بقدر قيمتك يكون النقد الموجه لك - بقدر قيمتك يكون النقد الموجه لك - بقدر قيمتك يكون النقد الموجه لك - بقدر قيمتك يكون النقد الموجه لك - بقدر قيمتك يكون النقد الموجه لك
رذيلة الحسد قديمة على الارض قدم الانسان نفسه
ما ان تكتمل خصائص العظمة في نفس او تتكاثر مواهب الله لدي انسان حتى ترى كل محدود او منقوص يضيق بما راى ويطوي جوانحه على غضب مكتوم ويعيش منغصاً لا يريحه الا زوال النعمة وانطفاء العظمة وتحقق الاخفاق.
فما هو السر وراء ذلك..؟؟؟
السر ان الدميم يرى الجمال تحديا له والغبي يرى الذكاء عدوانا عليه والفاشل يرى في النجاح إزراءً به وهكذ!!.
فماذا يفعل النوابغ والمرزون ليريحوا هذه الطبائع المنكوسة؟؟
اذا محاسني اللاتي أُدٍلٌّ بها كانت ذنوباً,فقل لي:كيف أعتذرُ؟
ان الحال في كل زمان تحتاج الى امداد سريعة من المساندة او الغراء لتعيد الى الموهوبين ثقتهم بأنفسهم , وتشجعهم على المضي في طريقهم دون ياس او إعياء.
وذلك لكثرة ما يصيبهم من تعويق المثبطين وايذاء الناقمين والشامتين.
اجل انهم في حاجة لان يقال لهم:لا تأسوا فان ما تتوجسون من نقد او تجاهل هو كفاء ما أوتيتم من طاقة ورسوخ.
منذ اربعة عشر قرناً ظهر محمد بن عبدالله_ صلى الله عليه وسلم _ في العرب وكان أصحاب الرياسات الدينية البجلة من الاحبار والرهبان قد أحسوا نبأه والتفوا به ليستوثقوا من صدق دعوته وصحة رسالته.
ولم يحتج الامر الى طول تمحيص فسرعان ما ايقن القوم انهم امام رسول رب العالمين يجب ان يؤمنوا به زان ينضموا اليه.
بيد أنهم طوواأنفسهم على هذه الحقيقة,وكرهوا _عن تجاهل لا عن جهل_ ان يذكروها,بله ان ينشروها!!
"الذين ءاتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون ابناءهم وان فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون"
ولم ذلك الكتمان؟حفيظة ذزي النفوس الدنيئة عندما تلمح دلائل العظمة والمجد قد ساقتها الاقدار الى إنسان!!
هو الحسد!!.
ان النجاة من ظلمات
[/الحياة ومظالم الناس واحقادهم ليست بالامر السهل.
لا بد لها من اضواء يبعثها رب الفلق الذي يستطيع وحده ان يمحو آية الليل بآية النهار!!
وقد أمرنا الله ان نستعيذ به من شرور الحاسدين,كما نستعيذ به من شر الليل الغاسق,ومن صنوف الاذى كلها , سواء حملتها هامة او دابة او إنسان.
"قل أعوذ برب الفلق@من شر ما خلق@ومن شر غاسق اذا وقب@ومن شر النفاثات في العقد@ومن شر حايد اذا حسد"