راما ......
باهرة الحسن متأنقة ٌ بسخاء ٍ مدهش . عيونها تنبض بلغة ٍ لا تضاهيها أحلى الكلمات ... رائعة ُ الحضور خلابة الملامح . تجذبك بسحر إطلالتها وتأسرك َ بحسن معاملتها وعنفوانها .
تجبرك أن تنحني احتراما ً لأسلوبها الفذ وتغريك َ أن تشتري هدية ً تضفي عليها رونقا ً نادرا ً .
تلتغي بحضورها كل حوارات البشر وأحاديثهم الرعناء . خلقها المولى محرومة ً من نعمة النطق ِ لكنه وهبها إرادة ً لا تضاهيها إرادة .... غزيرة التفاؤل وجزيلة العطاء ... لم تقنط ولم تيأس لفقدانها نعمة ً غالية , فراحت تملأ الدنيا نشاطا ً يحسدها علي كثيرون ممن يتمتعون بألسنة ٍ لا تتكلم إلا برديء الأحاديث وسيء الأقاويل .
أثبتت أن العزيمة هي السيف الذي يبتر المستحيل ويسحق كل ما يحول دون أن يحقق الإنسان طموحه وكل ما يصبو إليه .
يحق لهذه الرائعة أن تزهو بنفسها وتبتهج بما أنجزت وتكمل مشوارا ً كللته عطرا ً وحبورا ً وأزهار .
لتحيى راما بإرادتها الفذة وسحرها المبهر ........