ضربات جزاء حقيقية..
أحمد حسن الزعبي
مقال الاثنين 10/4/2017
مرة واحدة حاولت اصطحاب أحد أبنائي إلى مباراة رياضية، ثم اعتزلت بعدها المتابعة الحيّة والحضور الشخصي وحتى النقل التلفزيوني .. فمجرّد أن عاد الولد من الملعب صار يسألني عن “الطحاويش البشرية” وذوات الأرحام التي سمعها في المعلب وجميعها من الزنّار فما دون فلم أجد إجابة للطفل سوى أنها بمعنى “تبّاً .. وويحك .. وأحيانا ذكر محاسن الأمهات والشقيقات” … ومنذ ذلك التاريخ أشجع رياضة السكواش ففط، على الأقل أقصى ما يقوله جمهورها “وااااو” ..
عند كل إعلان عن مباراة للفيصلي والوحدات أضع يدي على قلبي، لا خوفاً من الشغب المادي أو التكسير أو المشاجرات فهذه تعوّدنا عليها … وإنما من الشرخ الجديد التي ستحدثه التسعون دقيقة وكم سيرتفع منسوب البغضاء لدينا هذه المرّة … وكلما انتهت المباراة سألت أحد المهتّمين عن طبيعة ما هتف به الجمهور من باب الفضول، وفي كل مرّة أتمنّى لو بقيت الشتائم على “الطحاويش البشرية” فقط .. إذ انها أصابتنا من الزنار وفوق هذه المرة .. لا بل من ربطة العنق فما فوق .. والمضحك والمبكي أن كلا الطرفين المتفاخرين مثل تلك الصلعاء التي تتباهى بجدائل جارتها .. فلا الحسب سوف يضاعف راتبك آخر الشهر ولا (النسب) سيسدد أقساطك الجامعية ويضع المصروف اليومي في أيادي أبنائك ..
كلا الطرفين ينفخ بالكبر والتعالي والتحدّي وشوفة الحال … وكلا الطرفين يعاني من البطالة، وقلة المال، والفقر الملّون، وإيجار البيت المكسور منذ شهور، والكمبيالات المؤجلة، وقروض البنك، والخوف من التنفيذ القضائي ..
على ماذا نتفاخر ونحن في “الهوا سوا” ؟ نعاني نفس المديونية، ويتناوب علينا نفس الفاسدين، وندفع الضرائب مضاعفة، فلا الأصل يشطب مديونيتنا من صندوق النقد الدولي، ولا (النسب) يضاعف من دخل الفرد ..
يحق لنا أن نتفاخر عندما ننشغل في زيادة إنتاجية بلدنا، عندما نسخّن أذرعنا الباردة بالعمل والكد، أن نستخرج رغيف خبزنا من قلب صخرنا، يحق لنا ان نتفاخر عندما نقف بوجه كل من يريد أن يقترب من هذا الوطن أو أن يمسه … يحق لنا أن نتفاخر عندما نغار من شاب باكستاني نشيط يقوم بزراعة جلّ أرض حوران بالخضروات من بطاطا وبندورة وفلفل وملفوف وغيرها و يشغل أردنيين وجامعيين عنده، لديه مئات المزارعين، وصار يملك آبار ماء ليروي مزروعاته، ويصدر ويتحكّم في السوق بعد ان بقيت أرضنا بوراً لعقود طويلة ..
يحق لنا أن نتفاخر عندما لا ننتظر باخرة الطحين حتى تصل العقبة لتطعمنا خبزاً .. ضاع العمر وإحنا (كراسي البلد وخوال الولد) …. ضاع العمر”فيصلي .. وحدات” .. ضاع العمر تسحيج وتصفير و”فاولات” !! … وما وعينا للآن أن كل ما يجري لنا من تراجع .. هو “َضربات جزاء” حقيقية !!
لو نمتلك مثلك القليل في الاردن خصوصا من المسؤرلين لتغير حالنا على جميع الاصعده
دائما كلامه بالمرمى و بالوقت المناسب و كلامه واقع و عين العقل
رجل محترم وواعي وانا احترمه جدا جدا جدا
حكي فااااضي ....... عمري ما اقتنعت بما يكتب او يقول
وللي رح يدااافعو عنو بحكي اقرا تصفيط هالحكي اللي بخزي يعني خلى الاتنين بنفس المستوى وهاد حجة المفلس كلنا منعرف هم الغلطانيين لو كان قلمه حر وصادق كان قال الحقيقة ولكن ..... هوااه معرووف لهيك اسلوب الطبطبة انو الكل غلطان حتى الحقوق تضيع ومساواة الظالم و المظلوم وتضليل الواقع شيئ يثير الاشمئزاز
حكي فااااضي ....... عمري ما اقتنعت بما يكتب او يقول
وللي رح يدااافعو عنو بحكي اقرا تصفيط هالحكي اللي بخزي يعني خلى الاتنين بنفس المستوى وهاد حجة المفلس كلنا منعرف هم الغلطانيين لو كان قلمه حر وصادق كان قال الحقيقة ولكن ..... هوااه معرووف لهيك اسلوب الطبطبة انو الكل غلطان حتى الحقوق تضيع ومساواة الظالم و المظلوم وتضليل الواقع شيئ يثير الاشمئزاز
كلام جميل ورائع وممتع
بس ليش دايما بتساوي الطرفين مع بعض وبكونوا نفس النظرة
يعني الي شاف حيونتهم يوم المبارة بعرف الصح من الغلط
دايما بنبعد عن الحقيقة وما بنحكي كلمة حق كاملة
ليش ما يكون الكل بميزان واحد وسواسيه
الكل عارف انو البكتيريا الزرقا 90% همي سبب كل شي مقرف بالرياضة عنا
الي بدو يحكي كلمة الحق يحكيها كاملة افضل
من امن العقاب اساء الادب
لانهم كلهم اجبن من بعض , نفسي مرة وحده بحياتي اسمع حده اعلامي او مسؤول او مين مايكون يحكي على الفيصلي وجماهيره بشكل مباشر بدون مايحشروا الوحدات وجماهيره بالنص , جماهير الفيصلي دائما هيه السباقة بالشتم وكل الاعمال المشينة والي بصير من الجماهير المقابلة هي ردة فعل طبيعية لانه اي واحد فينا لما بدو بتعرض للشتم والاهانة او الاعتداء عليه ( بشكل شخصي او بالمقدسات ) بدو يرد ويدافع عن نفسه ولا بدكوا ياهم يقعدوا يسمعوا الاهانات وهمه بضحكوا او يشكروهم على الاهانات اذا بدكوا كمان , هاي حال الدنيا والزمن الي احنا فيه الظالم والمظلوم واحد , الامور راح اتظل طول عمرها هيك وراح الفتنة والشغب يزيد اكثر واكثر طالما بساووا بين المعتدي والمعتدى عليه , بدهم يانا نسمع الاهانات ونشوف الاعتداءات ونقلهم امرك سيدي بتمون .
في التوجيهي كانوا دائما يحكولنا مش ممكن توخذ علامة كاملة في العربي ، لإنه سؤال التعبير - الإنشاء كان من 20 وأزعم واحد شو ما كانت لغته وقوة حجته وتراكيب جمله وصوره التعبيرية ، وكذلك لاختيار الموضوع الذي يلائم ويواكب الواقع والأحداث المعاصرة من ثلاثة مواضيع كانت تُدرج في ورقة الأسئلة ، أزعم واحد كان ممكن يوخذ 18 من هالـ 20 علامة هاي ..
هذا الكاتب وفي هذه الجزئية ، بالكاد لو أنا اللي بصلِّح .. بعطية 11 من 20 ...