يصادف اليوم ذكرى إستشهاد الشهيد البطل ( عبد الستار جميل بدران بدير ) الذي نقف إجلالآ وإكبارآ لروحه ولأرواح شهداء أمتنا وشعبنا الفلسطيني البطل
أخي الشهيد ماذا عساي أن أقول
ألتحق أخي بصفوف الثوره بعد مجازر تل الزعتر وكان عمره لا يتجاوز 17 عام وأستمر حتى إستشهاده في 6\6\1982 في ثاني أيام الأجتياح الإسرائيلي الغادر على جنوب لبنان
وخلال السنوات التي قضاها في لبنان أصيب عدة مرات إل أن أتى أمر الله بإختياره شهيدآ
أخواني أعضاء المنتدى صدقآ لقد خانني التعبير ولا أدري ماذا أكتب وماذا أقول
وأسأل الله العلي القدير أن لا تذهب دماء شهداؤنا هدرآ وأترككم مع هذه اللقطات للشهيد البطل
يشهد علينا السلاح
احنا اقوى من الجراح
مهما الجرح اشتد علينا
طلقه تهاجم في غزه
طلقه تدافع في الشياح
قسماً يا تل الزعتر
يشهد علينا السلاح
هذا أخوي بتل الزعتر
ماتوا عيونه صوب سلاحه
قللي ما تسبللي عيوني
خلي يدي على زنادي
قبلته وشرعت سلاحي
ومشيت فوق الشوك بجراحي
هيا يا رجال هيا
هيا يا رفاق هيا
هيا يا شعب فلسطين
على العدو هيا
أكسرلك نابه بإيديا
لا عاش من خاف
وأنا لحمي قاسي
سيستعصي على السياف
- هذه أنشودة كانت تتردد في فترة العنفوان للثورة في لبنان هنيئاً لأخيك أخي باسل الشهادة ولكم ولعائلتكم الفخر-