أنا من هناك ، ورقمي بضعة آلاف،، - أنا من هناك ، ورقمي بضعة آلاف،، - أنا من هناك ، ورقمي بضعة آلاف،، - أنا من هناك ، ورقمي بضعة آلاف،، - أنا من هناك ، ورقمي بضعة آلاف،،
مقالة نشرتها في غير موقع تحمل توقيع sir-hasan
،
،
"أنا من هناك ورقمي بضعة آلاف"
قرأت مقالة لكاتبة إماراتية اسمها أمينة عوض بعنوان " اتصل الآن" ، تناولت فيها تلك القنوات التي تجعل من الجمهور صيدا سهلا ، فهي تستهدف فئة الشباب.."احصل على صديق يؤنس وحدتك.." " قنوات فضائية تدعو للكلام ولكن بمقابل.."
تلك القنوات تستهدف فئة الشباب أي شريحة واحدة ومحددة ، فما بالكم في القنوات التي تستهدف كافة فئات المجتمع؟!!..نعم ، قنوات تملك من الأساليب ما لم يستطعه المتقدمون والمتأخرون من الفلاسفة في اختراق العقول البشرية التي أصبحت مهيأة تماما لصرف ذلك المبلغ الطائل وعلى حساب قوت يومها ولقمة كثيرين من جياع الأمة في كافة أركانها..
تبدأ الحكاية بدعاية لبرنامج هابط ، كل ما فيه دون الدونية ، كل ما فيه يدعوك للاشمئزاز ، وربما تصل بك المواصيل حد التقيؤ. بعد الدعاية تتهافت على أذنيك أصوات المتسابقين وكأنها ستحررك إن منحت أحدها صوتك ، وكأن الجمهور هو من سيحدد هُوِيَّةالفائز ، وبالفعل هذا ما يحدث ، فكلما كان عدد المساكين في بلدك أكثر كلما اقترب مرشحك للفوز أكثر، وهنا تضيع مصداقية البرنامج ، إذ كيف لصاحب صوت قبيح أن يتفوق على كثيرين غيره لا يمكنك ولا بأية حال أن تعقد وجه مقارنة بين الجهتين ؛ لأن الكثيرين هؤلاء تفوقوا عليه ومنذ زمن بشدو أصواتهم...
قبل أن تطلقوا الحكم فأنا لم أخرج عن الموضوع ، بل تغلغلت فيه أكثر بعقد هذه المقارنة ، فما ذلك إلا شاهد على ما تقدمت به في أن البرامج التي تقدمها تلك القنوات رخيصة بمضمونها من جهة وأنها تفتقر إلى المصداقية من جهة أخرى..
هذه المحطات لم تقف عند حد رسو الكثير من المجتمعات العربية الإسلامية منها خاصة على شواطئ الجهل والتخلف حيث اللاشيء ، حيث الإسلام بمفهومها له وجه آخر اسمه الإرهاب ، ففي دعاية لها تنبه فيها مشاهديها لما يخلفه الإرهاب موقعة إحداها "الإرهاب..أنا مسلم أنا ضده" ، وهي في واقع الأمر تقوم بتشويه صورة الإسلام لأنها تختتم معظم تلك الدعايات بهذه العبارة ..لو سألت مثلا: لم لا تكون العبارة: "الإرهاب..أنا عربي أنا ضده" أو " الإرهاب..أنا مسيحي أنا ضده" أو "الإرهاب..أنا غربي أنا ضده" فالرد حاضر..تشويه لصورة كل ما يرتبط بالإسلام ..
وليس ذلك فحسب وإنما وصل الأمر فيها إلى تجاوز كل حدود الدين والأدب وأجحفت بحق ديننا الإسلامي الحنيف عندما كان من يمثل دور الإرهابي يحمل اسم " محمود" ، أي أنه لم يبق إلا أن تحذف حرفا من حروف هذا الاسم حتى نرى بأم أعيننا كم هي مقرفة مثل تلك المحطات!!!
حتى الأفلام التي تقدمها على شاشاتها باتت في مجملها تعالج مسألة واحدة.."العربي مسلم والإسلام إرهاب"..وذلك واضح من خلال مشاهد كثيرة في الكثير من الأفلام..ولا يوصلنا ذلك إلا لنتيجة واحدة وهي أن من وراء تلك الأفلام هي الصهيونية..هي من تؤلف السيناريو وهي من تقوم بدعم متواصل لتلك الأفلام سواء أكان هناك عجز في ميزانياتها أم لا.
أنا لن ألقي باللوم كله على هذا النوع من الفضائيات ، بل هناك جانب من المسؤولية على الجمهور تحمله والذي أغلبه فارغ تماما إلا من آخر صيحات وصرعات الموضة وأحدث أنواع الأجهزة الجوالة وآخر الصداقات وغيرها من السموم التي لا تعد ولا تحصى. هذا الجمهور لا بد له أن يستيقظ وأن يصحو من غفلته . يقال: إذا تم كسر بيضة بوساطة قوة خارجية فإن حياتها قد انتهت ، أما إذا تم كسرها بوساطة قوة داخلية فإن هناك حياة قد بدأت ، إذن فالأشياء العظيمة دائما تبدأ من الداخل ، فلم لا نتوقف عند المحطات التي تغذي العقول بما هو مفيد لها؟! بما هو مفيد لدينها؟! بما يعود عليها في آخرتها بالخير كله؟!
الحياة بحاجة لمن هم أهل لها ، لمن لهم قوة التأثير فيها نحو الإخلاص في كل شيء ، وهي ليست بحاجة لجمهور دوره المتلقي الذي لا يبحث عن مكامن الحقيقة. يقول الدكتور سلمان العودة: " يجب أن نثق أننا ما خلقنا أبدا لنفشل ، أو نحزن ، أو لنكن أناسا بلا هدف . يجب أن نثق أن وجودنا ليس صدفة وليس رقما فحسب، وجودنا لحاجة ، أنا موجود لأن الكون يحتاجني" انتهى الاقتباس.ولا أظن أن الكون يحتاجنا طالما أننا أمة تبدأ حياتها متلقية وتنهيها وقد زرعت كل ما أُنبِت في عقول ونفوس أبنائها..
،
،
بل وصل بنا الانحطاط ووهانة العقل يا صديقي بأن تقف إحدى الهابطات على جنبات إحدى المحطات الفضائية لتعرض علينا لغزا تافها في لعبة مكشوفة للصغار قبل الكبار ويقوم العاملين في تلك المحطة بالاتصال مع تلك الهابطة ليوهموا أصحاب العقول الواهية بأنهم متسابقون .. وتنهال الاتصالات .. في مشهد أقل ما يقال عنه استخفاف بمجتمعنا الإسلامي .. فكيف لشاب تخطى الثلاثين من عمره لا يقوى على التفكير في حل جملة مرصعة " بالمسخرة " لا تحتوي على أي فكرة ولا مضمون .. سموها استخفافا بشبابنا " لغز " فيقوم ذلك الشاب بالاتصال ليجيب على ذلك اللغز بإجابة تافهة تعطي صورة سخيفة عن شباب مجتمعنا ...
وعلى هذا فقس .. أما عن تلك ( الصواريخ ) الموجهة عن بعد والتي تدمر شبابنا ببطئ فما هي إلا أدوات غزو لأخلاق أمة خططوا لغزوها في بروتوكولاتهم وبدأوا ذلك بالاستعمار...
هو واقع عربي او بالاحرى اسلامي مزمن ..تداخلت فيه الاهداف واختلطت النوايا ... ولا مكان واحد لنحصر فيه الوهن ..انما عم الداء واستشرى في كل الميادين
تناولك اخي الكريم للموضوع جيد ... ورغم ما وصلت اليه السفاهة الاعلامية العربية والسذاجة الثقافية للانسان العربي لكني اؤمن ان مثل تلك البرامج تحمل دمارا مزدوجا ..للمجتمع ..ولكنها ايضا تحمل في طياتها بذور فنائها
انها العولمة يا صديقي ، انها تجهيل فئة كبيرة من مجتمعنا ، انها الخبث واللئم الاعلامي ولا اريد ان اكتب هنا كلمة لاننا اسمى من ان نكتبها ساروي لكم احد الالغاز ولكم ان تشاهدوا كيف وصلت بعض المحطات من احطاط في كل شيئ واللغز هو ( فاكهة من ثلاثة حروف اول حرف مثل اخر حرف ).
اين وصل بهم الانحطاط الاعلامي والاخلاقي ، بفئة كبيرة من مجتمعنا بل ان بعض الفضائيات تكسب ملايين الدولارات من خلال برنامج رعاية المواهب الفنية وفي الكواليس تحدث فضائح اخلاقية يندى لها الجبين .
واخيرا حسبي الله ونعم الوكيل من كل من اراد بشبابنا الوقوع بهذه الرذائل ، اما بعض المسلسلات الساقطة فحدث ولا حرج من زهرة وازواجها الخمسة الى الريان ، ماذا اقول هي اللعنة التى اصابت عالمنا الاسلامي باسم الحرية والتحضر وهم ابعد ما يكون من ذلك .
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
انها العولمة يا صديقي ، انها تجهيل فئة كبيرة من مجتمعنا ، انها الخبث واللئم الاعلامي ولا اريد ان اكتب هنا كلمة لاننا اسمى من ان نكتبها ساروي لكم احد الالغاز ولكم ان تشاهدوا كيف وصلت بعض المحطات من احطاط في كل شيئ واللغز هو ( فاكهة من ثلاثة حروف اول حرف مثل اخر حرف ).
اين وصل بهم الانحطاط الاعلامي والاخلاقي ، بفئة كبيرة من مجتمعنا بل ان بعض الفضائيات تكسب ملايين الدولارات من خلال برنامج رعاية المواهب الفنية وفي الكواليس تحدث فضائح اخلاقية يندى لها الجبين .
واخيرا حسبي الله ونعم الوكيل من كل من اراد بشبابنا الوقوع بهذه الرذائل ، اما بعض المسلسلات الساقطة فحدث ولا حرج من زهرة وازواجها الخمسة الى الريان ، ماذا اقول هي اللعنة التى اصابت عالمنا الاسلامي باسم الحرية والتحضر وهم ابعد ما يكون من ذلك .
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
السلام عليكم
اهٍ من جهل شباب العرب هذه الايام واهٍ واي جهلٍ ينتابهم
تلتقي بهم تحدثهم وتخبرهم انهم يحاولون مسح ادمغتكم بمثل هذه الافكار وهذه البرامج ولكنك تتفاجئ ان من تتحدث معه اخذ الجهل مأخذه في رأسه فيطلق لك تلك الضحكة الرنانه ويقول لك...اعلم انهم يفعلون ذلك...خلينا نتسلى
يعلم ذلك ويضحك ..وبالنهاية لا يضحك الا على نفسه
صادفت الكثير في الجامعه من بنات هذا الجيل والذي انتمي له ايضا ..تسألني هذه عن تامر حسني وتسألني تلك عن ساقط آخر واذا ما اجبت انني لا اعرفه او اني لا استمع للاغاني نعتتني بالجاهله او المتخلفه..بل معقده
لست بصدد الحديث عن تلك التجارب لكني على ثقه ان هذا التعقيد والتخلف يناسبني بقدر ما يعكس لي مستوى جهل من اتعامل معهم بشكل شبه يومي
لن اضع كل اللوم على الاعلام...سأضعه على الاباء والامهات اولا قبل كل شيئ...افقت على هذا العالم ككل بنات هذا الجيل...وجدت اما حافظه لكتاب الله دعتني لذلك فكان .
...وجدتها تنهرني ان تابعت شيئا من هذه المهازل فانتهيت
دعتني للعودة للاسلام واحكامه وكل الحضارة التي بداخله فوجدت انني متحضره ولست متخلفه
اين دور الاب والام في تربية ابنائهم ؟؟..هذا هو السؤال
في ديننا حل كل المشاكل فهل من متلقي لذلك؟؟
موضوعك في غاية الروعه والحديث فيه شيق جداً
اشكرك من اعماقي اخي
جزيت كل الخير ودمت بحفظ الله
إن كان الأمر يتعلق بقنوات يمتد أمرها لعام تجاري ثم تغلق ولا بد، فهناك قنوات تشارك أكبر القنوات العالمية وهي ملك للصهاينة ولا يوجد أي رد فعل ..
أستغرب هنا دور بعض الأئمة، يبحثون عن فتاوي تبرر قتل الأخ لأخيه المسلم، تبحث عن تبرير صاخبٍ لفقر الفقراء، وتمنن أصحاب المقام، وتحول الجهاد لطرد خيري وتنتدب أمر الأنظمة لنصرة كالفورنيا حين يضرب ساحلها إعصار رباني... أتريد حقاً أين تقع المشلكة !!
المشكلة يا عزيزي أنني أقف كشابة عربية تصرخ بملئ فمها أنا عربية يا هذا لي بعد حضاري يسمى الحضارة الإسلامية، لها ملامحٌ لو قرأت بعيداً عن كثير لكنا أمة رفعة، وكانت الأندلس بما أنتجت في منتصف عمرها عمودنا الفقري، اختلاف ونقاش وعلم وإنتاج وحرية، نماذج ترفد كل الجنان بما نريد أن نصل إليه، ليس تغنياً بماضي تليد، لكن مجرد وقفة على حضارة أو لنقل أطلال حضارة... يزعجك بعض الاحتيال، لكن يزعجني أحد الأئمة يتواطئ في الصمت، إمام يرفد فتواه برائحة النفط والغاز، ولا يعرف كيف نسافر في أوردة كلها جراح.
سيدي ...
ما فتوى الأئمة أدام الله فضلهم بخصوص روتانا... يخرجون كي يقرعون ممثلة أو ممثل، لكن لا نسمع صوت أحدهم تجاه مطبع!!! لماذا خالد نبوي في قمة الممثلين وهو مطبع؟ لماذا عمرو واكد نجم درجة أولى وهو مطبع!!
يكفر شعب كاملٌ أما الأمير فيبقى بعيداً عن التكفير!! أم لأنه الأمير؟ تقع الفتاوي لحرمة قتل العدو... هذا انتحار، وقنوات العهر الخليجية يخرج أحدهم عليها ليعطينا درساً في التدين وكيف نصون العفة!!!
سيدي ...
إن أردت أن تبتدأ النقد.. فاخلع نقاب المختبئين لا قول لهم ولا فصل سوى تثبيت أوهام لم تمر على خاطر يهودي كي يكون لنا دين...
همسة :
لست أثق برجل دين واحد، أي رجل مهما كان سوى قلة وأقل من ذلك، أتعرف لماذا؟ جواب بسيط.
بسبب أنني شاركت يوماً في لجنة تحضيرية لمؤتمر تنادي بالوسطية الإسلامية، فطردت منذ الشهر الثاني لأنني لم أقتنع كيف أدافع عن نفسي وأنا لست متهم؟
أتعلم كم رجل دين بمن فيهم سليمان عودة شارك !!
خمسون إماماً يصلي خلفهم المسلمون .
سيدي ...
من تنادى لحوار الأديان كان مجرد مغرر بنا، ومن تنادى بوسطية في الدين كان مجرد مغرر فينا، يغرر بنا، فقناة تجارية تافهة تمتد لسنة، ليست قضية إعلام
السلام عليكم
اهٍ من جهل شباب العرب هذه الايام واهٍ واي جهلٍ ينتابهم
تلتقي بهم تحدثهم وتخبرهم انهم يحاولون مسح ادمغتكم بمثل هذه الافكار وهذه البرامج ولكنك تتفاجئ ان من تتحدث معه اخذ الجهل مأخذه في رأسه فيطلق لك تلك الضحكة الرنانه ويقول لك...اعلم انهم يفعلون ذلك...خلينا نتسلى
يعلم ذلك ويضحك ..وبالنهاية لا يضحك الا على نفسه
صادفت الكثير في الجامعه من بنات هذا الجيل والذي انتمي له ايضا ..تسألني هذه عن تامر حسني وتسألني تلك عن ساقط آخر واذا ما اجبت انني لا اعرفه او اني لا استمع للاغاني نعتتني بالجاهله او المتخلفه..بل معقده
لست بصدد الحديث عن تلك التجارب لكني على ثقه ان هذا التعقيد والتخلف يناسبني بقدر ما يعكس لي مستوى جهل من اتعامل معهم بشكل شبه يومي
لن اضع كل اللوم على الاعلام...سأضعه على الاباء والامهات اولا قبل كل شيئ...افقت على هذا العالم ككل بنات هذا الجيل...وجدت اما حافظه لكتاب الله دعتني لذلك فكان .
...وجدتها تنهرني ان تابعت شيئا من هذه المهازل فانتهيت
دعتني للعودة للاسلام واحكامه وكل الحضارة التي بداخله فوجدت انني متحضره ولست متخلفه
اين دور الاب والام في تربية ابنائهم ؟؟..هذا هو السؤال
في ديننا حل كل المشاكل فهل من متلقي لذلك؟؟
موضوعك في غاية الروعه والحديث فيه شيق جداً
اشكرك من اعماقي اخي
جزيت كل الخير ودمت بحفظ الله
أختي الكريمة والفاضلة حنان
هذا ما أدعو له وما هو واجب علينا
أن نكون جميعا أم حنان وأن نكون جميعا أيضا حنان
لأنه هذا هو المثال الذي يحتذى به في الأسرة المسلمة المؤمنة
لا أقول ذلك مراءاة ، لا والله
فما كتبته في هذا الرد هو بناء على معطياتك لي
فما المشكلة لو كانت أسر المجتمع كأسرتك مثلا؟!
مع العلم بأن هناك نسبة منها يتكون من خلالها المجتمع