أرشفة الماضي - أرشفة الماضي - أرشفة الماضي - أرشفة الماضي - أرشفة الماضي
(1)
أتجاوز أرشيف الماضي ماضيا إلى ما لا يطاق ولا أطيق فأسحق الإحساس بإحساس أكسيه بثوب فضفاض أحمل في جعبته بذور الأمل أنثرها فيضيق أكثر وأكثر ,,, ويترقبني بنظرات وشجاعة الصناديد ولا أجيد !!!
(2)
أفتقر إليه ,, أفتقده ,, أحن إليه ,, وأشتاق ,,, وأغرس ما بين الحرف والحرف شعور ويغرس ما بين الثانية وأخيتها شهور ,,, أرتشف من أرشيفه بعقوق ,,, ويقرأ أرشيفي بفتور ,,, أقلب صفحات الماضي فأبصره ,,, ويقلب صفحات الماضي فيرديني ...
(3)
يتصاعد الخذلان في أعماق نفسي عندما أختبئ من أؤلئك الذين عرفتهم وعرفوك وأعيش النقيضين ما بين عبرة هنا إلى ابتسامة خادعة كاذبة من خلف تلك العبرة هناك ,,, نعم أتنفس الخذلان فأنا لا أقوى الآن ,,, نعم عاجز عن فك عقدة استوجب قطعها ,, فخيوطها الملساء ترهقني !!
(4)
هناك عتاب - على مقربة من أبعد مكان يقربني إليك - سأصارحك به ,, ستسعفني أعواد الزان هناك بصنع قيثارة أعزف عليها ألحانا من أنشودة عتابي ,,, فلتكن مني قريبا ,,
(5)
ليست من العجائب الخارقة تلك الحوادث التي حدثتني بها ,,, فما زلت أشتم رائحتك في غرفتي وألتقي بك في ذلك المكان ,, وأيقنت صدق حديثك الآن ,,,
ما أروع أن تعود بمثل هذه الحروف يا أنس ...
ربما أحس ببعض من خيبة الأمل لذكرك بأن من تحن له لن يمر من هنا أبداً
ربما شعرت بقرب حروفك مما أعيشه ..ربما ذرفت عيني دمعة على ذكرياتٍ داعبت خيالي وأنا أتجول هنا
ربما شعرت بنهوض مشاعر اعتقدت بأنها مجرد ذكريات...
ربما فعلت الكثير بحروفك هذه...لكن رغم كل مافعلت..أرفع قبعتي احتراما لهذا القلم النابض وهذه الأحاسيس المرهفة وهذا الأسلوب الذي تمتلكه دون غيرك
سلمت يمناك يا أنس ...
ما أروع أن تعود بمثل هذه الحروف يا أنس ...
ربما أحس ببعض من خيبة الأمل لذكرك بأن من تحن له لن يمر من هنا أبداً
ربما شعرت بقرب حروفك مما أعيشه ..ربما ذرفت عيني دمعة على ذكرياتٍ داعبت خيالي وأنا أتجول هنا
ربما شعرت بنهوض مشاعر اعتقدت بأنها مجرد ذكريات...
ربما فعلت الكثير بحروفك هذه...لكن رغم كل مافعلت..أرفع قبعتي احتراما لهذا القلم النابض وهذه الأحاسيس المرهفة وهذا الأسلوب الذي تمتلكه دون غيرك
سلمت يمناك يا أنس ...
يتركون لنا إرثا من الماضي نتجرعه صباح مساء ,,, ويؤلمني أن تعبث بإرث تركه خلفه أصابع لا يعني لها ذلك الإرث شيئا ,,, ليتني أستطيع استعادة ذلك الإرث
يا ليتني لم املك إرشيفاً ..ويا ليتني أغتال الذكريات قبل أن تغتالني يا أنس ...
أرهقتني كلماتك بأكثر مما أرهقتك ... تعودت الصدق في المشاعر والان تعذبني كيف صدقت بها لغير من يصدقني الان !!
(1)
أتجاوز أرشيف الماضي ماضيا إلى ما لا يطاق ولا أطيق فأسحق الإحساس بإحساس أكسيه بثوب فضفاض أحمل في جعبته بذور الأمل أنثرها فيضيق أكثر وأكثر ,,, ويترقبني بنظرات وشجاعة الصناديد ولا أجيد !!!
امضي الى الأمام الى حيث لا يوجدون اتجاهل الذكرى و أمامي تنعكس صورهم و الكلمات على مرآة الروح
(2)
أفتقر إليه ,, أفتقده ,, أحن إليه ,, وأشتاق ,,, وأغرس ما بين الحرف والحرف شعور ويغرس ما بين الثانية وأخيتها شهور ,,, أرتشف من أرشيفه بعقوق ,,, ويقرأ أرشيفي بفتور ,,, أقلب صفحات الماضي فأبصره ,,, ويقلب صفحات الماضي فيرديني ...
أحن اليه ...أشتاقه ...أتذوق كلماته و أترنم بترنيمة صوته لحنا خالدا ...و أراه ينثر كلماتي في بحر النسيان ..و يغلق مسامعه عن صوتي ضجيجا مزعجا
(3)
يتصاعد الخذلان في أعماق نفسي عندما أختبئ من أؤلئك الذين عرفتهم وعرفوك وأعيش النقيضين ما بين عبرة هنا إلى ابتسامة خادعة كاذبة من خلف تلك العبرة هناك ,,, نعم أتنفس الخذلان فأنا لا أقوى الآن ,,, نعم عاجز عن فك عقدة استوجب قطعها ,, فخيوطها الملساء ترهقني !!
أتمنى فقط لحظة لا أتنفسه فيها ...لحظة يرتاح فيها القلب من صخب الذاكرة
(4)
هناك عتاب - على مقربة من أبعد مكان يقربني إليك - سأصارحك به ,, ستسعفني أعواد الزان هناك بصنع قيثارة أعزف عليها ألحانا من أنشودة عتابي ,,, فلتكن مني قريبا ,,
بعيدا أينما كنت لازلت أحلم بأجمل أحلامي : أن تكون بخير
(5)
ليست من العجائب الخارقة تلك الحوادث التي حدثتني بها ,,, فما زلت أشتم رائحتك في غرفتي وألتقي بك في ذلك المكان ,, وأيقنت صدق حديثك الآن ,,,
يا ليتني لم املك إرشيفاً ..ويا ليتني أغتال الذكريات قبل أن تغتالني يا أنس ... أرهقتني كلماتك بأكثر مما أرهقتك ... تعودت الصدق في المشاعر والان تعذبني كيف صدقت بها لغير من يصدقني الان !!
عادة ما تكون الذكريات بكل ما فيها من فرح وحزن مؤلمة عند مرورها في المخيلة ، تجعلنا نتحسر على تلك اللحظات الجميلة التي عشناها ، ونصاب بغصة تلو غصة على كل لحظة حزن عشناها أيضا .
وأنت ، جئت لترسم لنا تلك اللحظات بمتناقضاتها بصورة تصيب من يقرأ بالذهول لجمالية ما يقرأ من حروف .
حري بكل من يمر من هنا أن يصدر حكما بعمق المعنى على لوحاتك هذه.