جمهور الجمل التكتيكية.. ووحدات هذا الموسم.. - جمهور الجمل التكتيكية.. ووحدات هذا الموسم.. - جمهور الجمل التكتيكية.. ووحدات هذا الموسم.. - جمهور الجمل التكتيكية.. ووحدات هذا الموسم.. - جمهور الجمل التكتيكية.. ووحدات هذا الموسم..
من الأشياء التي تثير انتباهي وانا أتحاور مع أي كان من جماهيرنا الحبيبة، أو أقرأ مواضيعهم وتعليقاتهم على أداء الوحدات، أقول من الأشياء التي تستوقفني حقاً.. ما يقوله بعض الأصدقاء عن الجمل التكتيكية، فأسمع أو أقرأ كثيراً جملة: "مع دراغان لم أر جملة تكتيكية".. رغم أنني أثق تمام الثقة بأن كثيراً ممن يقولون هذا لا يعرفون ما هي الجملة التكتيكية بتعريفها السليم، ويقولونها فقط لأن الأداء لم يعجبهم، ليس لقلة في خبرة أو اطلاع هذه الجماهير التي اعتز بالانتماء إليها، ولكن لأن المصطلح نفسه مصطلح اختصاصي تدريبي، وليس مهارة عابرة يستطيع أي كان الحكم عليها أثناء المباراة، وهنا سأحاول "تكتيكياً" وبفهمي المتواضع أن أتناول هذا المصطلح وأتناول معه الأداء التكتيكي للوحدات ونقاط قوته وضعفه هذا الموسم، ولماذا نرى الوحدات في هذا الأداء المتذبذب وهل المشكلة حقاً في دراغان؟ أم في شيء آخر.. وهل حقاً بات الوحدات "بلا جمل تكتيكية"؟؟؟؟
السؤال الأول الذي يتبادر إلى ذهني عند تناول هذا الموضوع هو: ما هو دور المدرب أو المدير الفني في كرة القدم الحديثة؟؟ هل منا من يعرف هذا؟؟ وهل دور المدرب يقتصر على تحفيظ اللاعبين "جملاً تكتيكية"؟؟ هل هذا ما يفعله مورينيو؟؟ أنشيلوتي؟؟ جوارديولا؟؟
عطفاً أقول، دور المدير الفني في كرة القدم الحديثة له علاقة بكل ما يخص الفريق فنياً، بمعنى أنه المسؤول الأول أمام الإدارة والجماهير، عن اللاعبين، وصفقاتهم، ومراكزهم، ولياقتهم البدنية والفنية في الملعب، ولياقتهم الذهنية والنفسية داخل وخارج الملعب، وفي الاحتراف الحقيقي يعمل تحت يد هذا "المدير" فريق عمل متكامل بمختصين لكل عنصر من هذه العناصر، كما ان هذا المدير يكون مسؤولاً عن التعاقدات، واللاعبين المرغوب بهم، والاستغناء عن اللاعبين غير المرغوب بهم، وبهذا يحرص الكثير من المدربون والأندية على التعاقد مع المدير الفني لأكثر من موسم وعدم الحكم عليه بشكل قاس في الموسم الأول، وطبعا وحتى في الاحتراف الحقيقي لا تصبر الجماهير.
لنأتي إلى تحليل كل العناصر المطلوبة أعلاه من المدير الفني وتطبيقها على مديرنا الفني السيد دراغان تالاييتش لتبيان مزاياه وعيوبه ولكن من خلال عين متفحصة..
أولاً: الصفقات
لم يكن دراغان تالاييتش مسؤولاً عن أي من صفقات المحترفين الثلاثة الذين تم التعاقد معهم في بداية الموسم، حيث جاء اثنان منهم في خط الهجوم وحده، فيما جاء واحد في مركز قلب الدفاع، كما لم يكن مسؤولاً عن استقطاب أو استبعاد اللاعبين المحليين، وهنا وبتحليل تكتيكي بسيط نجد بأن الوحدات يعاني من النقص في عدة مراكز لا يتوفر فيها البديل الكفء، مثل قلب الدفاع، الظهير الأيمن، الارتكاز أو قلب الوسط (انا مصر بأن يحيى لاعب وسط دائرة وليس لاعب ارتكاز)، ومع ذلك استطاع تالاييتش إيجاد بعض الحلول المؤقتة لهذه المشاكل في ظل تمرد باسم فتحي الذي يدرك غياب البديل، والزج ببعض الشباب لإعدادهم لشغل هذه المراكز مستقبلاً مثل الشعلان ووشاح، وعانى كثيراً من الميول الهجومية الصارخة لأغلب لاعبي الوحدات.
ثانياً: الإدارة الفنية (التكتيكية)
وتحت هذا البند تندرج القصة المفضلة، الجمل التكتيكية، والإدارة الفنية تختص بإدارة كل مباراة حسب ظروفها، واللعب على نقاط قوة وضعف الخصم، واختيار التكتيك الأنسب والتشكيلة الأفضل لمواجهته، وتحفيظ اللاعبين "بعض" الجمل التكتيكية بمعنى التمريرات والتحركات التي تنفع في اختراق نوعية دفاع الخصم المفترض، مثل أن يحفظ اللاعبين جملة متفقاً عليها للتفريغ للاعب مميز بالتسديد، أو التفريغ لأحد الظهيرين للتقدم للأمام، والتركيز على الأطراف أو الكرات الطويلة أو التمرير القصير، كذلك تحفيظ لاعبي الوسط والدفاع جملاً للتغطية على اللاعب المتقدم في حالة الدفاع، وتغيير مراكز اللاعبين بما يتناسب مع قدراتهم وضرورة المباراة وطبيعة الغيابات لو حدثت، بالإضافة إلى قراءة المباراة أثناء سيرها وهو الأهم، وإجراء التغييرات الفورية على طريقة اللعب والتشكيلة داخل الملعب، ومن ثم إجراء التبديلات اللازمة بعد قراءة أحداث ما سبق في المباراة، وفي هذا الجانب أرى بأن تالاييتش يعتبر من أفضل المدربين الذين مروا على الوحدات، فهو يعاني من نقص في مراكز مهمة كانت طوال السنوات الماضية بخير نسبياً، مثل مركز الارتكاز الذي بدأ محمد جمال يعاني فيه من كبر السن نسبياً وهو الذي لطالما تميز فيه، بالإضافة إلى هبوط مستوى عامر ذيب ولياقته البدنية بكل أسف، وهو الذي كان دينامو دفاعياً وهجومياً وكانت تحركاته الدائمة ولياقته سبباً في سيطرة الوحدات على منطقة الوسط، بالإضافة إلى الميول الهجومية البحتة لحسن وحليم ورأفت رغم محاولة الأخير دفاعيا وهو يحسب له.. المحارمة هبط مستواه كثيرا مؤخرا بغياب البديل وضمانه لمركزه، ومع ذلك استطاع دراغان إيجاد بعض الحلول من خلال الزيادة العددية في الوسط، ومن خلال توظيف البرغوثي بديلاً لجمال في المباريات الأخيرة لتعويض النقص، واستطاع توزيع الجهد على مدار الشوطين في كل المباريات اعتماداً على التمريرات الطويلة في الشوط الأول، والسيطرة التامة في الشوط الثاني، رغم أنني أحيانا خالفته في التشكيلة التي يبدأ بها بعض اللقاءات ولكنه سرعان ما كان يقرأ ويعدل، خصوصا ان الوحدات فريق محفوظ لكل الفرق المحلية، ربما بداية المباراة تحتاج تركيزاً أكثر من دراغان وهذا حقيقي..
أما بالنسبة للجمل التكتيكية، فقد رأيت الكثير منها مع دراغان، فرأيت ضربات حرة كثيرة تنفذ بطريقة متفق عليها، أحيانا يسيء اللاعبين تطبيقها، ورأيت ضربات ركنية متفق عليها أيضاً، ورأيت طريقة اللعب تتغير بين دقيقة وأخرى في نفس الشوط، ورأيت تنويعاً واضحاً بين العمق والأطراف عاب كل هذا فقط هبوط خط مستوى وسط الوحدات عن السنوات السابقة خصوصاً أمام الفرق اصحاب خط الوسط القوي بدنياً.
بالنسبة لقراءة المباريات أرى بأن دراغان ربما يكون أفضل مدرب مر على الوحدات في تبديلاته وتغييرها لمسار اللعب والمباراة، حتى أنه قادر على التغيير اثناء سير المباراة في أي لحظة، وبالنسبة للمدربين على الساحة المحلية، والمتاحين ضمن مقدرة الوحدات المالية أظن بأن دراغان تالاييتش صفقة رابحة.
ثالثاً: الجانب الإداري والنفسي
دراغان تالاييتش مميز جداً في هذا الجانب، ولكن هذه قد تكون نقطة ضعفه لا قوته، فهو مدرب عاطفي ودود أكثر من اللازم، وهو من المدربين أصحاب العاطفة العصبية، والتي تسيطر عليهم عواطفهم في بعض اللحظات، وهذا امر خطير، لأنه يؤدي إلى تعلق المدرب ببعض اللاعبين، حتى في حال تدني مستوياتهم، وأحيانا كما في حالة تالاييتش يبني علاقة خاصة مع الجماهير ويصبح همه المحافظة عليها بأي شكل بما في ذلك محاباة النجوم مثلاً، كما أن هذه النوعية من الأشخاص تنزع إلى الشخصنة في الأمور، وهذا واضح على أداء تالاييتش، فهو يشحن اللاعبين نفسياً بشكل ممتاز، لكنه يبدي بعض الانحياز الجماهيري أحياناً والفني أحياناً أخرى، فيبدو عاشقاً للنجم كأنه احد هذه الجماهير، وهذه مشكلة دراغان الحقيقية برأيي، والتي يسعى لترقيعها في كل مباراة.
وأخيراً أقول.. برأي متواضع، دراغان تالاييتش مدرب جيد جداً تكتيكياً، ونقطة ضعفه لا قوته هي الجانب النفسي لديه هو شخصياً، وهو مدرب يجد نفسه أحياناً في ظروف صعبة، لديه وفرة من اللاعبين، ولكن في مراكز محددة، وكثير منهم شباب بلا خبرة مطلقاً، ويعاني نقصاً حاداً في بعض المراكز الهامة، بوجود مجموعة نجوم باتوا متذبذبي المستوى بعد أن وصلوا إلى سن كبيرة ونجومية أكبر، لست ألوم الرجل وأظن بأنه يجب أن يمتلك الجرأة ولو تدريجياً.. وأن يجعل الحكم تكتيكياً أولاً وأخيراً، لا أدري كيف ومتى سيستطيع القيام بهذا في ظل أهمية كل نقطة، ولكنه طالما يفوز فهو يسير في الطريق الصحيح.. ليس من السهل أبداً أن تفوز في كل مباراة، ولا أن تشحذ لك السكاكين عند كل ناصية.
عطفاً أقول، دور المدير الفني في كرة القدم الحديثة له علاقة بكل ما يخص الفريق فنياً، بمعنى أنه المسؤول الأول أمام الإدارة والجماهير، عن اللاعبين، وصفقاتهم، ومراكزهم، ولياقتهم البدنية والفنية في الملعب، ولياقتهم الذهنية والنفسية داخل وخارج الملعب، وفي الاحتراف الحقيقي يعمل تحت يد هذا "المدير" فريق عمل متكامل بمختصين لكل عنصر من هذه العناصر، كما ان هذا المدير يكون مسؤولاً عن التعاقدات، واللاعبين المرغوب بهم، والاستغناء عن اللاعبين غير المرغوب بهم، وبهذا يحرص الكثير من المدربون والأندية على التعاقد مع المدير الفني لأكثر من موسم وعدم الحكم عليه بشكل قاس في الموسم الأول، وطبعا وحتى في الاحتراف الحقيقي لا تصبر الجماهير.
مشكور يا كبير كفيت ووفيت
برايي ان تحصد النقاط دائما اهم من ان ترى لعب على الفاضي
دراغان لغايه الان لم يخسر سوى نقطتان وهذا مؤشر ممتاز
فان تبقى بالقمه صعب جدا وان تفوز وتقنع دائما من سابع المستحيلات
ما يقلق الجميع هو ان تضيع النقاط لعدم وفره الاهداف وحسم الامور منذ البدايه فان استطاع دراغان ان يحل هذه المساله فلن ينتقده احد
حبيبي يا السنمائي اريد التحدث عن اهم النقاط اللتي وجتها واضحه في جميع المباريات
من منكم لم يلاحظ العصبيه و التهافت على الضربات الحرة و محاولة مجاراة العندليب في اكثر من كره ثابته الموسم الماضي .... و ذلك لان حس العندليب التهديفي من الكرات الثابته كان لا يوصف و عشق الجماهير له في فترة محدوده جعل الكثير من اللاعبين يشعرون بالغيرة بسبب ذلك ... مع ان لاعب كرافت يعرف حب الجمهور له فقد كان يحاول ان يلعب دور المنقذ بالاضافة الى مزاحمة باسم و الذيب ايضا له في ذلك
في هذا الموسم لم نرى ذلك بتاتا ... كل ضربة حره و لها صاحبها .... و كل مكان له من ينفذه ... في اقصى الجهة اليمنى ينفذها العندليب و في اقصى اليسرى رافت او الذيب .... في المنتصف هناك توزيع دقيق
هذه نقطه و غيرها الكثير من ما لا ندري عنه و ما قام و سوف يقوم به دراجان في المستقبل انشاء الله
يجب ان نقف معه لا ضده و اليكم مني تحيه
اولا شكرا على موضوعك الرائع
ليعلم الجميع ان الفوز والامتاع معا عملة نادرة في كرة القدم الحديثة فاصبح هم الجميع حصد النقاط بغض النظر عن الاداء وهذا ليس سيئا ذلك ان النقاط توصل الى القمة وليس الاداء مع انه ارى احيانا يقدم لاعبو المارد وصلات فنية رائعة لا احد ينكرها.اما بالنسبة لعاطفة دراغان فهو قبل ان يدرب الاخضر وقد عبر في البداية عند التعاقد معه انه اختار الافضل والوحدات اختاره لانه الافضل فان تدرب فريق بحجم المارد هذا شيء صعب لانك ستكون مطالب امام الجميع بالفوز وهذا بحد ذاته يشكل ضغطا نفسيا لدى المدرب واللاعبين مما قد ينعكس على كل العناصر سلبا خاصة اذا ما تدنى مستوى الاوراق الرابحة التي ينتظر منها احداث الفارق.
نتمنى من الجميع مساندة دراغان والاكتفاء بحصد النقاط وانا واثق بانه لو يتم التعاقد مع دراغان لمدة اقل شيء 3 مواسم سيبني فريق قادر على الامتاع والفوز لانه سيكون قادم للعمل وليس لاحراز الالقاب فقط
بالتوفيق للجميع وخاصة لمفاتيح المارد والذي ينتظر منهم احداث الفارق
اخي الكريم ..
موضوعك جميل جدا ومنطقي ورائع .
وكي لا ننساق اكثر مع الموضوع وتبدأ كل الجماهير التي انتقدت درجان بالامس بكيل المديح له من خلالك موضوعك يجب ان نركز على بعض السلبيات للمدير الفني والتي تعتبر من والواجبات الفروضه عليه ومن اهمها :
1- ان بعض اللاعبين في عهد درجان بدأ واضح عليهم العصبيه الكبيره منذ انطلاق صافره الحكم وحتى نهايتها ولو كان الوحدات متقدم كاللاعب رأفت علي وحسن عبد الفتاح وعامر ذيب وبالطبع سنرى فالاسابيع القادمه محمود شلبايه ..
وهذا قد يأتي من المسؤوليه الكبيره التي تفرض على اللاعب والشحن النفسي العكسي من المدير الفني للاعبين قبل المباراه ..
2- من وجهه نظري المتواضعه ان دراجان لا يملك الحلول لفك التكدسات الدفاعيه التي تفرض على الوحدات في كل مباراه حيث اننا لا نرى بالمباراه تدوير الكره في خط الدفاع والوسط لسحب مدافعي الخصم والتفريغ للاعبين واستنزاف لياقه لاعبي الخصم بجعلهم يركضون وراء الكره وبالتالي افقاد الخصم تركيزه ..
فأداء الوحدات دائما ضاغط باتجاه مرمى الخصم بدون تكتيك معين وكثيرا ما يكون الاعتماد بالهجمات على مهارات اللاعبين والتفاهم الكبير بينهم بحكم انهم يلعبون بجانب بعض لسناوت طوال او من خلال الكرات الطوليه التي تلعب من قبل حارس المرمى او المدافعين ..
3- لم نرى الوحدات في كل المباريات يتحكم بالرتم العام للاداء ومن ثم المباراه .. اي ان يسرع الاداء في وقت معين ويبطئ الاداء في وقت اخر ان يضع الخصم تحت الضغط في اوقات محدده ويخفف هذا الضغط في اوقات اخرى ..
وهذا من شأنه ان يخلق الحلول اولا ويحفظ لياقه اللاعبين ثانيا ويريح اعصاب اللاعبين ثالثا ..
4- ان لا يكون لك ضلع بشراء المحترفين هذا لا يعني بان تعتمدهم كأوراق رسميه في الفريق وتزج بهم كأساسيين حتى لو لم يستحقو ذلك ..
فكلنا يعلم كم من المدربين وضعو محترفين باسماء كبيره على دكات البدلاء لانهم لا يأدون المطلوب منهم من وجهه نظر المدرب ..
بالاضافه الى السلبيه التي تفضلت بها في اخر موضوعك ..
وتقبل مروري ..
بعد مباراة الأمس و رغم الفوز الا ان المشانق علقت للجهاز الفني و طالب بعض اخواننا برحيلهم الفوري و بدون ذكر البديل.
مع احترامي للجميع و لوجهات النظر المختلفة فأن تلك التعليقات لم تكن موفقة و هذا الموضوع جاء كرد شافي ووافي.
اكيد درغان مش معصوم عن الخطأ و كلنا كذلك و مش افضل مدرب بالعالم ولكن افضل الموجود و قام بدوره المطلوب.
استغرب من بعض التعليقات المطالبة بمحمد عمر في كل مناسبة يتم الحديث فيها عن الجهاز الفني في حالة فزنا او تعادلنا او خسرنا، هل محمد عمر هو الحل في كل زمان و مكان و هل الوحدات غير قادر على الأنجازات الا مع محمد عمر و هل كان افضل مدرب في تاريخ الوحدات؟؟؟؟؟
موضوع رائع ... و يدل على مدى ثقافة جماهير الأخضر
و لكن أخي ... أضف إلى ذلك ... هل يملك دراجان صلاحية التعاقد ...أو بلاش هل يملك دراجان ضلاحية الإستغناء عن لاعب مستواه أصبح متدني جدا مثل عوض راغب؟