أكرهكم ...
أكرهكم،أجل أكرهكم ،ومن أعماقي أقولها لكم ،أنا لست مثلكم،أنا تماماً أختلف عنكم،لا أفكر مثلكم،لا تحبون أفعالي ولا أحب أفعالكم،حتى أنني لا أفهمكم،أجل لا أفهمكم يا بني البشر ،وكأنني من كوكب أخر ليس كوكبكم،لا تلوموني على هذا،ولا تلوموا بُعدي عنكم ،لأنكم حتى لا تفهمون أنفسكم،ولا تتقبلون بعضكم،تتناقضون،تتخاصمون،وكثيراً تتشاجرون،تشتمون بعضكم وتخونون، تُسيئون،تحقدون،تكرهون،تغارون وتحسدون،لا تسامحون،وبهذا قول الرسول لا تتبعون،أجل أكرهكم فلا تلومون،فماضي البشر غير مشرف معي،فما أسود قلوبكم،وما أخبث نواياكم، وكم هي لئيمة تصرفاتكم.
الخميس 18/10/2012
همسة :- (أكرهكم) هنا بمعنى لا أحبكم ، وهذه الخاطرة مقدمة لبعض بني البشر.
ليتنا نستطيع يا عازفة الصمت...ليتنا نستطيع التخلص من هذه الفئات..لكن صدقيني هي سنة هذه الحياة أن تجدي هؤلاء ...ولولا هؤلاء لما كان هناك بالمقابل من يجعلكِ تحبين كل لحظة في هذا العالم وتتمتعين به وتعيشين من أجله
هنالك من يدينون لنا بالكثير ببذلهم وعطاءهم وحبهم الذي لا ينضب ...فلا تجعلي هؤلاء هم من يفقدونكِ الثقة ببني البشر..ففي كل مكان هنالك الخطأ وبالمقابل تجدين الصواب...
أدعو الله أن لا تقابلي إلا من يجعلكِ تشعرين بالدفء والأمان
بوركت يمناكِ عزيزتي ودمتِ بحفظ الله
هذه سنة الحياة التي نحياها أختي الكريمة ، إذ لا بد من وجود الأشرار ، ولا بد أيضا من وجود متناقضات وشتائم تحمل لونا واحدا للمجتمع هو الرمادي وربما الأسود الحالك ، وفي المقابل هناك الذين ينبعث من قلوبهم نور ربما نكون منهم .
فالمسألة برمتها معادلة قابلة للقسمة على بلايين والأخيار هم من سينتصرون في النهاية .
أن نذهب إلى حيث لا أحد فتلك أولى الهزائم ، فوجودنا بينهم وتحملنا " قرفهم" هو بحد ذاته تحد ، ولكن الأكبر من ذلك هو محاولة إصلاح ما أفسدته عقولهم ؛ لنقول بعد ذلك إن الوجود بينهم كان يستحق.
ليتنا نستطيع يا عازفة الصمت...ليتنا نستطيع التخلص من هذه الفئات..لكن صدقيني هي سنة هذه الحياة أن تجدي هؤلاء ...ولولا هؤلاء لما كان هناك بالمقابل من يجعلكِ تحبين كل لحظة في هذا العالم وتتمتعين به وتعيشين من أجله
هنالك من يدينون لنا بالكثير ببذلهم وعطاءهم وحبهم الذي لا ينضب ...فلا تجعلي هؤلاء هم من يفقدونكِ الثقة ببني البشر..ففي كل مكان هنالك الخطأ وبالمقابل تجدين الصواب...
أدعو الله أن لا تقابلي إلا من يجعلكِ تشعرين بالدفء والأمان
بوركت يمناكِ عزيزتي ودمتِ بحفظ الله
سبحان الله العظيم
بعد أن طرحت مشاركتي قرأت مشاركتك وإذا بنا نحمل نفس الأفكار ولكن الاختلاف في الأسلوب
عازفة الصمت هكذا هي الحياة بحلوها ومرها ..بالصالحين والطالحين ..ولكن علينا مواجهة هكذا نماذج بشرية ..بالعزم وارادة وتصميم ...وان لاندعهم في غيهم يعمهون ويمجرى حياتنا يتحكمون ,,نعم علينا المواجه وعدم الاختباء
فقرار المواجهة مطلع الحرية
إذا فلنبحث عن المدينة الفاضلة ,,, حيث لا نرجو فيها لقاء أؤلئك
المدينه الفاضله هي رواية افلاطون الشهيره
اما ما هو خير من مدينة افلاطون
فقد كانت المدينة المنوره في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم
وفي عهد ابو بكر الصديق
عندما جعل ابو بكر الصديق رضي الله عنه عمر بن الخطاب رضي الله عنه قاضيا
فلم يجد من يحتكم ومن يشتكي لانه لا يوجد ظلم
هذا لسان حالي تُجاه بعض البشر
لو لم توجد ضوابط لتحكمهم لرأينا البعض كالوحوش
ولكن الخير موجود بفضل الله
والخير في أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم موجود إلى يوم القيامة
المدينة المنوره في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم
وفي عهد ابو بكر الصديق
عندما جعل ابو بكر الصديق رضي الله عنه عمر بن الخطاب رضي الله عنه قاضيا
فلم يجد من يحتكم ومن يشتكي لانه لا يوجد ظلم
اما ما هو خير من مدينة افلاطون
فقد كانت المدينة المنوره في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم
وفي عهد ابو بكر الصديق
عندما جعل ابو بكر الصديق رضي الله عنه عمر بن الخطاب رضي الله عنه قاضيا
فلم يجد من يحتكم ومن يشتكي لانه لا يوجد ظلم
لا أظن أن الأخ أنسا قصد بـ " المدينة الفاضلة " ما سمى به أفلاطون روايته ، وإنما استخدم التركيب للتدليل على كل مكان فيه خير للناس وخال من تلك النماذج التي ذكرتها الأخت عازفة الصمت في خاطرتها .
هذا والله - تعالى - أعلم
لا أظن أن الأخ أنسا قصد بـ " المدينة الفاضلة " ما سمى به أفلاطون روايته ، وإنما استخدم التركيب للتدليل على كل مكان فيه خير للناس وخال من تلك النماذج التي ذكرتها الأخت عازفة الصمت في خاطرتها .
هذا والله - تعالى - أعلم