رحيل ............ الجزء الأول - رحيل ............ الجزء الأول - رحيل ............ الجزء الأول - رحيل ............ الجزء الأول - رحيل ............ الجزء الأول
ُأُعنِّفُ روحي، أُداري الجراحْ
وقلبيَ يشكو الهوى المُستباحْ
تمرُّ الليالي على مضجعي
ويقتلُ عينيَ نورُ الصباحْ
وتغربُ في كلِّ شرق ٍحياتي
وتُعولُ في صيفِ عمري الرياحْ
أَرِقـْتُ، وصارَ الجوى في عيوني
كوقعِ السهام ووقعِ الرماحْ
أسلي انهزامي بنارِ الصمودِ
وأغمدُ في ذلِّ يأسي السلاحْ
أنا الصبُّ، هامَ الهوى في ربيعي
وسافر فيَّ النَّوى واستراحْ
فصدري بلادٌ، وشِعري ضفافٌ
ولَحْني صفاءٌ وحُبي ارتياحْ
أنا الزهرُ فاحَ الشذا منْ عروقي
وسالَ جداولَ يروي الأقاحْ
وتستمر الحكاية ........................ ياسر ذيب
انتظروا الجزء الثاني
إذا كانت هذه هي بداية الحكاية ..فكيف هي نهايتها إذاً؟
تخجل حروفي من هذا المرور ويندى جبين قلمي إن وجد نفسه أسير كلماتك...بأي المصطلحات يكون الرد على هذا الإبداع لا أعلم
أخي ياسر حلّقت بنا في فضاءٍ من الإبداع ..فهل لنا أن نعرف من أنت؟؟
أنا في عيون المها لا ألام
فكيف يلام الهوى في الملاح
يافا عروسي وحيفا هيامي
وعشق الوطن في اعتقادي مباح
سيفنى الدخيل ويعلو الصهيل
وتعلو الزهور الربى والبطاح
أسلي انهزامي بنارِ الصمودِ
وأغمدُ في ذلِّ يأسي السلاح
كلماتك في غاية الروعة ياسر
لكن اسأل هل الرحيل على مراحل...ام هو قرار غير قابل للطعن
بانتظار الجزء الثاني
حاولت يائساً أن أبقى في ظلال النص
حاولت أن ألملم محيط كلماتك لأشعر معك
حاولت أن أطوع ما قلت انت في قالبي الخاص لأفهم
و لكن نصك يأبى أن يروضه غيرك
يأبى أن يدجنه أو يمتطيه غيرك
فكان جامحاً مشاكساً
كان هائجاً يضرب بي كما تضرب الموجة صخرة
و حتى اللحظة و بعد المرور به أكثر من مرة.....
لا زال علي عصياً