من قصاصات قديمة "أوراق مبعثرة" - من قصاصات قديمة "أوراق مبعثرة" - من قصاصات قديمة "أوراق مبعثرة" - من قصاصات قديمة "أوراق مبعثرة" - من قصاصات قديمة "أوراق مبعثرة"
من قصاصات قديمة "أوراق مبعثرة"
أعلمُ أيها الورق الأبيض ! أعلم أني ألوثك بكلماتي، وأملؤك بقعًا زرقاء بشعة.. وأعلم أيها القلم الحنون أن يدي عليك قاسية،، وسلاستك ورقتك أضعف من تحمل قسوتي.. وهمي ثقيل عليك ايها الورق، ولونك الابيض.. أجل من تحمل آثار دمائي وقطع لحمي التي أنثرها بلا شفقةٍ أو رحمة ..
والحياة غابة، وقلبي يرق .. ولا يطيب لهواي..عذاب من حولي فأجدك أيها الورق.. أغرزُ فيك -دون رحمة- سكاكين وخناجر زرقاء، وأرمي فوق ضعفك .. كتل الكلمات الثقيلة ، أمزقك ... أطويك... أحرقك بنار الكلمات ... أو أرمي بك في سلة المهملات.
وهكذا الدنيا تفعل بي.. والأرض حنونة تحملني،، وأحمل فوق كتفي الكون، وأزيد.. وأزيد...ويزيدون.. ولا يعلمون.. كم أنا رغم قوتي ضعيف.. والكون فوق كتفي.. ورغم قوتي ضعيف أنا.. طير أحاطت به قضبانُ قفصٍ ذهبي.. والكل من حوله يرجو تغريده.. وبضعفه يرجو الحرية.. وينتظر قدراً يأتي بحنية.. يفتح له الأبواب ليطير ويشدو ويغني ويغرد بأغانٍ تبقى أبدية.. تبقى أبدية..
وسيعلمون..ويفهمون..ويسمعون.. وتلك الأغاني تبقى أبدية..
نوّرتنا بإطلالة رائعة في اليوم الذي يسمّى ( عيد الحب !!.. ) ، وعدتَ لتضفي علينا نورًا زائدًا فجر هذا اليوم المبارك ، والآن يكتمل النور إشراقًا وتبدع الكلمات ألقًا وروعة ..
تفتّحت القريحة لديك أخي أبا وسام في هذه الأيام !.. عفوًا ، فهي متفتحة من ( ال 98 ) لكنك أغلقتها على نفسك وعلينا ،، فحرمتنا متعة الكلمات وجميل العبارات ..
أطلق للكلمة العنان ، وارمِ أوراقك كاملة فسنضع عنك كل ثقل الهموم في عباراتك وستغدو فيها الكلمات قطعًا وردية على جناحك الأبيض تشدو بها أغان ذهبية للأمل والتفاؤل .
نوّرتنا بإطلالة رائعة في اليوم الذي يسمّى ( عيد الحب !!.. ) ، وعدتَ لتضفي علينا نورًا زائدًا فجر هذا اليوم المبارك ، والآن يكتمل النور إشراقًا وتبدع الكلمات ألقًا وروعة ..
تفتّحت القريحة لديك أخي أبا وسام في هذه الأيام !.. عفوًا ، فهي متفتحة من ( ال 98 ) لكنك أغلقتها على نفسك وعلينا ،، فحرمتنا متعة الكلمات وجميل العبارات ..
أطلق للكلمة العنان ، وارمِ أوراقك كاملة فسنضع عنك كل ثقل الهموم في عباراتك وستغدو فيها الكلمات قطعًا وردية على جناحك الأبيض تشدو بها أغان ذهبية للأمل والتفاؤل .
النور يوجد حيث أنتم أخي أبو أحمد..
والإشراق يسطع من خلال كلماتك العذبة...
والكلمات تزداد روعةً حين تصطفّ على لسان من يبدع في إنتقائها وتزيينها مثلك أخي الغالي..
شكراً لإطرائك ورأيك الذي أعتز به
هذه ثاني مرة أقرأ لك وأستغرب فعلا كيف لك ان تستلذ وحدك بذلك
حروف رائعة بل في قمة الروعة أتمنى أن تشاركنا بمثلها دائما
فما أجمل الحرف حين ينطلق فيرى النور وينير للآخرين حتى لو زاوية واحدة...
اين كنت تحتكر كل هذه اللآلئ الزرقاء ...؟؟؟؟
كلمات روعة ....يا صديقي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان عبد الرحمن عز
هذه ثاني مرة أقرأ لك وأستغرب فعلا كيف لك ان تستلذ وحدك بذلك
حروف رائعة بل في قمة الروعة أتمنى أن تشاركنا بمثلها دائما
فما أجمل الحرف حين ينطلق فيرى النور وينير للآخرين حتى لو زاوية واحدة...
أبدعت أخي أبو وسام..
وأنا أراهن على الأثمن من تلك اللآلئ ، والأروع فيما يملك ..
هذه ثاني مرة أقرأ لك وأستغرب فعلا كيف لك ان تستلذ وحدك بذلك
حروف رائعة بل في قمة الروعة أتمنى أن تشاركنا بمثلها دائما
فما أجمل الحرف حين ينطلق فيرى النور وينير للآخرين حتى لو زاوية واحدة...
أبدعت أخي أبو وسام..
كانت هذه الحروف تخرج في لحظة وفي تلك الفترة كان القلم والدفتر رفيقا درب....والذي لم يكتب في لحظته يطير كفقاعات هواء..
وما دعاني للرجوع لتلك المرحلة هو ما شدني من إبداعاتكم في الأدبي فأحببت أن أشارككم وتشاركوني روعة لغتنا ..
وأنا أراهن على الأثمن من تلك اللآلئ ، والأروع فيما يملك ..
وأنا أشاركك الرأي ياعمي وواثقة من وجود المزيد والأروع لديه
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Alkhatib
كانت هذه الحروف تخرج في لحظة وفي تلك الفترة كان القلم والدفتر رفيقا درب....والذي لم يكتب في لحظته يطير كفقاعات هواء..
وما دعاني للرجوع لتلك المرحلة هو ما شدني من إبداعاتكم في الأدبي فأحببت أن أشارككم وتشاركوني روعة لغتنا ..
إذن لن نختلف بأن الموهبة موجودة وبحاجة فقط لقليل من الرجوع للماضي وتحريك مالديك من طاقات كامنة
أتمنى أن تمسك قلمك من جديد وأن تكتب عن أي شيء وواثقة بأن لديك ما تخبرنا إياه
حفظك الله أخي...