رأي بعض المشايخ في جماعة الدعوة والتبليغ - رأي بعض المشايخ في جماعة الدعوة والتبليغ - رأي بعض المشايخ في جماعة الدعوة والتبليغ - رأي بعض المشايخ في جماعة الدعوة والتبليغ - رأي بعض المشايخ في جماعة الدعوة والتبليغ
بسم الله الرحمن الرحيم
وهذا ثناء عليهم من الشيخ العريفي.
وهذا الشيخ المصلح .
الشيخ عائض القرني، يقول بانه يتشرف بجلوسه مع جماعة التبليغ.
جزاك الله كل خير يا اخي ابوعبد الرحمن على التعديل،،،،،،،،،،
وعلى كل حال كل الكلام الذي ذكرته سابقا، بمدح هؤلاء الاخوة الصادقون، جئت به وذكرته لأنه كان برؤية عيناي، ويوم القيامة كفى بربي علي عيني وسمعي شهيدا، وسيعلم الآخرون صدق ما ذكرت حينما يشهد الخالق عز وجل بما فعلوا وبأنهم كانوا سببا في هداية الآلاف من الكفر إلى الايمان.
واسأل الله العلي القدير ان كانت لي عنده دعوة مستجابة أن يهديهم في أي خطأ يصدر منهم، وأن يجعلهم ينتهجون الكتاب والسنة حتى مماهم، وأن يثبتهم، وان زاغوا يوما أن يعيدهم إلى الحق والصواب، فهم طلاب خير ونحسبهم من الصالحين، ولا نزكي أحدا على الله تعالى.
وأسأله سبحانه أن يهدي كل انسان وحد الله وصلى على رسول الله عليه الصلاة والسلام.، ومهما كان فكره واعتقاده ونهجه واقتداؤه، أن يرده برحمته الى الحق ردا جميلا، فمنهج الله صادق، ووعده لنا حق، وهو سبحانه وتعالى القائل ( ادعوني أستجب لكم ).
جزاك الله خيرا
ان شاء الله تتظافر كل الجهود لخدمة هذا الدين كما اراد سيد المرسلين على فهم السلف الصالح
ولكن
من كمال الانصاف ان تضع جميع الاراء حول جماعة التبليغ
جزاك الله خيرا
ان شاء الله تتظافر كل الجهود لخدمة هذا الدين كما اراد سيد المرسلين على فهم السلف الصالح
ولكن
من كمال الانصاف ان تضع جميع الاراء حول جماعة التبليغ
وضعنا بالامس فتاوى كبار العلماء امثال ابن باز والالباني وغيرهم الكثير .. فلم يعجب الاخ ابو مالك
وللاسف ان المشاركات انشطبت كلها ... !!
وضعنا بالامس فتاوى كبار العلماء امثال ابن باز والالباني وغيرهم الكثير .. فلم يعجب الاخ ابو مالك وللاسف ان المشاركات انشطبت كلها ... !!
وكان الدين اصبح مرتعا للمجاملات !!
أقوال العلماء التي وضعتها، هي تاج على راسي، وكذلك الأقوال التي وضعتها أنا.
وطالما أن هناك خلاف، اذا فالأمر موسع ولا يحتاج إلى التفرد بالآراء وسلب حرية الآخرين، والمسلم بفطرته أسبق إلى ظن الخير واعتقاد " سلامة النية " في كل اخوانه المسلمين.
الذي لا يعجبني تحديدا يا ماهر: هو شدة غلظتك في الكلام على الانسان لنقل المخطئ حتى،،،،،،،
ومالا يعجبني أيضا أنني غالبا ما أجد في رأيك انعدام لأية رحمة تجاه المسلم ولنقل المخطئ كما تريد، قلت لك قد تكون جماعة التبليغ مخطئة، لكن علينا أن نحسن الظن بهم كما في ظاهرهم، وذلك بأنهم يدعون إلى الله تبارك وتعالى.
مالا يعجبني أنني اراك كثيرا تتحدث عن " الجهلة والمخطئون " _ من المسلمين _ وتغلظ كلامك قدر ما تستطيع في حقهم واتهامهم، ولكن نادرا جدا ما أراك تتعامل معهم في مواضيعك بأسلوب الداعية الخائف على خلق الله تعالى.
مالا يعجبني أنك غالبا في كلامك وفي مواضيعك عن الخلافيات، تنصب من نفسك حاكما وقاضيا وجلادا، فتسبب لنا النفرة مما تطرح حتى ولو قاربت الصواب.
تتمثل كثيرا في " المخطئين " قول الله تعالى( ان ربك لسريع العقاب ) ونراك تسكت عن متابعة الاية، وتنسى قوله تعالى ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )، فما بالك حينما نتحدث عن " المسلمين المخطئين ".، كيف ينبغي لنا أن تداخل كلماتنا الرحمة عليهم، مهما حادوا،،،،،،
كنت تستطيع أن تختصر المسافات التي غالبا ما تطولها علينا، لو قلت: جماعة التبليغ تحاول نشر الدين والدعوة، ولها من الخير العظيم المشاهد في كثير من بلدان العالم، ولكن هذا كله لا يعفيهم بأن لديهم أخطاء وعثرات، يجب عليهم تصحيحها وسنقوم بنصحهم، وسنستمر على ذلك حتى نلقى الله تعالى.
صدقني اذا قدر الله لنا أن نلتقي، بأنك ستراني بأن نهجي هو القرآن الكريم، واقتدائي هي السنة النبوية، لكني كنت اذهب مرات مع هؤلاء الناس بدعوة منهم، فرأيت على أيديهم بأن شارب الخمر يترك، والسارق يتوب، وتارك الصلاة يقبل على الجماعة، ولم أراهم يوما ان صحبوا انسان وقاموا بنصحه أنهم حدثوه سوى عن الصلاة والمسجد وعن اتباع السنة، ولما رأيت بعضهم يخطئ في نقل الحديث أو الاية، أو أية مسألة أخرى، كنت أنصحهم، فكانوا يدعون الله لي، ويقبلون رأسي لذلك.
بعد اللحظة لا يهمني الدفاع عنهم، فقد قلت ما رأيت وحدثت بما سمعت، وأبرأت نفسي أمام الله تعالى، حتى لا يحاججني منهم من رأيته يقوم الليل ويحفظ القرآن ويدعوا الناس إلى هدي القرآن والسنة، واعتقد أنت ما شئت فيهم، لكن تذكر يا ماهر: ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره )، وتذكر ولا تنسى هذا الأمر أبدا، وهو بأنه اذا أسلم رجل على يديك، فهذا ليس بشطارتك وفهمك، بل لأن الله جعل القبول لك، وقد أسلم على أيديهم المئات، وربما الآلاف، كان منهم من يعبد النار فأصبح يقول لااله إلا الله على أيديهم، وتذكر بأن من كان لا يعرف الوضوء، فأصبح من الحفاظ ومن أئمة المساجد على يديك، فتلك نعمة وهبك الله اياها، وليست من طلاقة ذكائك ونقاء لسانك، ووالله قد حفظ على أيديهم المئات من العرب ومن العجم.
أرجوك يا ماهر، أنت لديك من الخير الكثير، لذا أرجوك مرة ثانية، حينما تتحدث عن مخالفيك ومخالفي من تقتدي من العلماء، وحينما تتحدث عن " المخطئين "، أرجوك مرة ثالثة، فقط دعنا نلمس في حديثك بأنك في عرضك لهم بانك حزين على حالهم، وبأنك مع مخالفتك لهم إلا أنك لا تنسى في نهاية الموضوع دعوة لهم بالهداية والعودة، وحتى عند عرض الأدلة ومحاججتهم، بأن تكون معهم كمن ذهب إلى الطائف، ورفض أن يطبق الأخشبين على أهلها، عليه الصلاة والسلام، وصدقني بأنك ستجد منا قبولا عظيما واختلافا قليلا.
تبقى أخي الحبيب يا ماهر، فأنت ممن يحاول دوما أن يصدع بالحق، حتى ولو كنت فظا في كثير من صدعك فيه.
وستبقى دائما أخي الكبير الغالي، فأنا ولو اختلفنا في مسألة أو أكثر، فإن والدي جزاه الله خيرا، علمني بأن أنظر إلى اخوتي بعين واحدة، وكان يقول لي، مهما كثرت الخلافات، انظر بالعين اليمنى فستجد خيرا كثيرا من خلالها.
وقال لي أيضا، ارحم قبل أن تبين، وارحم وأنت تبين، وارحم بعدما تبين، فلست أنت أحرص ممن سيأتي يوم القيامة ويشفع " لكل من كان في قلبه _ ذرة _ من ايمان ".
عليه أفضل الصلاة والسلام.
يوشهد الله تعالى أنني أحبك في الله تعالى حبا كثيرا يا أخي ماهر.
جزاك الله خيرا
ان شاء الله تتظافر كل الجهود لخدمة هذا الدين كما اراد سيد المرسلين على فهم السلف الصالح
ولكن
من كمال الانصاف ان تضع جميع الاراء حول جماعة التبليغ
أخي الكريم القناص، أنا هنا أقصد بجماعة التبليغ، الذين قال الله فيهم
(( الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله ))
وأقصد منهم، من دخل في حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم
(( بلغوا عني ولو آية )).
وأتحدث هنا عنهم وعن غيرهم من الذين يقتدون بكتاب الله تعالى، وينتهجون سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ويأخذون عن المذاهب الأربعة وعن علماء الأمة المعتبرين.
_ فهل هؤلاء الناس يحتاجون مني ومنك أو من غيرنا أية أراء أخرى !!.
كنت أذهب معهم فيقولون للرجل الضال: ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ).
ووالله وتالله وبالله لم يزيدوا على مثل ذلك، فهل من يذكر بالله وبرسوله صلى الله عليه وسلم، هو من المتهمين ومن الارهابيين، ولا بد أن يأتيكم بالدليل.
أنا أصدق ماهر فيما يقول، وكل خلافي معه ( بأن لايعمم ذمه عليهم جميعا ).
أنا رأيت في كثير منهم الخير وسمعت عنهم طيب الكلام، وماهر أو غيره ذهبوا إليهم فرأو فيهم الشر، وسمعوا عنهم المصائب، وماهر منزعج لأنهم يخالفون الدين، وهو يأبى أن يوافق الدين في هذه النقطة، وهي بأن النبي صلى الله عليه وسلم أثبت لهذا ما رآه في نفس البلد من الخير ولذاك ما رآه في نفس البلد من الشر، فانا الآن لا أتبع عقلي ولا شيخي، انما أتبع منهج نبيي فيهم، فأثبت صحة قوله في قسم منهم وأصدقه، وهو يأبى أن يثبت صحة قولي في اي قسم منهم.
هؤلاء هم الذين خرجت معهم والذين أتحدث عنهم، كانوا ينطلقون من مركز الرصيفة ومن مساجد في الأردن وفي الشارقة، كانوا يذهبون في جماعة إلى بيت فلان من الناس لا يصلي ويسرق ويغش، يذكرونه بالله ويخوفونه منه، حتى يصبح من المصلين، ومن الملتزمين. ومن الذين لايسرقون ولا يغشون، ويصبح هو ينصح بذلك، فاية أراء تريدونها فيهم.
أما الذين يذكرهم أخي ماهر فهؤلاء والله لم ألتقي بهم إلى الآن، وقلت له من خلال ما ذكره عنهم من شدة شر وبما وصفهم من فسق وفساد، قلت له بأن هؤلاء انما هم جماعة تابعة للموساد، وأنا أوافقك تماما أنهم من الشياطين.
ماهر يتحدث عن جماعة مشعوذة من الهنود، تتدعي بأنها من الدعوة والتبليغ، فهؤلاء أنا والله انني منهم لبراء، "" وأتحدث فقط "" عن جماعة الدعوة والتبليغ الذين أنا أعرفهم، والذين يذهبون في الثلوج وفي العطش والجوع، إلى جبال الأسكيموا ليعودوا من هناك بعد أشهر وقد أسلم على أيديهم العشرات، بينما أنا وأنت وماهر، آمنين في بيوتنا، مطمئين وراء النت، وشبعانين فوق الكيبورد، نتحدث ونبحث عن أدلة وأقوال لندينهم، وذلك حتى يتوقف هؤلاء الناس عن الدعوة، ويموت أؤلئك المئات وهم مشركون وفي النار مخلدون، ونحن فقط نحن فقط " المسلمون ".
على كل حال تفضل يا اخي القناص، واسمع لأراء أخرى عنهم من ابن باز وابن عثيمين وآخرين، ولن تخرج آراؤهم عن ثلاثة محاور رئيسية، هي التي انبح صوتي، وانبرى قلمي وأنا أتحدث عنها ولكن لا مجيب.
أولا: يجوز الخروج معهم لنؤيدهم في الحق الذين يعملونه ولكي نعينهم عليه.
ثانيا: وكذلك لكي نخالفهم في الباطل الذي يأتونه، ووننهاهم عنه.
ثالثا: لهم خير عظيم، ما من مسلم يتق الله إلا ويشهد لهم به أولا وآخرا.
رقم الفتوى (5023)
موضوع الفتوى الخروج مع جماعة التبليغ
السؤال س: أنا ممن يخرجون مع جماعة التبليغ في الأردن وقد وفقني الله لطلب العلم قبل ذلك، فدرست العقيدة الطحاوية والفقه ومصطلح الحديث وأصول الفقه، ثم بعد ذلك بدأت أتفرغ لجهد الدعوة إلى الله، وجدت من إخواني بعض الجفاء في سوء اللقاء، وعندما راجعتهم في ذلك أخبروني بأن هذا العمل من البدع المنكرة، وقد أكرمني الله بلقاء الشيخ محمد بن إبراهيم التويجري في باكستان أثناء تفقده لبعض الأمور حين كان مكلفا من فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمة الله عليه- بزيارة مركز رايوند في باكستان وسمعنا منه رأي الشيخ ابن باز -رحمة الله عليه-، وهناك بعض الأسئلة لو تكرمتم علينا بالإجابة عليها:
· هل سمعتم الشيخ ابن باز - رحمة الله عليه- يذكرهم بخير ويوصي بالخروج معهم؟ وكذلك الشيخ ابن عثيمين - رحمة الله عليه-؟
· وما رأيكم في ذلك؟ وبماذا تنصحوننا؟
عندنا في الأردن بعض طلبة العلم يؤذوننا وهم يعلمون أننا بالإضافة إلى جهد الدعوة نعلم بعض من يخرجون معنا بعض الأمور في العقيدة والفقه والمصطلح، ونشهد الله على ذلك، فكيف نتعامل مع هؤلاء؟ وجزاكم الله عنا كل خير.
الاجابـــة
كان الشيخ ابن باز - رحمه الله- يزكي أهل الدعوة المعروفين بجماعة التبليغ، وله فيهم عدة كتابات ورسائل قد تزيد على عشرين رسالة وقد نقل تزكيتهم عن شيخه محمد بن إبراهيم واعتمد على ما لهم من الآثار الحسنة في هداية الكثير من المنحرفين، وإنما كان ينكر على المتصوفة الذين يغلون في الأولياء ويعبدون الأموات ويفعلون الكثير من البدع، وهكذا أيضًا يرى الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله-، وهذا أيضًا ما نراه، وقد كتبنا فيه عدة رسائل، وعليكم إقناع إخوانكم الذين تلقون منهم بعض الجفاء، ومناقشتهم فيما يدعون من البدع، وأما الطلبة عندكم الذين يؤذونكم، فعليكم مناقشتهم وبيان الحق لهم وحسن الملاطفة والمجادلة بالتي هي أحسن لعلهم يهتدون. والله أعلم.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
ــــــــــــــــــــ
هل فرقة "الدعوة و التبليغ" من الفرق الضالة و ماذا عن "الصوفية" ؟ .
يجيب الشيخ محمد الصالح المنجد، بعد حديثه عن الصوفية.
وأما جماعة التبليغ فهي من الجماعات العاملة في حقل الدعوة إلى الله ، لها الكثير من الحسنات ، والجهد المشكور ؛ وكم تاب على أيديهم من عاص ، وتنسك من فاسق ، إلا أنها لا تخلو من بعض البدع في العلم والعمل ، نبه عليها أهل العلم ، لكنها لا توصف على كل حال بأنها من الفرق الضالة. وقد سبق قول شيخ الإسلام : والمؤمن الكيس يوافق كل قوم فيما وافقوا فيه الكتاب والسنة ، ولا يوافقهم فيما خالفوا فيه الكتاب والسنة .
وانظر تفصيلا أكثر حول هذه الجماعة في الجواب عن السؤال ( 8674 ) ، ( 39349 ) .
أقوال العلماء التي وضعتها، هي تاج على راسي، وكذلك الأقوال التي وضعتها أنا.
وطالما أن هناك خلاف، اذا فالأمر موسع ولا يحتاج إلى التفرد بالآراء وسلب حرية الآخرين، والمسلم بفطرته أسبق إلى ظن الخير واعتقاد " سلامة النية " في كل اخوانه المسلمين.
الذي لا يعجبني تحديدا يا ماهر: هو شدة غلظتك في الكلام على الانسان لنقل المخطئ حتى،،،،،،،
ومالا يعجبني أيضا أنني غالبا ما أجد في رأيك انعدام لأية رحمة تجاه المسلم ولنقل المخطئ كما تريد، قلت لك قد تكون جماعة التبليغ مخطئة، لكن علينا أن نحسن الظن بهم كما في ظاهرهم، وذلك بأنهم يدعون إلى الله تبارك وتعالى.
مالا يعجبني أنني اراك كثيرا تتحدث عن " الجهلة والمخطئون " _ من المسلمين _ وتغلظ كلامك قدر ما تستطيع في حقهم واتهامهم، ولكن نادرا جدا ما أراك تتعامل معهم في مواضيعك بأسلوب الداعية الخائف على خلق الله تعالى.
مالا يعجبني أنك غالبا في كلامك وفي مواضيعك عن الخلافيات، تنصب من نفسك حاكما وقاضيا وجلادا، فتسبب لنا النفرة مما تطرح حتى ولو قاربت الصواب.
تتمثل كثيرا في " المخطئين " قول الله تعالى( ان ربك لسريع العقاب ) ونراك تسكت عن متابعة الاية، وتنسى قوله تعالى ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )، فما بالك حينما نتحدث عن " المسلمين المخطئين ".، كيف ينبغي لنا أن تداخل كلماتنا الرحمة عليهم، مهما حادوا،،،،،،
كنت تستطيع أن تختصر المسافات التي غالبا ما تطولها علينا، لو قلت: جماعة التبليغ تحاول نشر الدين والدعوة، ولها من الخير العظيم المشاهد في كثير من بلدان العالم، ولكن هذا كله لا يعفيهم بأن لديهم أخطاء وعثرات، يجب عليهم تصحيحها وسنقوم بنصحهم، وسنستمر على ذلك حتى نلقى الله تعالى.
صدقني اذا قدر الله لنا أن نلتقي، بأنك ستراني بأن نهجي هو القرآن الكريم، واقتدائي هي السنة النبوية، لكني كنت اذهب مرات مع هؤلاء الناس بدعوة منهم، فرأيت على أيديهم بأن شارب الخمر يترك، والسارق يتوب، وتارك الصلاة يقبل على الجماعة، ولم أراهم يوما ان صحبوا انسان وقاموا بنصحه أنهم حدثوه سوى عن الصلاة والمسجد وعن اتباع السنة، ولما رأيت بعضهم يخطئ في نقل الحديث أو الاية، أو أية مسألة أخرى، كنت أنصحهم، فكانوا يدعون الله لي، ويقبلون رأسي لذلك.
بعد اللحظة لا يهمني الدفاع عنهم، فقد قلت ما رأيت وحدثت بما سمعت، وأبرأت نفسي أمام الله تعالى، حتى لا يحاججني منهم من رأيته يقوم الليل ويحفظ القرآن ويدعوا الناس إلى هدي القرآن والسنة، واعتقد أنت ما شئت فيهم، لكن تذكر يا ماهر: ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره )، وتذكر ولا تنسى هذا الأمر أبدا، وهو بأنه اذا أسلم رجل على يديك، فهذا ليس بشطارتك وفهمك، بل لأن الله جعل القبول لك، وقد أسلم على أيديهم المئات، وربما الآلاف، كان منهم من يعبد النار فأصبح يقول لااله إلا الله على أيديهم، وتذكر بأن من كان لا يعرف الوضوء، فأصبح من الحفاظ ومن أئمة المساجد على يديك، فتلك نعمة وهبك الله اياها، وليست من طلاقة ذكائك ونقاء لسانك، ووالله قد حفظ على أيديهم المئات من العرب ومن العجم.
أرجوك يا ماهر، أنت لديك من الخير الكثير، لذا أرجوك مرة ثانية، حينما تتحدث عن مخالفيك ومخالفي من تقتدي من العلماء، وحينما تتحدث عن " المخطئين "، أرجوك مرة ثالثة، فقط دعنا نلمس في حديثك بأنك في عرضك لهم بانك حزين على حالهم، وبأنك مع مخالفتك لهم إلا أنك لا تنسى في نهاية الموضوع دعوة لهم بالهداية والعودة، وحتى عند عرض الأدلة ومحاججتهم، بأن تكون معهم كمن ذهب إلى الطائف، ورفض أن يطبق الأخشبين على أهلها، عليه الصلاة والسلام، وصدقني بأنك ستجد منا قبولا عظيما واختلافا قليلا.
تبقى أخي الحبيب يا ماهر، فأنت ممن يحاول دوما أن يصدع بالحق، حتى ولو كنت فظا في كثير من صدعك فيه.
وستبقى دائما أخي الكبير الغالي، فأنا ولو اختلفنا في مسألة أو أكثر، فإن والدي جزاه الله خيرا، علمني بأن أنظر إلى اخوتي بعين واحدة، وكان يقول لي، مهما كثرت الخلافات، انظر بالعين اليمنى فستجد خيرا كثيرا من خلالها.
وقال لي أيضا، ارحم قبل أن تبين، وارحم وأنت تبين، وارحم بعدما تبين، فلست أنت أحرص ممن سيأتي يوم القيامة ويشفع " لكل من كان في قلبه _ ذرة _ من ايمان ".
عليه أفضل الصلاة والسلام.
يوشهد الله تعالى أنني أحبك في الله تعالى حبا كثيرا يا أخي ماهر.
بارك الله فيك يا بو مالك على اسلوبك اولا ...
وعلى كلامك ثانيا ..
أقوال العلماء التي وضعتها، هي تاج على راسي، وكذلك الأقوال التي وضعتها أنا.
وطالما أن هناك خلاف، اذا فالأمر موسع ولا يحتاج إلى التفرد بالآراء وسلب حرية الآخرين، والمسلم بفطرته أسبق إلى ظن الخير واعتقاد " سلامة النية " في كل اخوانه المسلمين.
الذي لا يعجبني تحديدا يا ماهر: هو شدة غلظتك في الكلام على الانسان لنقل المخطئ حتى،،،،،،،
ومالا يعجبني أيضا أنني غالبا ما أجد في رأيك انعدام لأية رحمة تجاه المسلم ولنقل المخطئ كما تريد، قلت لك قد تكون جماعة التبليغ مخطئة، لكن علينا أن نحسن الظن بهم كما في ظاهرهم، وذلك بأنهم يدعون إلى الله تبارك وتعالى.
مالا يعجبني أنني اراك كثيرا تتحدث عن " الجهلة والمخطئون " _ من المسلمين _ وتغلظ كلامك قدر ما تستطيع في حقهم واتهامهم، ولكن نادرا جدا ما أراك تتعامل معهم في مواضيعك بأسلوب الداعية الخائف على خلق الله تعالى.
مالا يعجبني أنك غالبا في كلامك وفي مواضيعك عن الخلافيات، تنصب من نفسك حاكما وقاضيا وجلادا، فتسبب لنا النفرة مما تطرح حتى ولو قاربت الصواب.
تتمثل كثيرا في " المخطئين " قول الله تعالى( ان ربك لسريع العقاب ) ونراك تسكت عن متابعة الاية، وتنسى قوله تعالى ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )، فما بالك حينما نتحدث عن " المسلمين المخطئين ".، كيف ينبغي لنا أن تداخل كلماتنا الرحمة عليهم، مهما حادوا،،،،،،
كنت تستطيع أن تختصر المسافات التي غالبا ما تطولها علينا، لو قلت: جماعة التبليغ تحاول نشر الدين والدعوة، ولها من الخير العظيم المشاهد في كثير من بلدان العالم، ولكن هذا كله لا يعفيهم بأن لديهم أخطاء وعثرات، يجب عليهم تصحيحها وسنقوم بنصحهم، وسنستمر على ذلك حتى نلقى الله تعالى.
صدقني اذا قدر الله لنا أن نلتقي، بأنك ستراني بأن نهجي هو القرآن الكريم، واقتدائي هي السنة النبوية، لكني كنت اذهب مرات مع هؤلاء الناس بدعوة منهم، فرأيت على أيديهم بأن شارب الخمر يترك، والسارق يتوب، وتارك الصلاة يقبل على الجماعة، ولم أراهم يوما ان صحبوا انسان وقاموا بنصحه أنهم حدثوه سوى عن الصلاة والمسجد وعن اتباع السنة، ولما رأيت بعضهم يخطئ في نقل الحديث أو الاية، أو أية مسألة أخرى، كنت أنصحهم، فكانوا يدعون الله لي، ويقبلون رأسي لذلك.
بعد اللحظة لا يهمني الدفاع عنهم، فقد قلت ما رأيت وحدثت بما سمعت، وأبرأت نفسي أمام الله تعالى، حتى لا يحاججني منهم من رأيته يقوم الليل ويحفظ القرآن ويدعوا الناس إلى هدي القرآن والسنة، واعتقد أنت ما شئت فيهم، لكن تذكر يا ماهر: ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره )، وتذكر ولا تنسى هذا الأمر أبدا، وهو بأنه اذا أسلم رجل على يديك، فهذا ليس بشطارتك وفهمك، بل لأن الله جعل القبول لك، وقد أسلم على أيديهم المئات، وربما الآلاف، كان منهم من يعبد النار فأصبح يقول لااله إلا الله على أيديهم، وتذكر بأن من كان لا يعرف الوضوء، فأصبح من الحفاظ ومن أئمة المساجد على يديك، فتلك نعمة وهبك الله اياها، وليست من طلاقة ذكائك ونقاء لسانك، ووالله قد حفظ على أيديهم المئات من العرب ومن العجم.
أرجوك يا ماهر، أنت لديك من الخير الكثير، لذا أرجوك مرة ثانية، حينما تتحدث عن مخالفيك ومخالفي من تقتدي من العلماء، وحينما تتحدث عن " المخطئين "، أرجوك مرة ثالثة، فقط دعنا نلمس في حديثك بأنك في عرضك لهم بانك حزين على حالهم، وبأنك مع مخالفتك لهم إلا أنك لا تنسى في نهاية الموضوع دعوة لهم بالهداية والعودة، وحتى عند عرض الأدلة ومحاججتهم، بأن تكون معهم كمن ذهب إلى الطائف، ورفض أن يطبق الأخشبين على أهلها، عليه الصلاة والسلام، وصدقني بأنك ستجد منا قبولا عظيما واختلافا قليلا.
تبقى أخي الحبيب يا ماهر، فأنت ممن يحاول دوما أن يصدع بالحق، حتى ولو كنت فظا في كثير من صدعك فيه.
وستبقى دائما أخي الكبير الغالي، فأنا ولو اختلفنا في مسألة أو أكثر، فإن والدي جزاه الله خيرا، علمني بأن أنظر إلى اخوتي بعين واحدة، وكان يقول لي، مهما كثرت الخلافات، انظر بالعين اليمنى فستجد خيرا كثيرا من خلالها.
وقال لي أيضا، ارحم قبل أن تبين، وارحم وأنت تبين، وارحم بعدما تبين، فلست أنت أحرص ممن سيأتي يوم القيامة ويشفع " لكل من كان في قلبه _ ذرة _ من ايمان ".
عليه أفضل الصلاة والسلام.
يوشهد الله تعالى أنني أحبك في الله تعالى حبا كثيرا يا أخي ماهر.
للأسف أخي أبو مالك هذا نفس ما كان يجول في خاطري
أبو فارس ما شاء الله عليه لكنه فظ مثل أخوي من أمي و أبوي محمد
الله يهدينا و يهديهم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد
احسن الله اليكم اخواني واحبائي جميعا
كنت في وقت سابق قد عزمت العقد على الخروج مع جماعه الدعوه
هذا الخروج كان من باب الدعوه الى الله وخاصه وبعد ان اصر بعد الاخوه
في الجماعه على اصطحابي مع علمه بانني سلفي ويعمل راي في اغلب
المسائل عند جماعه الدعوه منها موضوع التوجيد والاحاديث وغيرها
احببت الخروج معهم لاكثر من امر
الاول ,,, معرفتي التامه بحاجه المسلمين بشكل عام الى اناس يتحدثون
اليه لتقريبهم الى الله عزوجل اكثر ولعلمي مع من يتحدثون من اناس
اكثرهم بعيدون عن الله عزوجل وكنت اقول دوما لاخواني ايهما افضل
ان يبقى المسلم لا يصلي ولا يقف عند حدود الله عزوجل اما يكون
مع جماعه الدعوه والتبليغ بالتاكيد ان يكون مع الجماعه
والثاني ,,, لمعرفتي ايضا ببعض الامور التي احسب ان الاخوه لهم اجتهاد
يخالف ما انا عليه ولذلك ان احببت ان اوصل ما لديه فعليه ان اكون معهم
لانهم كانوا يسمحون لي بالحديث ويجلسون معي للنقاش بشكل فردي
الشاهد ,,,
انني اطبق قول الله عزوجل في هذا المسئله
ومن احسن قولا مما دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين
احسن الله اليكم وزادكم علما ونفع بكم الامه