ملك البرنابيو - ملك البرنابيو - ملك البرنابيو - ملك البرنابيو - ملك البرنابيو
-
-
# جوسيب غوارديولا . . " ملـك البيرنابيو " !!
في ليلة سعـيد على معشر البرشلونيين ، ينتهي كلاسيكو العالم ، كلاسيكو المليار يورو !
كلاسيكو المليار مشاهد ومتابع ومشجع عبر العالم ، وخلف شاشات التلفاز يُتابعون . . !
كـانوا يُشاهدون مـا أعتادوا على أن يُشاهدوه ، حيث تكون القصة هي نفس القصة . .
والمصير هو دائمـاً نفس المصير ، غير أن المُختلف دائمـاً هو " سيناريو المُباراة " . .
غوارديولا يجتمع مُجدداً بـ مورينهو ، بعد لقاء البداية ، ومُباراة سوبر الإفتتاح للموسم
يوم أن كان غوارديولا بـ أسوء الأحوال وبـ إعداد كارثي ، وكان الريال في أزهى حلته !
هاهو مورينهو في ثاني مواسمه ، يعود مُجدداً لـ السقوط من " بارسا بيب " ، وفي معقله
الذي كثيراً ما كانو يقولون أنه لا يسقط . . بـ مُختلف الأندية وبإختلاف الدول والدوريات!
رابع لقاءات غوارديولا بـ مورينهو في " البيرنابيو " ، ويعجز عن الإنتصار ، حيث كان
مصيرها بـ تعادلين ، وإنتصارين لـ أبناء كتلونيـا ، فكان وجود مورينهو وعدمه ، واحد !
بعد أن حقق غوارديولا فوز الليلة ، يكون قد أكمل لقاءه الـ " 6 " في البيرنابيو دون أن
يخسر ! كان للإنتصارات منها " 4 " وكان أكبرها إنتصار التاريخ والإذلال ليلة السداسية
عند هذه الأرقام والمُستويات والنتائج ، وعلى ملعب الغريم التقليدي ، يُمكن أن نقول بكل
جدارة وإستحقاق ، عن أن بيب بات حقـاً هو " ملك البيرنابيو " ، وبات ملعبه المفضل !!
# عـصـافيـر عـديدة . . ضُربت بـ حجر !!
لإن لقـاء الكلاسيكو مُختلف ، فلا شك بـ أن الإنتصار فيه لا يعني الـ 3 نقاط فقط ! وبحكم
إحتكار الغريمين لـ مُنافسة الليغا منذ سنوات عديدة ، فـ ذلك يُعطي للكلاسيكو أهمية أكبر !
وفي لقاء اليوم ، وبإنتصار البارسا المُثير ، لاشك بـ أن له أبعاد أكبر من مجرد 3 نقاط !
رُغم أن ذلك الظاهر وهو واقع الحال ! لكن في خفاياها أكبر ، وبين جنباتها تكون الحكاية
1 ) تقـلـيص الفـارق إلـى " 3 نقــاط " !!
أكثر ما كان يهم البرشلونيين ، كان تعويض نكسة " خيتافي " والسقوط المفاجئ يومها . .
عندما خسر البارسا " 3 نقاط " كانت مُمكنه وسهله ورقياً ، لكن الظروف شاءت دون ذلك
ولإن البارسا باتت خصومه تتساوى أمامه ، فـ عندما يكون في يومه ، فلا كبير يوقفه ،
ولا صغير قادر على صنع المُفاجئات ، وهذا ما أثبتته لنا الأيام عبر مواسم مضت . . !!
" 3 نقاط " فارق . . مع وجود مُبارات إياب متبقية في ( النوكامب ) تجعل الأمور ورقياً
في صالح برشلونة ، وإن سارت الأمور بـ هذا الشكل ، حتى ذلك اللقاء وذلك اليوم . .
فـ إنه سـ يكون بـ مثابة ( نهائي الليغا ) ، بأفضلية الأرض والجمهور للبارسا ، ويكون
حينها إنتصار البارسا ، أكبر من مجرّد " 3 نقاط " على إعتبار أفضلية النتيجة باللقائين
وعليه فـ تكون الصدارة ، وتكون البطولة ، وتكون الإستحقاقية التامة والعلامة الكاملة ..
حينها سـ يكون البارسا كالخيل الأصيل الذي عاد من بعيد فـ خطف الصدارة وحصد اللقب!
2 ) تـأكـيـد أن " ريـال مدريد " يسقط !!
بعد سلسلة من النتائج المُميزة لريال مدريد ، بين أهداف بـ الجُملة ، وانتصارات متتالية !
بعد سقوط وإنتكاسه في بداية الموسم ، بدءً من صدمة الخسارة في السوبر الإسباني . .
وايضاً من خلال التعثر عبر تعادل مُفاجئ أمام الرايسنغ ، وخسارة مدويه أمام ليفانتي . .
كانت بعدها الصحوة ، وكان يظنها المدريدي ، ويراها المُحايدون أنها كبوة جواد لا اكثر !
جاء برشلونة إلى البيرنابيو ، حيث يكون " مقبرة الخصوم " ، فـ كان البارسا كعادته ..
يقلب السحر على الساحر ، ويدفن الريال في مقبرته ، ويُؤكد تفوقه وأحقيته بـ الأفضلية
ذلك الإنتصار حتماً سوف يُعطي جرعة أمل كبيرة للمُنافسين لريال مدريد ، بـ دراسة كيف
يكون سقوطهم ، وبـ درس أعطاه غوارديولا لـ مورينهو وللعالم ، أن ريال مدريد " يُقهر "
3 ) العـامل النفسي . . و " فوبيـا برشلونـة " !!
لإننا نُعطي الأمور حقها ، وكل ذي حق حقه . فـ إنه لا يُمكن نكران قوة وعظمة فريق
ريال مدريد ، والذي لو لم يتواجد برشلونة ، لبات هو زعيم أوروبا بلا شك أو تشكيك !
وعندما نُعيد بـ الذاكرة إلى الوراء ، سـ نجد أن أولى تصريحات مورينهو بعد توقيعه مع
ريال مدريد ، كان يقول : " علينا أن نتخطى مرحلة الخوف النفسي من برشلونة " ( هُنا )
هو كان مُتيقناً بـ فوبيا بارسا بيب ، وبـ ما يُثيره الفريق الكتلوني من رُعب وهيبة ، هُناك
في العاصمة مدريد ، وفي غرف ملابس الفريق الأبيض ، وبين لاعبي الريال وجماهيره !
من يرى لقاءات البارسا والريال مؤخراً سـ يعلم أن التفوق ليس فقط على مستوى التكتيك
والإنسجام ، بل سـ يجد رهبة وخوف وتراجع وإرتباك وريبة من لاعبي الريال اثناء اللقاء
ورُغم أن مورينهو يعلم وقد صرّح علانيةً عن علمه بـ هذا العيب والخلل ورُغم أننا كثيراً
ماسمعنا عن كونه مُدرب يُجيد التعامل النفسي مع لاعبيه ! رُبما كان لغوارديولا تأثير أكبر
4 ) أرقـام قيـاسيـة . . أوقفها " بيب ورجاله " !!
ضمن التميّز المدريدي ، حتى ما قبل الكلاسيكو ، أمور أعيد تكرار قول أنها كانت عظيمة
وأعيد الإشادة مُجدداً بـ فريق الريال وقوة عناصره ومُستوياته المُثيرة والمُميزة بلا شك !
أن يصل الريال إلى " 49 " هدف في 15 جولة ، فـ لاشك بـ أنه أمر مُميّز . وأن لايدخل
في مرمى الريال سوى " 10 " أهداف خلال نفس الفترة ، فلا بُد من الإشادة بلاعبيه !!
وأن ينتصر الريال في " 15 لقاء " مُتتالي ، فلا شك بـ أن ذلك لا يُمكن أن يتم لو لم يكن
الريال يملك فريقاً فتاكاً وإن كانت في تفاصيلها لم تتواجد فيها اختبارات حقيقية للمدريديين
لكن ، كما يقول كرويف ، وكما تقول الإحصائيات ، وكما ترى العين ويراها العقل .. بإنه
من سوء حظ الريال ، إن كان طريقه إلى البطولات لابُد من خلاله المرور بـ " برشلونة "
برشلونة الذي لم يحرم الريال الهيمنة والإنتصارات والبطولات والألقاب والأمجاد فحسب !
بل حرمه حتى التلذذ بالأرقام القياسية وحرمه مُتعة التفرّد والتميّز والتغني والتباهي بها !
لا جديد يُذكر ، ولا قديم يُعاد . . مورينهو وأختلاقه للإعذار عند كُل تعثر وعند كل خسارة
تلك الأعذار التي لا ينجو الحُكام وعذر التحكيم من أن يكونوا طرفاً من أسباب الخسارة !!
ذلك لا يفضح مورينهو وعقليته الفاضحه وأسلوبه الطفولي في التعامل مع مواقف كـ هذه
المواقف ، في وقت يُريد فيه العُقلاء من المُشجعين والمُتابعين أن يسمعوا رأياً أعقل . .
ما صرّح به مورينهو بعد الخسارة اليوم ( هُنـا ) ليس سوى مدعاة للضحك والتصغير منه
لا يُمكن أن يصرّح بـ هذه التصريحات شخص يملك عقلية إحترافية ويحترم خصومه . . !!
البارسا الذي أذله وجرّعه كُل معاني المرارة والحسره ، والذي شوّه تاريخه ودمّر أحلامه
وطموحه مع الريال ، يستحق منه إحتراماً أكبر لـ خصم قوي وعنيد . . لا هروباً من الواقع
آخر صحيات مورينهو ، كان التعذر بـ " الحظ " ، وكان يقول أن هدف تشافي كان حظ ولا
ينم عن موهبة . ولا أعلم ، أكان يستغفل عقولنا ، أم لم يكن قد شاهد هدف الريال الأول ؟
ذلك التغابي والإستغباء ، لا أظنه سوف يجعله يقدم بالفريق بخطوات إلى الأمام . فـ كيف
يريد أن يُريد حاجز الخوف والرهبة من أنفس الفريق وهو يُقلل من أي انتصار لبرشلونة
من منا قد سمع تعذر " بيب " بـ الباص يوم أن لاقى الإنتر في نصف النهائي ؟ ومن منا
سمع غوارديولا يتباكى ويُحمل الحكم مسؤولية الخسارة . . ويُلقي اللوم عليه ولا يُلام !
مورينهو الذي تصدر غلاف الـ AS ( هُنـا ) الموسم الماضي ، وصرح بـ قوله :
" برشلونه فريق جاهز ومتجدد ، ولكن أعرف كيف أجعلهم لا يلعبون جيدا أمامنا"
كان تصريحاً يُريد به طمئنة الجماهير ، ولا زال وبعد " 8 " مُباريات .. خسر في 4
وتعادل في " 3 " وانتصر في واحده ، في دقائق ما بعد الـ 90 ، وأمام بارسا ناقص
كان تصريح مورينهو ، مُجرّد تباهي وتعالي منه ، يوم أن تغنى وتراقص على خروج
البارسا من الأبطال عبر الإنتر يوم قال أن ذلك أفرحه أكثر من التتويج بالأبطال ( هُنا )
جاءوا به كـ " علاج " للبارسا . . فـ بات أكبر ضحاياه ! جاء بغروره وبغطرسته . . فما
كان من أصحاب تلك الأخلاقيات وشيم الجُبناء . . إلا أن يسقط ويُدفن بين جماهيره !!
ولازلت أجهل . . هل لا زال المدريدي " مؤمناً " بـ اعذار مورينهو السخيفة ؟ ومُحاولات
التبرير والتباكي بـ التحكيم وإدعاء الظُلم والتشكيك بـ نزاهة الإتحاد الإسباني والأوروبي
قبل أن أنتظر من أصحاب الشأن جواباً لسؤالي . . ( هُنـا ) مورينهو يعترف أن البارسا
هو المُرشح قارياً وأوروبياً للألقاب ، لكن عندما علم أنه من بوابته ، إختلق الأعذار !!
وشكك بـ نزاهة الإتحادات . . وناقض أقواليه وتصريحاته ، التي كان يقول أنه يعرف كيف
لا يعلب البارسا جيداً . . والتي كان يحترم فيها قوة البارسا ، ولم يعترف بذلك بعد الميدان
# حقــاً : ليس كُل ما يلمع . ." ذهـبــاً " !!
كلاسيكو بعد كلاسيكو ، مُباراة بعد مُباراة ، ومواجهه بعد مواجهه .. تكون النتائج نفسها
التي تظهر ، ويكون الأداء والمصير دائماً واحد . ما يعني أن ما يحدث شبه " مؤكـد " !
في المعارك الداخلية ، وفي تفاصيل الحكاية ، يحدث الفارق وتظهر الفوارق ، بين نجوم
لمعوا ونالو الذهب . . وآخرين كانو مُجرد كذبة ، في كونهم من أهل الذهب وأسياده !!
لم أرى " الأكمل " كاملاً أو مُتكاملاً بـ الكلاسيكو ، غير انه " تكملة " عدد للفريق الابيض
تغيب خطورته ، مهاراته ، سرعته ، واهدافه . . عندما تحضر تهديداته في المؤتمرات !
أما من هو أفضل صانع ألعاب في أوروبا ، فـ من العار أن لا نجد من ذلك شيئاً ، ومن
المُخجل أن صاحب هذا اللقب ، يُخرج من أرض الميدان بسبب سوء ما يُقدم ويُعطي !
ولمن أعطى اؤلئك الألقاب إستناداً على الأرقام ، والتي في تفاصيلها نجد أن صغار
الليغا وأوروبا يجمعون بـ القول عنهم : " أسد علي . . وفي الحروب نعامـة " . . !
فـ إن " كاسياس " القديس الذي لا يُقبل فيه تشكيك ، ولا يصح فيه إنتقاد . . بات هو
أسوء حارس في تاريخ الكلاسيكو ، لما تلقته شباكه من أهداف ( 49 ) هي الأعلى !
وبـ المقابل ، فـ إن أهل الذهب ، والاحجار الكريمة ، وابناء مدرسة اللاماسيا العظيمة . .
كانوا دائماً على قدر من الثقة والمسؤولية ، وكانوا لا يخذلون من علق عليهم حلم او امل
إن كانت المعارك الكُبرى واللحظات الصعبة هي من تظهر معادن الرجال . . فـ إنه ومن
البديهيات أن يكون أكبر الأحكام ، من أكبر المعارك وأشرسها ، عبر أقوى مُباريات العالم
لم يكن الحُكم من خلال كلاسيكو أو اثنين . . بل هو إمتداد لـ سنوات ، ولعديد من اللقاءات
تجاوزت الـ 10 في اعدادها ، وتخطت كل احتماليات التبرير واختلاق الاعذار ، فيما كان
من الواضح فيها ان الظروف تغيرت وتبدلت ، والبطولات اختلفت ، والأهمية تفاوتت . .
وبقي أهل الذهب هُم " عملة ثابته " لم تبدلهم أو تغيرهم الظروف وإختلافها وتفاصيلها !
ولا أعلم ، عندما يتغنى المدريديين بـ نجومهم ، ويصفون أنفسهم بـ الأفضل ، وعناصرهم
بمن لا مثيل لهم ولا منافس ، أين يكونوا في كلاسيكو المليار وعبر العديد من اللقاءات ؟!
" نحن الفريق الوحيد حاليا الذي يستطيع إيقاف برشلونة ، بكأس السوبر سيطرنا وكنا
أفضل بالمبارتين وإستحيقنا الفوز لكن الحظ خدمهم وهذا يحدث في كرة القدم " . . !!
" الجميع يحسدنا لأننا أفضل فريق بالعالم ونملك كرستيانو أفضل لاعب بالعالم ومورينهو
افضل مدربي العالم " . . مقطفات من تصريح المُدافع بيبي بداية الموسم . . ( هُنـا ) !!
وبـ طبيعة الحال . . هكذا يكون تميزهم ، وهذا هو حالهم ، وما تعلمناه من غوارديولا عبر
سنوات مضت ، ان نترك للاعبيهم ومُدربيهم وجماهيرهم ومسؤوليهم مُهمة الحديث . . !
ونحن نكتفي فقط بـ الدعوات والدعم والتشجيع ، وبعد ذلك ننتظر وننظر إلى الميدان . .
حيث يكون ويُطبق المثل . . " اللسان الطويل . . دلالة على اليد القصيره " وعليها فـ قس
لا بد من الاعتراف بعبقريه
بيب غوارديولا
والعدالة تقتضي
ان يفوز بجائزة افضل مدرب في العالم
لكن كان بامكانك ان تكتب الموضوع
بروح رياضية دون توجيه الاهانات لريال مدريد
امدح برشلونه كما تحب دون الاستهزاء بريال مدريد
اولا هذا منتدى برشلونه ,, ثانيا الموضوع منقول من الموقع الرسمي لبرشلونه ,, ثالثا الانتقاد مش استهزاء وكل ماذكر صحيح ,,, رابعا كل ماورد صحيح والدليل موجود لو تراجع الموضوع عن طريق التصريحات الموجوده من بداية الموسم ,,واخيرا انا مابستهزء مدريد ,,, تصريحات واعذار لاعبيهم ومدربهم قبل وبعد المباراه هي الي بتخلي الكبير قبل الصغير يستهزء فيهم ,, تقبل تحياتي