66 عـامـا وما زلنا ننتظر العودة يـا وطـني - 66 عـامـا وما زلنا ننتظر العودة يـا وطـني - 66 عـامـا وما زلنا ننتظر العودة يـا وطـني - 66 عـامـا وما زلنا ننتظر العودة يـا وطـني - 66 عـامـا وما زلنا ننتظر العودة يـا وطـني
66 عـامـا وما زلنا ننتظر العودة يـا وطـني
لا يحتاج الفلسطيني الى مناسبة محددة ليتذكر نكبته التي يحملها معه منذ قرن ويزيد حين تناهشت حاضره ومستقبله قوى الشر وجعلته لاجئا عن وطنه او فيه ...
يهل العام السادس والستون لنكبة شعبنا الفلسطيني الذي اقتلع من ارضه وشرد في كل ارجاء المعمورة قرابة ستة عقود ونيف من التشريد والتهجير والتعذيب والمعاناة والالام في وقت تفشل فيه الشرعية الدولية حتى في تطبيق قراراتها القاضية باقامة دولة للشعب الفلسطيني
سنوات من القهر والحرمان نعيشها ونحن بعيدين عن وطننا الغالي نحلم صباحا ومساءا بتقبيل ارضه الطاهرة والصلاة في الاقصى والحرم الابراهيمي ..
لن نيأس مهما طال ليل الشتات والتهجير فمهما طال الزمان يا فلسطين ستبقى اسودك تزأر وتناضل وتمزق كل حاجز يمنعها من النوم لدفئ صدرك الحنون فكل زهرة من بستانك سالت وستسيل دماؤها ثرى ارضك الطاهرة لتلونه بلون الشرف ورائحة المسك ولتكون جسراً تعبر عليه جحافل الاسود
سوف ياتي يوم التحرير وسينجلي غمام الاحتلال مع كل عاصفة تهب من داخل فلسطين او خارجها تمزقه وتبعده من سمائك الطاهرة وسيهطل المطر وسيغسل معه اثار القدم الهمجية
وسيروي كل بذرة في ترابك لتخرج السنابل وستكبر السنابل مع قطرة دم كل شهيد لتقف في وجه الريح
واقول لكم ان اشد لحظات الليل عتمة بداية فجر جديد
وسيبقى الامل الفلسطيني شامخاً لن تكسره مدافع الاحتلال ولا طائرات الاباتشي ولا تصريحات الجبناء
لا ولن تثني عزمنا السنون القاسيات
لا تحزني يا فلسطين ستطلع شمسك الحق لتحرر اخر نفحات الظلام
واخير اً اهدي سلامي الى كل حر ابي عاش من اجل فلسطين وسيموت من اجلها
والى ابطالنا المرابطين بالداخل وشعبنا في الشتات واقول لهم اصمدوا فانتم اصحاب حق وقضية وتحية عز واجلال الى ارواح شهدائنا وأسرانا
وتحية محبة وامل الى احياء امتنا الابطال
وليكن شعارنا عائدون مهما طال الزمان واقصانا لا هيكلهم
يا درع الفقير ويا زكاة المليونير، ويا مزاداً زاد عن طلبات هذي السوق، يا حلم الفلسطينيّ في الطرقات، يا نهراً من الأجساد في واحدْ. تجمّع واجع الساعدْ. ... ويا لحم الفلسطينيّ فوق موائد الحكّام، يا حجر التوازن والتضامن بين جلاديكَ. حرفُ الضاد لا يحميك، فاختصر الطريق عليك يا لحم الفلسطينيّ، يا شرعية البوليس والقديس إذ يتبادلان الإسمَ، إذ يتناوبان عليك يمتزجان، يتّحدان، ينقسمان مملكتين، يقتتلان فيك، وحينَ تنهض منهما يتوحّدان عليك يا لحم الفلسطينيّ، يا جغرافيا الفوضى ويا تاريخ هذا الشرق، فاختصر الطريق عليك... يا حقل التجارب للصناعات الخفيفة والثقيلة، أيها اللحم الفلسطينيُّ، يا موسوعة البارود منذ المنجنيق إلى الصواريخ التي صنعت لأجلك في بلاد الغرب، يا لحم الفلسطيني في دول القبائل والدويلات التي اختلفت على ثمن الشمندر، والبطاطا، وامتياز الغاز، واتّحدت على طرد الفلسطيني من دمهِ. تجمّع أيها اللحم الفلسطينيّ في واحدْ تجمّع واجمع الساعدْ
الدرب صعبة و طويلة يا فلسطين .... و عليها عقدنا النيه
نعم، نعرف لن يكون جيلنا او جيل أبنائنا ...
تذكرين يا فلسطين كم جيلا انتظرتي حتى اتاكِ جيل صلاح الدين ؟
التاريخ يعيد نفسه و سيأتي ذاك الجيل الذي سيعيد امجادك و حقوق الأجداد.
حتى ذلك اليوم، سنبقى على العهد، و لن ننسى و سنورث حبك و ذكراك جيلا بعد جيل
و هذا اضعف الإيمان