لقطات ومشاهد من سيول وفيضانات امس في العقبة ...... (بالصور)
لقطات ومشاهد من سيول وفيضانات امس في العقبة ...... (بالصور) - لقطات ومشاهد من سيول وفيضانات امس في العقبة ...... (بالصور) - لقطات ومشاهد من سيول وفيضانات امس في العقبة ...... (بالصور) - لقطات ومشاهد من سيول وفيضانات امس في العقبة ...... (بالصور) - لقطات ومشاهد من سيول وفيضانات امس في العقبة ...... (بالصور)
نعم نحن موقع رياضي واهتمامنا بالنشاطات الرياضية وتحديدا نشاطات نادي الوحدات لكننا لا نستطيع الانسلاخ عن مجتمعنا ...... بالأمس أمطرت السماء بغزارة وبشكل غير متوقع وغير مسبوق في مدينة العقبة ثغر الاردن الباسم مما أدى الى تشكل السيول الجارفة حولت هذا الثغر الى مدينة تتوشح بالسواد على ما أصابها.
تحدثت الى رجل أمن وعلمت بان هناك وفيتان لرجل وطفلة وهناك بعض الاصابات وبعضها اصابها انهيار عصبي .... شاهدت بعض الدمار ومنها منزل منهار بالكامل وسقف احد المنازل الحديدية وشجرة اقتلعها الفيضان .... شوارع تحولت الى اطلال .... نفق ارتفعت فيه المياه الى مستوى الثلاث امتار .... اشتكى لي اصحاب الخيول والتي نفق خمسة منها وهي مصدر رزقهم الوحيد.
سجلت لكم مشاهداتي بالصور .... هذه الصور تم التقاطها اليوم العاشرة صباحا اي بعد ازالة الكثير من آثار الدمار.
على المستوى الشخصي .... يبدو أن رحلتي للعقبة لم تكن للسياحة فقط والواقع فرض نفسة.
اخي أبو عدي (لا يجوز أن نقول غضب الطبيعة) فالطبيعة مخلوق.
اخي أبو عدي (لا يجوز أن نقول غضب الطبيعة) فالطبيعة مخلوق. - اخي أبو عدي (لا يجوز أن نقول غضب الطبيعة) فالطبيعة مخلوق. - اخي أبو عدي (لا يجوز أن نقول غضب الطبيعة) فالطبيعة مخلوق. - اخي أبو عدي (لا يجوز أن نقول غضب الطبيعة) فالطبيعة مخلوق. - اخي أبو عدي (لا يجوز أن نقول غضب الطبيعة) فالطبيعة مخلوق.
السؤال: هل المقولة ( غضب الطبيعة ) صحيحة ؟ هل الجبال و البحار و السيول و البراكين وباقي مظاهر الطبيعة .. تغضب من بني آدم و تؤدي إلى الكوارث ؟
الجواب: لحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالطبيعة إنما هي مخلوق من مخلوقات الله ليس لها إرادة ولا اختيار، بل تأتمر بأمره وتخضع لتدبيره وتقديره، قال الله تعالى في السماوات والأرض مبيناً خضوعهما لأمره وتقديره: ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ. {11}، فلا تصح نسبة الغضب أو أثره إلى الطبيعة ولو كان القائل يقول ذلك على سبيل المجاز، لما فيه من احتمال المعنى الكفري الذي يعتقده الشيوعيون الكفار من أن الطبيعة لها تصرف في الكون، وقد سبق الكلام عنهم في الفتوى رقم: 36191.
وعموماً فإن الشارع الحكيم ينهي عن المقولات التي توهم معنى فاسداً، ومن ذلك نهيه للمؤمنين عن أن يقولوا للرسول صلى الله عليه وسلم كلمة (راعنا) وإن كانوا لا يقصدون معنى فاسداً، إلا أنه لما كان اليهود يقولونها على سبيل السب للرسول الكريم عليه الصلاة والسلام نهى الله عباده عن ذلك، دفعاً للبس والإيهام، وانظر الفتوى رقم: 23171.
وقد جاء في فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية: لا يجوز أن يقال ولا أن يكتب (لا زال في عالمنا بعض هبات الطبيعة)، ولو ادعى في ذلك أنه مجاز، لأن فيه تلبيساً على الناس، وإيناسا للقلوب بما عليه أهل الإلحاد، إذ لا يزال كثير من الكفرة ينكر الرب، ويسند إحداث الخير والشر إلى غير الله حقيقة، فينبغي للمسلم أن يصون لسانه وقلمه عن مثل هذه العبارات، صيانة لنفسه عن مشاركة أهل الإلحاد في شعارهم ومظاهرهم، وبعداً عما يلهجون به في حديثهم حتى يكون طاهراً من شوائب الشرك في سيرته الظاهرة وعقيدته الباطنة، ويجب عليه قبول النصيحة وألا يتمحل لتصحيح خطئه، وينتحل الأعذار لتبرير موقفه، فالحق أحق أن يتبع، وقد قال الأول: إياك وما يعتذر منه.
السؤال: هل المقولة ( غضب الطبيعة ) صحيحة ؟ هل الجبال و البحار و السيول و البراكين وباقي مظاهر الطبيعة .. تغضب من بني آدم و تؤدي إلى الكوارث ؟
الجواب: لحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالطبيعة إنما هي مخلوق من مخلوقات الله ليس لها إرادة ولا اختيار، بل تأتمر بأمره وتخضع لتدبيره وتقديره، قال الله تعالى في السماوات والأرض مبيناً خضوعهما لأمره وتقديره: ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ. {11}، فلا تصح نسبة الغضب أو أثره إلى الطبيعة ولو كان القائل يقول ذلك على سبيل المجاز، لما فيه من احتمال المعنى الكفري الذي يعتقده الشيوعيون الكفار من أن الطبيعة لها تصرف في الكون، وقد سبق الكلام عنهم في الفتوى رقم: 36191.
وعموماً فإن الشارع الحكيم ينهي عن المقولات التي توهم معنى فاسداً، ومن ذلك نهيه للمؤمنين عن أن يقولوا للرسول صلى الله عليه وسلم كلمة (راعنا) وإن كانوا لا يقصدون معنى فاسداً، إلا أنه لما كان اليهود يقولونها على سبيل السب للرسول الكريم عليه الصلاة والسلام نهى الله عباده عن ذلك، دفعاً للبس والإيهام، وانظر الفتوى رقم: 23171.
وقد جاء في فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية: لا يجوز أن يقال ولا أن يكتب (لا زال في عالمنا بعض هبات الطبيعة)، ولو ادعى في ذلك أنه مجاز، لأن فيه تلبيساً على الناس، وإيناسا للقلوب بما عليه أهل الإلحاد، إذ لا يزال كثير من الكفرة ينكر الرب، ويسند إحداث الخير والشر إلى غير الله حقيقة، فينبغي للمسلم أن يصون لسانه وقلمه عن مثل هذه العبارات، صيانة لنفسه عن مشاركة أهل الإلحاد في شعارهم ومظاهرهم، وبعداً عما يلهجون به في حديثهم حتى يكون طاهراً من شوائب الشرك في سيرته الظاهرة وعقيدته الباطنة، ويجب عليه قبول النصيحة وألا يتمحل لتصحيح خطئه، وينتحل الأعذار لتبرير موقفه، فالحق أحق أن يتبع، وقد قال الأول: إياك وما يعتذر منه.