في اليوم الرابع و الاربعين من تل الزعتر - في اليوم الرابع و الاربعين من تل الزعتر - في اليوم الرابع و الاربعين من تل الزعتر - في اليوم الرابع و الاربعين من تل الزعتر - في اليوم الرابع و الاربعين من تل الزعتر
في الرابع و الاربعين من تل الزعتر . . .
" قابلت في الامس احد الفدائيين الابطال الللذيين لا زالو على قيد الحياة و قاتلوا بشراسة في تل الزعتر للدفاع عن القرار الوطني و عن الشعب و عن الازقة و البيوت المتهالكة حسبما قال في" مخيم تل الزعتر " . ....... . و لا يزال هذا الفدائي البطل حي يرزق في" مخيم اربد للاجئين لفلسطينيين ". . حيث يقول عن ايام الصمود و الحصار انه لن يمحى من الذاكرة و لن نرحم و لن نغفر مهما دارت بنا الدنيا . . . و يسرد لنا هذا الفدائي هذه القصة اللتي حصلت معه :
في الحارة اللتي كنت ادافع عنها على اطراف تل الزعتر ... استشهد كل من كان معي و انقطع عني امدادات الماء و الطعام البسيط جدا , و اشتد الحصار و كنت لا زلت اقاوم و اتناوب على ما تبقى من رصاص و بنادق رفاقي و اخواني اللذين سبقوني بالشهادة الى علياء المجد و الخلود ... و بسبب استمراري في اطلاق النار لم يجرؤ الانعزالليين و اسيادهم الاسديين من الدخول الى المخيم و بقيت وحدي امنعهم حتى اخر ايام الحصار . . ويكمل هذا الفدائي.. بقيت اسبوع بلا طعام و شراب حتى لم اقوى على الحركة و اصبحت اتمنى اي شيئ ... و لن تصدقو اذا قلت لكم انني من شدة الجوع قمت بيدي بأكل دماغ و مخ احد اخواني و رفاق دربي اللذي تفجر راسه قبل عدة ايام من انقطاع كل شيئ عني .. و بقيت في المعركة و اتناول طعام الجثث و الماء الاسن و كان انذاك شهر رمضان المبارك ... الى ان تمكن الرفاق من سحبي بعد ان اغمي عللي و عثروا عللي بحكمة الهية لاروي ما حصل و لكي يكتب لي عمر جديد "
يتبع كلامه : عهدا عللي انا الكهل اللذي تجاوزت ال 65 من عمري , لن ارحم و لن اغفر للانعزالليين و للنظام الاسدي الحقير .. و سنقاتلهم باشلاء شهدائنا و باسناننا و عظامنا , سنسحقهم هم و كل متأمر من قياداتنا " من اقصى يسار الفصائل لاقصى يمينها "اللذين تخلو عنا و عن شقيقنا "مخيم اليرموك" و سنحاسبهم حسابا عسيرا وفاءا لدماء الشهداء .. وكما قال قائدنا ابو عمار , سننتصر طال الزمن ام قصر .
و أقول كما قال صدام المجيد " عاش مخيم تل الزعتر الاسطورة و عاش مخيم اليرموك الصامد و عاش العراق و عاشت فلسطين حرة عربية من النهر الى البحر ".
بقلمي : " لاعب النرد
(( هذه القصة حدثت في اليوم الرابع و الاربعين . . و بقي 8 ايام للمجرة اللتي ستبقى ضميرنا ووجداننا حتى النصر ..ستبقى ثأرنا حتى كامل التراب الوطني الفلسطيني ))
تل الزعتر . . مملكة التنك و جمهورية الثوار . . و الواح الزينكو و الازقة الصامدة
مخيم تل الزعتر عنوان الكفاح المرير و ديمومة الثورة في وجه المعتزلة " دعاة الكلام و التنظير في زماننا الجاحد "
و الموجودون في كل مكان في زماننا و هم شرذمة من الاشخاص دعاة الوطنية و احيانا حسب المزاج بعدا دينيا ... يعيشون نرجسية فكرية تأخذهم للعباطة و قد توصلهم للتخلف العقلي و العته الفاضح .