لا تبكِ على اللبن المسكوب ،،،، كـلنـا الوحــدات - لا تبكِ على اللبن المسكوب ،،،، كـلنـا الوحــدات - لا تبكِ على اللبن المسكوب ،،،، كـلنـا الوحــدات - لا تبكِ على اللبن المسكوب ،،،، كـلنـا الوحــدات - لا تبكِ على اللبن المسكوب ،،،، كـلنـا الوحــدات
لا تبكِ على اللبن المسكوب
نعم لا تبكِ على اللبن المسكوب .. فالبكاء لن يحيي من مات ولن يعيد ما فات .. مضت الكأس الاسيوية بما فيها من مراره وآلم... جميع عشاق الأخضر تحدثون حللوا شخصوا كل ما فات وعن خسارتنا هذه الكأس على ارضنا وبينا جماهيرنا، وجل المشاركات السابقة وماذا حققنا الى الآن في هذه البطولة التي لم نستطع الحصول عليها حتى اليوم!!!
نعم أنت .. يامن تقول : بأن سبب خسارتنا هي الإدارة ويا من تقول بأن سبب خسارتنا هم الاعبين ويا من تقول بأن سبب خسارتنا هو الجمهور ويا من تقول بأن سبب خسارتنا هم الفئة المندسة ويا من تقول بأن سبب خسارتنا هو الجهاز الفني وعدم الإستقرار,,,,,الخ.
إلى الذين دبَّ فى نفوسهم اليأس من الخسارات ومن الخروج من البطولات .
أقول : أنت الأن أخي الحبيب أمام خيارين لا ثالث لهما :-
ذهب طفل لشراء اللبن لأمه .. وأثناء عودته وقع منه الإناء باللبن .. فجلس يبكي .
- أولا : أن تظل تبكي على اللبن المسكوب .. وتظل تبكي على خسران البطولات وضياعها دون إحراز الكؤوس والوصول للمنصات.
- ثانياً : او أن تفيق من هذا الكابوس .. وتترك ما فات ومات .. وتنهض محاولاً التعويض.
هذان هما الخياران أمام الجميع الذي انسكب منه اللبن وضاعت منه البطولات .. وأعتقد يقينا أنهما الخياران الوحيدان أمام المشجع والعاشق الهيمان للمارد الخضر.. فأختر أيهما شئت اخي الحبيب العاشق للوحدات.
" لن نستطيع أن نعيد هذا الكوب إلى ماكان عليه , ولكن بإستطاعتنا أن نجمع الزجاج المنكسر ونواصل العمل والنهوض مرة أخرى " !!
ابدأ من الأن
نعم .. ابدأ من الأن .. ارجع كمان كنت، فلا يجب علينا ترك الوحدات يمشي وحيداً في المحن، فلا يجب علينا ترك الوحدات وهو بحاجة الجميع، فلا يجب علينا أن نترك الوحدات في ايدي الاخرين، فالوحدات بحاجة الجميع للوقوف بجانبه، والاعبين بحاجة الجميع للوقوف معهم والشد من ازرهم، شبابنا بحاجتنا في هذا الوقت تحديداً لتجديد الثقة في العنصر الشاب القادر على حمل لواء الوحدات من جديد، ورفع الراية الخضراء.
تذكر
بأن من الكرة هي فوز وخسارة، وأنه لا يجب الوقوف عند الخسارة والبقاء متسمراً امامها, يجب علينا النهوض والعمل بجد جميعاً من جمهور ولاعبين وجهاز فني وإداري للمصلحة العيا للوحدات و الإبتعاد عن المصالح الشخصية.
"همسه"
كلنا نشعر بالحزن , بالأسى , بالغبن , بالإحباط , و و و غيرها ,,
لكن تذكروا , قمنا بمواسم خرافية وكبيرة وأحرزنا الكثير من البطولات والكؤوس وفرحنا كثيراً :-
# فاز ببطولة الدوري الممتاز (12) مرات في الاعوام :
1980 - 1987 -1991 - 1994 - 1995- 1996 - 1997 - 2004/2005 - 2006/2007 - 2007/2008 - 2008/2009 - 2010/2011
احرز بطولة كأس الأردن (9) مرات في الاعوام :
1982 - 1985 - 1988 - 1996 - 1997 - 2000 - 2008/2009-2009/2010 - 2010\2011
¬ احرز بطولة درع الإتحاد (8) مرات في الاعوام 1982:
1983 - 1988 - 1995 - 2002 - 2004 - 2008 - 2010 -2011
¬ احرز بطولة كأس الكؤوس (11) مرات في أعوام :
1989 - 1992 - 1997 - 1998 - 2000 - 2001 - 2005 - 2008 - 2009 - 2010 - 2011
وربما أرقام أخرى لا تحظرني ..
و غيرها من الأرقام الفردية, نعم ماعجز عنه الكل , يفعله الوحدات من خلال إحرازه لرباعيتين تاريخيتين
فالكل يخسر وهذه هي كرة القدم ..
بالفعل دعونا لا نبكي على الاطلال كثيرا ، ونمضي قدما نحو المستقبل ، فلعل ما حصل هو خير للفريق في تدارك
الاخطاء التي وقعت ، ولعل ما حصل هو اقوى الدوافع للذهاب بعيدا من جديد ، وخلق الفرص الاكبر وتجديد دماء الفريق بالعنصر الشاب وبناء جيل جديد
للتتويج في قادم البطولات، دعونا نقف من جديد مع الوحدات، فـ لا حياة الا بالفشل
والفشل دائما هو وقود النجاح، ولعل ما احرزه الوحدات خلال المواسم السابقة هو
اكبر انجاز، وسيبقى الفريق سائرا على طريق الانجازات من جديد من خلال العنصر الشاب الذي نعقد كل آمالنا عليه في مستقبل وبناء الوحدات من جديد.
لكن هناك من اعتبر الوحدات لبنا وكلما قلنا له اذهب واشتر لنا لبنا يشربه ويسكب لنا قليلا منه على الشارع ليوهمنا ان هناك حجرا تدعثر به
مع العلم انه دائما ما يفعل ذلك
الوحدات يحتاج لوقفة جادة وما بين السطور في الموضوع هو للتحفيز على احداث ثورة حقيقة لتغير واقع حال الوحدات وهي ليست دعوة للاستكانة ، واتمنى ان تصل الرسالة للجميع
موضوع ولا أجمل من أجل رفع المعنويات ،،، فالوحدات لن تهزه الظروف التي يعيشها حاليا وسيعاود النهوض من جديد بإذن الله بعد معالجة السلبيات العديدة التي رافقت الفريق في الموسمين الأخيرين ،،، ولعل الأمر مرهون بأيدي أعضاء مجلس الادارة المطالبين بتجاوز خلافاتهم في سبيل إعادة الوحدات إلى الألق من جديد ،،،تستحق الشكر حقيقة أخي أبو عمرو