"هامان" لم يذكر الا في القرآن - "هامان" لم يذكر الا في القرآن - "هامان" لم يذكر الا في القرآن - "هامان" لم يذكر الا في القرآن - "هامان" لم يذكر الا في القرآن
من روائع الإعجاز التاريخى فى القرآن الكريم...
"هامان"
هذا الإسم ورد ذكره فى القرآن الكريم كوزير فرعون ..بينما لم نجد أى
إشارة عنه فى الإنجيل أو التوراة..هذا ما أثار فضول العالم الفرنسى
المسلم وعملاق التشريح (موريس بوكاى )..فقام بالبحث فى سر
هذا الاسم ذهب إلى أحد المختصين فى تاريخ مصر القديمة وعرض عليه الاسم وطلب منه ترجمة معنى هذا الاسم باللغة الهيروغليفية.. أتى له الخبير بكتاب "قاموس أسماء الأشخاص في الإمبراطورية الجديدة"..وفتحا الكتاب ..وكانت المفاجأة أكبر من أى تصور...كان معنى اسم هامان رئيس عمّال مقالع الحجر"...!!
قال (بوكاى ) للخبير: لو قلت لك أنى قد وجدت مخطوطة منذ 1400 سنة..كتب فيها أن هامان كان وزير فرعون ورئيسا للمعماريين والبنائين..ماذاتقول فى ذلك..؟؟
انتفض الخبير من مكانه وصرخ قائلا : مستحيل..هذا الاسم لم يرد ذكره إلا على الأحجار الأثرية لمصر القديمة وبالخط الهيروغلوفي.. أحدها موجودفي متحف "هوف" في "فِيَنا" عاصمة النمسا.. وهذه المعلومة لا يذكرها إلا شخص قام بفك رموز اللغة الهيروغليفية..وعرف معنى كلمة هامان..؟؟.وهذا لم يتم إلا عام 1822...أين هذه المخطوطة..؟؟
حينئذ فتح ( بوكاى) نسخة مترجمة من القرآن وقال له اقرأ ..فهذا هو
معجزة محمد ..القرآن الكريم
وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحاً لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِين صدق الله العظيم
وازيدك من الشعر بيت
استمر المصريون الذين يفتخرون باصولهم الفرعونية وينسون الاصل الاسمى وهو الاسلام يتغنون ويتفننون بوصف عبقرية الفراعنة ومدى العلم الذي يتمتعون به وكيف بنوا المقالع وطرق نقل الحجارة والرافعات.لغاية سنوات قليلة ماضية اثبت العلم بان المصريين القدامى لم يقوموا بتجهيز الحجارة ونقلها ثم رفعها لتصف وانما تمت بطريقة تسخين الطين ثم تركه حتى يجف .
(فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ) [القصص: 38].
"ويؤكد العالم Davidovits أن الحجارة التي بنيت منها الأهرامات صنعت أساساً من الكلس والطين والماء، لأن التحاليل باستخدام تقنية النانو أثبتت وجود كميات من الماء في هذه الحجارة ومثل هذه الكميات غير موجودة في الأحجار الطبيعية,كذلك هناك تناسق في البنية الداخلية للأحجار، وهذا يؤكد أنه من غير المعقول أن تكون قد جلبت ثم نحتت بهذا الشكل، والاحتمال الأكثر واقعية أنهم صبوا الطين في قوالب فجاءت أشكال الأحجار متناسقة تماماً مثلما نصبُّ اليوم الأدوات البلاستيكية في قوالب فتأتي جميع القطع متساوية ومتشابهة تماماً".
سبحان الله وتعالى هذا الاكتشاف وان كان حديثا فهو معلوم لدينا لكن من دون ان نتفكر فيه للاسف.
لا نقول هذا لنؤكد كلام الله والعياذ بالله ولا لنقول ان القران كتاب يراد به هذا وحسب وانما ليرسخ في صدورنا الطمئنينة من ان ديننا الحق خصوصا مع موجات الهجوم المتعددة على هذه الامة والارادة ان يصبونا في عقيدتنا فان تخلخلت سهل دميرها.