوحدة الوطنية وتسيء إلى الفريق المنافس، ونتيجة لتكسير المقاعد الحجرية والبلاستيكية وإلقاء الحجارة وزجاجات المياه على أرض الملعب والمنصة الرسمية.
وتشير المادة 31-1 إلى أنه في حال إطلاق الهتافات الجماعية المسيئة والهتافات العنصرية بصورة مستمرة من قبل الجمهور ضد الفريق المنافس أو أي من أركان اللعبة تتخذ الإجراءات والعقوبات التالية
31-1-1: يقوم الحكم بإيقاف اللعب ويطلب من رجال الأمن العام التدخل لإخراج المسيئين من المدرجات.
31-1-2: إنذار أول للنادي وتغريم النادي مبلغ 500 دينار.
31-1-3: في حال التكرار إنذار ثاني للنادي وتغريم النادي 1000 دينار.
31-1-4: في حال التكرار إنذار نهائي للنادي وتغريم النادي 1500 دينار.
وتشير المادة 31-3 إلى أنه في حال قيام الجمهور بقذف الحجارة أو الزجاج أو أي أدوات داخل السياج أو التسبب بإتلاف المنشآت أو الممتلكات أو الأضرار بها تتخذ العقوبات التالية
31-3-1: تغريم النادي مبلغ 500 دينار إضافة إلى قيمة الأضرار. تباين بشأن قرارات الحكم
تباينت الرؤية بشأن قرارات الحكم محمد أبو لوم في المباراة، حيث عد المعنيون أن الحكم كان موفقا إلى حد كبير في قراراته لا سيما فيما يتعلق باحتساب ركلتي جزاء لكلا الفريقين، لكن انتقادا وجه للحكم لعدم قيامه بإيقاف المباراة بعد أن قام جمهور المنشية بإطلاق هتافات مسيئة للوحدة الوطنية، وعدم إشهاره بطاقة صفراء لحارس مرمى الوحدات محمود قنديل بعد شجاره مع لاعب المنشية خالد قويدر عقب تسجيل المنشية هدفا في الشوط الأول. لماذا التتويج في المنصة؟
انتقادات حادة وجهت لاتحاد الكرة بشأن قيامه بإجراء عملية التتويج في المنصة الرسمية بدلا من إجرائها وسط الملعب، حيث إن عملية التتويج تمت بشكل غير منظم وسط تساقط الحجارة وزجاجات المياه على رؤوس اللاعبين والحضور في المنصة، حيث كان يفترض أن يكون جمهور الفريق الخاسر قد غادر مدرجات الملعب وفقا للاتفاق الذي تم قبل المباراة خلال الاجتماع التنسيقي، كما وجهت انتقادات لاتحاد الكرة بشأن وجود بعض الأشخاص في المنصة الرسمية من خلال شرائهم بطاقات بسعر رمزي مما أدى إلى حدوث إشكاليات في المنصة الرسمية.
ثائر مصطفى ويعقوب الحوساني
ضم الوحدات لقب كأس الأردن إلى عرينه "الأخضر" بعدما تغلب على المنشية بنتيجة (3-1) في اللقاء النهائي الذي جرى أمس على استاد عمان الدولي وسط حضور جماهيري كبير.
وعزف "قائد" الوحدات رأفت علي ألحان التفوق لفريقه بعدما سجل هدفين فيما أضاف المحترف الفلسطيني أحمد كشكش الهدف الثالث، وسجل هدف المنشية لاعبه نبيل أبو علي.
وشهد اللقاء ركلتا جزاء واحدة للوحدات وأخرى للمنشية وثلاث حالات طرد أثنتين من نصيب للاعبي الوحدات رأفت علي ومحمود قنديل ووواحدة للاعب المنشية مالك رشيد
وتسلم نادي الوحدات نهاية الأمر كأس الأردن للمرة التاسعة في تاريخه ليكون بذلك قد حقق رباعية من الألقاب المحلية للمرة الثانية بعد الأولى في العام 2008
وتقلد لاعبو الوحدات جائزة البطل ومقدارها "40" ألف دينار والميداليات الذهبية والمنشية "20" ألف دينار والميداليات الفضية وتخلل الحفل تتويج فريق شباب الأردن بلقب دوري الشباب
يذكر أن اللقاء شهد أجواء مشحونة خصوصا على المنصة الرسمية حيث تلاسن إداريوا الفريقين في أكثر من مناسبة ووصل الأمر في بعض الأحيان إلى العراك بالأيدي لكن تدخل العقلاء من الجانبين وقوات الدرك في الحظات المناسبة أوقف التشنج لتسير الأمور على مايرام, إلا أن بعض من جماهير المنشية أبت إلا ان تخرج عن الروح الرياضية وهتفت بشكل جماعي بهتافات تمس الوحدة الوطنية ولاعبي فريق الوحدات.
الوحدات ( 3) المنشية ( 1 )
عزف الوحدات الحان التفوق مبكرا وغرد نجومه جملا تكتيكية هدفت إلى إحداث خلل في المنظومة الدفاعية للمنشية الذي اخطأت من أول تجربة بعدما أرسل رأفت كرة عرضية لتخرج يد المدافع محمود صالح وتبعدها قبل الوصول نحو محمد جمال ليحتسب الحكم ركلة جزاء نفذها رأفت علي بنجاح على يسار المزايدة هدف السبق عند الدقيقة "4".
قبل ذلك كان جمال والياس وأبو طعيمة وبإسناد من الضميري والياس يبسطون السيطرة على منطقة العمليات ساعدهم في ذلك الرؤية "الثاقبة" للقائد رأفت علي في التحرك بجميع أرجاء الملعب ما ساهم في إنجاح مهمة المهاجمين محمود شلباية وعامر أبو حويطي الذي أضاع أول الفرص بعد أن وضعته تمريرة "الفنان" أمام المرمى ليراوغ الدفاع ويسدد الكرة بجوار القائم.
بدوره عجز المنشية عن مجاراة الرتم الهجومي السريع لـ"الأخضر" فاهتم بالجانب الدفاعي في البداية ووضع صالح ورشيد أمام الحارس وتكفل الظهيرين عواد وذيابات بإيقاف الإنطلاقات الوحداتية من هناك وانشغل نبيل أبو علي وحسام شديفات ورضوان شطناوي بالعمل على تعطيل البناء الهجومي لرفاق رأفت ما سهل من مهمة البهداري وفتحي برقابة الجبور وقويدر.
أفضلية الوحدات جعلت من وصوله إلى المرمى أمرا سهلا للغاية كيف لا وشلباية ضرب الدفاعات من جديد ووضع زميله رأفت في موقع مناسب ليسدد الكرة في الشباك الهدف الثاني عند الدقيقة "20".
الهبة الوحداتية أربكت حسابات المنشية ليضطر مدربه إخراج المدافع محمود صالح والدفع بفادي عبيدات لإصلاح ما يمكن وتدارك الأمور قبل فوات الأوان، كل ذلك لم يجدي نفعا في ظل قدرة رباعي منطقة وسط الوحدات من التواجد بكثافة في منطقة جزاء المنشية الذي تلكأ دفاعه في إبعاد الكرة ليخطفها الحويطي ويسددها لكن المزايدة سيطر على الموقف تبعه شلباية بفرصتين متتاليتين لكن التوفيق لم يحالفهما، وفي خضم تلك الأحداث كان المنشية يحصل على ركلة جزاء بعد لمسة اليد التي احتسب على محمد جمال لينفذ نبيل أبو علي الركلة بنجاح على يسار قنديل عند الدقيقة "40".
بعد ذلك لم تطرأ أي متغيرات على صعيد الفرص أو النتيجة ليخرج الوحدات متقدما بنتيجة (2-1).
لقب رابع
أراد المنشية أن يجعل لنفسه واقعا هجوميا بعد أن ارتدى ثوبا دفاعيا ليشرك إبراهيم الرياحنة بدلا من عودة الجبور لتنشيط المنظومة الهجومية لفريقه في ظل قدرته على التعديل بعدما قلص الفارق في الشوط الأول لكن هدوئا حذرا غلف المجريات خاصة أن النتجة غير مطمئنة بالنسبة للفريقين الطامحين إلى الظفر باللقب.
خرج شلباية مصابا وعوضه عيسى السباح ولم يخرج من الوحدات والمنشية ما يبشر ان هناك نية للتعزيز وفجأة تقدم المدافع مالك رشيد وسدد كرة قوية سيطر عليها قنديل، ليتبادل المدربان بعد ذلك إجراء تبديل كان الوحدات يزج بأحمد كشكش عوضا عامر أبو حويطي وهاني المساعيد بدلا من خالد قويدر ليتمكن كشكش من إضافة الهدف الثالث بعدما تمكن من متابعة تمريرة الدميري في الشباك عن الدقيقة "90" ليتوج الوحدات بلقب كأس الأردن وينجح بتكرار الرباعية للمرة الثانية في تاريخه.
المباراة في سطور:
الفريقان: الوحدات * المنشية
المكان: استاد الملك عبدالله الثاني
المناسبة: نهائي كأس الأردن
الحكام: محمد ابو لوم، عيسى عماوي، محمد البكار، محمد العبادي
النتيجة: فوز الوحدات على المنشية (3-1)
العقوبات: طرد مالك رشيد من المنشية ورأفت علي ومومود قنديل من الوحدات
الأهداف: رأفت علي "4" و"20" وأحمد كشكش "90" نبيل أبو علي "40"
مثل الوحدات: محمود قنديل، عبد اللطيف البهداري، باسم فتحي ، محمد المحارمة، محمد الدميري، محمد جمال، احمد الياس، أسامة أبو طعيمة، رأفت علي، محمود شلباية "عيسى السباح"، عامر أبو حويطي "أحمد كشكش"
مثل المنشية: محمود المزايدة، محمود صالح"فادي عبيدات"، مالك رشيد، علي عواد، علي ذيابات، نبيل أبو علي، حسام شديفات،رضوان شطناوي، عودة الجبور"إبراهيم الرياحنة"، أشرف المساعيد، خالد قويدر "هاني المساعيد"
ثائر مصطفى
قدم الوحدات نفسه بطلا دون منازع للألقاب المحلية وجمع المجد من أطرافه الكاملة بعد أن أضاف لقب كأس الأردن إلى القاب ( دوري المحترفين ودرع الاتحاد وكأس الكؤوس) لينجز الرباعية الثانية في تاريخه الكروي حيث يعد ذلك حدثا مهما لم يحدث من قبل في الكرة الأردنية.
رباعية الوحدات وإن جاءت بعد عمل شاق ومشترك إلا أنها كانت مستحقة وأبهرت نتائج "الأخضر" وعدم خسارته على الإطلاق المتابعين والمحللين والنقاد وبات ينظر للوحدات على أنه فريق لا يقهر ومن يريد الفوزعليه يجب أن يبذل الكثير من العمل حتى يحقق ذلك.
خاض الوحدات في الموسم الحالي ولغاية اللحظة "43" مباراة على الصعيدين المحلي والآسيوي ولم يخسر أيا منها نتيجة الفكر التدريبي الذي أوجده "المبدع" دراغان وجهاز المعاون ونفذه اللاعبون بعد أن استوعبوا أن ذلك الأمر هو سبيلهم الوحيد للبقاء في القمة ولتحقيق الإنتصارات والألقاب.
إنجازات الوحدات وأداءه اللافت في الموسم الحالي لاقى الإشادة والإستحسان من جميع متابعي كرة القدم لما يقدمه هذا الفريق من مستوى مبهر في المباريات، وهذا يعود للإستقرار الفني والإداري ودعم الإدارة اللامحدود إضافة إلى وجود نخبة من أبرز اللاعبين على المستوى المحلي، ففريق يملك لاعبين بفنيات رأفت علي ومحمود شلباية وأسامة ابو طعيمة وغيرهم قادر على أن يدخل التاريخ من أوسع أبوابه.
لذا فإن طعم الرباعية في الموسم الحالي مختلف تماما، كيف لا والفريق استطاع أن يتجاوز كل الصعوبات والمنغصات التي كادت أن تقف حجر عثرة في طريقه وأبدع في إيجاد آلية متوازنة من البدائل لسد الفراغات الناجمة اثر احتراف وإصابات وإيقافات لعدد من أبرز اللاعبين وهم عامر شفيع وأحمد عبد الحليم وحسن عبد الفتاح وعامر ذيب، جميع اللاعبين الذين ذكروا كانوا ركائز أساسية وحساسة للمنتخب الوطني الأول في النهائيات الآسيوية لكرة القدم لكن الوحدات نجح في تجهيز لاعبين كانوا عند حسن الظن وزادوا من خيارات "الأخضر" مستقبلا ما يبشر أن الوحدات ماض في طريقه الذي رسمه نحو تحقيق بطولة آسيوية نتمناها أن تكون في العام الحالي لتضيء الجماهير الوفية لهذا الفريق شموع الفرح بما تحقق.
قلنا أن الوحدات نجح لأنه خطط بأسلوب صحيح وسليم خال من التعقيد وعملت المنظومة المكلفة بتجهيز الفريق على أفضل ما يرام وبذلت من المجهود ما يكفي لتكرار الرباعية من جديد، وذلك يؤكد أن الوحدات قادر بأي جهاز فني وتحت أي ظرف أن يحقق ما يريد من البطولات لأن خامة لاعبيه من الماركة الممتازة.
لم يحقق الوحدات الرباعية بسهولة كما يظن البعض بل كانت هناك محطات صعبة نوعا ما لكن التغلب عليها كان يتم بعد حين، ولأن الإرادة موجودة والتصميم حاضر فإن أبناء دراغان كانوا على الموعد مع جماهيرهم التي ساندتهم في السراء والضراء، أبت أن تتخلى عنهم شجعتهم وحفزتهم على تحقيق الأفضل وفي كل مرة كانت الجماهير "الخضراء" الرقم الصعب في المعادلة الوحداتية.
تفاصيل الرباعية التي حققها الوحدات كثيرة ومثيرة بالفعل فهي جاءت بعد عمل مدروس فعلا، والبداية كانت من درع الاتحاد الذي أثبت فيه "الأخضر" أنه لم يشارك إلا من أجل اللقب وليس من أجل تجربة اللاعبين والنهاية كانت كما أراد، بعد ذلك كانت مباراة كأس الكؤوس أمام الفيصلي وفيها أطرب "العندليب" أحمد عبد الحليم جماهير الوحدات بقذيفة أزعجب الفيصلي وأفرحت الوحدات لأنه نال اللقب الثاني في غضون أسبوع.
ذلك الأمر ولد الأمل لدى محبي الفريق بأن الرباعية ممكن أن تتحق لكن الدوري والكأس ليست محطات سهلة كما يتوقع البعض، منذ الأسابيع الأولى ظهر جليا أن الهدف أضحى واضحا ولا يستطيع أحد إخفاءه فالمطلوب والمرغوب لدى الجهازالفني واللاعبين والجماهير بات اللقب بعد ضياعه بطريقة دراماتيكية في الموسم الماضي، وفجأة ودون مقدمات واجه الوحدات الكثير من الصعوبات احتراف نجمين بحجمحسن وعامر وإيقاف الحارس عامر شفيع وبعد ذلك إصابة أحمدعبد الحليم، تسائلت الجماهير ماذا يحدث؟ وهل سيتراجع الوحدات للخلف ويهدم أحلامنا، الجواب كان واضحا من اللاعبين بأننا نلعب بمن حضر والجود بالموجود كما يقول المثل، أكمل اللاعبون المسيرة ورفعوا سقف طموحهم إلى الجميع ما بين الدوري والكأس الذي كان له حضور كل حين حتى حقق "الأخضر" في نهاية الأمر الرباعية وأثبت أنه فريق قوي للغاية. أبوزمع .. إنجاز عير مسبوق
وصف المدرب العام للوحدات عبدالله أبو زمع إنجاز الرباعية الذي تحقق بعد الفوز بلقب كأس الأردن على حساب المنشية بأنه غير مسبوق ويختلف عن رباعية عام 2008 والتي تحققت كما يقول بجهازين فنيين وكان يقصد بذلك قيادة المدرب العراقي عادل يوسف للفريق الذيأ حرز لقب درع الاتحاد ومواطنه أكرم سلمان الذي أكمل المهمة بالثلاثية ( كأس الكؤوس ودوري المحترفين وكأس الأردن).
وبارك أبوزمع للجهاز الفني والإداري ما سطره الفريق وقال:" الحمد لله كنا على قدر عال من المسؤولية وبذلنا عمل شاق خلال الفترة الماضية وكنا واثقين بأننا نستطيع أن نكتب سطرا جديدا من الإنجازات الوحداتية في دفاتر الإبداع".
وأضاف إلى أن الجهاز الفني كان محترفا واللاعبين كانوا أقوياءبما يلزم ودور الجماهير كان خارقا ودعم الإدارة واضح وملفت وكلها عوامل مشتركة للإنجاز الفريد من نوعه، وكشف أبو زمع على أن الوحدات حقق الفوز في "43" مباراة متتالية وهذا يعكس حقيقة الرغبة الواضحة من الجميع والروح الأسرية بين اللاعبين، إضافة إلى أن النهج التكتيكي من المدير الفني دراغان كان مثمرا حيث أن النتيجة الإيجابية واللعب الجماعي أهم من الأداء.
ونوه أبوزمع أن التحضير لمباراة شورتان الأوزبكي في الدور الثاني من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي سيبدأ من اليوم وقال بهذا الصدد:" وصلتنا عدة تسجيلات للفريق الأوزبكي من الكويت وسوريا،نملك معلومات كافية عن المنافس،وسنعمل على تجهيز اللاعبين بدنيا وفنيا ونفسيا لهذه الموقعة المهمة".
وكشف أبوزمع النقاب على أن مصير الجهاز الفني ربما يتحدد خلال اليومين القادمين أو بعد مباراة شورتان على أبعدتقدير معتبرا بأن الوحدات بيته الذي نشأ فيه ويفتخر بذلك لكنه أكد أن كرة القدم دخلت عصر الاحتراف وكل مدرب يبحث عن الأفضل.
سبحان الله كيف ان الانجازات والانتصارات تجبر الجميع على احترامك اول مره ارة انصاف للوحدات وجماهيره بكل الصحف مره واحد الحمد لله شكرا لابو عمرو للمتابعه
اتحاد الكرة يناقش اليوم تقارير نهائي كأس المناصير
عقوبات وغرامات منتظرة بحق المنشية وتوقع إيقاف حارس الوحدات قنديل 4 مباريات
تاريخ النشر 21/05/2011 12:31GMT
* 1
* 2
* 3
* 4
* 5
*
التقييم:
جيد
عدد التقييمات: 3
هذه الخدمة تمكنك من تقييم المقالات دون الحاجة للتعليق وذلك وفقا للتدرج الاتي:
* : مقبول
* : ضعيف
* : جيد
* : جيد جدا
* : ممتاز
اغلاق
حالة من الإرباك تسود بين الحضور في المنصة الرسمية في...
عمان- الغد- أكد نائب رئيس اتحاد الكرة عمرو البلبيسي أن الاتحاد ينتظر التقارير الإدارية والتحكيمية المتعلقة بالمباراة الختامية لبطولة كأس المناصير للمحترفين، التي جرت يوم أول من أمس في ستاد عمان بين فريقي الوحدات والمنشية.
وأضاف البلبيسي أن اتحاد الكرة سيتخذ العقوبات المناسبة وفق ما تنص عليه التعليمات، بحق كل من تسبب في الشغب الذي تخلل وأعقب المباراة.
من جانبه أشار أمين سر اتحاد الكرة خليل السالم، بأن الاتحاد سيتسلم اليوم تقارير حكم ومراقب المباراة، لتحويلها إلى اللجنة التأديبية للتنسيب بالقرارات المناسبة بشأن ما جرى من أحداث مؤسفة.
ماذا في التقارير؟
وتستطيع "_" أن تؤكد بأن تقارير حكم المباراة محمد أبو لوم ومراقب المباراة أحمد أبو شيخة، تتضمن التنسيب بإيقاف حارس مرمى الوحدات محمود قنديل أربع مباريات رسمية وتغريم ناديه 750 دينارا، استنادا إلى المادة 29-1 التي تقول: إذا قام اللاعب بالبصق أو السب أو توجيه إشارات نابية ضد أي من أركان اللعبة باستثناء طاقم الحكام أو مراقب التحكيم أو مراقب المباراة قبل أو خلال أو بعد المباراة يوقف أربع مباريات رسمية وتغريم النادي 750 دينارا، حيث يشير التقرير إلى أن قنديل وجه إشارات مسيئة لجمهور المنشية بعد انتهاء المباراة.
كما سيتم إيقاف لاعب الوحدات رأفت علي ولاعب المنشية مالك اليسيري مباراة واحدة لكل منهما، بسبب طردهما بعد نيل كل منهما الإنذار الثاني في المباراة، ولن تكون هناك عقوبة بحق أي منهما.
وينتظر أن يتم التنسيب بعقوبات بحق جمهور المنشية لإطلاقه هتافات تمس الوحدة الوطنية وتسيء إلى الفريق المنافس، ونتيجة لتكسير المقاعد الحجرية والبلاستيكية وإلقاء الحجارة وزجاجات المياه على أرض الملعب والمنصة الرسمية.
وتشير المادة 31-1 إلى أنه في حال إطلاق الهتافات الجماعية المسيئة والهتافات العنصرية بصورة مستمرة من قبل الجمهور ضد الفريق المنافس أو أي من أركان اللعبة تتخذ الإجراءات والعقوبات التالية
31-1-1: يقوم الحكم بإيقاف اللعب ويطلب من رجال الأمن العام التدخل لإخراج المسيئين من المدرجات.
31-1-2: إنذار أول للنادي وتغريم النادي مبلغ 500 دينار.
31-1-3: في حال التكرار إنذار ثاني للنادي وتغريم النادي 1000 دينار.
31-1-4: في حال التكرار إنذار نهائي للنادي وتغريم النادي 1500 دينار.
وتشير المادة 31-3 إلى أنه في حال قيام الجمهور بقذف الحجارة أو الزجاج أو أي أدوات داخل السياج أو التسبب بإتلاف المنشآت أو الممتلكات أو الأضرار بها تتخذ العقوبات التالية
31-3-1: تغريم النادي مبلغ 500 دينار إضافة إلى قيمة الأضرار.
تباين بشأن قرارات الحكم
تباينت الرؤية بشأن قرارات الحكم محمد أبو لوم في المباراة، حيث عد المعنيون أن الحكم كان موفقا إلى حد كبير في قراراته لا سيما فيما يتعلق باحتساب ركلتي جزاء لكلا الفريقين، لكن انتقادا وجه للحكم لعدم قيامه بإيقاف المباراة بعد أن قام جمهور المنشية بإطلاق هتافات مسيئة للوحدة الوطنية، وعدم إشهاره بطاقة صفراء لحارس مرمى الوحدات محمود قنديل بعد شجاره مع لاعب المنشية خالد قويدر عقب تسجيل المنشية هدفا في الشوط الأول.
لماذا التتويج في المنصة؟
انتقادات حادة وجهت لاتحاد الكرة بشأن قيامه بإجراء عملية التتويج في المنصة الرسمية بدلا من إجرائها وسط الملعب، حيث إن عملية التتويج تمت بشكل غير منظم وسط تساقط الحجارة وزجاجات المياه على رؤوس اللاعبين والحضور في المنصة، حيث كان يفترض أن يكون جمهور الفريق الخاسر قد غادر مدرجات الملعب وفقا للاتفاق الذي تم قبل المباراة خلال الاجتماع التنسيقي، كما وجهت انتقادات لاتحاد الكرة بشأن وجود بعض الأشخاص في المنصة الرسمية من خلال شرائهم بطاقات بسعر رمزي مما أدى إلى حدوث إشكاليات في المنصة الرسمية.