في مباراة درامية : المنتخب السوري يلعب دون فوز .. والأردن يفوز دون لعب
في مباراة درامية : المنتخب السوري يلعب دون فوز .. والأردن يفوز دون لعب - في مباراة درامية : المنتخب السوري يلعب دون فوز .. والأردن يفوز دون لعب - في مباراة درامية : المنتخب السوري يلعب دون فوز .. والأردن يفوز دون لعب - في مباراة درامية : المنتخب السوري يلعب دون فوز .. والأردن يفوز دون لعب - في مباراة درامية : المنتخب السوري يلعب دون فوز .. والأردن يفوز دون لعب
في مباراة درامية : المنتخب السوري يلعب دون فوز .. والأردن يفوز دون لعب
الأردن يفوز على سوريا من خلال هجمتين فقط
كتب | أحمد عبدربه
حقق المنتخب الأردني فوزا كبيرا على المنتخب السوري بهدفين مقابل هدف في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب سحيم بن حمد بنادي قطر القطري .
بدأ الشوط الأول بنشاط سوري واضح تجاه المرمى يدعمه إتجاه الرياح ناحي المرمى الأردني الأمر الذي جعل خطورة الفريق الأحمر أكبر .
اعتمد الفريق السوري بشكل واضح على الضغط في وسط الملعب والتوزيع ناحية الأجناب واستغلال القادمين من الخلف كجهاد الحسين للتسديد على المرمى الأردني بالاضافة للمهاجمين بالطبع .
ولم يصمد الفريق الأردني أكثر من 15 دقيقة تمكن بعدها محمد زينو من إحراز الهدف الأول للمنتخب السوري والذي كان ترجمة واضحة لسيطرة حيوية من سوريا على الملعب .
بعد الهدف أصبح السوريون أكثر خطورة واستمروا في ممارسة الضغط على الوسط وتوزيع الكرة ومرجحة الملعب عبر نقل الهجمة من اليمين لليسار وهو ما سبب خلل واضح في الدفاعات الأردنية ، إلا أن الفرص الخطرة ضاعت تلو الأخرى من لاعبي سوريا .
في الدقيقة 30 ومن هجمة عشوائية للأردن يحدث عدم تنسيق بين حارس المرمى السوري والمدافع طه دياب فتدخل الكرة المرمى بنيران صديقة ويحرز الأردن هدف التعديل .
ورغم أن خطورة سوريا استمرت إلا أن الدفاع السوري ظهر بشكل مهتز عقب الهدف ومهلهل في تمركز لاعبيه مما سمح للأردنيين بتشكيل خطورة على المرمى وضاعت من اللاعب حسن عبد الفتاح فرصة كبيرة للتسجيل .
في الشوط الثاني حاول المنتخب السوري التعديل وهاجم طوال أحداث الشوط في محاولة لإحراز الهدف إلا أن الدفاع الأردني الملتزم وعدم التوفيق السوري بالاضافة إلى مهارة حارس مرمى الأردن عامر شفيع أدت لوأد كل الهجمات السورية .
ومن هجمة مرتدة يظهر بوضوح مدى ضعف الدفاع السوري حيث يستغل اللاعب عدي صيفي عدم التنسيق مرة أخرى بين المدافع طه دياب وحارس المرمى ليخطف الكرة من بينهما ويحرز الهدف الثاني للأردن .
عقب الهدف يكتشف فاليريو أن الفرصة على وشك الضياع فيدفع متأخرا جدا بفراس الخطيب الذي يدعم الهجوم السوري بقوة ، لكن صلابة الدفاع الأردني والتزامه الخططي الواضح لم يمنح الفريق السوري الفرصة لتعديل النتيجة .
في الربع ساعة الأخيرة يمارس الفريق الأردني مهارة أخرى عبر قتله للوقت مستخدما الهجوم والسيطرة السلبية في الوقت الذي ينهار فيه الثبات العصبي للاعبين السوريين ، لتنتهي المباراة بهذا الفوز للأردن وتأهلها بصحبة اليابان إلى الدور التالي .
دبي – آيات عبدالله
أبدع المنتخب الأردني الشهير بلقب "النشامى" وتألق في مباريات المجموعة الثانية في كأس آسيا التي تستضيفها قطر لغاية التاسع والعشرين من الشهر الحالي، حين نجح باقتدار في اجتياز عقبة الدور الأول والتأهل للمرة الثانية في تاريخه إلى الدور ربع النهائي بعد أداء رائع وراق فاجأ كل من تابع البطولة الآسيوية.
وجاء الفوز المستحق الذي سجله النشامى في آخر مبارياتهم على المنتخب السوري بهدفين لهدف، ليؤكد أن تأهل الأردن لم يأت من فراغ بل بتكتيك عال وأداء رجولي مميز توجه بنتائج غير متوقعة في مباراتي اليابان والسعودية.
ويلتقي المنتخب الأردني الذي يملك 7 نقاط وحل ثانيا أمام اليابان التي تملك نفس الرصيد في صدارة المجموعة الثانية ولكن بفارق الأهداف، في الدور ربع النهائي نظيره منتخب أوزبكستان متصدر المجموعة الأولى.
ولم يكن أكثر المتفائلين بالمنتخب الأردني ولا حتى المتشائمين يتوقع أن يصل النشامى للدور ربع النهائي في ظل وجود قوتين عظميين هما اليابان والسعودية، حيث كانت حسابات المجموعة الثانية محسومة على الورق لمصلحة الأخضر والساموراي لكن الأردن وسوريا قلبتا الطاولة عليهم في الأداء والنتائج، فتأهلت الأردن وخرجت سوريا مرفوعة الرأس بنتائج لافتة في كأس آسيا بعد غياب طويل.
وبدأ المنتخب الأردني الذي بات ثاني منتخب عربي يتأهل لربع النهائي بعد قطر المضيفة، مشواره في كأس آسيا بنتيجة إيجابية بتعادله مع المنتخب الياباني القوي، وكان بمقدوره الفوز لولا نجاح اليابان في التعادل في الرمق الأخير من المباراة، حيث قدم يومها النشامى مستوى لافتا ومبشرا بالخير.
وجاءت النتيجة التاريخية للنشامى في المباراة الثانية أمام الأخضر السعودي الذي خسر المباراة بهدف دون رد، وهي أول خسارة للأخضر أمام النشامى، ليودع منافسات البطولة الآسيوية.
وكانت مباراة سوريا والأردن التي جرت الاثنين 17-1-2011 هي مفتاح العبور للدور ربع النهائي، حيث تمكن النشامى من تحقيق الفوز بجدارة رغم أنه تخلف بهدف في الشوط الثاني ليتعادل ويفوز بهدفين في الشوط الثاني ليكمل مشواره بنجاح صوب الدور ربع النهائي.
ويرى مراقبون أن مشاركة النشامى في كأس آسيا 2011 تعيد إلى الأذهان مشاركتهم في كأس آسيا التي جرت بالصين عام 2004 حينها تمكنوا من التأهل للدور ربع النهائي قبل أن يخسر بصعوبة بالغة أمام اليابان.
وكانت المشاركة الأولى لمنتخب الأردن مثيرة حيث اجتاز الدور الأول بتعادلين سلبيين مع كوريا الجنوبية والإمارات وفوز على الكويت بهدفين دون رد، قبل أن يتأهل للدور ربع النهائي ويخسر أمام اليابان بفارق ركلات الترجيح بعد انتهاء المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، والتي شهدت أيضا حضور الملك الأردني عبدالله الثاني.
وتميزت مباراتهم في ربع النهائي عام 2004 بإحداث درامية حيث لا يزال الأردنيون يذكرون تلك اللحظات التي شهدت تشجيع قرابة 70 ألفا في بكين للاعبي الأردن وهم يقتربون من إقصاء اليابان قبل قرار غير مسبوق لحكم المباراة بنقل مكان تنفيذ ركلات الترجيح في لحظات عصيبة انعكست على اللاعبين الذين أهدروا آخر 4 ركلات بعد تنفيذ أول ركلتين بنجاح وإهدار اليابان أول ركلتين.
ويبدو أن لاعبي النشامى يترجمون تصريحات رئيس الاتحاد الأردني ونائب رئيس الفيفا الأمير علي بن الحسين الذي أكد قبل انطلاق كأس آسيا أن مشاركة بلاده في الدوحة تتجاوز حدود المشاركة من أجل المشاركة إلى حدود المشاركة من أجل المنافسة، لذا فهم يتطلعون للذهاب بعيدا في كأس آسيا إذا ما نجحوا في تجاوز عقبة الفريق الأوزبكي في المباراة المقبلة.
فاليريو : الحظ ساعد المنتخب الأردني ولكن لن يستمر معه في المرحلة القادمة
بعد خسارة المنتخب السوري اليوم أمام منتخب الأردن بنتيجة " 2/1 " وخروجه من البطولة في إطار منافسات المجموعة الثانية من بطولة كأس آسيا 2011 .
كتب | طارق العدل
منتخب الأردن
أعلن المدير الفني تيتا فاليريو بأن المباراة كان صعبة على المنتخبين السوري و الأردن ولكن المنتخب السوري لعب بشكل جيد في أول 25 دقيقة من الشوط الأول بعد أن أحرز محمد زينو الهدف الأول و لكن استطاع المنتخب الأردني العودة للمباراة بسبب عدم تفاهم حارس المرمى والدفاع في كرة عالية لتدخل الكرة في المرمى هدية للأردن .
و أكد بأن في الشوط الثاني حاول لاعبي المنتخب السوري من فرض كلمتهم على مجريات اللقاء ولكن في الوقت ذاته قدم المنتخب الأردني أداء جيدة للغاية .
و أعلن " فاليريو " بأن قد واجه أزمة قبل بدأ أحداث البطولة بسبب عدم وجود المدافعين الجيدين مما جعل خط الدفاع لدى المنتخب السوري يبدو ضعيفاً للغاية و خاصة في مباراة اليوم .
وعن أداء المنتخب الأردني اليوم في المباراة أكد بأن المنتخب الأردني قدم مستوى جيد في البطولة و يستحق التأهل إلى الدور ربع النهائي ، و لكن أكد أيضاً بأن مشوار المنتخب الأردني لن يتمكن من التقدم لأنه استفاد كثيراً من الحظ و الحظ لا يستمر مع صاحبه كثيراً ، وأكد بأن مستوى لاعبي المنتخب الأردني لا يمكن أن يقارن مع مستوى أقوى لاعبي آسيا .
وعن مشواره مع المنتخب السوري في الفترة القادمة أكد بأن يحتاج إلى الراحة لمدة شهرين قبل أن يخطو خطوة في المرحلة المقبلة و لكن أضاف بأن لن يترك مجال كرة القدم .