جاء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل فقير من أهل القريه ... بقدحٍ مملوءةً عنباً يُهديه له .
فأخذ رسول الله القدح .... وبدأ يأكل العنب ...
فأكل الأولى وتبسم ...
ثم الثانية وتبسم .....
والرجل الفقير .... يكادُ يطير فرحاً بذلك ...
والصحابة ينظرون ... قد اعتادوا أن يشركهم رسول الله في كل شيء يهدى له ...
ورسول الله يأكل عنبة عنبة ...ويتبسم .
حتى أنهى القدح
والصحابة متعجبون !!!
ففرح الفقير فرحاً شديداً ...وذهب .
فسأله أحد الصحابة .... يارسول الله ... لما لم تُشركنا معك ؟!!
فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال:
قد رأيتم فرحته بهذا القدح ....
وإني عندما تذوقته ...وجدته مُراً
فخشيتُ إن أشركتكم معي ... أن يُظهر أحدكم شيء يفسد على ذاك الرجل فرحتهُ .
(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظيم)
لَيْسَ گل مافي خَوَاطِرُنَا يُقَالُ..
وَلَيْسَ كُلٌّ مايقال مَقْصُودٌ..
وَلَيْسَ كُلٌّ مايكتب وَاقَعَ نَعِيشُهُ...
اِبْتِسَامَةٌ صَادِقَةٌ... وَقَلْبٌ نَظِيفٌ.. وَتَعَامُلٌ حَسَنٌ... وَنَفْسٌ مَرِحَةٌ. وَكَلِمَةٌ طَيِّبَةٌ...
هَكَذَا تَعَيَّشَ جَمَالُ الحَيَاةَ.. فَكُنْ جَمِيلَ الخَلْقُ تَهْوَاكَ القُلُوب
أخي أبا عدي .. ليس كل من يخرج على التلفزيون من المشايخ او كل ما يُقدم هناك من برامج يُمكن الوثوق به ..
أرجو منك ان تتحقق من صحة الحديث من كلام الثقات من مخرجي الأحاديث ..
ما مدى صحة هذه الرواية ؟ منتشرة على الواتس حديثا
حُكي أنه جاء رجل فقير من أهل الصفة بقدحٍ مملوءةً عنباً
إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يُهديه له .
فأخذ رسول الله القدح وبدأ يأكل العنب
فأكل الأولى وتبسم
ثم الثانية وتبسم
والرجل الفقير يكادُ يطير فرحاً بذلك
والصحابة ينظرون قد اعتادوا أن يشركهم رسول الله في كل شيء يهدى له
ورسول الله يأكل عنبة عنبة ويتبسم .
حتى أنهى بأبي هو وأمي القدح
والصحابة متعجبون !!!
ففرح الفقير فرحاً شديداً وذهب .
فسأله أحد الصحابة يارسول الله لم لم تُشركنا معك ؟!!
فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال:
قد رأيتم فرحته بهذا القدح
وإني عندما تذوقته وجدته مُراً
فخشيتُ إن أشركتكم معي أن يُظهر أحدكم شيء يفسد على ذاك الرجل فرحتهُ .
الشيخ الدكتور سليمان بن صالح الغيث
07/12/1435 07:18:47 م
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد ..
هذا الحديث لا أصل له ، ولا تصح نسبته للنبي صلى الله عليه وسلم .
والله تعالى أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.