قصة زريف الطول - قصة زريف الطول - قصة زريف الطول - قصة زريف الطول - قصة زريف الطول
زريف الطول كان نجار ..وغريب عن القريه ..كان اسمه فلسطيني ..بس طوله كان سبب اسمه ... خلوق ما برفع عينه في امرأه ...وكان أبو حسن يعطيه أجره كل أسبوع ..وماكان يعرف وين بروح فيه ...بنات القريه بغزلوا حواليه وهو ولا هوه هون ..مرت المختار فصلت نمليه ..مشان تلفت نظره لبنتها...وام خليل مرت خطيب القريه فصلت عندو صندوق (اواعي) وحكتلو عن بنتها ..حتى الخطيب ..في خطبة الجمعه لمح للموضوع بس ما في فايده...زريف الطول مش تبع نسوان.....في يوم هجموا قطعان اليهود على القريه .واستشهد 3 شباب ...ثاني يوم غاب زريف الطول ..ورجع بعد 4 ايام ..رجع بالليل ..ما حدا شافوا ...بعد شهر رجعت قطعان اليهود ...كان زريف الطول مشتري ..5 بواريد...وزعهن على شجعان القريه ..قتلوا 6 يهود ...ثاني يوم القريه قامت وقعدت..النسوان باعن ذهبن..مشان الشباب تشتري بواريد ..وصاروا يغنوا..يا عربي يا ابن المقروده بيع أمك واشتري باروده ..رجعت القطعان توخذ بالثأر ...وحصلت معركه مثلها ماصار..هرعوا الناس كبار صغار ..وفي كروم التفاح .ريح الثوره نسم وفاح...استشهد شباب كثير ..بس خسائر القطعان أكثر ...جمعوا الشهداء ..زريف الطول مش معهم ..وزريف الطول مش مع اللي بقوا ...بس الكل حلف يمين انو شاف زريف الطول قتل أكثر من 20 يهودي ..وكان يطخ ببارودتين..وهو اللي سحب عمار وجهاد أولاد الأرملة من ساحة المعركه وهم جرحى والرصاص زي زخ المطر فوق رأسه ...طول الليل القريه دورت بالمشاعل على زريف الطول ..مابين الو أثر ...ومرت الأيام ..وصار زريف الطول اغنية القريه ...
يا زريف الطول وين رايح تروح بقلب بلادنا تعمقت الجروح
يا زريف الطول وقف تاقولك رايح عالغربه وفلسطين احسنلك..
بعدها بخمس سنين إبراهيم الحلاق حلف يمين انو شاف زريف الطول مع عز الدين القسام في احراش يعبد ..وجهاد ابن الأرملة بقول شافو مع الحنيطي بدرب الثوار بيافا..اكيد هو..!!مهو مش غشيم عنو ...وكثير ناس حلفت انو كان ببورسعيد مع جول جمال ..وعلى الوصف ناس شافوه بالكرامه على نهر الأردن بفجر دبابة بعد ما قطعت النهر ...وكان بسوق الغرب في اجتياح بيروت ...بس آخر مره شافوه..كان بغزه..طلع للقطعان من نفق ..رمى صلية صواريخ على تل أبيب ورجع على الخندق ....
زريف الطول كل مقاوم وكل ايد قابضه على السلاح وسبابتها على الزناد ...
بعرف ..في سؤال ؟؟؟هو زريف الطول ما بموت ...
ليش هو الفلسطيني بموت !!!!
القصة حقيقية ميه بالميه ، واسأل كل فلسطيني بقولك عن زريف الطول
القصه هي حقيقيه مثل ما تفضل به الاخ عبد الناصر العجوري واسأل كل فلسطيني وخاصه كبار السن بقولك عن زريف الطول او ظريف الطول اما قصة جفرا فسوف نكتب عنها لاحقاً
اخي طارق الشلالفه هذه هي قصة جفرا والله اعلم تعود بداية هذه الحكاية إلى أربعينات القرن الماضي ، وقد كان مسرحها بيادر وطرق قرية فلسطينيّة وادعة من قضاء عكّا تدعى الكويكات ، وبطلها شاب مفتول العضلات والشوارب يحترف قول العتابا والزجل يدعى أحمد عبد العزيز علي الحسن ، ويعرف بالقرية بإسم أحمد عزيز ، وقد أعجب هذا الشاب بفتاة من القرية ( أعتذر عن ذكر إسمها ) ، وهام بها أيّما هيام ، ولقبّها بالجفره تشبيها لها بإبنة الشاة الممتلئة الجسم ، وبدأ بالتشبيب بها بقصائده وعتاباه ، وملاحقتها من مكان لآخر ، ولكن هي لم تبادله نفس الشعور على الإطلاق ، ورفضته حين تقدّم لخطبتها ، ولكن أشعاره بها كانت قد صارت على كل لسان ، وطارت بها الركبان في القرى والبلدات المجاورة ، ومنها
جفرا وهي يالرّبع= ريتك تقبريني
وتدعسي على قبري = يطلع نهر ميّه
المعروف أنّ الشاعر ، والفتاه ، لجأا مع أهلهما إلى لبنان بعد النكبة ، وربّما يكون هو قد أقام في عين الحلوة ، ، ولكن الجفرا أقامت مع أهلها في مخيّمات بيروت ، ومن ثمّ في حارة حريك
ويقال ، أنّ بطلة هذه القصّة توفيّت في لبنان ، وقد أفاد عارفوها أنّها ظلّت تحتفظ بقدر عال من الجمال حتّى آخر عمرها ، ناهيكم عن الأدب وقوّة الشخصيّة والأناقة الشديدة ، رحمها الله
والذي يهمّنا في هذا الموضوع ، أن الجفرا وأغانيها أصبحت جزءا من التراث الفلسطيني الذي ألهم الشعراء ، مثل عز الدين المناصرة الذي له ديوان بهذا الإسم ، وقصيدة مشهورة غنّها مارسيل خليفة ، منها
للشعر المكتوب على أرصفة الشياح أغني
وبيروت الطلقة أغني
"جفرا" أمي، إن غابت أمي
جفرا الوطن المسبي
الزهرة والطلقة
والعاصفة الحمراء
جفرا إن لم يعرف من لم يعرف
غابة زيتون ورفيق حمام
وقصائد للفقراء
جفرا من لم يعشق جفرا
فليدفن رأساً في الرمضاء
أرخيت سهامي قلت يموت القائل
من لم يقتل وجه الفول الأصفر
تبلعه الصحراء
جفرا كانت في قصر الإقطاعي تنوح
جفرا كانت تحمل طلقتها في الجبهة وتبوح
بالسر المدفون على شاطئ عكا وتغني
وأنا لعيونك يا جفرا سأغني