مزارعو الخليل يحتفلون بمهرجان العنب الفلسطيني - مزارعو الخليل يحتفلون بمهرجان العنب الفلسطيني - مزارعو الخليل يحتفلون بمهرجان العنب الفلسطيني - مزارعو الخليل يحتفلون بمهرجان العنب الفلسطيني - مزارعو الخليل يحتفلون بمهرجان العنب الفلسطيني
مزارعو الخليل يحتفلون بمهرجان العنب الفلسطيني
2011-10-06
الخليل ـ رويترز ـ احتفل الفلسطينيون في مدينة الخليل بالضفة الغربية هذا الأسبوع بمهرجان العنب الفلسطيني السنوي.
ويهدف المهرجان الى تعزيز النشاط الاقتصادي في المدينة التي هجرها في السنوات الأخيرة الكثير من سكانها الفلسطينيين وأصحاب المتاجر بعد ان تزايد في السنوات الأخيرة تدفق المستوطنين اليهود على الحي القديم بها.
وقالت سحر شعراوي منظمة المهرجان لتلفزيون رويترز "هلا بالنسبة للعنب محافظة الخليل طبعا مشهورة بالعنب. مساحات العنب في مديرية زراعة حسب احصائيات مديرية زراعة محافظة الخليل للعام 2011 هي تقريبا 43 الف دونم عنب مثمر. الانتاج المتوقع من العنب لهذه السنة تقريبا 35 الف طن يعني عندنا كل دونم بعطينا طن."
وعلى الرغم من ان الأراضي الفلسطينية معروفة بجودة منتجاتها الزراعية فان مزارع العنب التي ترى في الأفق حول المدينة تعد من أقدم مزارع العنب في العالم.
ويتخصص المزارع الفلسطيني بالخليل محمد جويحان في منتجات العنب العضوي لاسيما الزبيب والمربات ودبس السكر بالاضافة الى حلوى الملبن التقليدية.
ويعاني جويحان مثل باقي المزارعين الفلسطينيين من كثير من المعوقات الناجمة عن استمرار النزاع الاسرائيلي الفلسطيني.
فنقاط التفتيش الاسرائيلية تقيد حركة الفلسطينيين في الدخول أو الخروج من القرى والمدن وفي داخل الأراضي المحتلة وتحد من قدرة المزارعين على تسويق منتجاتهم خارج الأسواق المحلية في وقت يستمر فيه توسع المستوطنات الاسرائيلية على حساب الأرض الفلسطينية.
وقال جويحان لتلفزيون رويترز "العقبات أول شيء. التسويق. التسويق يعني بتيجي البضاعة الاسرائيلية بتغزوا أسواقنا.. بتضرب بضاعتنا. ثاني شيء عندنا الأسمدة مش متوفرة أسمدة لنا كما هو متوفر للمزارع الاسرائيلي او اي مزارع في العالم العربي والاجنبي. احنا على الطرق البدائية.. التسميد."
وتتعدد أنواع العنب الذي يعرض في المهرجان حيث انه يمثل مصدر الدخل الرئيسي لكثير من المزارعين الفلسطينيين.
ويمثل انتاج العنب في مدينة الخليل ثاني أكبر انتاج زراعي في الضفة الغربية بعد الزيتون. ويقدر انتاج العام الجاري من العنب في المدينة بنحو 35 ألف طن.
وقال أحمد القواسمي عضو غرفة التجارة في الخليل لتلفزيون رويترز "الاهتمام بالمزارع الفلسطيني هو عبارة اهتمام بـ 30 % الى 40 % من سكان فلسطين بشكل عام. الزراعة هي عامل أساسي لابد من تشجيعه..لا بد من إيجاد حلول لتصديره. نحن نشتهر بالمزروعات ونشتهر بالعنب بالذات. لذلك لا بد من مساعدة المزارعين بوقف إدخال المزروعات الاسرائيلية وبالأخص المستوطنات المجاورة. لذلك نطلب من الجميع ان نكون دائما في صف واحد مع المزارع الفلسطيني."
ويعتمد زهاء 40 في المئة من الاقتصاد الفلسطيني على مدينة الخليل حيث تنشط بها الى جانب مزارع العنب صناعة الأحذية والجلود.