مهزلة يتعرض لها أبناؤنا في المدارس . ( قضية للنقاش )
مهزلة يتعرض لها أبناؤنا في المدارس . ( قضية للنقاش ) - مهزلة يتعرض لها أبناؤنا في المدارس . ( قضية للنقاش ) - مهزلة يتعرض لها أبناؤنا في المدارس . ( قضية للنقاش ) - مهزلة يتعرض لها أبناؤنا في المدارس . ( قضية للنقاش ) - مهزلة يتعرض لها أبناؤنا في المدارس . ( قضية للنقاش )
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى ، والصلاة والسلام على النبي المصطفى ، وعلى آله وصحبه أجمعين . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
في البداية أعتذر من السادة مشرفي المنتدى على طرح هذا الموضوع في منتدى الجماهير ، والذي لم يكن ليوضع هنا لولا أنّني لمست فيه الأهمية القصوى ، والحساسية التي لا يمكن السكوت عنها ، في ظل ما يتعرض له أبناء الوطن في مدارسهم من تشويش واضح ، إن لم يكنْ فلذة كبدك ، فهو أخوك أو حفيدك ، وكل طلاب العلم ، أمل المستقبل ، وقادة الأمة ، وجيل التحرير بإذن الله تعالى .
لا شكّ بأن المدرسة هي بيت الطالب ، وقبلته التي ينهل منها العلم والأدب ، ومرتعه الذي يتعلم فيه أصول الحياة والتعامل مع الناس والقدرة على حل مشكلاته التي يواجهها . لكن المدرسة لها هدف أعظم وأكبر بكثير، يتمثل في غرس القيم والاخلاق الإسلامية في نفوس أبنائنا الطلبة ، وجذبهم إلى المسار الصحيح بدلاً من تركهم تائين لا يعلمون تعاليم دينهم وهم أبعد الناس عنها .
إليكم هذا الكتاب الذي أصدرته وزارة التربية والتعليم للعام الدراسي الجديد والذي سأقوم بتوضيحه نظراً لرداءة الصورة - مع المعذرة منكم - :
1 - بدء الطابور الصباحي بمراسم رفع العلم الأردني من قبل الكشافة والمرشدات باللباس الكشفي والمحافظة عليه خفاقاً عالياً وبمواصفاته القياسية المعتمدة والمنصوص عليها في المادة الرابعة من الدستور وقانون الاحكام الأردنية رقم ( 1 ) لسنة 2004 م .
2 -أداء النشيد الوطني حياً وجماعية من قبل الطلبة وبصوت مرتفع يعبر عن حب الموطن والانتماء لترابه الطهور والاعتزاز بقيادته الهاشمية والالتفاف حولها .
3 - أداء أناشيد وطنية تتغنى بالوطن والقيادة الهاشمية .
4 - تفعيل الإذاعة المدرسية بحيث تكون الكلمات هادفة وتعزز الولاء والانتماء للوطن وتتطرق إلى الانجازات التي تمثلت في عهد الهاشميين عامةُ وعهد جلالة الملك عبدالله الثاني خاصةً .
5 - أداء التمارين الرياضية الصباحية بإشراف معلم التربية الرياضية .
لا يُنكر أحدْ أهمية التربية الوطنية وتعليمها للطلبة ، وليس هنالك أجمل من تعليم أبنائنا حب الوطن ، والانتماء لترابه والذود عنه بالنفس والروح والمال وبكل ما أتوتينا من قوة ، لكن أن يتغافل وزير التربية والتعليم ويتجاهل تلاوة القرآن الكريم صباحاً ، فهذه مهزلة لا يمكن السكوت عنها أبداً ! فلا يكفي سعادة الوزير ما يتعرض له أبناؤنا من تغريب ثقافي وديني يهدف إلى إبعادهم عن دينهم ، ليأتي بقراره المتعجرف وغير المدروس ليبعد أبناءنا عن القرآن الكريم كلياً !!! ولا عجبَ إن أسمعنا الطلبة صباحاً تراتيل وترانيم بوذية !!!!!!!!
لا أدري ما الهدف من هذا القرار ، وما الغاية التي يريد معالي الوزير الوصول إليها ، فبدأ الطابور الصباحي بالسلام الملكي ( وله التمجيد ) ،
وتجاهل القرآن الكريم وجعل تلاوته " اختياريّة " ،،، أين التطبيق الفعلي لشعارنا ...:
" الله ،، الوطن ،، الملك " ؟؟
وهل سنصبح يوماً على قرار إلغاء منهج التربية الإسلامية أو جعله اختيارياً كما في مصر مبارك والسيسي ؟؟؟؟؟؟؟
أنقذوا أبناءًنا من هذا التشويش والتغريب الذي لا يهدف إلا لتدمير الأجيال وإبعادهم عن دينهم ومحو التربية الإسلامية من حياتهم تدريجياً ...
الحمد لله وكفى ، والصلاة والسلام على النبي المصطفى ، وعلى آله وصحبه أجمعين . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
في البداية أعتذر من السادة مشرفي المنتدى على طرح هذا الموضوع في منتدى الجماهير ، والذي لم يكن ليوضع هنا لولا أنّني لمست فيه الأهمية القصوى ، والحساسية التي لا يمكن السكوت عنها ، في ظل ما يتعرض له أبناء الوطن في مدارسهم من تشويش واضح ، إن لم يكنْ فلذة كبدك ، فهو أخوك أو حفيدك ، وكل طلاب العلم ، أمل المستقبل ، وقادة الأمة ، وجيل التحرير بإذن الله تعالى .
لا شكّ بأن المدرسة هي بيت الطالب ، وقبلته التي ينهل منها العلم والأدب ، ومرتعه الذي يتعلم فيه أصول الحياة والتعامل مع الناس والقدرة على حل مشكلاته التي يواجهها . لكن المدرسة لها هدف أعظم وأكبر بكثير، يتمثل في غرس القيم والاخلاق الإسلامية في نفوس أبنائنا الطلبة ، وجذبهم إلى المسار الصحيح بدلاً من تركهم تائين لا يعلمون تعاليم دينهم وهم أبعد الناس عنها .
إليكم هذا الكتاب الذي أصدرته وزارة التربية والتعليم للعام الدراسي الجديد والذي سأقوم بتوضيحه نظراً لرداءة الصورة - مع المعذرة منكم - :
1 - بدء الطابور الصباحي بمراسم رفع العلم الأردني من قبل الكشافة والمرشدات باللباس الكشفي والمحافظة عليه خفاقاً عالياً وبمواصفاته القياسية المعتمدة والمنصوص عليها في المادة الرابعة من الدستور وقانون الاحكام الأردنية رقم ( 1 ) لسنة 2004 م .
2 -أداء النشيد الوطني حياً وجماعية من قبل الطلبة وبصوت مرتفع يعبر عن حب الموطن والانتماء لترابه الطهور والاعتزاز بقيادته الهاشمية والالتفاف حولها .
3 - أداء أناشيد وطنية تتغنى بالوطن والقيادة الهاشمية .
4 - تفعيل الإذاعة المدرسية بحيث تكون الكلمات هادفة وتعزز الولاء والانتماء للوطن وتتطرق إلى الانجازات التي تمثلت في عهد الهاشميين عامةُ وعهد جلالة الملك عبدالله الثاني خاصةً .
5 - أداء التمارين الرياضية الصباحية بإشراف معلم التربية الرياضية .
لا يُنكر أحدْ أهمية التربية الوطنية وتعليمها للطلبة ، وليس هنالك أجمل من تعليم أبنائنا حب الوطن ، والانتماء لترابه والذود عنه بالنفس والروح والمال وبكل ما أتوتينا من قوة ، لكن أن يتغافل وزير التربية والتعليم ويتجاهل تلاوة القرآن الكريم صباحاً ، فهذه مهزلة لا يمكن السكوت عنها أبداً ! فلا يكفي سعادة الوزير ما يتعرض له أبناؤنا من تغريب ثقافي وديني يهدف إلى إبعادهم عن دينهم ، ليأتي بقراره المتعجرف وغير المدروس ليبعد أبناءنا عن القرآن الكريم كلياً !!! ولا عجبَ إن أسمعنا الطلبة صباحاً تراتيل وترانيم بوذية !!!!!!!!
لا أدري ما الهدف من هذا القرار ، وما الغاية التي يريد معالي الوزير الوصول إليها ، فبدأ الطابور الصباحي بالسلام الملكي ( وله التمجيد ) ،
وتجاهل القرآن الكريم وجعل تلاوته " اختياريّة " ،،، أين التطبيق الفعلي لشعارنا ...:
" الله ،، الوطن ،، الملك " ؟؟
وهل سنصبح يوماً على قرار إلغاء منهج التربية الإسلامية أو جعله اختيارياً كما في مصر مبارك والسيسي ؟؟؟؟؟؟؟
أنقذوا أبناءًنا من هذا التشويش والتغريب الذي لا يهدف إلا لتدمير الأجيال وإبعادهم عن دينهم ومحو التربية الإسلامية من حياتهم تدريجياً ...
اسمح لي اخي بمداخلة وان اختلفت عن ما قيل...
لا ارى اي ضرر ولا اشكالية. وحقيقة لو ان صاحب القرار كان شجاعا لالغى اول ثلاث نقاط من أمور وطنية من رفع علم وأناشيد وطنية. لا اعرف ان كانت هناك دراسة من جدوى هذه الامور الصباحية وهل فعلا تنمي الحس الوطني او الوازع الديني؟ انا أقول لا، وليس لها اي دخل في زرع او قلع اي شيء. ولنا في دول الجوار عبرة، فمن سوريا والعراق فاجيال طلائع البعث وشبيبة الثورة وأبناء صدام هم من ثاروا على الأنظمة. المنهاج السعودي الديني لم ارى له إفرازات ترفع الراس. علماء السعودية هم إفرازات اي شيء ما عدا المنهاج الدراسي في المدارس.
النقاط الأربعة الاولى صراحة لا ضرر منهم ولا نفع... متعه للطالب خارج الحصة الدراسية فقط لا غير. وكل واحد منا ليسترجع شريط ذكرياته وليحكم.
نقطة التربية الرياضيه، وهي فترة التمارين السويدية، هي الوحيدة التى ارى فيها المنفعة وان كانت قصيرة وتكاد تفقد منفعتها لقصر الوقت وضيق المساحة وكثرة العدد.
لم اكن ادري ان مصر جعلت تدريس الدين اختياري، لكن لي وقفة هنا...
هل حصص التربية الاسلامية كافية في الجدول الأسبوعي؟ ماذا يُدرس في المنهاج وهل هو فعلا تربية إسلامية ام خليط من الفقه وأحكام الدين؟ هل المنهاج مناسب مع إعمار الطلبة ومستواهم؟ طبعا إجابتي المختصرة هي لا، واعتبر حصص التربية الاسلامية هي حصص تجهيل إسلامي وتنفير. أصبحت مادة الدين مادة لرفع المعدل والطالب لا يميز بين اي سورة او حديث او شعر الا بالعلامة وهل هي مهمة للامتحان ام لا؟!!! طبعا نحن والأجيال الحالية مثال على فشل هذا النظام والتفكير.
ثم هل من المعقول تغييب دور الاسرة في التعليم والتثقيف الديني والاعتماد على المدرسة وأستاذ الدين؟. اين واجب الاسرة والمسجد؟ اليس الانسان ابن بيئته؟ هل فعلا نعتمد على الآخرين في تربية أولادنا بالاخص بالأخلاق والدين؟
هذه المشكله، فما الحل؟ باختصار حسب رأيي المتواضع
اولا إلغاء كلمة التربية من اسم وزارة التربية والتعليم وحصرها فقط في التعليم
ثانيا جعل المسجد مكاناً لتعليم الدين وأصوله وفقهه والقران ضمن منظومة تعليمية كامله متكاملة تخاطب العقل والروحانية
ثالثا الأسره هي مكان التربية، يجب تفعيل دور الاسرة ومحاسبة المقصرين من هذه الأسر ... طبعا ضمن قوانين محددة وواقعية.
رابعا التركيز على الاخلاق في المدررسة، وهل هناك افضل من القران والسنة لتكون مصدرا للأخلاق ... طبعا مصاغة لتحاكي العصر ومستجداته وأدواته .
خامسا اعادة صياغة جميع مناهجنا بالكامل والتحديث المستمر بناء على أبحاث دائمه نابعة من مجتمعنا وليست مستوردة .
الطابور الصباحي اصلا ما كنا نشعر في ابدا وشو ما عملو في ما بيهم خلينا واقعيين كنا بالمدرسة حصة الرياضة والفن هنه الحصص اللي بنستمتع فيهم مع اني حياتي الدراسية خارج الاردن الا اني اعتقد كل الدول نفس الشي الطابور ممل جدا وتلات ارباع الطلاب نايمين ازا الان بس اروح على اول محاضرة بالجامعة اصلا ما بحس انو بعدو بلش النهار
اما نقظة الدين اعجبت ببداية تعليق الاخ زنجلون لان اختصر المفيد
اما من ناحية الدين اعتقد ان البيت و دور العبادة لها ادوار رئيسية وكمان وسائل الاعلام لتغيير من الصورة السلبية
مع التركيز ان البيت هو منبع للقيم الدينية لان قناعة الابناء فيها اكبر
يمكرون يمكر الله والله خير الماكرين
هون بيصير علينا كاهل نربي ابناءنا تربيه دينيه محترمه
الواجب صار عالبيوت عشان تربي الأبناء
هجوم واستعمار ثقافي من الغرب على الإسلام
لا تنسو انه تم الغاء كلمة فلسطين من المناهج للصفوف الابتدائيه واستبدالها بكلمه"اسرائيل"
يا الله ما النا غيرك يا الله
لا أرى اي مانع بالتغني بالوطن وزرع حب الوطن في قلوب الأطفال لكن قبل ذللك يجب ان نزرع بقلوبهم حب الله ورسوله وما نزل على رسولنا الكريم ... فإذا اصبح الوازع الديني موجود في قلب اي شخص يأتي حب الوطن لوحده
اعتقد ان هذه مشكلة كبيرة جداً اذا فعلت تم تنفيذها بمدارسنا
من الخير أن يستهل المرء يوم عمله وسائر أيامه بذكر الله.. وما أجمل أن يستهل يومه بقراءة فاتحة الكتاب، أم الكتاب، التي جُمع فيها كل مقاصد القرآن.. وقسم الله فيها العبادة إلى نصفين: فقسم يحمد العبد ربه ويثني عليه ويمجده، وآخر يفوض العبد فيه أمره إلى ربه ويستعين به ويسأله الهدى.. ولأن في الفاتحة تمجيد للخالق واستعانة به، فقد فرضها الله لتكون أساسًا لا تصح الصلاة بدونها.. فإن لم تصح الصلاة أو العبادة بدون الفاتحة، فمن باب أولى أن نبدأ ونستهل سائر أيامنا بتلاوتها لما فيها من خير وبركة.. وبالتالي فإن تعليم أبنائنا تلاوتها في بداية يومهم الدراسي، فيه ترسيخ لمفهوم التوكل على الله وتفويض أمرنا إليه سبحانه.. ومن يتوكل على الله فهو حسبه، وكفى بالله حسيبًا.