عامر شفيع في حوار مع صحيفة الشرق القطريه::: دول الخليج الأقرب إلى منصة التتويج الآسيوية:::
عامر شفيع في حوار مع صحيفة الشرق القطريه::: دول الخليج الأقرب إلى منصة التتويج الآسيوية::: - عامر شفيع في حوار مع صحيفة الشرق القطريه::: دول الخليج الأقرب إلى منصة التتويج الآسيوية::: - عامر شفيع في حوار مع صحيفة الشرق القطريه::: دول الخليج الأقرب إلى منصة التتويج الآسيوية::: - عامر شفيع في حوار مع صحيفة الشرق القطريه::: دول الخليج الأقرب إلى منصة التتويج الآسيوية::: - عامر شفيع في حوار مع صحيفة الشرق القطريه::: دول الخليج الأقرب إلى منصة التتويج الآسيوية:::
حارس مرمى منتخب الأردن عامر شفيع لـ (الشرق):رهان النشامي على موقعة اليابان
دول الخليج الأقرب إلى منصة التتويج الآسيوية أنا لست (مشكلجياً) .. بل عصبياً حاوره من دبي – عبد الله القواسمة:
يعتبر عامر شفيع حارس مرمى المنتخب الأردني لكرة القدم ونادي الوحدات من أكثر اللاعبين الأردنيين الذي سلطت عليه وسائل الإعلام المحلية والعربية أضواءها في العقد الحالي وهو النجم الذي يصادف اليوم الأول من يناير عيد ميلاده الثامن والعشرين.
تنحصر أسباب الاهتمام المنقطع النظير بهذا اللاعب، كونه أحد أبرز اللاعبين الأردنيين الذين احتلوا هذا المركز، ولكثرة الأحداث التي رافقته في حله وترحاله وفي التجارب الاحترافية التي خاضها، إضافة إلى حالة الغضب الشديد التي تنتابه عادة لحظة اهتزاز شباكه بهدف جراء خطأ دفاعي.
ورغم ندرة مقابلاته الصحفية إلا أن شفيع رحب بإجراء حديث صريح مع (الشرق) على هامش المعسكر التدريبي الذي خضع له منتخب النشامي في إمارة دبي، حيث كانت لنا معه هذه الوقفة لجس نبضه الإنساني والرياضي عبر المقابلة التالية...
* بزغ نجمك عام (2004)، إبان توليك مهمة الذود عن مرمى المنتخب الأردني في نهائيات أمم آسيا.. ماذا تقول عن تلك الفترة؟
كنا فريقا خارقا للعادة، استطاع قلب الموازين التي تحكم كرة القدم في قارة آسيا، إذ قدمنا مباريات رائعة في أول ظهور لنا في النهائيات عكس التوقعات التي وضعها المراقبون، لتعتبر بحق من أفضل المراحل التي مرت بها كرة القدم الأردنية، ولحسن حظي كنت ضمن الكوكبة التي عاشت تفاصيل هذا الحدث التاريخي، حتى خروجنا من النهائيات جاء مشرفاً، وبطريقة دراماتيكية ظلمنا فيها كما يعلم الجميع أمام اليابان التي فازت باللقب بعد ذلك ..
* يتأهب منتخب النشامي لخوض نهائيات كأس آسيا (الدوحة 2011) ما توقعاتك للمشاركة الأردنية في هذا الاستحقاق؟
خضنا تحضيرات مكثفة للمشاركة في النهائيات، نعلم أن مشوار التأهل كان صعباً إلا أنه جاء مستحقاً بفضل العزيمة الكبيرة التي تسلح بها النجوم، تحت قيادة المدير الفني عدنان حمد والذي استطاع النهوض بواقع المنتخب ليلامس إنجاز التأهل للمرة الثانية في التاريخ إلى النهائيات.بالنسبة لتوقعات المشاركة في النهائيات يجب علينا الاعتراف بداية أن المنافسة ستكون صعبة للغاية على ضوء ما تتمتع به فرق المجموعة من مستوى فني كبير، فمنتخبا اليابان والسعودية كما يعلم الجميع يتمتعان بمستوى فني كبير للغاية يؤهلهما للمنافسة على اللقب، فيما يعتبر المنتخب السوري من الفرق الصاعدة على صعيد القارة، ومن هنا فإن تركيز المدير الفني عدنان حمد ينحصر في الوصول إلى أقصى درجات الجاهزية الفنية والبدنية إضافة إلى الاهتمام بالشق النفسي في عملية الإعداد، حيث يركز السيد عدنان حمد على الشق الأخير كونه يشكل العامل الأهم في مسيرة المنتخب الوطني التحضيرية عادة.
ولا يخفى على المتابعين أن مباراة اليابان المقررة يوم التاسع من الشهر الحالي على ملعب قطر تعتبر مفتاح المنافسة الحقيقية، إذ نتطلع إليها بشوق كونها مفتاح المنافسة الحقيقية، فالمساعي تنصب على رد اعتبار كرة القدم الأردنية أمام هذا المنتخب الذي أخرجنا من الدور الثاني لنهائيات (2004).
* هل يروق لك لقب (المشكلجي) الذي أطلقه عليه البعض؟
أنا لست (مشكلجياً).. بل عصبياً، إذ تبدر مني بعض التصرفات الغاضبة في بعض الأحيان والنابعة من عدم احتمالي رؤية الكرة تدخل شباكي، لذلك فلا أتحمل الأخطاء سواء تلك التي تبدر مني أو تلك التي تبدر من قبل زملائي المدافعين.
حركة التنقلات التي عشتها بدأت من اليرموك ناديك الأم فنادي الإسماعيلي المصري ثم الفيصلي، قبل أن ينتهي بك المطاف مع الوحدات، هل أنت راض عن التجارب السابقة؟
أستطيع القول إن تجربة الاحتراف التي خضتها مع الإسماعيلي كانت ناجحة بكل المقاييس المتعارف عليها، إذ قدمت مستوى رائعاً في المباريات التي خضتها مع الفريق، لكن ما أفشل تلك التجربة تأخر الإسماعيلي في دفع مستحقاتي المالية التي تراكمت وقتئذ، ومن هنا اندلعت شرارة المشاكل مع إدارة النادي على خلفية ذلك، بعد فترة مضيئة لعبت خلالها أساسياً في صفوف الفريق.أما تجربة الفيصلي فلم ترق إلى مستوى الطموح بسبب حالة التراجع التي كان يعاني منها الفريق الأمر الذي انعكس على مستواي، في حين انتهت مدة إعارتي الممنوحة لي مع الفيصلي ومدتها (6) أشهر دون تحقيق أي إنجاز يذكر، إذ اعتذرت بعد ذلك عن الاستمرار مع الفريق.
* حالياً.. هل أنت راض عن التجربة التي تخوضها مع الوحدات؟
بالتأكيد.. وبدون مجاملة فأنا حالياً أعيش أجمل أيام حياتي الرياضية على الإطلاق، إذ أسهمت مع الوحدات في الحصول على العديد من الألقاب المحلية، حيث يتمتع الفريق بعناصر مخضرمة قادرة على تسطير العديد من الإنجازات الأخرى، عدا مشاعر الاحترام التي يكنها لي مجلس إدارة النادي والجماهير.
* لنفترض جدلاً أنك تلقيت عرضاً خيالياً من أحد الأندية المحلية الأردنية للعب في صفوفها.. هل ستترك الوحدات وتوافق على العرض الجديد؟
لن ألعب في الأردن لغير الوحدات، حتى لو دفعوا مبالغ لم يسبق لجماهير كرة القدم الأردنية أن سمعت بها، وذلك لعدة أسباب أهمها لأن الوحدات فريق بطولات وله باع طويل مع الاستحقاقات المحلية، أما السبب الآخر فيتعلق بجماهير النادي التي تؤازرني على الدوام، إذ سأخسرها إن غادرت صفوف الوحدات، أما في حال تلقيت عرضاً خارجياً فإنني سأفكر ملياً في الأمر، كون أي لاعب في المملكة يرغب في خوض تجربة الاحتراف الخارجي التي تصقل مواهبه عادة وتثري رصيده من الإنجازات
باختصار هل تعتقد أن المنتخب الأردني قادر على التأهل إلى الدور الثاني للنهائيات؟
نعم وذلك لمتانة النسيج الفني والمعنوي الذي يتمتع به اللاعبون، وأعتقد أن هذا الأمر هو مفتاح التأهل إلى الدور الثاني مع الاحترام الكبير الذي نكنه لمنتخبات المجموعة الثانية، إذ يشد النشامي نحو الإنجاز، الرغبة العارمة في تحقيقه وتلبية تطلعات جماهير كرة القدم الأردنية.
* من ترشح للظفر بلقب كأس آسيا؟
أعتقد أن اللقب سيكون عربياً خالصاً، خاصة من قبل إحدى دول الخليج التي أمتعتنا بالمستوى الفني الكبير الذي طرحته في بطولة خليجي الأخيرة إضافة إلى الحالة الفنية المتطورة التي تتمتع به، بعكس الدول الآسيوية الأخرى التي لم تشارك في استحقاق قوي، وفي النهاية أتمنى أن يصعد إلى منصة التتويج منتخب عربي كي تعم الفرحة قلوبنا جميعاً، لا بل أن يكون طرفا المشهد النهائي منتخبين عربيين.
لن ألعب في الأردن لغير الوحدات، حتى لو دفعوا مبالغ لم يسبق لجماهير كرة القدم الأردنية أن سمعت بها، وذلك لعدة أسباب أهمها لأن الوحدات فريق بطولات وله باع طويل مع الاستحقاقات المحلية، أما السبب الآخر فيتعلق بجماهير النادي التي تؤازرني على الدوام، إذ سأخسرها إن غادرت صفوف الوحدات،
والله كبير يا حوت وربنا يحمالنا اياك وان شاء الله بنشوفك بابهى حلة دوليا ومحليا
أما تجربة الفيصلي فلم ترق إلى مستوى الطموح بسبب حالة التراجع التي كان يعاني منها الفريق الأمر الذي انعكس على مستواي، في حين انتهت مدة إعارتي الممنوحة لي مع الفيصلي ومدتها (6) أشهر دون تحقيق أي إنجاز يذكر، إذ اعتذرت بعد ذلك عن الاستمرار مع الفريق.
فيع فيع فيع منحبك يا شفيع
أما تجربة الفيصلي فلم ترق إلى مستوى الطموح بسبب حالة التراجع التي كان يعاني منها الفريق الأمر الذي انعكس على مستواي
اقتباس:
لن ألعب في الأردن لغير الوحدات، حتى لو دفعوا مبالغ لم يسبق لجماهير كرة القدم الأردنية أن سمعت بها، وذلك لعدة أسباب أهمها لأن الوحدات فريق بطولات وله باع طويل مع الاستحقاقات المحلية، أما السبب الآخر فيتعلق بجماهير النادي التي تؤازرني على الدوام، إذ سأخسرها إن غادرت صفوف الوحدات،