الوحدات والجزيرة/ ستاد الملك عبدالله 5 مساءً
رماح ورياح
عمان - عبدالحافظ الهروط - نستوحي عنوان لقاء اليوم من مشاوير طويلة جمعت الفريقين وكانت الغلبة للوحدات على الجزيرة في معظمها، فهل هناك جديد ام تأكيد ؟
عندما نقول رماح الوحدات، فانما نعني القوة الضاربة التي تعصف بالشباك، ولأن رياح الجزيرة امام تحد لتشكيل مصدات قبل ان تثيرالغبار في وجه «الكتيبة الخضراء»، والا فإن مصطلح «عقدة مستعصية» سيبقى حديث الجمهور والمراقبين الذين يتابعون اللقاء على ستاد الملك عبدالله.
من المصادفة ان يلتقي الفريقان وقد سجل كل منهما ثلاثة اهداف في مباراتيهما السابقتين، ولكن شباك الوحدات ظلت «بيضاء» بينما اهتزت شباك الجزيرة بثلاثية، واليوم يقفان وجهاً لوجه، فكيف تأتي المواجهة؟
نغرق في أسئلة كثيرة وتتملكنا الحيرة كلما كان للاعلاميين حديث حول الدوري، فقد انجرفت ادارات الاندية والمدربون والجمهور وراء «انتصارات وهمية»، اذ ما يزال اداء الفرق غير مشجع، وان «الهم الاكبر» هو جمع النقاط ، رغم ان في هذا المسعى حقاً مشروعاً، الا ان الثمن كبير، اذا ما استمر اداء اللاعبين على هذا الحال.
مدافعون ومهاجمون
يتصدر الوحدات الفرق، لأنه «يعرف من اين تؤكل الكتف» فهو يمتلك عناصر تشغل الخطوط الثلاثة قادرة على التسجيل برز فيها البهداري ورأفت وشلباية وعبدالحليم وحسن، بالمقابل فان الجزيرة الذي يتأخر عن منافسه بفارق كبير من الرصيد، لفت الانظار مؤخراً في هذه المهمة(التسجيل) ومن هذه المواقع من خلال العجالين والجوهري وصلاح وعمران والنواطير.
على ان لقاءات الفريقين كما اشرنا ظلت تصب في مصلحة الوحدات وكان آخرها في نهائي بطولة الدرع حيث فاز على الجزيرة 2/0.
ما بين آخر لقاء ولقاء اليوم للفريقين، «سارت مياه كثيرة من تحت الجسور»، ولا بد ان كلا من المدير الفني للوحدات دراجان تالايتش والمدير الفني للجزيرة خالد عوض، اعد خطة تناسب فريقه، حيث تلعب الفرق جميعها على مرأى بعضها، لا بل ان العناصر لا تخفى على المدربين، الا من هو غائب للإيقاف او للإصابة، ولم يبق امام مدربي الوحدات والجزيرة، الا ان يكونا جهزا لاعبيهما لظرف يختلف عن ظروف لقاءات الفريقين التي جمعتهما مع الفرق الاخرى، اذا ما ارادا ان يأتيا بأداء جديد يحقق كل منهما خلاله النتيجة التي تخدمه.
الفريقان في الميزان
هناك من ينظر الى ان صفوف الوحدات اكثر دراية وقوة لزيارة مرمى منافسه بحيث تكون زيارة ناجحة، ومنهم من يقول ان «ان اللقاءات التي تجمع الفريقين، يحكمها العامل النفسي» حيث يرجحون الوحدات، في حين ان كثيراً من المتابعين والمراقبين «يؤمنون» بأن «الكرة لا تخضع لمنطق» و»ان لكل مجتهد نصيب»، اذ ليس هناك مستحيل، ليحقق الجزيرة الفوز او يخرج متعادلاً على الاقل.
كل هذا لا يمنعنا من ان نقول: عادة ما يجعل الوحدات منافسيه في موقف المدافع، لقناعته ان الهجوم خير وسيلة للدفاع، وان الضغط على المدافعين يقود الى التسجيل، فهل يحتوي الجزيرة هذا الهجوم –اذا ما حصل- ، وكيف يكون الرد من مهاجميه، وما هو دور لاعبي وسط الفريقين ، ومن خلفهم الحارسان؟
اسئلة يمكن ان نطرحها ولكن لا نستطيع الاجابة عنها، فهناك خطة وتعليمات وواجبات، نحسب ان دراجان وعوض لقنا بها فريقيهما، ولا ندري مدى تطبيقها من اللاعبين على الارض، كما لا نغفل مدى هذا التطبيق من عدمه، فهو مرهون ايضاً بالتشكيلة التي يزج بها المدير الفني ومن يضع من تلك العناصر على دكة الاحتياط لغاية المناورة او مجرد التبديل.
التشكيلة المحتملة للفريقين
- الوحدات : عامر شفيع، عبداللطيف البهداري، باسم فتحي، محمد الدميري، محمد المحارمة، محمد جمال، عامر ذيب، حسن عبدالفتاح، احمد عبد الحليم، فهد العتال، محمود شلباية.
- الجزيرة: حماد الاسمر، محمد الباشا، بشار بني ياسين، سالم العجالين، احمد الزغير، محمد مصطفى، احمد سمير، مراد مقابلة، لؤي عمران، رائد النواطير، صالح الجوهري.
- الحكام: سليمان دلقم، أحمد مؤنس، أيمن عبيدات وطارق دردور.
خيار وحيد
يدخل الوحدات مباراة اليوم وهو متربع على عرش الصدارة بفارق ثلاث نقاط عن أقرب منافسيه ويخوضها بمعنويات عالية، بعدما تواصلت الانتصارات في الفترة الأخيرة واجتيازه العقبات الواحدة تلو الأخرى، موجها انذارا شديد اللهجة لكل الفرق المنافسة على انه عازم على تجيير ألقاب الموسم كاملة وإعادة سيناريو الموسم قبل الماضي.
ويدرك المدير الفني للفريق دراغان ان مباراة الجزيرة من المباريات الصعبة، وانه كان للفريق سطوة تاريخية على منافسه، ولا شك انه قام بدراسة الخصم بشكل جيد في محاولة منه لحسم المباراة مبكرا، لذلك من المتوقع ان يبدأ بالتشكيلة الأساسية التي خاضت مباراتي العربي والرمثا، بالاعتماد على عامر شفيع في الحراسة ومن أمامه عبداللطيف البهداري وباسم فتحي اللذين تقع على عاتقهما مراقبة رائد النواطير للحد من خطورته، وعلى الأطراف يواصل محمد الضميري تواجده في الناحية اليسرى والتي يؤدي بها بشكل مميز يقابله على الجهة اليمنى صاحب المجهود الوافر محمد المحارمة، وهما مكلفان بإيقاف انطلاقات الظهيرين سالم العجالين ومراد مقابلة.
خط الوسط الوحداتي "رمانة الميزان" وهي الكفة التي ترجح الفريق في أي وقت من المباراة، بسبب المهارة العالية والفكر الواسع والعمل على فتح اللعب بأكثر من اتجاه وإرباك الخصم، من خلال ضرب الجدار الدفاعي لأي فريق من تمريرات بينية وعرضية ترهق دفاعات الخصم، وتقع على عاتق عامر ذيب وأحمد عبدالحليم المسؤولية في ضرب دفاعات الخصم، من خلال الإكثار من البينيات ورفع الكرات العرضية والاستفادة من المساحات الضيقة التي قد يشيدها الجزيرة أمام مرماه، بالتسديد من خارج المنطقة بمساعدة المبدع رأفت علي الذي يعيش أزهى أيامه، ويبقى محمد جمال الرابط بين الخطوط واللعب بالاتزان، من خلال تنفيذ الشقين الهجومي والدفاعي للفريق وحفظ التوازن بين الخطوط.
وفي الهجوم يتقدم محمود شلباية وفهد العتال ومن خلفهما حسن عبدالفتاح، للاستفادة من الكرات التي يهيئها لهم زملاؤهم، وهذا الثلاثي يتحرك بخطورة قد تعمل على زعزعة استقرار دفاع الجزيرة، من خلال التحرك السليم بين المدافعين وسحبهم إلى أطراف الملعب، مما قد يسهل عملية الاختراق من العمق والتسجيل، وقد يستعين دراغان بخدمات أحمد كشكش وأسامة
أبو طعيمة ويحيى جمعة حسب متطلبات اللقاء.
من جانبه يدرك مدرب الجزيرة خالد عوض جيدا صعوبة المهمة، والتي يخوضها أمام فريق منتشٍ بانتصاراته العريضة في الجولات الماضية، لذلك سيعمل جيدا على الخروج بنتيجة إيجابية تجعله يخوض المراحل المقبلة بثقة أكبر إن تحققت غايته بالفوز في المباراة.
وهو يدرك قوة الوحدات حاليا فهو سيعمل بالبداية على تمتين الخط الخلفي بقيادة الخبير بشار بني ياسين ومحمد الباشا وأحمد الصغير، في مراقبة ومنع محمود شلباية ورأفت علي وحسن عبدالفتاح والعتال، ومنعهم من تشكيل أي خطورة على مرمى حارسه حماد الأسمر، من خلال الضغط عليهم ومراقبتهم جيدا وعلى الأطراف، من خلال الزج بمراد المقابلة من الناحية اليسرى لإيقاف محور الهجمات الوحداتية، من خلال عامر ذيب واليمنى التي قد يشغلها ماجد محمود أو سالم العجالين لمنع انطلاقات أحمد عبدالحليم والعمل على منعه من التسديد من بعيد.
وتقع على خط الوسط الأحمر المهمة الأكبر في المباراة، فهم سيعملون وبكل جهد على تأمين الخط الخلفي من خلال المساندة لخط الدفاع والعمل على تشكيل جبهة كبيرة من الناحية الهجومية واللعب على المرتدات من خلال قدرة محمد مصطفى وأحمد سمير وأمجد الشعيبي، والذين يعرفون تحركات نجوم الوحدات والعمل على قطع الكرات من أمام المرمى وإيصالها إلى رائد النواطير وصالح الجوهري، اللذين يملكان المهارة الكافية في تغيير دفة اللعب بمساعدة الجناحين السريعين المقابلة والعجالين، واللذين يجيدان الاختراق والتسديد وإرسال كرات بينية للقناص مهند جمجوم، الذي يجيد استغلال الفرص والمساحات الواسعة واللعب عليها في حال تقدم المدافعين.
هل يغيب النواطير وبني ياسين أمام الوحدات اليوم؟
لم تتأكد بعد مشاركة لاعبي فريق الجزيرة لكرة القدم رائد النواطير وبشار بني ياسين، في مباراة الفريق اليوم أمام الوحدات، بسبب الاصابة والتغيب عن التدريبات.
وتعتمد مشاركة النواطير اليوم على تقرير طبيب المنتخب، في ظل خروج اللاعب من تدريب الاربعاء الماضي الذي جرى على ملعب جامعة العلوم التطبيقية، بعد تعرضه لإصابة قوية في القدم، فيما تأتي الشكوك حول مشاركة بشار بسبب تغيبه عن التدريبات منذ بداية الاسبوع الحالي، بداعي معاناته من "انفلونزا".
ويتوقع أن يقرر الطبيب قبل مباراة اليوم، مدى إمكانية مشاركة اللاعبين من عدمها.
الوحدات * الجزيرة (القويسمة)
يدرك فريق الوحدات ان المهمة ليست بالسهلة امام الجزيرة اذا ما اراد مواصلة الصدارة والاحتفاظ بالقمة وان لقاءات الفريقين لها نكهة خاصة وتحمل في طياتها الذكريات بغض النظر عن الواقع الفني لهما لهذا سيدفع مدربه دراغان باوراقه الفنية التي ستأخذ من الهجوم نهجاً لها من خلال السيطرة على منطقة المناورة عبر تحركات عامر ذيب وحسن عبد الفتاح ومحمد جمال واحمد عبد الحليم الذين يجيدون الربط بين الخطوط والتنويع في الخيارات الهجومية واسناد الثنائي رأفت علي ومحمود شلباية اللذين يمتازان بايجاد المساحات الواسعة امام زملائهم للعبور من العمق واختراق الظهيرين محمد الدميري ومحمد المحارمة فيما يتولى عبد اللطيف البهداري وباسم فتحي مهمة ضبط الايقاع من الخلف وابعاد الهجمات عن مرمى عامر شفيع.
اما فريق الجزيرة الذي خرج بنقطة امام الحسين يتطلع لاعبوه الى تقديم عرض قوي والخروج بنتيجة ايجابية لزيادة الرصيد النقطي والبحث عن موقع امن لذا سيدفع مدربه خالد عوض باللاعبين محمد مصطفى ومراد مقابلة واحمد سمير ومهند جمجوم في منطقة المناورة من البداية ويقع على عاتقهم الربط بين الخطوط وفرض الزيادة ةالعددية في الامام والخلف ودعم انطلاقات رائد النواطير وصالح الجوهري في الامام على ان يقوم محمد الباشا وبشار بني ياسين بقيادة الخط الخلفي وابعاد الخطر عن مرمى حماد الاسمر.
السبيل
الوحدات * الجزيرة (القويسمة)
يدرك فريق الوحدات ان المهمة ليست بالسهلة امام الجزيرة اذا ما اراد مواصلة الصدارة والاحتفاظ بالقمة وان لقاءات الفريقين لها نكهة خاصة وتحمل في طياتها الذكريات بغض النظر عن الواقع الفني لهما لهذا سيدفع مدربه دراغان باوراقه الفنية التي ستأخذ من الهجوم نهجاً لها من خلال السيطرة على منطقة المناورة عبر تحركات عامر ذيب وحسن عبد الفتاح ومحمد جمال واحمد عبد الحليم الذين يجيدون الربط بين الخطوط والتنويع في الخيارات الهجومية واسناد الثنائي رأفت علي ومحمود شلباية اللذين يمتازان بايجاد المساحات الواسعة امام زملائهم للعبور من العمق واختراق الظهيرين محمد الدميري ومحمد المحارمة فيما يتولى عبد اللطيف البهداري وباسم فتحي مهمة ضبط الايقاع من الخلف وابعاد الهجمات عن مرمى عامر شفيع.
اما فريق الجزيرة الذي خرج بنقطة امام الحسين يتطلع لاعبوه الى تقديم عرض قوي والخروج بنتيجة ايجابية لزيادة الرصيد النقطي والبحث عن موقع امن لذا سيدفع مدربه خالد عوض باللاعبين محمد مصطفى ومراد مقابلة واحمد سمير ومهند جمجوم في منطقة المناورة من البداية ويقع على عاتقهم الربط بين الخطوط وفرض الزيادة ةالعددية في الامام والخلف ودعم انطلاقات رائد النواطير وصالح الجوهري في الامام على ان يقوم محمد الباشا وبشار بني ياسين بقيادة الخط الخلفي وابعاد الخطر عن مرمى حماد الاسمر.
الوحدات والجزيرة - ستاد الملك عبدالله - س5
يتطلع الوحدات إلى الحفاظ على علاقته الوطيدة مع صدارة الترتيب العام للمسابقة عندما يلتقي الجزيرة بهدف الفوز ولا شيء غيره ذلك لانه سيحافظ كذلك على إنفراده بهذه الصدارة التي استعصت على مطارديه في الأسابيع الماضية. الوحدات يعي ما يضطلع به الجزيرة من مستوى فني وهو الذي لم يشفع له في تحقيق مركز متقدم على لائحة الترتيب العام حيث أطل بوجهه سوء الطالع في الكثير من المواقع الامر الذي ضيق عليه الخناق ووضعه في المركز السابع على برصيد (9) نقاط ، وكان آخر العثرات التي مني بها الفريق في المواجهة السالفة أمام الحسين إربد والتي كان فيها الفريق قاب قوسين من الظفر بثلاث نقاط هامة لكن ركلة جزاء منحت الحسين إربد هدف التعادل في المواجهة التي إنتهت بنتيجة (3 - 3).
الوحدات يعيش حالة من الفورة الفنية بعد فوزه على الرمثا بثلاثية نظيفة في الجولة السابقة ، ومن هنا سيعمد الفريق على الحفاظ على نسيج خططي صارم في الشقين الدفاعي والهجومي للوصول إلى الغاية المنشودة مع الاخذ في عين الإعتبار قدرة الجزيرة على قلب مشاهد السيطرة خلال فترة قصيرة وهي التي قد تؤدي به إلى التسجيل. الوحدات ينتظر أن يدفع اليوم بتشكيلة قوامها عامر شفيع في حراسة المرمى ، باسم فتحي وعبداللطيف البهداري ومحمد الدميري ومحمد المحارمة في الدفاع ، محمد جمال ، وحسن عبدالفتاح وعامر ذيب واحمد عبدالحليم في وسط الميدان فهد العتال في الهجوم ، فيما لم تتضح بعد امكانية مشاركة رأفت علي الذي قد يحتجب بسبب اصابه خفيفه تعرض لها في تدريب الامس. أما الجزيرة فيتوقع أن يدفع اليوم بحماد الأسمر في حراسة المرمى ، سالم العجالين ومحمد الباشا وبشار بني ياسين وأحمد الصغير ، مراد مقابلة وسهيل ماضي وأحمد سمير وهشام محمد ورائد النواطير وصالح الجوهري.
عمان - عبدالحافظ الهروط - نستوحي عنوان لقاء اليوم من مشاوير طويلة جمعت الفريقين وكانت الغلبة للوحدات على الجزيرة في معظمها، فهل هناك جديد ام تأكيد ؟
هذا ما تتمناه يا هروط بان يكون هناك جديد ..ولكن بعون الله الفوز اخضر ورح يكون هدية لك ....
عندما نقول رماح الوحدات، فانما نعني القوة الضاربة التي تعصف بالشباك، ولأن رياح الجزيرة امام تحد لتشكيل مصدات قبل ان تثيرالغبار في وجه «الكتيبة الخضراء»، والا فإن مصطلح «عقدة مستعصية» سيبقى حديث الجمهور والمراقبين الذين يتابعون اللقاء على ستاد الملك عبدالله.
كان من الممكن استخدام كلمات الطف من هذه ولكن يبدو ان حقدك اكبر مما كنت اتخيل !!!!!
من المصادفة ان يلتقي الفريقان وقد سجل كل منهما ثلاثة اهداف في مباراتيهما السابقتين، ولكن شباك الوحدات ظلت «بيضاء» بينما اهتزت شباك الجزيرة بثلاثية، واليوم يقفان وجهاً لوجه، فكيف تأتي المواجهة؟
خضراء لاجلك ان شاء الله ....
نغرق في أسئلة كثيرة وتتملكنا الحيرة كلما كان للاعلاميين حديث حول الدوري، فقد انجرفت ادارات الاندية والمدربون والجمهور وراء «انتصارات وهمية»، اذ ما يزال اداء الفرق غير مشجع، وان «الهم الاكبر» هو جمع النقاط ، رغم ان في هذا المسعى حقاً مشروعاً، الا ان الثمن كبير، اذا ما استمر اداء اللاعبين على هذا الحال.
يقصد الوحدات فقط هذا الهروط والتاكيد لاحقا ....
مدافعون ومهاجمون
يتصدر الوحدات الفرق، لأنه «يعرف من اين تؤكل الكتف» (هذه الاجابة على النقطة اعلاه وبانه يقصد الوحدات فقط) فهو يمتلك عناصر تشغل الخطوط الثلاثة قادرة على التسجيل برز فيها البهداري (يعني حط البهداري اول اسم ولسان حاله يقول :ديرو بالكو يا جزراوية من البهداري فهو يبعرف كيف يسجل وسبق له التسجيل بمرماكم ولكن يبدو انه خجل من التذكير !!!! ملاحظة البهداري سجل هدفين فقط منذ انطلاق الدوري يا هروط بيك) ورأفت وشلباية وعبدالحليم وحسن، بالمقابل فان الجزيرة الذي يتأخر عن منافسه بفارق كبير من الرصيد، لفت الانظار مؤخراً في هذه المهمة(التسجيل) ومن هذه المواقع من خلال العجالين والجوهري وصلاح وعمران والنواطير.
على ان لقاءات الفريقين كما اشرنا ظلت تصب في مصلحة الوحدات وكان آخرها في نهائي بطولة الدرع حيث فاز على الجزيرة 2/0.
ما بين آخر لقاء ولقاء اليوم للفريقين، «سارت مياه كثيرة من تحت الجسور»، (حدا فاهم شو قصدو هون يفهمني ؟؟!!! الزلمة بيفكر حالة على اتوستراد الزرقا )
ولا بد ان كلا من المدير الفني للوحدات دراجان تالايتش والمدير الفني للجزيرة خالد عوض، اعد خطة تناسب فريقه، حيث تلعب الفرق جميعها على مرأى بعضها، لا بل ان العناصر لا تخفى على المدربين، الا من هو غائب للإيقاف او للإصابة، ولم يبق امام مدربي الوحدات والجزيرة، الا ان يكونا جهزا لاعبيهما لظرف يختلف عن ظروف لقاءات الفريقين التي جمعتهما مع الفرق الاخرى، اذا ما ارادا ان يأتيا بأداء جديد يحقق كل منهما خلاله النتيجة التي تخدمه.