اراء بعض الصحف عن تاهل منتخبنا - اراء بعض الصحف عن تاهل منتخبنا - اراء بعض الصحف عن تاهل منتخبنا - اراء بعض الصحف عن تاهل منتخبنا - اراء بعض الصحف عن تاهل منتخبنا
كأس آسيا 2011: الأردن يحن لذكريات 2004 المستقبل - الاثنين 3 كانون الثاني 2011 -
تعيد مشاركة المنتخب الأردني في نهائيات كأس آسيا لكرة القدم في الدوحة من 7 الى 29 الجاري ذكريات ظهوره الاول في البطولة عام 2004 في الصين حين بلغ الدور ربع النهائي قبل ان يخسر بصعوبة بالغة امام اليابان.
وتكتسب نهائيات الدوحة مساحة أوسع من اهتمام كافة فئات المجتمع الأردني الأمر الذي يشكل بنظر المراقبين ضغطا اضافيا على التشكيلة التي اختارها المدرب العراقي عدنان حمد لمواجهة منتخبات اليابان السعودية وسوريا ضمن المجموعة الثانية.
وكانت المشاركة الاولى لمنتخب الاردن مثيرة حيث اجتاز الدور الاول بتعادلين سلبيين مع كوريا الجنوبية والإمارات وفوز على الكويت بهدفي خالد سعد وانس الزبون. وبعد مضي 6 سنوات، لا يزال الأردنيون يتذكرون باعتزاز مشاركة منتخب بلادهم في تلك البطولة وحضور ملكهم عبدالله الثاني بن الحسين العاشق لكرة القدم لمباراة الاردن واليابان في دور الثمانية، كما انه لا يزال الحديث عن أجواء الوداع الأردني المشرف والدرامي بالخسارة امامها بضربات الترجيح التي تم اللجوء إليها لحسم التعادل 1 - 1 في الوقتين الأصلي والإضافي. ولا يزال الأردنيون يتذكرون ايضا تلك اللحظات التي شهدت تشجيع قرابة 70 ألفا في بكين للاعبي الاردن وهم يقتربون من إقصاء اليابان قبل قرار غير مسبوق لحكم المباراة بنقل مكان تنفيذ ضربات الترجيح في لحظات عصيبة انعكست على اللاعبين الذين أهدروا آخر 4 ضربات بعد تنفيذ أول ضربتين بنجاح وإهدار اليابان أول ضربتين.
ورأى الامير علي بن الحسين رئيس إتحاد الكرة الأردني واتحاد دول غرب آسيا الذي يتخذ من عمان مقرا له منذ إشهاره قبل 10 سنوات، وقال: "ان تأهل منتخب بلاده مرة ثانية إلى كأس آسيا يعكس المكانة التي ارتقت اليها الكرة الأردنية"، مضيفا "طموحات منتخب الاردن في الدوحة تتجاوز حدود المشاركة من اجل المشاركة إلى حدود المشاركة من اجل المنافسة". واعتبر الأمير علي المجموعة "صعبة وقوية"، مشددا على "ثقته بقدرة اللاعبين وحرصهم على اظهار صورة مشرفة". واعتبر المدرب المصري الشهير محمود الجوهري الذي قاد منتخب الاردن في نسخة 2004 ويعمل حاليا مستشارا فنيا للامير علي بن الحسين ومسؤولا عن برامج التطوير، ان "منتخب الاردن وصل الى القمة في حينها وكان الاحق في العبور الى المربع الذهبي لولا الضغط الذي تعرض له الحكم الماليزي من البرازيلي زيكو مدرب اليابان في تلك الفترة واجباره على تغيير مكان تنفيذ ضربات الترجيح". واكد الجوهري أن المنتخب الأردني "كان كبيرا مع كبار القارة وانه قادر في نسخة الدوحة 2011 على تحقيق ظهور مشرف وسط منافسة رباعية على بطاقتي التأهل"، لكنه "يعترف في الوقت ذاته بصعوبة المهمة وبحاجة المنتخب الأردني الى التركيز العالي أمام اليابان التي بلغت العالمية"، مشيرا الى "حاجة الكرة الأردنية لانطلاقة جديدة في الدوحة بعد سلسلة انجازات منتخبي الناشئين والشباب ومنتخب السيدات الذي توج في المنامة بطلا لكأس العرب".
وتضم تشكيلة الاردن 5 فقط ممن شاركوا عام 2004 وهم عامر شفيع ولؤي العمايرة وحاتم عقل وبشار بني ياسين وعامر ذيب. واعتبر ذيب الذي قاد 9 من لاعبي منتخب الشباب للتأهل الى كأس العالم في كندا عام 2007، ان كأس آسيا في الدوحة "فرصة لي ولباقي اللاعبين الشباب لتأكيد أنهم قوة إضافية لمنتخب الاردن". وكان عدنان حمد استقر على تشكيلة من 23 لاعبا للنهائيات بعد ان استبعد مدافع نادي الجزيرة محمد غسان الباشا احد لاعبي منتخب الشباب عام 2007 في كندا.
وتضم التشكيلة عامر شفيع (حارس مرمى) وباسم فتحي ومحمد الدميري وحسن عبد الفتاح وعامر ذيب واحمد عبد الحليم (الوحدات) ولؤي العمايرة (حارس مرمى) وبهاء عبد الرحمن وأنس حجي ومؤيد أبو كشك (الفيصلي) ومعتز ياسين (حارس مرمى) وعبد الله ذيب وعلاء الشقران (شباب الاردن) وحمزة الدردور وسليمان السلمان (الرمثا) وبشار بني ياسين ورائد النواطير (الجزيرة) وسعيد مرجان (العربي) اضفة الى 5 محترفين ثلاثة منهم في الملاعب السعودية هم حاتم عقل (الرائد) وانس بني ياسين (نجران) وشادي أبو هشهش (التعاون) وعدي الصيفي (الكي لارنكا القبرصي) ومحمد منير (الجيش السوري). واختار المنتخب الأردني دبي لإقامة معسكره التدريبي الخارجي الأخير اعتبارا من 25 كانون الاول/ديسمبر الماضي وحتى 5 الجاري موعد مغادرته الى الدوحة.
وخسر المنتخب الأردني تجربته الودية الأولى في دبي أمام البحرين 1 - 2.
وقال حمد: "اتطلع باهتمام بالغ لكأس آسيا في الدوحة واعتبرها الأقوى والأبرز عبر كل نهائيات كؤوس آسيا منذ انطلاقها"، مشيرا الى ان منتخب الاردن "يرفع شعار المشاركة من اجل المنافسة رغم صعوبة المهمة في مجموعة نارية تضم المنتخبين الياباني والسعودي اللذين سيطرا على القاب البطولة منذ عام 1984". وعبر حمد "عن ثقته بالتشكيلة التي اختارها وتمزج الخبرة والشباب من خلال اختيار 8 من لاعبي منتخب الشباب في كأس العالم بكندا عام 2007"، مشددا على انه "يعلق آمالا كبيرة على المحترفين الخمسة وينظر اليهم على انهم اضافة نوعية للمنتخب". وفي الطريق إلى الدوحة كان منتخب الأردن تأهل إلى النهائيات من عنق الزجاجة بحلوله ثانيا في المجموعة الرابعة برصيد 8 نقاط مقابل 13 لايران.
وسجل الأردنيون لعدنان حمد قيادة بلادهم إلى النهائيات بعد ان خلف البرتغالي نيلو فينغادا الذي حصل المنتخب تحت اشرافه على نقطة واحدة في الذهاب بتعادله سلبا مع تايلاند في عمان وخسارته امام سنغافورة وايران، بينما عوض باشراف المدرب العراقي سقوطه في جولة الذهاب بفوزه على إيران 1 - 0 وسنغافورة 2 - 1 وتعادل مع تايلاند 0 - 0 في بانكوك ليخطف بطاقة التأهل.
نيرون نيوز
اتصل جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم بأفراد بعثة المنتخب الوطني لكرة القدم الذي سطر انجازا كبيرا بفوزه على شقيقه السوري وضمان التأهل للدور الثاني من كأس آسيا المقامة بالدوحة.
وترك اتصال جلالة الملك أثرا بالغاً في نفوس اللاعبين والإداريين والجهاز الفني ، والذين وعدوا جلالته بالمضي قدما بتحقيق الانجازات ورفع راية الأردن عالياً.
ودخل لاعبو المنتخب لفندق ميلينيوم – مقر اقامتهم بالدوحة وهم رافعي الرأس عقب اتصال جلالته بهم وتمكنهم من تحقيق أنجاز جديد للكرة الأردنية.
وقد زف الآف الأردنيين المقيمين بدولة قطر، نشامى المنتخب الكروي الوطني الذي نجح ثانية في التأهل للدور الثاني من نهائيات كأس آسيا الدائرة رحاها في الدوحة.
وفاز نشامى المنتخب الوطني على نظيرهم السوري بواقع 2-1 ، حين نجحوا في قلب تأخرهم بهدف لفوز مستحق بهدفين حملا توقيع النجمين عامر ذيب وعدي الصيفي.
فقد احتفل أبناء الوطن بالإنجاز الكبير الذي استحقه منخبنا الوطني الذي انتزع البطاقة الثانية المؤهلة للدور الثاني من النهائيات الآسيوية ليتفرغ لمواجهة نظيره الأوزبكي في تكرار للقائهما الودي في دبي الذي انتهى قبل البطولة على وقع التعادل الايجابي 2-2.
وهنأت لجنة مساندة المنتخب الوطني سمو الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي "فيفا" رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم على انجاز النشامى، حيث وعد الدكتور نصير الحمود بمواصلة دور اللجنة في رفد لاعبي المنتخب بالدعم المادي والمعنوي طيلة مواصلته حصد الانجازات في البطولة القارية.
وقال الحمود " كان النشامى عند حسن أميرهم وأبناء وطنهم وسطروا ملحمة من الصمود، مستشعرين ثقل المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقهم".
وارتفع سقف توقعات أبناء الجالية الأردنية إزاء مسيرة المنتخب الوطني في البطولة الآسيوية بعد تكرار منجزات النشامى، إذ بات طموحهم تجاه دور نصف النهائي مؤكدين على قدراتهم على تجاوز عنصري السرعة والخبرة التي يتمتع بها المنتخب الأوزبكي.
وطافت سيارات أبناء الوطن المقيمين بالدوحة أو القادمين خصيصا لمساندة النشامى في شوارع الدوحة مطلقين العنان لأهازيجهم وأبواق مركباتهم، كما تلقوا تهنئة أشقائهم العرب المقيمين في دولة قطر.
وشكر الحمود المنتخب السوري على روحه الرياضية العالية بمباركته تأهل المنتخب الوطني الأردني قائلا إن ذلك يجسد الروح العربية المتجذرة التي يتمتع بها الأشقاء.
وتواجد نحو 4 الآف مشجع أردني في مدرجات ملعب نادي قطر بمنطقة الدفنة وأحتشد عدد مماثل خارج أسوار الملعب لإطلاق شرارة الاحتفالات التي يتوقع تواصلها نحو ساعات الصباح الأولى.
وتعهد أعضاء لجنة مساندة المنتخب بتنظيم برنامج حافل يسبق مباراة منتخبنا في الدور الثاني، حيث يتوقع وفود مئات المشجعين الجدد من مجلس التعاون الخليجي للوقوف خلف منتخب النشامى.
الملك: انتصاركم عكس الروح الأردنية القادرة دائما على تجاوز التحديات
عمان - بترا
أعرب جلالة الملك عبدالله الثاني عن سعادته وسروره بتأهل المنتخب الوطني لكرة القدم للدور الثاني لبطولة كاس آسيا 2011 ، بعد فوزه امس الاثنين على المنتخب السوري الشقيق. وقال جلالته ، في اتصال هاتفي مع التلفزيون الأردني خلال نشرة أخبار الساعة الثامنة مساء امس ، "كل الشكر والتقدير للنشامى ، الذين أبدعوا في الدوحة" ، معربا جلالته عن أمله في أن يحقق المنتخب الوطني الفوز في مباراته القادمة يوم الجمعة.
وقال جلالته "لا أستطيع أن أعبر عن الفرحة في البيت اليوم...
سمعت أن رانيا اتصلت بكم...
ولا اعتقد أن الصغار سينامون الليلة".
وأكد جلالته "أن شباب المنتخب الوطني رفعوا معنوية الجميع في الأردن ، ورفعوا رؤوسنا اليوم". وأضاف جلالته "كل الشكر لشبابنا في الدوحة ، والشكر للشعب الأردني ، وألف ألف مبروك لكم جميعا". وأشاد جلالته خلال الاتصال بتغطية التلفزيون الأردني لإنجازات نشامى المنتخب الوطني في الدوحة.
وكانت جلالة الملكة رانيا العبدالله هنأت ، خلال اتصال هاتفي لها مع البرنامج الرياضي في التلفزيون الأردني امس ، الأسرة الأردنية بالفوز الذي حققه المنتخب الوطني.
الأردن يقلب الموازين أمام سورية.. ويتأهّل إلى ربع النهائي
النشامى يقتحمون «باب الحارة»
جريدة الامارات اليوم
التاريخ: 18 يناير 2011
لاعب الأردن سليمان السلمان يحتفل بالفوز أمام حسم الأردن موقعته مع سورية 2-،1 وتأهل الى الدور ربع النهائي من كأس اسيا لكرة القدم ،2011 أمس، على ملعب نادي قطر في الدوحة، ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية.
وسجل علي دياب (30 خطأ في مرمى منتخب بلاده)، وعدي الصيفي (58) هدفي الاردن، بعد ان تقدمت سورية بهدف محمد زينو (15).
وتصدرت اليابان الفائزة في المباراة الأخرى على السعودية 5-صفر، المجموعة الثانية برصيد سبع نقاط بفارق الأهداف عن الأردن، في حين تجمد رصيد سورية عند ثلاث نقاط والسعودية لا شيء.
وفي ربع النهائي، تلتقي أوزبكستان مع الأردن يوم الجمعة المقبل، على استاد خليفة، في حين تلتقي قطر مع اليابان في اليوم ذاته على ملعب الغرافة.
وهي المرة الثانية التي ينجح فيها الأردن في بلوغ هذا الدور علما بأنه يشارك في البطولة القارية للمرة الثانية بعد عام ،2004 عندما خسر بصعوبة في مباراة مشهودة وتاريخية امام نظيره الياباني بركلات الترجيح. في سطور
المباراة: الأردن - سورية 2-.1
الملعب: ملعب نادي قطر.
الجمهور: 9849 ألف متفرج.
الحكم: القطري عبدالرحمن عبدو.
الأهداف:
الأردن: علي دياب (30 خطأ في مرمى منتخب بلاده)، وعدي الصيفي (59).
سورية: محمد زينو (15).
الإنذارات: الأردن: عبدالله ذيب (48)، سورية: مصعب بلحوس (53).
مثل الأردن: عامر شفيع - محمد منير وسليمان السلمان وبشار بني ياسين وشادي أبوهشهش وباسم فتحي - بهاء عبدالرحمن وعامر ذيب وحسن عبد الفتاح (أحمد عبدالحليم، 87)- عدي الصيفي وعبدالله ذيب (مؤيد أبوكشك، 61).
المدرب: العراقي عدنان حمد.
مثل سورية: مصعب بلحوس- بلال عبدالدايم (قصي حبيب، 78) وعلي دياب وفراس إسماعيل وسامر عوض (فراس الخطيب، 63) وعبدالقادر دكة - جهاد الحسين وعبدالرزاق الحسين (لؤي شنكو، 63) ووائل عيان ومحمد زينو وسنحريب ملكي.
المدرب: الروماني تيتا فاليريو.
وجاءت المباراة مثيرة في مجرياتها، لأنها شهدت تقدم المنتخب السوري في ربع الساعة الاول، لكن الهدف الذي سجله مدافعه خطأ في مرمى فريقه قلب الموازين وأعاد الأردن الى اجواء المباراة، قبل ان يحسم المباراة في مطلع الشوط الثاني.
ودخل المنتخب السوري المباراة وهو يدرك أنه لا بديل له عن الفوز، إذا ما أراد بلوغ الدور ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخه بعد أربع محاولات فاشلة، بعد ان سقط عند حاجز الدور الأول في الكويت ،1980 وسنغافورة ،1984 والدوحة ،1988 وأبو ظبي .1996
ولم تمضِ دقيقة حتى سنحت فرصة أول خطرة للاردن، عندما وصلت الكرة داخل المنطقة امام حسن عبدالفتاح، الذي راوغ مدافعي سورية وسددها مرت بمحاذاة القائم الأيسر، رد عليه المنتخب السوري بكرة رأسية لسنحريب ملكي (12).
وقام جهاد الحسين بمجهود فردي في منتصف الملعب ومرر كرة ملعوبة بينية باتجاه ملكي الذي سار بها خطوات داخل المنطقة، وأطلقها قوية صدها الحارس الأردني عامر شفيع من دون ان يلتقطها ليتابعها محمد زينو داخل الشباك من مسافة قريبة (15). ومنح الهدف المنتخب السوري دفعة معنوية هائلة، فدانت له السيطرة تماما بقيادة العقل المفكر في خط الوسط جهاد الحسين الذي مون زملاءه في خط الهجوم بكرات متقنة. وأهدر زينو بعد دقائق فرصة لا تهدر عندما وصلته كرة عرضية من الجهة اليمنى والمرمى مشرع أمامه، لكنه سدد برأسه فوق العارضة (18).
ونجح المنتخب الأردني في إدراك التعادل، خلافا لمجريات اللعب، عن طريق مدافع سورية علي دياب الذي حاول إبعاد كرة عرضية لعامر ذيب، فحولها داخل الشباك من فوق الحارس مصعب بلحوس الخارج عن عرينه، والذي يتحمل مسؤولية الهدف ايضا (30).
وكاد حسن عبدالفتاح يمنح التقدم للمنتخب الأردني، عندما انفرد بالحارس وسددها الى جانب القائم الأيمن لمرمى سورية (34).
وانبرى بلال عبدالدايم لركلة حرة أبعدها الحارس الأردني الى ركنية، ومنها اطلق سامر عوض كرة قوية كان لها شفيع بالمرصاد أيضا (56).
ومرة جديدة ارتكب الثنائي علي دياب والحارس السوري بلحوس خطأ شنيعا في التقدير، فاستغل عدي الصيفي الموقف ليغمز الكرة داخل الشباك (59).
ورمى المنتخب السوري بكل ثقله لأنه كان بحاجة الى هدفين لينتزع بطاقة التأهل من منافسه، وزج مدربه الروماني تيتا فاليريو بهدافه فراس الخطيب، من اجل تعزيز الجبهة الهجومية منتصف الشوط الثاني.
وكاد الاحتياطي مؤيد أبوكشك ان يسقط سورية بالضربة القاضية، عندما راوغ مدافعا داخل المنطقة قبل ان يطلق كرة في الشباك من الخارج (83). حمد: مفتاح الفوز الروح المعنوية العالية جداً
عدنان حمد ضبط ساعة الدور الثانيأشاد مدرب منتخب الأردن لكرة القدم العراقي عدنان حمد بالروح المعنوية العالية للاعبين الذين قلبوا تخلفهم صفر-،1 أمام سورية الى فوز ليضمنوا بلوغ الدور ربع النهائي من بطولة كأس اسيا.
وقال حمد «مفتاح الفوز كان في الروح المعنوية العالية جدا للاعبي منتخب الأردن، الذين لم يرتبكوا بعد الهدف السوري الأول، وظلوا متماسكين حتى سارت الأمور في مصلحتنا بعد هدف التعادل».
وأضاف «كانت المباراة قوية وفي مواجهة منتخب عنيد، لكن عموما كنا الفريق الأفضل وإن كان المنتخب السوري حقق انطلاقة قوية». وتابع «نريد الذهاب بعيدا في هذه البطولة، ونملك القدرة على ذلك».
وعن منافسه في الدور التالي منتخب أوزبكستان، قال حمد «لقد التقينا به وديا مطلع العام الجاري في دبي، وأسفرت المباراة عن تعادلنا 2-،2 وللمفارقة قال لي مدرب اوزبكستان بعد تلك المباراة إنه يأمل بأن نلتقي في نهائي البطولة الحالية، لكن فريقا واحدا سيستمر في البطولة وآمل بأن نكون نحن». واعتبر ان «منتخب اوزبكستان قوي، ويملك لاعبين يتمتعون بموهبة فنية عالية وخبرة في المباريات الصعبة».
من جانبه، اسف مدرب سورية الروماني تيتا فاليريو، لعدم قدرة فريقه على استغلال الانطلاقة القوية التي حققها، وقال في هذا الصدد «حققنا انطلاقة مثالية ونجحنا في التقدم مبكرا، وكان بوسعنا ان نضاعف غلتنا من الأهداف، لكننا اهدينا هدفا للاردن، وقد اثر هذا الامر في معنويات لاعبينا، ما أدى الى هدية اخرى في مطلع الشوط الثاني"
النشامى إلى الدور الثاني والسعودية تتلقى خماسية من اليابان
بعد الفوز على السعودية والتعادل مع المنتخب الياباني يجد المنتخب الأردني في ثاني مشاركاته الآسيوية، نفسه مطالبا بتكرار إنجاز 2004 حين بلغ الدور ربع النهائي من كأس آسيا ويملك فرصتي التعادل والفوز للتأهل والابتعاد عن الارتباط عن لقاء السعودية واليابان. الأمر ذاته يسري على المنتخب السوري الذي يقف على عتبة تسجيل تاريخ كروي جديد من خلال التأهل إلى الدور المقبل بعد أربع مشاركات توقفت حدودها عند الدور الأول. لكن دخول التاريخ لن يكون بالأمر السهل فذلك يتطلب الفوز على منتخب الأردن. في الثواني الأولى أعلن حسن عبد الفتاح عن الرغبة الأردنية بتسجيل هدف مبكر فسدد كرة مرت بجوار القائم. الرد السوري جاء عن طريق محمد الزينو لكن كرته علت المرمى، لتبدأ كفة المنتخب السوري بالرجحان حتى الدقيقة 16 حيث سدد سنحاريب ملكي كرة قوية ردها الحارس في المرة الأولى ليتابعها محمد الزينو الى المرمى. استمرت الأفضلية السورية ومن وجملة تكتيكية رفعها جهاد الحسين إلى رأس الزينو تعلو العارضة في الدقيقة 19. قبل أن يأتي هدف التعادل للمنتخب الأردني من كرة مرفوعة حاول المدافع السوري علي دياب قطعها لكن الكرة تهادت في المرمى بالخطأ.
مع هدف التعادل تحسن الأداء الأردني وأضاع حسن عبد الفتاح كرة خطيرة جاورت القائم. وقبل نهاية الشوط بدقيقة سدد وائل عيان كرة باتجاه المرمى الأردني مباشرة تصدى لها الحارس ببراعة، لتكون صافرة نهاية الشوط الأول بالتعادل بهدف لهدف.
بعد 10 دقائق هادئة من الشوط الثاني ضغط المنتخب السوري وأضاع عدة فرص عن طريق بلال عبد الدايم و سامر عوض إضافة لرأسية الزينو التي علت المرمى. ومن كرة مرمى سددها الحارس الأردني وصلت المنطقة السورية ليستغل عدي سيفي عدم تفاهم بين المدافع علي دياب والحارس مصعب بلحوس مسجلا هدف التقدم للمنتخب الأردني في الدقيقة 59. بعد الهدف فقد المنتخب السوري تركيزه ولم يستفيد من التبديلات التي أجراها مديره الفني تيتا، في حين استفاد المنتخب الأردني من حالة اللاعبين السوريين وفرض إيقاعه ليسير بالمباراة حسب ما تشتهي سفنه حتى صافرة النهاية التي أعلنت فوز المنتخب الأردني بهدفين لهدف.
السعودية - اليابان
وفي المباراة الثانية ضمن نفس المجموعة تكبد المنتخب السعودي خسارة تاريخية من المنتخب اليابان الذي دك الحصون السعودية بخماسية نظيفة.
الهدف الأول جاء عن طريق شينجي أوكازاكاي في الدقيقة الثامنة، قبل أن يضاعف النتيجة لمنتخب بلاده بعد 5 دقائق. وفي الدقيقة 19 زاد ريويشي مايدا غلة منتخب بلاده مسجلا الهدف الثالث. وبثلاثية بيضاء أنهى محاربو الساموراي شوط المباراة الأول. استمر سيناريو التفوق الياباني في الشوط الثاني فسجل الهدف الرابع بعد 6 دقائق بواسطة ريويشي مايدا، وقبل نهاية المباراة بـ10 دقائق عاد أوكازاكي ليسجل هدفه الشخصي الثالث في المباراة والخامس لمنتخب اليابان. لتودع الصقور السعودية هذه البطولة من أضيق الأبواب بعد ثلاث هزائم. في حين بلغ المنتخب الياباني الدور ربع النهائي من البطولة كمتصدر للمجموعة الثانية بسبع نقاط ورافقه المنتخب الأردني صاحب المركز الثاني بسبع نقاط أيضا لكنه يتخلف بفارق الأهداف.
تأهل منتخب الأردن الأول لكرة القدم إلي دور الثمانية ببطولة كأس آسيا التي تقام حاليا في قطر، بعدما حقق الفوز علي نظيره السوري بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما اليوم الاثنين في الجولة الثالثة عن المجموعة الثانية من دور المجموعات للبطولة الآسيوية.
تقدم المنتخب السوري أولا في الدقيقة 15 عن طريق محمد زينو، إلا أن المنتخب الأردني أدرك التعادل عن طريق النيران الصديقة حيث أحرز طه دياب هدفا في مرماه عن طريق الخطأ لتصبح النتيجة 1-1.
وفي الدقيقة، استطاع الأردن تسجيل هدف التقدم عن طريق عدى الصيفي.
بهذا الفوز حل المنتخب الأردني "النشامي" في المركز الثاني برصيد 7 نقاط خلف منتخب اليابان التي تصدرت المجموعة بنفس الرصيد بعد أن حققت الفوز علي منتخب السعودية بخمسة أهداف نظيفة، بفارق الأهداف لصالح أبناء الساموراي.
ومن المنتظر أن تلتقي الأردن أمام أوزبكستان صاحبة المركز الأول في المجموعة الأولى، وستكون المباراة يوم الجمعة 21 يناير الجاري، بينما تلتقي اليابان مع منتخب قطر.
بدأت سوريا بالتسجيل عن طريق محمد زينو بعد ربع ساعة من بداية المباراة، بعد أن ارتدت الكرة من عامر شفيع حارس الأردن لتتهيأ أمامه ويودعها في الشباك.
تماسك منتخب النشامى وأدرك التعويض والتعادل سريعاً ولكن بنيران صديقة عن طريق طه دياب مدافع المنتخب السوري الذي أحرز هدفاً بالخطأ في مرماه من رأسية بعد خروج خاطئ من حارس المنتخب السوري.
في الشوط الثاني تبارى الفريقان، وتبادلا الهجمات، ولكن من هجم مرتدة لعب عامر شفيع كرة طويلة جداً تهيأت أمام عدى الصيفي الزى لمح حارس سوريا خارج مرماه ولعبها مباشرة محرزاً هدف الفوز والتقدم لفريقه.
حاول المنتخب السوري تصحيح أوضاعه وتبادل الهجمات مع الأردن ولكن صعد الفريق الأردني صاحب الأداء المتميز في هذه البطولة.
وفي المباراة الأخرى، تعرض المنتخب السعودي للهزيمة الأكبر في تاريخه خلال المشاركات الأسيوية بخمسة أهداف نظيفة.
وسجل شينجي كاوزاكي الأهداف الأول والثاني والخامس فيما أحرز ريوشي ميدا الهدفين الثالث والرابع.
وباتت المشاركة الآسيوية هي الأسوأ في تاريخ الأخضر بعد تلقي 3 هزائم (2/1) من سوريا و(1/0) من الأردن و(5/0) من اليابان. ولم يحصد الأخضر أي نقطة وتلقى الهزيمة الرابعة من أصل خمس مواجهات مع اليابان في تاريخ أمم آسيا.