حيناً ستحتاجُ حدة المساء
ستبحثُ عن حرفٍ يصوغ منك بعضهم.. وبعض ما تشاء.
حيناً ستحتاج يديك كي تَقْرَ في السماء...
حيناً ستكون سهو النساء.
وسترتوي بكأسٍ أصمها نزق الورود... وسطوة الصمت..
ويباغتك السؤال: أكان هذا ما أريد؟!
فحصاركَ رسائلُ دهشةٍ
وقتالكَ طيشُ الرصاص
حيناً ستحتاجُ إلى صمت الضياء...
ستنبي قصور الوهم وتُوغِلُ في اقتفاء أثرٍ لنفسكَ ...
ستقف على هرمٍ تحيط به الصحراء
ستعوي.. كما الذئب حين لم يكُ له سوى الخواء...
وتبحث عن أمنية ليس لها صوتك ولا وجهك ولا انكسارك اللحظي..
حيناً سيسجنك جلادُ الأمل...
ستهذي بذاتك: أكنت أنا!!
أكان هذا موتنا العلني!!
ستنبش قبر التاريخ عن ذاتك ...
علّهُ يبعثك من الموتِ إلى موتٍ بلا أسماء..
حيناً سيملأك شوقُ السكينة..
وسترتمي كي تحضن الأرض..
وستقتفي أثرَ المحبين
كي تعلن صبر الهزيمة.
وقفة :
البسط والنماء يأتي في جميع الاتجاهات…
انتهى …
تنتهي كلمات الفخر ، وتبدأ وسائل الاستئذان بالعودة ، تطرق خجلا من ذات الطريقة ، التي تبحث في ثنايا نفسها عن وسيلة للخروج ، تأنف تعود تستوقف نفسها ، لكن ما يعيقها بشكل حاضر أنها تمارس رد الفعل ولا تملك الفعل ، كطلة وجه بهي ، ونفس رديئة في زمن أتقن الرداءة ، ولكن يبقى له أنه زمن كما قال أحدهم عنه لسقوط الأقنعة .
يجبرنا الوطن على أن نكون رقيقي القلب دائماً ..وكيف لا !!! ..فلولا المحبة ما كان وطناً ولولا الوطن ما كان محبة ...يجبرنا حتى في بكائنا على أن نكون هو بكل حنانه ...يدفعنا دائماً كي نبحث عن معاني جميلة ...ويجعلنا مصوبي القلب والعينين والبندقية.
أغيب في وجد ليس مني، قد حالت بيني وبينه سنين عجاف... يجربني بأني أعشق؛ أته!! أته يا هذا وقد أسلت ما كان قد اندثر؟ أته!! أجليت ذاك وأضحيت بذكرى حبيب اندثر؛ أخبئك في وأقتل دمعي المكبوت على قبرك كي أجدك فلا أجد...
أرمم حصن وأهدمه برماد السجائر ، كذلك أرسمك وأبعثر ملامحك ، و أكتب اسمك وأمحوه برسم سؤال ...
إن كان وعيك يعرف عما أبحث... لربما كانت سكرات الحرف حين قلت " بعد أن اكتشفت في حوار طويل مع المحتل أن برتقالنا هو الأورنج...فكانت الثانية ...طرباً لفجائية الحقيقة ..إياك أن تكون لذة تنتهي بالفطام
وأجمع الأوتار في سهد وتجلي... أكان عشق المتصوفين فيك حرام!! أم أننا دائما بحاجة لتعريف الألم؟
كأنها لعبة التراكيب أفصلها حيناً وأفتتها حينا.. أجمعها وأشتتها... أراها وأعود كي أنتظر هل سيكون في كل ذلك معنى للوطن؟ وهل يطرق الوطن من غير باب الألم والحيرة والسهد والمستحيل؟
يجبرنا الوطن على أن نكون رقيقي القلب دائماً ..وكيف لا !!! ..فلولا المحبة ما كان وطناً ولولا الوطن ما كان محبة ...يجبرنا حتى في بكائنا على أن نكون هو بكل حنانه ...يدفعنا دائماً كي نبحث عن معاني جميلة ...ويجعلنا مصوبي القلب والعينين والبندقية.
أغيب في وجد ليس مني، قد حالت بيني وبينه سنين عجاف... يجربني بأني أعشق؛ أته!! أته يا هذا وقد أسلت ما كان قد اندثر؟ أته!! أجليت ذاك وأضحيت بذكرى حبيب اندثر؛ أخبئك في وأقتل دمعي المكبوت على قبرك كي أجدك فلا أجد...
أرمم حصن وأهدمه برماد السجائر ، كذلك أرسمك وأبعثر ملامحك ، و أكتب اسمك وأمحوه برسم سؤال ...
إن كان وعيك يعرف عما أبحث... لربما كانت سكرات الحرف حين قلت " بعد أن اكتشفت في حوار طويل مع المحتل أن برتقالنا هو الأورنج...فكانت الثانية ...طرباً لفجائية الحقيقة ..إياك أن تكون لذة تنتهي بالفطام
وأجمع الأوتار في سهد وتجلي... أكان عشق المتصوفين فيك حرام!! أم أننا دائما بحاجة لتعريف الألم؟
كأنها لعبة التراكيب أفصلها حيناً وأفتتها حينا.. أجمعها وأشتتها... أراها وأعود كي أنتظر هل سيكون في كل ذلك معنى للوطن؟ وهل يطرق الوطن من غير باب الألم والحيرة والسهد والمستحيل؟
أحياناً أكره كل التراكيب في الوطن ...فمللت أن اقرأ بدون أن ألامس بيدي ترابه الطاهر ..
لكن هنا أحترم القلم ...
يجبرنا الوطن على أن نكون رقيقي القلب دائماً ..وكيف لا !!! ..فلولا المحبة ما كان وطناً ولولا الوطن ما كان محبة ...يجبرنا حتى في بكائنا على أن نكون هو بكل حنانه ...يدفعنا دائماً كي نبحث عن معاني جميلة ...ويجعلنا مصوبي القلب والعينين والبندقية.
أرمم حصن وأهدمه برماد السجائر ، كذلك أرسمك وأبعثر ملامحك ، و أكتب اسمك وأمحوه برسم سؤال ...
كم هو رائع ما كتبته يا مي ..لن اكتب شيئا انما انحني احتراما
دمت بعز
أنا أيضا ًسمعت بنفس المقدار قصصا ًعن رب كان يكافأ الفقراء الذين يحرثون فلسطين بأهزوجة تهيل على رأسهم رحمات شتاءً فلم يكن للرأس ان يشيب هناك.
أنا يشيب قلبي هاهنا .. يشيب و لم اعرف بعد كيف أعاشر اللغة كأنثى ولست أعرف كيف أنسج من أرواحي السبعة قلادة بامية .و أعلقها خلودا ًقصيدة أعشى ما عاد يميز كم كعبة للروح يقصدها .
لكنت قلت لك لو وجدتك قبل هذا .. أدور بالطرقات البائسة إذ يحلك الليل كسكران نشوان و أغني إرتعاشة التعذيب في قبو الظلم .. أغنيها بصاقا ًوضحك الطفل قبالة مرآة ..كركرة .. أود لو أقبل العابرة رجالاً نساءاً أطفالا ً شجرا ً طينا ً. لكنت قد صرخت بوجهك نشوانا ًلو صادفتك في أحدى المسالك .. اصرخي معي يا من تعبت أصرخي بكل ما أحتقن القاني بك.. أصرخي فقد بدأ الخوخ يتشقق عسلا ً أذ تتحرر المدائن من خوفها .. فلا تهرب خشية أن تقرأ تحطم الفكرة المستترة في برواز علق بفلسطين و من فلسطين و لفلسطين .
التحايا الطيبات لك و أنت تواصلين الهروب إلى فلسطين التي تعرفين .
قد تشقق الخوخ يا خشيتي الأزلية .. تشقق بقدر الخجل الذي أنتاب تلك الطريق .. إنما؛ لم تكن بلاد السمن والعسل قصد التشقق.. تلك لغة أحفظها عن ظهر قلب حتى إن رأيتها ولو عابرة علمت أن الأمر يستحق العناء.. ستكون أياماً حالكة.. أثق بقلبك.. أثق بلغتك .. وأثق بأن سلامة أحدهما تضمن الأخرى.. وتضمن لي أنك سترسم ذلك الخط الذي جعل من ساعة بطل الحكاية تدق وتدق وتبقي على إتزان الجميع.. وحين قبل الصحراء وسمع تنفسها بقيت تلك الساعة مقداراً حقيقياً لترسم خطاه.. أنا يشيب قلبي هاهنا .. لكن ليس ليحتفي بخرافة الحسم التاريخي .. هي مدائن تختفي وتفاجئنا بلبس عباءة تطرقنا للصمت أكثر .. أنا يشيب قلبي هاهنا .. ويعمل فيه القيح أكثر .. حيناً أعلنت حباً بنشوة السقوط.. وحيناً أعلن دمعاً بقسوة ذات السقوط .. أنا يا خشيتي الأزلية سأهرب وأبقى أهرب لأن لا مفر سوى أن أكسر ذلك البرواز وأبدع كلمة واحدة ... أخلقها جديدة .. أكونها وتكوني .. أنا سأكون كهي ... أنا لن أكون إلا هنا حيث فلسطين.
الموت في العلن،، حكاية سرية
تتشابك مع تيار خلايانا العصبية
تجعلنا نقفز من فوق الاريكة
الى احضان النسيان،، دون ان نتذكر
كتابة شيئ على جذع الشجرة
وأقول أحياناً أن الموت السريري هو قصة معلنة على الدوام
بين برتقالة والقدرة على تكشفها، وبين حنين يحيل صاحبه إلى ما لا يعرفه، كأن الأمر مجرد سردٍ يومي لقضمة تفاحة مشتهاة، ترسخ الذاكرة دائما تجاه رائحة البرتقال، تجعل منطق الجميع تفسير ذلك، قصة فلاح ذهب يوماً إلى زوجه يدين نفسه بأنه كان أقل مقدرة على اقتطاف ثمار راحتها، سوط يجلد عقب داره برائحة الفقر، ورائحة أنتنت ظهره كلما أستفاق على وجع الواقع، ليس الأمر أكثر من أن يكون البارود موعداً هاماً يتفق عليه الجميع وينجزون من خلاله