قم صلاح الدين واشهد حاضراً كالليل أسود
صــارت الأمــة فيـه أممـا بالخُـلــف تَسعــد
مــُزقــت فــهـي شظــايــا دول لا تـتــوحـــد
فــوق عشــرين ولكــن كغثــاء السيل أزيــد
وقلــوب القـــوم شتــى كلهــم نشــزا يـُغــرد
أمتــي قد غــاب عنهــا بدرهــا والجـو أربـد
إن أجَلتَ الطرف فيها يخجل الطرف ويَرتد
ويــحهــا قد مــات فيهــا حِسهــا أو قُـل تبلّـد
أصبــح الخانــع فيهــا عالي الشــأن المـُمجد
أمتــي فــي كل درب شــردت فيمــن تُشـرد
وتــراب العــرب نَهـب للعــدا سهـل مــُمَهـد
غيبــوا العقل وعاشــوا بضميــرٍ قد تجـمــد
رقــدوا دهــراً طويلاً فإذا الأبــواب توصـد
أغمضوا عن نيل حقٍ ونسوا السيـف المهند
فإذا العــدل مهيــضٌ وإذا الـجــور مُسـيــّّد
قم صــلاح الدين هذي أمة الأمس بلاغـد
خيــرهــم لا خيــر فــيــه ثــروات تـتـبـدد
هي لــلأغــراب حِــل وقـريــب الـدار مُـبـعد
يا صلاح الديـن عذراً قام هولاكو وريتشارد
والصـلـيـبـيــون عــادوا حقد ماضيهــم تجدد
بكل تأكيد لست أهلا لأن أكون هنا إلا من الذين يحاولون التعلق بالنص من أطرافه ، فأخاف أن أدخل فيه وأغيب في أدغاله ، ووقتها لن يكون هناك وقت للعودة والخروج من سطوة حتى حركاته.
الأمة والقوم والعزة والكرامة والندى والزيت والزعتر وكل الأشياء الجميلة في سبات عظيم لا ندري متى سيتيقظون منه. والأدوات ، حتى الأدوات غادرتنا أيضا.
تابعت قبل قليل تقريرا عن فرقة موسيقية فلسطينية انطلقت لتكون عالمية ، وكان أثناء التقرير مقابلة مع أحد أعضائها ، إذ تقول : سنبني فلسطين من خلال النوتة الموسيقية!!،، قولي لي بالله عليك : كيف سيكون تحرير بلد إسلامي مغتصب بالموسيقى؟!!
نحن يا أختي الكريمة أم إيهاب نعيش في زمن بعيد عن كل جميل حتى عن أنفسنا إن كان فيها شيء جميل بالأصل.
مجد صلاح الدين والأمة العظيمة العزيزة لن يعودوا إلا عندما نقتنع بأن العودة إلى الله هي بداية طريقنا للأقصى ولكل شبر سلب من المحيط إلى الخليج.
،
،
أشهد أنك لملمت شيئا من أشلائي المتناثرة
مثلمــا أنشـأت جيـلاً هـبَّ إعصـارا وأرعــد
مؤمنــا باللـه صـلباً فـي قـراع الخطب يجهد
فـــي سـبـيـل الحـق يمضـي لا يني أو يتردد
يبـذل المال جــوادا وهــو بـالأنـفــس أجـــود
افتقدنا هذا الجيل يا والدتي فعلا فلم يعد لهم أثر
لم يعد لدينا الا الندب والشجب والاستنكار ...والمصيبة أنه إذا مافعل ذلك أحس بأنه فعل الكثييييير وأنه تحامل على نفسه
جيله قدم الكثير...ماذا قدمنا نحن؟؟
كلماتك فاقت الابداع ...ما شاء الله تبارك الرحمن ...أتمنى أن لا يفارقنا هذا القلم وأن لا يبخل علينا
الله يطول بعمرك
رضاكِ
شعر جميل تقشعر له الابدان ولكن للاسف لا يستطيع ايقاض الاموات
واريد ان اقول بانه لم يحن بعد وقت الاستيقاض فوعد الله حق هذه الاية تذكرنا جميعا
بزوال اسرائيل
يا فلسطين
أقبل وجهك فوق الجبين
و ابكي فيك الزمان الحزين
و أصرخ لألمك و لا أستكين
لو كنت رجلاً
لحملت سيفاً
أو سكين
فعذراً لأنك امرأة
بين رجال.. ليسوا
صلاح الدين
بكل تأكيد لست أهلا لأن أكون هنا إلا من الذين يحاولون التعلق بالنص من أطرافه ، فأخاف أن أدخل فيه وأغيب في أدغاله ، ووقتها لن يكون هناك وقت للعودة والخروج من سطوة حتى حركاته.
الأمة والقوم والعزة والكرامة والندى والزيت والزعتر وكل الأشياء الجميلة في سبات عظيم لا ندري متى سيتيقظون منه. والأدوات ، حتى الأدوات غادرتنا أيضا.
تابعت قبل قليل تقريرا عن فرقة موسيقية فلسطينية انطلقت لتكون عالمية ، وكان أثناء التقرير مقابلة مع أحد أعضائها ، إذ تقول : سنبني فلسطين من خلال النوتة الموسيقية!!،، قولي لي بالله عليك : كيف سيكون تحرير بلد إسلامي مغتصب بالموسيقى؟!!
نحن يا أختي الكريمة أم إيهاب نعيش في زمن بعيد عن كل جميل حتى عن أنفسنا إن كان فيها شيء جميل بالأصل.
مجد صلاح الدين والأمة العظيمة العزيزة لن يعودوا إلا عندما نقتنع بأن العودة إلى الله هي بداية طريقنا للأقصى ولكل شبر سلب من المحيط إلى الخليج.
،
،
أشهد أنك لملمت شيئا من أشلائي المتناثرة
السلام عليكم
هذه هي مصيبتنا الكبرى أخي
أننا لا نعرف من أين تؤكل الكتف ..ولا نتقن فن التعامل مع أنفسنا حتى...
نتعلق بتوافه الأمور ونغمض أعيننا بإرادتنتا عما يجب أن يكون
هذا هو جيل اليوم...الموسيقى والأغاني..عمرو دياب وتامر حسني...السينما والانترنت
يحاربون بني صهيون على الفيس بوك وتويتر
تحرير الأرض المغتصبة لا يكون على هذه الصفحات
فالحقوق والحريات لا تمنح ؛ بل تنتزع انتزاعا
رغماً عن كل من يعتقد أننا نستجدي فإذا لم تكن باشعال النار في برميل البارود...فبتفجير رصاص الغضب في وجوههم
مثلمــا أنشـأت جيـلاً هـبَّ إعصـارا وأرعــد
مؤمنــا باللـه صـلباً فـي قـراع الخطب يجهد
فـــي سـبـيـل الحـق يمضـي لا يني أو يتردد
يبـذل المال جــوادا وهــو بـالأنـفــس أجـــود
افتقدنا هذا الجيل يا والدتي فعلا فلم يعد لهم أثر
لم يعد لدينا الا الندب والشجب والاستنكار ...والمصيبة أنه إذا مافعل ذلك أحس بأنه فعل الكثييييير وأنه تحامل على نفسه
جيله قدم الكثير...ماذا قدمنا نحن؟؟
كلماتك فاقت الابداع ...ما شاء الله تبارك الرحمن ...أتمنى أن لا يفارقنا هذا القلم وأن لا يبخل علينا
الله يطول بعمرك
رضاكِ
شعر جميل تقشعر له الابدان ولكن للاسف لا يستطيع ايقاض الاموات
واريد ان اقول بانه لم يحن بعد وقت الاستيقاض فوعد الله حق هذه الاية تذكرنا جميعا
بزوال اسرائيل
يا فلسطين
أقبل وجهك فوق الجبين
و ابكي فيك الزمان الحزين
و أصرخ لألمك و لا أستكين
لو كنت رجلاً
لحملت سيفاً
أو سكين
فعذراً لأنك امرأة
بين رجال.. ليسوا
صلاح الدين