اين نحن مما يحدث - اين نحن مما يحدث - اين نحن مما يحدث - اين نحن مما يحدث - اين نحن مما يحدث
لا ادري لماذا خطر ببالي أن اقوم بكتابة هذا الموضوع وفي هذه الساعة المتأخرة من الليل ؟
ولكن هي مجرد تهافتات للافكار التي تشغلني وتستبيح أوقاتي ولا تدع لي الكثير من الوقت لأستأنس ووحدتي الجميلة -أحياناً- التي تحمل في دقائقها همس دقات قلبي الذي يفر أحياناً ويعود لحظات.
يحكى أن رجلاً ضحّى ببعض ما لديه كي يسطع نجمه في السماء ، كما ويحكى أن هذا الرجل تحوم حوله الشائعات المعرضة - حيث أن بعضها حقيقي - ولكن كون هذا الرجل من الوجوه المتألقة أمام الإعلام فإن جوهره لم ولن يظهر سوى لمن يقترب منه ، وعند اقترابك عزيزي القارئ من محيط مكان هذا الرجل ستجد أن نوع العطر النفيس الذي يضعه لم يستطع تغير الرائحة ( ) المختبئة تحت العطر المميز جداً.
ولكن لن يهمّه كل هذا فأمام الكاميرا لن يملك أدنى درجات الخجل من رائحته كون المشاهدين لن يستطيعوا الإحساس بها .
هذه البداية قادتني للبحث فيّ أنا ( من الممكن أن أكون أنا المُعاب) ولكن وكما تعلمون فإن النفس تبرر لصاحبها كما مرّ علينا منذ زمن طويل بأن البشر تخجل من أن تكون السابقة لطرح ما تراه - فنيوتن مثله كمثل الآلاف ممن سقطة التفاحة أمامه ولم يتطرق لسؤال نفسه عن سبب سقوطها الحقيقي لأن إما اعتقد بأنها رزق له من السماء أو أنه اعتقد أن عمرها على الشجرة قد انتهى أو أو أو ....
وها انا أتجرأ على ذاتي لأتقدم منها بالسؤال ما الذي يعيب هذه المرحلة ، أهو سوء من فيها أم هو تخلفي ورجعيتي ، أهي ساعات الثمالة التي أقضيها في وحدتي أفكر في المستقبل البعيد - هذا لا يعني أني أعاني من بعد نظر لا سمح الله - فأنا لست من هواة الغد ولا من مفكري الأمس - ببساطة انا شخص أحب أنا أحيا اليوم كما هو وبتجرد شديد - ليس من الملابس بالطبع - ولطالما قادني هذا الشعور إلى الإحساس بأن المجهول لا يحمل في طيّاته أكثر من المعلوم ، فإن كنت من السباقين للمسجد فإنك ستخشى الله أكثر ممن لا يصلي وممن ينكر وجود الله -أعاذنا الله منهم وأبعدنا - ولكن كونك ستكون على علم بأن الله هو المسؤول عن حسابك في الحياة التي ستستمر بعد وفاتك وهو الذي يسر لك هذه الحياة الفانية لتقود نفسك فيها وتقوم بما أمرك به.
لا زالت الأفكار ترتاد ذات المكان وبنفس الوقت، تتسابق على فكري الضيق وتتراكم أمامه في انتظار أن يسمح لها عقلي بالدخول ليبدأ بتحليلها كما يحلو له أن يفعل .
فها هو هذا الأفق الضيق الذي أملك يسمّي الأشياء كما يراها وبعد التدقيق من الممكن أن يكتشف أنه نعتها بما لا يليق بها.
أقود نفسي في كل ليله لمحو ذاكرتي الصغيرة السعة لأفسح المجال لأشياء أخرىلتحل مكانها في اليوم اللاحق ، وتقوم ذاكرتي وبتلقائية أحسد نفسي عليها بعمل ترتيب لبعض ما فيها من جديد لتحتفظ ببعض الملفات التي من الممكن أن تلزم في المستقبل القريب أو البعيد حتى .
ملكات كثيرة فقدتها لضعفي ولكني لا زلت أحتفظ بما هو مهم منها وهو التأكيد على احترامي لذاتي والناس ، ليس لأجلهم بل لأجلي فمن أبادله الإحترام يبادلني الإحترام ومن اقلل من شأنه من الممكن أن يكون منقذي وتعلمت أن أخشى البعوضة التي أدمت مقلت الأسد الكاسر .
في حياتي الوحيده لم أفكر ما كنت عليه فيما مضى - ليس حياة سابقة - كما يحلو للبعض بالتأكيد على وجودها ولا اكترث لما ستكون عليه حياتي اللاحقة -حسب تعبير بعض العلماء- فما يهمني هو الخروج كل يوم بأقل عدد من الخسائر على كل المستويات.
وهنا أطلب إلى الجميع أن يفكر بموضوعيه وبمنطق وبعيداً عن الشعور بالمقدرة وأن لا تأخذ اي منا العزة بالإثم والتأثر بالرأي والتمترس عليه بل لتكن حياته جميله مفرغة من المشاكل والمنغصات كي يستمتع بها قدرما يشاء .
كما ذكرت في المقدمة لا اعلم ما سبب هذا الموضوع وإلا أين سيصل به المطاف ، ولكن ما أنا متأكد منه أنه يحمل في طياته إن حاولتم قراءة أسطره أكثر مما هو ظاهر لي .
الوقت لا يزال أمامنا جميعاً وعلينا أن نبحث من خلاله عمّا هو الصواب بدلاً من الوقوف على عتبات الطرق والتعييب على الآخرين الذين من الممكن أن يكونوا أفضل منا بكثير - هذه ليست رسالة لأحد غيري - فهي ما أحاول تذكره إن شئتم أن تسموها حوار مع الذات- ولا تساورني الشكوك للتطاول على نفسي التي أخشاها أكثر من ( ) .
دمتم بود وألقاكم على سلام وخير بإذن الله تعالى .
يحكى أن رجلاً ضحّى ببعض ما لديه كي يسطع نجمه في السماء ، كما ويحكى أن هذا الرجل تحوم حوله الشائعات المعرضة - حيث أن بعضها حقيقي - ولكن كون هذا الرجل من الوجوه المتألقة أمام الإعلام فإن جوهره لم ولن يظهر سوى لمن يقترب منه ، وعند اقترابك عزيزي القارئ من محيط مكان هذا الرجل ستجد أن نوع العطر النفيس الذي يضعه لم يستطع تغير الرائحة ( ) المختبئة تحت العطر المميز جداً.
ولكن لن يحمه كل هذا فأمام الكاميرا لن يملك أدنى درجات الخجل من رائحته كون المشاهدين لن يستطيعوا الإحساس بها .
سيسقط القناع بالنهاية عن كل الوجوه المتلونة .... معدن الرجال تظهره المواقف .... لسنا ممن ينساقون وراء الشعارات ولكننا نحسن الظن بالرجال ... نحن نتولى الظاهر والله اعلم بالسرائر .... الممثلون سيسقطون بالنهاية والرجال الحقيقيون لن يسقطوا مهما تداعت عليهم السهام
والله يا محمد في هذا الزمان من الصعب جدا كشف معادن الرجال ومهما بلغ الانسان من الفراسه والحكمه سيصاب بتقدير خاطئ لاحدهم لاننا في هذا الزمان اصبح تقدير الناس واحترامهم لبعضهم مبني على الماده والمنفعه والخوف ..... للاسف هذا واقعنا .
أما للعساف شخصيا أقول لك من عندي ومن عند أجواد الله الزواج هو الحل توكل على الله ومش راح تقدر تقعد مع نفسك كثير وتنكد على حالك وتنكد علينا .
هذا الطموح الذي يبحث عنه الجميع بالرغم من تعارض فكرته مع البعض
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القيصر الصغير
يحكى أن رجلاً ضحّى ببعض ما لديه كي يسطع نجمه في السماء ، كما ويحكى أن هذا الرجل تحوم حوله الشائعات المعرضة - حيث أن بعضها حقيقي - ولكن كون هذا الرجل من الوجوه المتألقة أمام الإعلام فإن جوهره لم ولن يظهر سوى لمن يقترب منه ، وعند اقترابك عزيزي القارئ من محيط مكان هذا الرجل ستجد أن نوع العطر النفيس الذي يضعه لم يستطع تغير الرائحة ( ) المختبئة تحت العطر المميز جداً.
ولكن لن يحمه كل هذا فأمام الكاميرا لن يملك أدنى درجات الخجل من رائحته كون المشاهدين لن يستطيعوا الإحساس بها .
من هذا الرجل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ارجو ان تعفيني من الإجابة باسماء لأني لو كنت أرغب بالتحدث عن أسماء لما حمّلت نفسي مجهود البحث عن المجهول بدل المعلوم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سائد بني شمس
سيسقط القناع بالنهاية عن كل الوجوه المتلونة .... معدن الرجال تظهره المواقف .... لسنا ممن ينساقون وراء الشعارات ولكننا نحسن الظن بالرجال ... نحن نتولى الظاهر والله اعلم بالسرائر .... الممثلون سيسقطون بالنهاية والرجال الحقيقيون لن يسقطوا مهما تداعت عليهم السهام
اللهم إني اسالك أن أكون من الرجال الذين لا يرتدون أياً من هذه الأقنعة وأن تبعهدها عني طالما انا أتنفس هوائك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روحي المدني
والله يا محمد في هذا الزمان من الصعب جدا كشف معادن الرجال ومهما بلغ الانسان من الفراسه والحكمه سيصاب بتقدير خاطئ لاحدهم لاننا في هذا الزمان اصبح تقدير الناس واحترامهم لبعضهم مبني على الماده والمنفعه والخوف ..... للاسف هذا واقعنا .
أما للعساف شخصيا أقول لك من عندي ومن عند أجواد الله الزواج هو الحل توكل على الله ومش راح تقدر تقعد مع نفسك كثير وتنكد على حالك وتنكد علينا .
ليست جميع العلافات مبنية على ذات الأمر أخي روحي ولكن الموضوع لا يخلو من أشباه الرجال الذين نقابلهم في حياتنا ونكون مضطرين للتعمل معهم بالرغم من معرفتهم أنهم اشاب رجال يحاولون ممارسة دور الرجال
وشكرا على النصيحة ولكني أعتقد بأن بأن مجالسة النفس حتى لو يومياً أخف وطأة من مجالسة نفس غير نفسك.
موضوع رائع وجميل ويشد القارىء .. لكن يا صديقي عساف لا بد ان هناللك سبب اجبرك على كتابه هاذا الموضوع
ويبدوا ان هاذا السبب شاغل عقللك وفكرك .. اتمنى واتمنى واتمنى ان يكون طرحك ايجابي .. وان لا يكون سلبيا
واتمنى ايضا ان يكون موضوعك موضوع شخصي بحت
قبل تحياتي
بصدق فالموضوع ليس شخصي فهو عام وخاص بما نحب ولا يمكنك تخيّل ماذا يدور في الكوليس وما نراه وندكه ونؤكد لأنفسنا انه وهم ، ولكن للأسف لا توجد حلول وأشكال لوصف ما يمر بنا دوماً، والأهم أن نكون صادقين من داخلنا كي نستطيع تحقيق ما نصبوا إليه
اعطانا الله وله الحمد حواس كثيرة نستطيع من خلالها ان نميز !!!!
فلما لا نستخدم هذه الحواس ونتابع المسير !!!!
تحياتي لك استاذ عساف
تحياتي لك أستاذ بلال على ما تفضلت به ولكن للأسف فإن الزيف يحقق الإنتصار تلو الإنتصار بالرغم من إيماننا بان الحق من سينتصر في النهاية ولن يهمنا جولة واحدة واثنتين ولكن ما يهم هو إيماننا بأننا على صواب
الله يسعد مساك يا ابو عساف بحكم انني وحداتي نبالي وكل الوحداتية اخوان ان شاء الله رب العالمين سيفرج كل الهموم والمصاعب التي ستواجهنا في حياتنا وسبدل امورنا للخير والسعادة انت تعلم يا ابن عمي العزيز انو انا وانت من نفس البلد بيت نبالا الشماء ولكن اللي جمعنا حب الوحدات وايضا جمعني بأخواني الوحداتيه اللي بتشرف بكل انسان منهم واخيرا كل حبي وتحياتي لكل من قال انا وحداتي بحبكم كلكم
تحياتي لك أستاذ بلال على ما تفضلت به ولكن للأسف فإن الزيف يحقق الإنتصار تلو الإنتصار بالرغم من إيماننا بان الحق من سينتصر في النهاية ولن يهمنا جولة واحدة واثنتين ولكن ما يهم هو إيماننا بأننا على صواب
لا زود على كلامك اخي عساف
لكن
الا ترى ان للعاطفة اصبح دور رئيسي ...لان قلوبنا بيضاء قد يغلبها طابع العاطفة
حتى من يبادلني الاحترام ... فهناك من يبادلني الاحترام لغاية!!!
وبعد هذه الغاية تنكشف الانياب ..فأنا بادلته الاحترام لطبيعة عاطفتي البيضاء اما هو فلذاته وليس لغيره