خاص نت ...فرصة اخيرة ...قمة القطبين في الجولة الثامنة ..الفيصلي في فرصته الاخيرة والاخضر في عودة الى المسار
خاص نت ...فرصة اخيرة ...قمة القطبين في الجولة الثامنة ..الفيصلي في فرصته الاخيرة والاخضر في عودة الى المسار - خاص نت ...فرصة اخيرة ...قمة القطبين في الجولة الثامنة ..الفيصلي في فرصته الاخيرة والاخضر في عودة الى المسار - خاص نت ...فرصة اخيرة ...قمة القطبين في الجولة الثامنة ..الفيصلي في فرصته الاخيرة والاخضر في عودة الى المسار - خاص نت ...فرصة اخيرة ...قمة القطبين في الجولة الثامنة ..الفيصلي في فرصته الاخيرة والاخضر في عودة الى المسار - خاص نت ...فرصة اخيرة ...قمة القطبين في الجولة الثامنة ..الفيصلي في فرصته الاخيرة والاخضر في عودة الى المسار
خاص نت ...فرصة اخيرة ...قمة القطبين في الجولة الثامنة ..الفيصلي في فرصته الاخيرة والاخضر في عودة الى المسار
ستكون الساعة الخامسة والنصف من مساء يوم غد الاحد ثالث ايام عيد الاضحى المبارك موعدا لانطلاق قمة القطبين في اطار الجولة الثامنة من دوري المحترفين .
قمة خاصة تجمع القطبين بعد ان فقدت الرياضة الاردنية عموما والوحداتية خصوصا فاجعة فقدان عرابها وابها الروحي سليم حمدان الذي وافته المنية قبل يوم واحد من عيد الاضحى المبارك .
خصوصية اخرى ستكون حاضرة في قمة القطبين لهذا الموسم بعد حالة عدم التوازن التي يعيشها الطرفين ويظهر ذلك جليا من خلال النتائج السلبية في الجولات الماضية ، فالفيصلي تعرض للخسارة في ثلاث مناسبات حتى الان مما دفعه لاحتلال المركز الرابع برصيد 12 نقطة ، في حين ان الاخضر يحتل المركز الثالث مؤقتا برصيد 13 نقطة مع الاخذ بعين الاعتبار وجود مباراة مؤجلة امام شباب الاردن من الجولة الثانية .
لقاء الغد يعتبر لقاء الفرصة الاخيرة وتحديدا للفيصلي الذي في حال تعرضه للخسارة سيفقد المنافسة نظريا على لقب الدوري لهذا العام ،في حين يتطلع الوحدات الى تحقيق الفوز لمواصلة المطاردة على اللقب ، اما في حال الخسارة فان حظوظه ستتضاءل بالمنافسة .
الحالة النفسية لكلا الفريقين ليست بأفضل حالاتها ، وخصوصا الفيصلي الذي كان وقع الخسارة الاخيرة له امام العربي كبيرا امام جماهيره وادارته وامتد داخل صفوف لاعبيه ، في حين ان تعادل الوحدات الاخير امام البقعة وان كانت جماهيره قد استاءت من نتيجة التعادل ، الا ان ثقتها ما زالت بلاعبيها كبيرة بقدرتهم على العودة في ظل سوء الطالع الغريب الذي لازم نجومه الذين اهدروا العديد من الاهداف في اللقاء .
نعود للتأكيد على ان واقع الديربي لا يتأثر بترتيب الفريقين والظروف الفنية التي تسبق اللقاء ، فهو بخصوصيته المعهودة سيكون لقاء مثيرا ونتيجته عادة لا تخضع الى منطق كرة القدم ويبقى التحضير النفسي والمعنوي قبل اللقاء هو كلمة السر التي سيعتمد عليها المدير الفني محمد عمر من جانب الاخضر وراتب العوضات مدرب الفيصلي .
نظرة سريعة الى الاوراق الفنية في كلا الفريقين نجد بأن كتيبة الاخضر بأسمائها الحالية ستكون حاضرة للقاء باستثناء المدافع احمد ذيب الذي تعرض لالتواء في الكاحل في تدريبات الفريق الاخيرة ستمنعه عن التواجد في اللقاء .
في حين ان الفيصلي سيفتقد الى جهود المدافع عبد الاله الحناحنة المصاب ويوسف النبر الموقوف بسبب نيله البطاقة الحمراء في مباراة الفريق الاخيرة .
المدير الفني وبنظرة الى اداء الفريق في المباريات الاخيرة فأن الشكل العام للفريق لن يشهد تعديلا من خلال الاعتماد على باسم فتحي وطارق خطاب في الخلط الخلفي وهذا الثنائي سيكون مطالبا بتشديد الرقابة على كل من المحارمة ونعمان وهذا الاخير عادة ما يميل الى الطرف الايمن الامر الذي يتطلب تركيزا واضحا من الدميري في هذه الجهة في محاولة الحد من خطورته ، وفي منطقة الوسط التي ستشهد صراعا كبيرا بين نجوم الخبرة في كلا الفريقين وفيها تبدو الثنائيات حاضرة بين محمد جمال وحسونة الشيخ من جانب ورأفت علي وشريف عدنان من جانب اخر ، في الوقت الذي ستشكل فيه انطلاقات بني عطية الذي من المتوقع ان يشارك اساسيا في اللقاء بعد ان شارك في جانب من لقاء العربي الاخير ستشكل انطلاقاته خطورة على مرمى الاخضر في حال وجد المساحات في ظل التجانس الكبير مع الفلسطيني اشرف نعمان ، وعلى الاطراف تبدو الفرصة مواتية للسباح وعبد الله ذيب للتحرك بفعالية في هذه المناطق في ظل غياب الحناحنة والنبر عن اللقاء مما يعني مشاركة ابو قديس وحسين زياد وهي الاطراف التي قد يستغلها محمد عمر للوصول الى مناطق الفيصلي وتهيئة الكرات امام ابو حويطي وشلباية داخل المنطقة الذي سيخضعا لرقابة الزواهرة وخميس في منطقة العمق الدفاعي ، وهما المطالبان بادوار مزدوجة سواء في تأمين العمق الدفاعي او تأمين المناطق الخلفية في الاطراف التي قد يخلفها طرفي الفيصلي ، سواء من خلال بطئ الارتداد في هذه المناطق او عدم القدرة على مواجهة انطلاقات السباح وعبد الله ذيب فيها ، وهي المناطق التي يعول عليها عمر في الوصول الى مرمى العمايرة في هذا اللقاء ، الامر الذي قد يدفع العوضات لمنح حجي والحموي مهام اضافية في الجانب الدفاعي في محاولة تأمين مرمى العمايرة الذي سيكون عرضة لمحاولات الاخضر الهجومية المتوقعة في هذا اللقاء .
وكان الاخضر قد انهى تحضيراته للقاء الغد من خلال الحصة التدريبية الاخيرة التي اجراها الفريق صباح اليوم على ملعب النادي في منطقة غمدان باشراف المدير الفني محمد عمر وجهازه المعاون الى جانب تواجد كافة اللاعبين الذين ابدوا حضورا طيبا في التدريبات وجاهزية تامة للقاء .
وكان عمر قد قاد تدريب الفريق في اليوم الاول من ايام عيد الاضحى المبارك عصر يوم امس على ملعب الهاشمي ، حيث حاول من خلاله التركيز على تثبيت التشكيل والتكتيك الذي سينتهجه في لقاء الغد ، وظهر جليا افكار عمر الهجومية في تدريبات الامس من خلال التدريبات الخاصة للمهاجمين ولاعبي الوسط وضرورة ترجمة الفرص امام المرمى وهو الهاجس الاكبر للمدير الفني محمد عمر ، وخصوصا بعد سيل الفرصة السهلة للفريق في مباراة البقعة وعدم القدرة على ترجمتها الى اهداف ، وطالب عمر من لاعبيه ضرورة الهدوء في الملعب والتركيز في اللعب وعدم الانجرار للاستفزاز ، مؤكدا بأن الهدوء سيكون هو الطريق الانسب الى مرمى المنافس . وجدد عمر ثقته بكافة لاعبيه مبينا ثقته العالية بهم وقدرتهم على الخروج من لقاء الغد بنقاط الفوز الثلاث .
المحترف السوري احمد ذيب يغيب عن اللقاء ..
بات في حكم المؤكد غياب المحترف السوري احمد ذيب بعد الاصابة التي تعرض لها في تدريبات الفريق الاخيرة والتي تسببت بالتواء في منطقة الكاحل الامر الذي يعني خروجه من قائمة الفريق في مباراة الغد .
الفريق يدخل معسكر داخلي ويعزي بالراحل (سليم حمدان) ..
قام الوفد الاداري والفني والطبي اضافة الى لاعبي الاخضر بتقديم واجب التعزية بالفقيد سليم حمدان مساء اليوم قبل الانخراط في المعسكر الداخلي المغلق الذي يقيمه الفريق هذه الليلة تحضيرا للقاء الغد .
محمد عمر المدير الفني للاخضر وتعليمات خاصة للمهاجم عامر ابو حويطي
مدرب الحراس باسم تيم وكافة حراس الاخضر وقراءة الفاتحة على روح الفقيد قبل بدء التمرين