لانبادربالبحث عن أسلوب للإعتذار ...
بل نبحث عن أعذار لاخطاءنا ...
لنبرر لأنفسنا ولمن حولنا
بأننا لايجب علينا أن نعتذر ...
وكأن الإعتذار يفقدنا شيء من قدرنا ...
ماأسهل أن نخطيء بحق الأخرين ...
وماأسهل أن نجرح مشاعرهم ...
ولكننا نرى أن الإعتذار صعب علينا وعلى أنفسنا
متى نتعلم بأننا مسؤولون عن تصرفاتنا ...
وأن أخطاءنا لن يصلحها سوانا ...
الإعتذار .. أسلوب وفن ...
يوثق العلاقات ... ويصفي القلوب ..
ويحفظ للنفوس احترامها
ماأروع أن نتعلم هذا الفن ...
ليس صعباً ...
فهناك الكثير حولنا أهم من أن نخسرهم
لخلاف بسيط كان بأمكاننا إزالته بإعتذار بسيط
جميل أن نعيش بالقرب ممن نحب ..
وأن لاتحرمنا تصرفاتنا يوماً منهم ....
فليحاسب كل واحد منا مما يكتبه او يخطه فقد يكون جرح به مشاعر غيره
ولا يتظاهر بالكبر ويتعالى على الكل ظننا منه انه يملك موسوعة ...
الله كم اعجبني واقنعني كلامك رائع وما جمالية الحياة كلها الا بالحياة النضيفة من الحقد والابتعاد عن السلبيات وما اجمل الفرح الذي يكون دون الاساءة بارك الله فيك اخي
انه فن الاعتذار ....احترام النفس [أن تطوعها للاعتذار لمن تحب ...حين تخطىء ... والأجمل أن تملك فناً في الاعتذار ...
فمنهم من يأتي ليعتذر ...فيزيد الطين بلّة
سكراً لاختيارك الرائع