عندما يبكي الرجال ... أحمد الياس مثال في الانتماء - عندما يبكي الرجال ... أحمد الياس مثال في الانتماء - عندما يبكي الرجال ... أحمد الياس مثال في الانتماء - عندما يبكي الرجال ... أحمد الياس مثال في الانتماء - عندما يبكي الرجال ... أحمد الياس مثال في الانتماء
عندما يبكي الرجال ...اعلم حينها أن قلوبهم ما زالت تنبض بالحب و الوفاء فهم ما بكوا الا لشيء غالي ...
اليوم و بعد انتهاء مباراتنا أمام الفيصلي لفت نظري بقاء أحمد الياس في الملعب يبكي ...بعد أن قدم أداء رجولي و رهيب اليوم وكان برفقة باسم فتحي و محمد جمال الثلاثة الذين قدموا بحرارة الوحدات التي عرفناها و عشقناها ....
أحمد الياس أشكرك لانك وهبت لي دموعاً أبقت لدي الأمل بأنه مازال هناك شيئاً اسمه انتماء و وفاء لتلك الجماهير التي تحارب المستحيل من أجل أن تشاهدكم ... فاليوم بعد انتهاء المباراة و عندما نزل بعض الجماهير على ارض الملعب كنت بجانب باسم فتحي واذا باحد الجماهير يقول له أنتم رأس مالنا أيرضيكم ما يحل بنا ؟!!....
كلمات بسيطة أوجعتني ...لكنها تبقى وحيدة تنتظر من يسمعها و يعيها ....
مشيها يا امير - مشيها يا امير - مشيها يا امير - مشيها يا امير - مشيها يا امير
صغار بأعمارهم .. رجال بأفعالهم
متى سيشعرون بأننا لا نعشق كرة القدم وحسب .. متى سيعلمون أننا نحب الوحدات لأنه الوحدات .. متى سيعرفون بأن الوحدات يجري فينا مجرى الدم لأنه تراجيديا وطن ... أصرح بها وأقولها بملئ الفاه إننا نلعب لنرفع اسم الوحدات عاليا شاء من شاء وأبى من أبى .. نلعب لنصنع المجد وليعلم كل من يضع الشوك في دروبنا أننا نخرج من رحم الآه لنصنع التاريخ وننصهر فيه أرقاما صعبة جساما
نثرت الدر من عينيك يا أحمد .. ونحن من يقدر الدر واعلم أننا من يحتضن الرجال فإليك يا سيد الرجال تقديرنا وكل الاحترام