هدية الى زوجتي بعيد زواجنا العاشر - هدية الى زوجتي بعيد زواجنا العاشر - هدية الى زوجتي بعيد زواجنا العاشر - هدية الى زوجتي بعيد زواجنا العاشر - هدية الى زوجتي بعيد زواجنا العاشر
بدات قصة الشموع.....ولم تنتهي لغاية الان ولم تنتهي معها الذكريات .....بدات حيث لم تبدا وانتهت حيث لم تبدا لغاية الان.....كل شيء بالوجود له بداية .....كل شيء بالوجود له نهاية..... الا قصتي مع الاحزان ...الا احلامي حيث لم تبدا لغاية الان....الا قصتي مع الشموع حيث لا شموع بعد الان.
بدات القصة بعد ان تخرجت من الجامعة...... حيث لا يوجد للخريجين اي فرصة للعمل وتسليك الحال والاحوال .....حيث الملل وحيث لا تتساقط الامطار لتروي جذور طموح شباب الامل......وفي يوم ومن كثرة الملل ذهبت الى مركز الانترنت لتمضية اوقات الضجر......مثل باقي كل شباب البلد ......يدخلون على الماسنجر للتعرف على اصدقاء ينافسونهم بسوق البطالة وكثرة الجلوس على مثلثات الضياع ومربعات هندسة طاولة الزهر وتركس لا تعمل الا على التفنن بقتل عقارب الزمن وقتل ادمفة نبغاء العلم والادب.
كنت اخرج على نادي النت كل مساء ولا اعود الا بعد ان تمتلىء الشوارع بهدوء اصوات السكون ..... اعود بعد ان يصيح الديك..... اعود بعد ان يتعب القمر من كثر السهر ويقول لرفاقه النجوم تصبحون وقد استيقظ البشر... يستيقظون من سبات القتل والحقد وكل انواع كرههم لبعضهم وقتلهم لاخوانهم بدم بارد برود حبات البرد ..... اعود بعد ان تستيقظ خيوط الشمس وتبدا مناوبتها ليعيش البشر ...ليعيش جنس البشر الذي ما افك وهو يفتك بكل انواع خراب ما عمرته الايام وما بناه الاجداد منذ قرون الازل .
ذات ليله وقد اعترى الليل سحاب النور.... وحيث الغيوم لم تحجب نور القمر.....وصلت الى ما ارنو اليه منذ ان ادمنت الجلوس على كرسي النت والتواصل بين قرية البشر ...تعرفت على احدى البنات.......تعرفت عليها وهنا بدات قصة البداية حيث لا نهاية وحيث بدات معها كل الفصول الاربعة .....تعرفت عليها وبمعرفتها عرفت كل انواع الورود ونرجس القلوب وياسمين الخجل وريحان رائحة الاخلاق الندية .....رائحه زئبق الموده الابديه ....ويوماً بعد يوم استمر بيننا الكلام واستمر الهيام والغرام.......واستمرت رائحة العشق بالانتشار.
اثناء جلوسنا كل يوم على النت كان مطلب رؤيتها ....رؤية صورتها... سماع صوتها لا تفارق طلباتي وكثرة الحاحي على تحديد موعد للقاء.. ....ورفضها دوماً كان سيد الاعتذار......كل يوم اطلب رؤيتها وهي لا تعدني الا بجمله واحده ... تعدني بجمله واحده وكررتها مئات بل الاف المرات ...تقول لي (انه في يوم عيد ميلادها سيكون اللقاء) ......ومرت الايام ومن بعدها مرت الشهور......والشهور تمر تلو الشهور....اسئلها هل حان موعد اللقاء .....هل اقترب موعد عيد ميلادك......تقول لي باقي علي عيد ميلادي سنة من الان ......وتمر من بعد الاشهر اشهر اخرى لا تنام ..... وعلى لساني سؤال واحد لا يصبح اثنان ....هل حان موعد عيد ميلادك يا سيدتي......ولا اسمع رداً منها الا نفس الجواب .....باقي على عيد ميلادي سنة من الان ......ضاجت بي الاعصاب وانهارت بي كل ثقافة الانتظار..... عصفت بها واغضبتها ايما اغضاب .....اغضبت من لا تستحق حتى غبار جرح يدمى مقلة الانسان .....ابتعدت عنها ...جافيتها...ضغطت عليها....استمرت محاولاتي البائسه ولكن دون اي جدوى من تكرار المحاولات.....سائها معاملتي لها.....اخذت بخاطرها ....حزنت.....حزنت ثم غضبت......غضبت ثم قاربت على الانهيار......بعد انهيارها وحتى اكثر من ذلك لا تواصل الانهيار.... ابلغتني بما فاجئني ووضعني بموقف بموقع بمنطق الاحراج......ابلغتني بنبرة الضعيف المسكين الخائف المنهار ....داست على كرامتها وقالت لي انني استعجلت يوم عيد الميلاد.....قالت لي انها كانت تنتظر اللحظة المناسبة لتخبرني بان يوم رؤية عيناي سيكون يوم عيد ميلادها ويوم كل الاعياد......يوم عيد ميلادها اليوم الذي تراني فيه .. تراني ماثل امامها .... وتراني وبعد ان تراني تتمنى ان يعجبني اوصافها واواصل طلب رؤيتها دونما انقطاع....قالت لي كنت خائفه اذا رايتني ان لا اعجبك وتختفي بعد ذلك دونما اهتمام.
بعد ذلك حصل ما في الامنيات كما في روائع الاحلام.....اتفقنا على موعد اللقاء.....للان لازلت وعلى الرغم من مرور عشر سنوات على اول لقاء بيننا ولكني لا زلت اذكر كل تفاصيل اللقاء كانه يحصل الان في هذه اللحظات......كل تفاصيل الزمن والمكان .....اذكر كل خطوات وحركات الاقدام.... وقتها احضرت لها ورده حمراء.....ذهبت الى الموعد مبكرا لاصل قبلها بلحظات.....ذهبت وقلبي يخفق كما تخفق دقات ثواني ساعات الصباح....انتظرتها وانا جالس على كرسي جانبي خشبي جلس عليه من قبلي ملايين الاشقياء......لمحتها قادمه ....لمحتها قادمه كما السمكة الحورية تسبح بنهر جار....وهي لمحتني جالس ....استغربت هي في المرة الاولى .....نظرت الي وتابعت الاستغراب.....ادارت بنظرها تبحث عن شخص اخر هنا او هناك لعل وعسى يكون هو صاحب موعد اللقاء . ....وقفت وسرت اليها مبتسماً متفاجئاً وانا منبهراً من جمالها الخلاب.....عند مسيري اليها تغيرت ملامحها وايقنت هي اني هو وانها لم تخطاً العنوان.... ..تبادلنا النظرات بصمت رهيب .....سرنا بنفس المكان ذهابا وايابا ولم نتعب من المسير ....مرت الدقائق العديدات دون ان ينطق احدنا باي عبارات الكلام ....فقط نسير ونتبادل النظرات.....اختفى اللسان واختفت معها كل الكلمات..... وانا ماسك بالورده الحمراء وانظر الى عينيها بكل سكون ولا اعمل سوى نزع ورقات الورده دونما احساس.....نزعت كل اوراق الورده حتى اصبحت مجرد عود بلا اوراق ... خالجها على خدها ابتسامة حمراء رقيقة مثل اوراق الورده المنثورة بين الاقدام..... قالت لي بابتسامة الاطفال ( هديتي منك يوم عيد ميلادي مجرد عود لا يحمل الاوراق !!!! )....احسست بعدها بما اقترفت يداي من حماقات بحق هذه الورده ولكن لا يستطيع الدهر ان يصلح ما افسدته يداي من جرم لا يستهان.
وتوالت بعد ذلك اعياد الميلاد....كل فترة وفترة عيد ميلاد....مرت الاشهر تلو الايام ......قررت بعدها ولم اتردد بالقرار... ...قررت وصممت على القرار .....ذهبت الى محل ذهب واشتريت ذبلة الارتباط.......طلبت مقابلتها وقلت لها عندي موضوع مهم اريد اخبارك به......قالت لي وانا عندي موضوعان مهمان اريد اخبارك بهما.......وعند اللقاء وانا اخفي بجيبي خاتم الارتباط لافاجئها بطلب الزواج ..... قالت لي ما هو الموضوع الذي تريدني به.....قلت لها الاولويه دائما للاناث فابدئي بالكلام ... قالت لي الموضوع الاول ان بارك لي فقد ترفعت درجة بعملي واصبح راتبي الان اربعمائة دينار......نزل الخبر على اذني كالصاعقه فانا موظف جديد ولم يتجاوز راتبي سوى ثلاثمائة دينار ... قلت لها مبروك وما الموضوع الثاني ......قالت لي انني لم اشتاق لك ابدا حتى الان....وضحكت......ضحكت ضحكتها المعهوده التي تدمر القنابل ببراءة الضحكات ..... ضحكت حتى اصبح خديها كما نجمتين تربعوا على خد القمر....ضحكت كثيرا حتى استعمرت ارض القمر بلا استرحام .....بعد هذه اللحظة اطلقت عليها لقب (صاحبة ضحكة الاستعمار) .....ثم نظرت الي قائله وما الخبر الذي تريدني انت به.....قلت لها اريد ان اقول انني مثلك لم اشتاق لك ابداً ولن اشتاق.... وعدت ادراجي خائباً وعاد خائبا معي خاتم الارتباط.
ذهبت الى العمل وطلبت زيادة راتب .....وبعد الكثير من الالحاح والعديد من الاجتهاد وبعد مرور الزمن اصبح راتبي مثل راتبها فطلبت مقابلتها بنفس المكان والزمان ......قلت لها انني اريدها بموضوع هام ....جاوبتني انا ايضا اريدك بموضوعان مهمان....وكان اللقاء ...جلست على الكرسي انتظر قدومها وبجيبي خاتم الارتباط.....وكانت الصاعقه ....حضرت وهي تركب سيارة لا احلم بركوب مثلها حتى بالايجار......قلت لها لقد عرفت الان ان الموضوع الاول هو ان ابارك لك بالسيارة ولكن ما هو الموضوع الثاني ....فضحكت ضحكت الاستعمار وقالت اني لم اشتاق لك حتى الان ......قلت لها وانا موضوعي اني ايضا لم اشتاق لك ولن اشتاق......وعدت ادراجي خائباً وعاد خائبا معي خاتم الارتباط....وبعد زمن طويل من الايام قالت لي انها تريدني بموضوع غاية في الاهمية .....وكان اللقاء بكثير من الاستعجال......قالت لي بدم بارد ودون اكتراث ان احد الشباب يعمل مهندس بالامارات تقدم لاهلي يريد خطبتي .....لم اتفاجا من ما سمعت اذناي ....نظرت اليها ثم نظرت الى سيارتها والى وضعها المادي وقلت لها بشيء من الاستخفاف.....وماذا تنتظرين....ماذا تنتظرين لما لا توافقين على هذا المهندس فلا داعي لترددك بل يجب عليكي الموافقة والاستعجال ......ولملمت نفسي وظاهري كما جبل شامخ يتطاوله البنيان......لملمت نفسي وباطني كما ورقة حمقاء تقذفها نفحات من هواء......لملمت نفسي وانصرفت....انصرفت من المكان ولم اكلف نفسي بالنظر الى الوراء... تركتها وتركت عينيها ... تركتها تتعذب بعذاب خطوات انسحابي.....تركتها ولم اكلف نفسي بالنظر الى حيث تركت هويتي ..... الى حيث تركت مكان يوم ميلادها يوم اعلان وفاتي.... تركتها ومن بعدها ماتت بنظري كل النساء... تركتها حيث تجلس وحيث قد اطفئت شمعة عيد الميلاد.
اسرعت هارعاً الي البيت .....قبلت يد امي وقلت لها افعلي ما تزنين عليه منذ ظننتي اني اصبحت فتي العقل بالغ الفكر بعضلات تكفي لبناء عمارة بما بها من عائلات ظاهرها مستور وباطنها اكلتها نملات الطفر.... قبلت يدي امي وقلت لها اني وافقت على الارتباط بمن ستختار لي من النساء...ذرفت امي دمعة الامومه وقالت سنبدا الان انا واخواتك بالبحث لك عن تاج العروسات... فافرح وانشرح فكل النساء يتمنونك حتى اميرة اجمل النساء ....ضحكت امامها ضحكه صفراء فانا الان ساعمل على تحطيم كل قلوب النساء......ساذهب الى بيوت النساء واقول لا لجميع الفتيات .....وعند اول ضحيه من فتيات الجواز التقليدي......لم تكن سوى اول زياره لنا لاهلها .. ... وفجاه تبدلت افكاري وتبدلت كل مخططاتي.....من اول جلسه مع اهلي عندهم قررت الانتقام من النساء بالموافقة على الارتباط ....وارتبطت بها ......وحصل النصيب وحصل الجواز .
مر الان على زواجنا عشر سنوات........فرغت حياتي كلها لهذه الحياة الجديده..... عملت كل جهودي لانجح هذا الارتباط .. فرغت عقلي وجهدي وكل جوارحي......الا قلبي لم يقبل الرضوخ الى واقع الحال.....الا قلبي فكانت وجهته نحو مكان عيد الميلاد الى حيث الشمعه التي اطفئتها قبل ان اولعها بعود الثقاب ......نحو اوراق الورود التي نثرتها على طريق رؤيتها .....نحو اوراق ابتساماتها الى لم تفارق اوراق احلامي.....نحوها حيث لا يفارقني صوتها ولا حتى سكوتها او حتى الغفيان ......والان وبعد مرور عشر سنوات على زواجنا .....فيسرني يا زوجتي العزيزه ....يا من غسلتي كل ملابسي المتسخه القديمة . .. ..يا من اكلت من يديك اشهى انواع اللذيذ من الطعام.....يا من عطرتني بكل رائحات الاخلاص.....يا من نسجتي بقلبك الرقيق كل خيوط الوفاء ... ..والان يا زوجتي العزيزه وبمناسبة عيد زواجنا العاشر ......يسرني ان اهديك هذه القصة القديمة .....اهديك هذه القصه التي لم تعرفينها من قبل واخفيتها عنك كل تلك السنوات...... اهديك اياها كي تعرفي سر سكوتي العميق.....سر هروبي من النظر الى عينيك......سر تاوهاتي اثناء مناماتي وتكرار كلمة واحده والنطق باسمها باستمرار ......سر هروبي كل فترة حيث لا تعلمين.......حيث اذهب الى اسفل شباك بيتها واستذكر ذكريات خدود القمر ورسائل الاشتياق والسهر .... استذكر خاتم الارتباط الخائب الذي دفنته تحت شجرة الزيتون من امام بيتها......من امام باب صاحبة الخاتم ......صاحبة الخاتم على الرغم من انها لم تعرف عنه اي شيء قبل الان......اهديك يا زوجتي العزيزه هذه الرسالة لتعرفين سر ممارستي لك لكل انواع العذاب بشرودي وانت تجلسين امامي بكل ادب ...اهديك هذه القصه التي لم يكتب لها حسن الختام .....ولن ينهيها من جذورها الا صيحات القدر....اهديك اياها وانا اعلم بانك منذ الان ستندمين على عمرك الذي ذهب بشبابك ادراج الرياح ...اهديك اياها وانت الان صاحبة الاختيار واستعجلي بالقرار...... بقرارك الان تستطيعين اطفاء شمعة عشر سنوات من الارتباط.
قصة جميلة و لكن لا لوجود الضعفاء و خاصة ان كان الامر يتعلق بالحب فالكاتب كان ضعيف جدآ و ضعفة سبب بخسارتة لحبيبتة
2- اين هو الحب الذي تتحدث عنه من كلا الطرفين اي هي التضحيات اين انتم من بناء مستقبلكم مع بعض يد بيد هل كنت طوال فترة علاقتكم الغرامية تهدر الوقت في الكلام الغير مجدي لماذا لم تخصص من هذا الوقت لمراجعة نفسك انت و هي و لماذا لم تصرح لها عن وضعك و عن احوالك ام انك كنت مشغول في اشياء اخرى
اعتقد ان الكاتب و في قصتة ظالم في حق زوجتة و يجب علية الابتعاد عن العلاقة القديمة التي هي اساسآ ما هي غير مجرد
نزوة
الحب لوحه فنيه يرسمها الانسان الصادق مع نفسه ، يلونها معاني الحب والعواطف الصادقه التي تولد انفعال قوي يدفع الانسان الى ترخيص كل ماهو غالي فداء للذي يحبه وفداء لألوان حبه
باعتقادي .. نوعية هذا ( الحب ) ، أفضلُ أن لا يُنشر أو يُكتب في زمننا هذا ..
وأن يبقى حبيس صدور المعنيين ، أنقى وأطهر وأفضل وأدعى لصاحبه من أن يصرح به سواء عن تجربة شخصية أو لمحض خيال ،، وذلك لاعتبارات الدين والعلاقات الاجتماعية والممارسات السائدة بين شبابنا هذه الأيام من خلال الاتصال الألكتروني على مواقع متعددة ،، وحتى لا تُفسر هذه الكتابات في غير معناها من جيل شبابنا الحالي ،، سواء بنشر ثقافة ( يحق لنا ما حُقَ لكم ) ،، فيُساء استخدام هذا الحق ،، وتجتاح الرذيلة حسنَ ونقاءَ الفضيلة .
لا أدري إن كنتُ قد خرجتُ عن سياق ما طُرحَ في موضوع أخينا zodeh .. لكن ،، ما أدريه وأخبره جيدًا أن الحديث في هذا النوع من الحب قد نوقش في موضوع سابق وربما كان فحوى هذا الموضوع ومداخلاته تؤكد اعتقادي ووجهة نظري أعلاه ..
السلام عليكم
في البداية...أود أن اخبرك الكثير ..لكني حائرة ..فمن أين أبدأ الكلام؟؟
كانت كلماتك في قمة الروعة من الناحية الجمالية والصور الفنية
فقد سطرت ملحمة من الألم في هذه السطور
ولكن....
أخطأت في أكثر من مرة...سأبدي لك السبب وهو رأي شخصي يحتمل الصواب والخطأ مع اقتناعي بأنه الصواب ..فالعلاقة من البداية كانت خاطئة ...وهو حال معظم شباب هذا الجيل ..الحب عن طريق النت وهدر أوقاتهم في اللاشيء...
العلاقات البعيدة عن ديننا واسلامنا كل البعد...فلننظر لجيل آبائنا..وما تربوا عليه من عادات فأتوا بأمهاتنا الوفيات الصالحات..لم يكن هنالك نت ولا هاتف ولا اي من وسائل الاتصال المتقدمة...للأسف بات هذا الجيل لا يستخدم ما توفر بين يديه من تكنولوجيا الا للمعصية ...ينسون صلاتهم ودينهم مقابل الجلوس لثواني مع صديقاتهم وعشيقاتهم على النت...
لقاءات ومقابلات ومحادثات كلها تصب في دائرة من المعاصي..فلا حب خارج العلاقات الشرعية..
نقطة أخرى...الحب برأيي لا يخضع للفروقات المادية ...أبدأ..ربما أبتعد عن المنطق في هذه النقطة لكني أتحدث من منطلق شخصي بحت...
اذا أحبتك ستتعيش بما توفره أنت لها ..لا بما ترغب هي وما تعودت عليه...طالما أنك توفر لها الحياة الكريمة التي تغنيها حتى لو بأقل القليل
زوجتك...لن أتحدث عن ما فات من خيانه بالمشاعر وظلم لها
ولكني سأقدم لك نصيحة ...حاول تعويضها عما فات ...اضرب بذكريات قلبك عرض الحائط ولا تلتفت لها أبداً ..كن لزوجتك كما كانت لك..وابدأ من جديد معها وستجد أن كل ما فات كان مجرد وهم لا أكثر
كتاباتك في قمة الروعة أخي ...هدانا الله وهداك الى طريق الصلاح دائما ودمت بحفظ الله
باعتقادي .. نوعية هذا ( الحب ) ، أفضلُ أن لا يُنشر أو يُكتب في زمننا هذا ..
وأن يبقى حبيس صدور المعنيين ، أنقى وأطهر وأفضل وأدعى لصاحبه من أن يصرح به سواء عن تجربة شخصية أو لمحض خيال ،، وذلك لاعتبارات الدين والعلاقات الاجتماعية والممارسات السائدة بين شبابنا هذه الأيام من خلال الاتصال الألكتروني على مواقع متعددة ،، وحتى لا تُفسر هذه الكتابات في غير معناها من جيل شبابنا الحالي ،، سواء بنشر ثقافة ( يحق لنا ما حُقَ لكم ) ،، فيُساء استخدام هذا الحق ،، وتجتاح الرذيلة حسنَ ونقاءَ الفضيلة .
لا أدري إن كنتُ قد خرجتُ عن سياق ما طُرحَ في موضوع أخينا zodeh .. لكن ،، ما أدريه وأخبره جيدًا أن الحديث في هذا النوع من الحب قد نوقش في موضوع سابق وربما كان فحوى هذا الموضوع ومداخلاته تؤكد اعتقادي ووجهة نظري أعلاه ..
معك يا والدي فيما ذكرت ..لكن أتعلم شيئاً؟
ربما بات جيلنا بحاجة لمثل هذه النقاشات بشكل أو بآخر حتى يعلمون بأي الدروب هم سائرون
معك يا والدي فيما ذكرت ..لكن أتعلم شيئاً؟
ربما بات جيلنا بحاجة لمثل هذه النقاشات بشكل أو بآخر حتى يعلمون بأي الدروب هم سائرون
وانا معكِ فيما ذكرتِ وذلك من باب التوعية والإرشاد والنصح .. ولكن ليس بشكل ومضمون هذا الموضوع وغيره من المواضيع التي تكرَرَت هنا !!.. مع احترامي وتقديري لكاتبي هذه المواضيع ،، وللأسلوب البنائي الجيد لنصوصهم .. والذي أرجو أن يخدم هذا الأسلوب أفكارنا ومعتقداتنا وديننا وعلاقاتنا الاجتماعية ، لا أن يُسخر لخدمة فكرة ومضمون تلك النصوص ..
طبعا سبب التاخير بالرد على تعليقاتكم انني اعمل مدير مالي بشركة خاصة وانا اعتذر منكم بسبب انشغالي بالعمل، اعذروني ولكني اعدكم بالمرات القادمه ساتلافى كل اخطاءي التي ذكرتموها هنا خصوصا موضوع استخدام النت بالتعارف ....اعدكم بذلك فقد خانني التفكير وجاوبكم الصواب فعذرا منك اشد الاعتذار
ان هذه القصة وبسبب استعجالي بسرد رواياتها فقد خانني التعبير عما يجول بخاطري بكثير من السطور....فانا اردت ذكر بان الفتاه كانت ترغب بالارتباط بالمهندس الذي يعمل بالامارات وضربت عرض الحائظ بذكرياتها مع هذا الشاب...لذلك قلت في القصة ((انها قالت بدم بارد ودون اكتراث ان شاب يريد خطبتها ))) لذلك قام الشاب بالانسحاب من المكان لسببين السبب الاول انه شعر بانها بداخلها تتمنى الارتباط بشاب الامارات لانه مصلحه ذاتيه لها .....والسبب الاخر نظر الى نفسه والى انه كان من البدايه من المفروض اختصار الوقت وعدم الاسترسال بعلاقته مع فتاه لا يستطيع الوصول اليها بسبب الاحوال المالية....اردت في هذه العباره الوصول معكم الى ان نتيجه هذه العلاقات النتيه بغالب الاحوال يكون مصيرها الفشل واالابتعاد كل فيه طريقه وخاتمة الامور ضياع الوقت الثمين دون اي فائده....لكن وللامانة وبسبب عدم حبك خيوط القصة وبسبب كتابتها بسرعة فلم اركز على موضوع انها ابتعدت عنه وباعته بارخص الاثمان....وركزت على موضوع انه ابتعد عنها بسبب الوضع المادي الذي باعتقادي الكبير يمثل حجر عثرة كبيرة بين من يريدوا الارتباط لان الحياه اليوميه من الافضل ان تجمع من عاشوا بنفس البيئه او نفس المستوى او نفس الثقافة ،،ليس من المفروض جميعهم ولكن من الممكن جزء منهم وغير ذلك من الممكن ان يعيشوا حياة الارتباط ولكن يكون هنالك الكثير من المشاكل التي يحتاجون لجهد كبير لحلها
بالنسبة لموضوع لماذا لم يخبرها بوضعه من البداية فهذا هو الواقع الموجود الان ..كلنا نعيش مع بعض ..نعمل مع بعض ..نخرج مع بعض ولا احد يلاحظ ان هنالك فرق في الاحوال ولكن عند الجد وعند الارتباط يختلف الوضع ونكتشف صعوبة ما اتخذناه من قرار...
بالنسبة انها لم تعجبك يا اخ نوباني فان شاء الله اني ساعجبك كتلميذ في دروس اللغة الانجليزيه هههه
اخ جمال نشوان بخصوص تكرار نفس هذا الموضوع بالمنتدى فانا جديد على المنتدى ولم اعرف اطلاقا بما كان يحدث هنا ولم يخطر ببالي ان مثل هذه المواضيع قد تعمل على مثل هذه الانتقادات.
اخت حنان بالنسبة اني خنت مشاعر زوجتي ..خلص ولا يهمك الان انا انتهيت من العمل وساذهب للبيت واحضر لها هدية جميله ولكن المشكله انه لا توجد اي مناسبة الان فعيد زواجنا الحقيقي بتاريخ 04/07/2003 وهو نفس تاريخ عيد ميلادها ههههه (حقيقة وليست قصه من تاليفي )))) ويا اخت حنان ومن اجل انك تحبين الملوخيه الطازجه فساحضر لزوجتي هدية كيس ملوخيه ،،،وللمعلومة فقط لا غير فزوجتي تعرف كل الماضي الخاص بي ولكن احيانا احب ان انرفزها ببعض الاعمال مثل هذه القصة ..وايضا مثل اذا رايت فتاه تسير في الشارع فاقول لها ما شاء الله شو حلوه هذه الفتاه ،فقط لنرفزتها واشعال نار الغيره فقط.....لذلك اتمنى ان هذه القصة تاتي بالمفعول الجيد وتشعل كل نيران الغضب لدى زوجتي حتى لا تكون حياتنا مجرد روتين يومي بطله النكد وفواتير وحليب للاطفال وزيارات مجاملات للاهل والجيران.
اشكر جميع من انتقدوا هذه القصة التي انا اكبر منتقديها ...واعدكم بانني ساعمل على حسن اختياري للمواضيع في المرات القادمه