الرياضة المدرسية إلى أين؟ شؤوون رياضية مع تجارب عدة..، وهنيئا للوحدات بفئاته العمرية
الرياضة المدرسية إلى أين؟ شؤوون رياضية مع تجارب عدة..، وهنيئا للوحدات بفئاته العمرية - الرياضة المدرسية إلى أين؟ شؤوون رياضية مع تجارب عدة..، وهنيئا للوحدات بفئاته العمرية - الرياضة المدرسية إلى أين؟ شؤوون رياضية مع تجارب عدة..، وهنيئا للوحدات بفئاته العمرية - الرياضة المدرسية إلى أين؟ شؤوون رياضية مع تجارب عدة..، وهنيئا للوحدات بفئاته العمرية - الرياضة المدرسية إلى أين؟ شؤوون رياضية مع تجارب عدة..، وهنيئا للوحدات بفئاته العمرية
الحديث عن الفئات العمرية واكتشاف المواهب الكروية مبكرا يفتح الباب على مصراعيه لمساءلة أو لربما محاكمة حصة التربية الرياضية في المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم، وهي الجهاز الرسمي المخول بكل ما يجري في مدارسها رياضيا سواء من الناحيتين النظرية أو العملية. والتساؤل المطروح ما الأسباب الكامنة خلف تراجع مردود الرياضة المدرسية واختفاء دورها الريادي المتمثل في دعم الأندية وتوفير المواهب.
كنت أرى كلا من السيد رزق المصري القادم من مدينة نابلس عام 1947 والسيد ابراهيم الجعفري القادم من غزة وهما دون منازع مؤسسا كرة السلة في الناديين الارثذوكسي والأهلي على الترتيب ومشيدا صرح كرة السلة الأردنية في عصرها الذهبي، كلاهما كان يذهب لحضور حصص التربية الرياضية ، ودوري مدارس الوكالة وغيرها ليقف على المواهب ثم يعمل على تطويرها وصقلها ثم يمهد الطريق لها للانتقال الى ناديه.. وكما برع هذين في كرة السلة برع مظهر السعيد في كرة القدم فجاء بلاعبي مدرسة التاج الثانوية وهم في ذروة عطائهم وقدم أوراق اعتمادهم في الأهلي ليحرز بهم عبر عامين متتايين بطولة الدوري..
الشاهد فيما سبق أن المدارس كانت رافدا أساسيا للأندية الرياضية في مختلف مسارات الألعاب فحين كانت مدرسة عمر بن الخطاب الشاملة تعج بلاعبي شباب الحسين للكرة الطائرة وتحصد البطولات كانت كلية الحسين تعج بلاعبي شباب الحسين والفيصلي بكرة القدم وتحصد الألقاب ثم مضى على ذلك حين من الدهر ووصلنا إلى يومنا هذا الذي لم يعد فيه لحصة التربية الرياضية أهميتها و بالمحصلة لم يعد الميدان التربوي بمشتملاته التعليمية يشكل رافدا رياضيا للأندية أقل ما يقال أنه مأمول.
الخلل في الرياضة المدرسية يتعدى قلة الامكانيات وعدم الوفرة في التجهيزات ذلك أن الحصة ذاتها فيما مضى لم تنعم بما تنعم به الآن من برامج وبطولات وملاعب إذا ما نظرنا لما تتمتع به المؤسسات التعليمية الخاصة من امكانات . الخلل ناجم من عدم كفاية معلمي الرياضة من الناحية الفنية والتأهيلية، وعدم جدية النظام التربوي في تعميم ثقافة رياضية ناجزة و كذلك النظرة الاجتماعية سواء لمعلم التربية الرياضية والرياضة برمتها.
إن لم اشاهد على أقل تعديل خمس أو ست دورات رياضية مدرسية نظمت على مستوى مديريات المملكة فقد شاهدت أكثر وما كان لافتا للنظر تراجع حقيقي في مسارات الألعاب جميعها لا سيما الجماعية منها وتفاوت كبير في المستوى بين المديريات المشاركة ونتائج فضائية في بعض الألعاب. وما اجتمع لدي من نتائج يشير بكل الأحوال إلى أن الرياضة المدرسية لا تعيش حالة من الصحة الجيدة !!
من هنا أشيد باهتمام الوحدات ناديا وأجهزة فنية بفئاته العمرية الذين يعملون فيما لا يعمل الآخرون،
و أتمنى مضاعفة الاهتمام والإبقاء على المميزين من اللاعبين ليصار إلى الدفع بهم للفريق الأول.
و مبارك للفئات العمرية انجازاتها ولكل القائمين عليها التقدير والتحية
كل الشكر على هذا الطرح الرائع كوني معلم واعمل في وزارة التربيه كل ما تفضلت به صحيح حصة الرياضة للراحه والاستجمام وبعض المدارس يكون ترتيبها بين الحصص الاخيره او نقوم بتقسيم الطلاب الى فريقين ولعب يا ولد
موضوع غايه في الاهميه اخي ابو حمد
كذلك لا ننسى عراف الطائره الوحداتيه مصطفى شباب وكذلك عمر سعاده والمرحوم سليم حمدان كان لهم الدور الابرز في اكتشاف المواهب والتي شكلت العمود الفقري لفريق الوحدات في لعبة كرة القدم والطائره من خلال مدارس وكالة الغوث والمدرسه الشامله وحسن البرقاوي وكلية الحسين والعديد من المدارس
وأنا يا صديقي قد عايشت تلك الفترة من الإنجازات ورأيت بأمّ عيني إنجازات المدارس؛ إذ كنت حينها طالبا في مدرسة الوكالة في جبل النزهة( مدرسة البيضة- فترة موسى العزة )، وكان وقتها فريق كرة القدم يقارع الأندية الكبيرة من حيث المستوى الفني وقدرات اللاعبين الجسدية والمهارية والفنية، بل إن أكثر لاعبي أندية العاصمة( الفيصلي وشباب الحسين وعين كارم والجزيرة والأهلي وعمان) كانوا من طلاب مدارس الوكالة في النزهة والهاشمي والمحطة.
وكانت فرق السلة والطائرة واليد في المدارس، تعتمد على لاعبين متميزين من طلبتها، وكانت المدارس ذاتها ترفد الأندية بلاعبين صاروا في ما بعد أعمدة المنتخبات الوطنية. وبلا فخر( وبه أيضا يجوز الفخر) فإن مدارس الوكالة آنذاك كانت منارات للعلم والثقافة والرياضة، وكان طلبتها يبرعون في مجالات الرياضة كافة، إضافة إلى تميزهم علميا وأكاديميا، فمنهم من صار في ما بعد طبيبا ومهندسا وأستاذا جامعيا و و و ... والحمد لله على نعمه وعطائه.
وكما برع معلمو الرياضة في اكتشاف المواهب الرياضية، فقد برعوا أيضا في التربية والتعليم، فلم يكونوا معلمي رياضة وحسب، بل كانوا مربين وتربويين أفذاذا، زرعوا في طلبتهم حب الوطن الأم( فلسطين) وكانت القضية محط اهتمامهم، وبوصلة اعتزازهم وفخرهم، وزرعوا في الطلبة أيضا حب وطنهم ( الأردن) وأيقظوا فيهم الانتماء لترابه والوفاء لهوائه، فكانوا رجالا ، ونعم الرجال.
أما عن الأستاذ عيسى نايف والأستاذ موسى العزة، فقد استطاع هذان المربيان تنظيم البطولات المدرسية، ودوريات كرة القدم والطائرة والسلة واليد، وكونوا فرقا تضاهي في مستوياتها الفنية مستويات أندية الممتاز، وكانت مباريات دوري المدارس تشهد حضورا جماهيريا كثيفا، فكنا نحضر المباريات في ملاعب الوكالة، وكأننا نحضرها في إستاد عمان الدولي.