والله من الظلم السكوت ،،، - والله من الظلم السكوت ،،، - والله من الظلم السكوت ،،، - والله من الظلم السكوت ،،، - والله من الظلم السكوت ،،،
في مشهد يبعث على الروعة تدفقت الجماهير الأردنية مساء الجمعة الماضية إلى ملعب المباراة للوقوف خلف منتخب النشامى الذي يقدم عروضا مشرفة استحق معها التأهل إلى المرحلة النهائية من تصفيات كأس العالم ،،، وقد حضرت الغالبية العظمى من هذه الجماهير بقلوب تملؤها الرغبة في رفع راية الوطن عاليا ،،، فأخذت تهتف في الشوارع والمركبات منذ ما قبل بداية المباراة بساعات ولم يهدأ لها بالا حتى بعد أن تيقنت بأن منتخب النشامى قد ضمن التأهل فعليا ،،، فالمشهد كان جميلا ومعبرا من خلال ما شاهدناه عبر شاشة الفضائية الأردنية وفي موقعنا هذا حيث التغطية الأكثر من رائعة لهذا الحدث ،،،
ورغم المشاعر الحزينة التي انتابتنا جميعا لوفاة المرحوم بإذن الله " يوسف أبو غالية " كبير مشجعي منتخبنا الوطني إلا ان وقفة الحداد التي جاءت كلمسة وفاء له من قبل الكرة الأردنية ممثلة بمنتخبنا الوطني وإدارييه ولاعبيه وجماهيره كان لها أطيب الأثر في نفوس أسرة المتوفى ونفوسنا جميعا ،،،
وفي المقابل أبت ثلة من الجماهير ألا ان تخدش تلك الأمسية الجميلة بحيث أخذت تشتم في عرض اللاعب رأفت علي دون هوادة رغم أن رأفت يلعب محترفا في نادي الكويت و لم يكن موجودا في عمان في ذلك اليوم ،،، والسؤال المطروح لماذا لم يقدم أي من مسؤولي اتحاد الكرة المتواجدين في ارض الملعب على لجم تلك الفئة المارقة والتي لطالما استمرأت شتم نادي الوحدات ولاعبيه ؟؟؟ بل لماذا لم يذهب لاسكاتهم مدير المنتخب السيد أسامة طلال ؟؟؟ والأهم من ذلك لماذا لم يخرسهم من هو موجود بينهم وأقصد هنا رئيس رابطة مشجعي منتخبنا الوطني مازن البني والذي ما أن يظهر على الشاشات حتى ينشد على مسامعنا كلماته المنافقة كالدعوة إلى نبذ النادوية والتشديد على الالتفاف حول منتخبنا الوطني في حين لم تخرج الهتافات المسيئة لرأفت علي يوما إلا في حضوره بل لا نبالغ إذا إدعينا بأنه عراب تلك الهتافات منذ أن أطلقت في المدرجات لأول مرة ؟؟؟ ومن ثم أين رجال الدرك المنوط بهم ضبط المدرجات وأليس من مهامهم ضبط الهتافات الخارجة عن الروح الرياضية ؟؟؟ لماذا صمت كل هؤلاء عن المهزلة التي ارتكبها أولئك الموتورون والذين لم يأبهوا لحرمة ما أقدموا عليه مثلما لم يقدروا تواجد العنصر النسائي في المدرجات بل لم يأبهوا أيضا لتأثير تلك الهتافات على لاعبي الوحدات وجماهيره التي جاءت لتقف خلف منتخبنا الوطني ؟؟؟ فإن لم يكن في ردعهم ضرورة للحفاظ على عرض اللاعب فليكن من أجل منتخبنا الوطني الذي هو أحوج ما يكون في هذه الفترة إلى رص الصفوف والابتعاد عن النادوية ؟؟؟ ثم ألا يكفي رأفت علي الظلم الذي حاق به طوال السنوات الماضية حيث الاستبعاد الدائم له عن صفوف منتخبنا الوطني رغم أنه اللاعب الوحيد الذي حافظ على مستواه الفني طيلة عقد كامل ليقود الوحدات لحصد قرابة عشرين لقب ؟؟؟
وأما الكتاب وما ادراك ما الكتاب ،،، فالحمد لله كتابنا فرحون بما حققه منتخبنا الوطني فكتبوا ومدحوا بل واستمتعتوا في وصف أحداث المباراة في حين لم يجرؤ أي منهم على تناول تلك الفضيحة ولو بهمسة في نهاية مقالاتهم وذات الأمر انطبق على الفضائية الأردنية والتي لم ينطق مندوبها في أرض الملعب ببنت شفة حول ما حدث رغم أن الهتافات قد اخترقت طبلتي أذنيه ،،، أهذا هو الاعلام الذي تبشروننا به ونحن نعيش ثورة اعلامية لم يعد من الممكن معها تجاهل ولو جزئيات بسيطة تحدث في حفل فني وليس هتافات صارخة تصدر من مدرج يحيط به الاعلاميون من كل صوب ؟؟؟ فما أن تنتهي المباريات الأوروبية وحتى العربية حتى نجد الكتاب يتحدثون عن همسات بين لاعب واخر وكذلك يفعل مخرجوا المباريات في الفضائيات المختلفة ،، فلماذا اعلامنا فقط من تعود السكوت على التجاوزات الصارخة والتي تسيء لسمعة الكرة الأردنية وجماهيرها ،،، أليس من دور الإعلام العمل على تثقيف الجماهير وتهذيب السلوك غير السوي لبعض العاهات التي ابتليت بها مدرجاتنا ؟؟؟ أليس من واجب الاعلام انتقاد خروج مثل هذه الهتافات في ظل تواجد رئيس رابطة المشجعين بين الجماهير التي اطلقتها ؟؟؟
لا سامح الله كل من يسكت على ما يخرج من شتائم بحق نادي الوحدات واللاعب رأفت علي والذي كان بحق فاكهة الكرة الأردنية في العقدين الأخيرين من خلال ما قدمه من عروض ولمحات ستبقى في الذاكرة لسنوات طويلة ،،، وفي ظل الصمت المطبق الذي يخيم على كافة أطراف اللعبة حيال هذه القضية أجد لزاما على إدارة النادي ولاعبي الوحدات في صفوف منتخنبا الوطني مناشدة سمو الأمير علي و الضغط على إدارة منتخبنا الوطني بهدف ردع تلك الفئة المارقة من الجماهير وإن لم يكن ذلك من أجل لاعب كان له دور كبير فيما حققه الوحدات من بطولات وكذلك فيما وصل إليه بعض نجوم منتخبنا الوطني من مستوى مميز فليكن من اجل الجماهير الوحداتية التي تستشيط غضبا عندما ترى نجومنا يفرحون وينعمون بالمكافأت في حين لم يتفطن أي منهم للتعاطف مع صديق أو حتى زميل سابق له يشتم عرضه في المدرجات بكل وقاحة وعنجهية ودون أي داع .
نعم فرحنا لفوز منتخبنا وتأهله ويشرفنا أن لنادي الوحدات الدور الأكبر في هذه الانتصارات التي يسطرها منتخبنا من خلال ما يقدمه من نجوم مؤثرة في صفوف منتخبنا الوطني ولكن والله حرام ما يحدث ،،، فالهتافات غير مبررة ولا أخلاقية وصدرت عن مجموعات كبيرة من الجماهير واستمرت لفترات ،،، ألا تكفي كل هذه التجاوزات لاستشعار خطر تلك الفئة الباغية من الجماهير ؟؟؟
اخر الكلام ،،،
وستبقى كافة الأطراف مدانة ما لم يتم اخراس تلك الأصوات العفنة وبخاصة أن منتخبنا الوطني مقبل على استحقاق هو الأهم في تاريخه و كل الظن أن هذه الافة ستعرقل مسيرة منتخبنا ، لا قدرالله ، ما لم تعمل كافة الأطراف على اجتثاثها من المدرجات ؟؟؟
همسة ،،،
لو كان هنالك " بادرة " لردع هذه الفئة الباغية لتجاوزنا الأمر حتى لا نفسد فرحة تأهل منتخبنا ولكن التجاهل التام لما ترتكبه تلك الفئة المارقة من تجاوزات هو ما يفزعنا حقيقة
كل الشكر للحبيب أبو اليزيد على هذا المقال الرائع ,,,
أرى بأن العفن استشرى بمدرجات الفتنة حين تشاهد زعيم القذارة مازن الآسود يقود جماهير كاملة ,,,
كل من شتم رأفت علي يوم الجمعة قذر و صوته عفن ,,,
و كل من لم يخرس تلك الآصوات لم يكن أقل عفنا منها ,,,,
اداري المنتخب أسامة طلال مدان ,,,,
الاعلام المنافق مدان ,,,
كرههم لرأفت علي لم ينسيهم مشاركة ثمان أشقاء لرأفت بصناعة انجاز الكرة الآردنية ,,,,
الوحدات هو الناهض الحقيقي للكرة الآردنية شاء البني و الآقزام أم لم يشاؤوا ,,,,
العنصرية في دمهم وانا فقدت الامل فيهم والله شيء مخزي .. سؤال لمن حضر المباراة في الملعب هل صوت النشاز هذا كان صوت مرتفع جدا لدرجة أن الامير علي سمعه مثلا؟
الله يبارك فيك اخي يزيد
ولكن اليس من الاجدى ان بيقوم لاعبونا بالمنتخب بالتحدث مع سمو الامير عندما ياتي ليحاضرهم ويتكلم معهم وانا وكلنا واثقون بان امير الشباب العربي لن يسكت على هذه التصرفات لانه لايرضى بان يشتم لاعب او نادي بمباراه للمنتخب او اي مباراه اخرى
ومن ثم اليس من الاجدر ان تقوم ادارتنا الموقره بتقديم شكوى ضد هذه الجماهير المندسه والتي لا تمت للاصاله الاردنيه بصله وايضا ان تخاطب وزير الرياضه والشباب معالي السيد محمد القضاه
كانت الفرحة كبيرة بالتأهل عن جدارة واستحقاق
هذه حقيقة لا يمكن لاحد ان ينكرها ....كان لابناء الوحدات الدور الابرز في هذا الانجاز التاريخي للكرة الاردنية شاء من شاء وابى من ابى .
نحمد الله عز وجل بأن الوحدات اصبح له من يدافع عنه (على الاقل) من خلال مواقعه
فوجود هذه المواقع وفضح هذه الممارسات على الاقل في المواقع الوحداتية وخصوصا موقعنا المتابع من قبل كافة الجهات سواء الاتحاد او الاندية او الصحافة المحلية والعربية من شأنه ان يضع الاعلام الاردني وحتى الاتحاد في موقف محرج في ظل تجاهلها لمثل هذه الممارسات .
لن نستجدي احد لقول كلمة الحق ,,,, فنحن والحمد لله قادرين على حملها وايصالها الى كل مكان .
العنصرية في دمهم وانا فقدت الامل فيهم والله شيء مخزي .. سؤال لمن حضر المباراة في الملعب هل صوت النشاز هذا كان صوت مرتفع جدا لدرجة أن الامير علي سمعه مثلا؟
اخي العزيز ,,,
كلمة حق لا بد ان تقال
هذه الاصوات توقفت قبل بدء المباراة وقبل وصول سمو الامير علي بن الحسين والضيوف الرسميين
فتلك العقول التي تفوح منها روائح أنتن مما في صهاريج النضح والساكتين عنها سواء وشركاء في النتن والقذارة
ولذلك
لتستمر تلك الأفواه بنضح ما في صدورها وليتلذذ الشركاء ولتبقى صورتهم (ناصعة) أمام العالم!
وإن لم تستحي فافعل ما شئت
ودع الكلاب تنبح والقافلة تسير