قراءة تكتيكية في موقعة الرمثا الثانية في الدرع.. على الطريق الصحيح..
قراءة تكتيكية في موقعة الرمثا الثانية في الدرع.. على الطريق الصحيح.. - قراءة تكتيكية في موقعة الرمثا الثانية في الدرع.. على الطريق الصحيح.. - قراءة تكتيكية في موقعة الرمثا الثانية في الدرع.. على الطريق الصحيح.. - قراءة تكتيكية في موقعة الرمثا الثانية في الدرع.. على الطريق الصحيح.. - قراءة تكتيكية في موقعة الرمثا الثانية في الدرع.. على الطريق الصحيح..
* الحديث في هذه المباراة سيشمل بعض نقاط الحديث في مباراة ذات راس التي شاهدتها متأخراً.. ولكن الأهم هو الفوز والتأهل وبأريحية نسبية.. والمفتاح في ذلك كان عدة امور.. كما أن هناك بعض القلق من امور أخرى..
* بدأ وحدات جمال محمود المباراة بتغيير في الخطة الرقمية للمرة الأولى.. ليقدم لنا 4-3-3 صريحة بحلة جديدة.. الرباعي حليم وابو سعدة وخطاب وقنديل.. في محاولة لإصلاح مشاكل المنظومة الدفاعية التي ظهرت في مباراة ذات راس والمباريات السابقة.. خلف ثلاثي الوسط.. سعيد مرجان ورجائي والياس.. خلف الثلاثي الهجومي الهادر فهد وبهاء والدردور.. شخصياً كنت سعيداً بهذا التغيير الخططي على الورق.. لكن الفريق في الشوط الأول احتاج الكثير من الوقت للتأقلم والانسجام مع هذا التغيير. وهذا كان له أسبابه.. أولاً الضغط العالي الذي مارسه الرمثا على ثلاثي الوسط.. وبطء ألعاب هذا الثلاثي نسبياً.. وغياب الانسجام عن ألعاب الفريق ككل حتى الثلاثي الهجومي..
* أحدى المشاكل الكبيرة في رأيي كانت كمية التمريرات الخاطئة "الميس باس" التي ارتكبها سعيد مرجان بشكل مبالغ فيه.. وخسارته للكرة مراراً وتكراراً مع كثرة الاحتفاظ بها.. وغياب التفاهم بينه وبين زميليه رجائي والياس من ثلاثي الوسط.. والأخير بدا غريباً عن التشكيلة فيما كان الفريق ككل بطيئاً في هضم ال 4-3-3..
* إحدى المشاكل الكبرى التي كنت سأتحدث عنها في تحليلي المتأخر لمباراة ذات راس.. كانت غياب العمق تماماً عن ألعاب الفريق.. فقد رصدت كل هجمات الوحدات في تلك المباراة فوجدت الأطراف كانت الحل الوحيد تماماً وكلياً لبناء الهجمات.. بشكل جعل ألعابنا مكشوفة تماماً.. تدوير وتدوير وتدوير ثم كرة عرضية.. مما سهل مهمة دفاع ذات راس بشكل كبير جداً.. حتى هدفنا الثاني في تلك المباراة جاء حين ضرب أنس العوضات ذلك وضم للعمق ليسحب لاعبي ذات راس ويفرغ لفهد اليوسف الذي سجل الهدف.. وكان من المفترض أن 4-3-3 ستغير من هذا الواقع كلياً.. ولكن ذلك لم يحدث في الشوط الأول بسبب عدم اعتياد اللاعبين بعد على الخطة الجديدة.. ولكنه صعب مهمة الرمثا في توقع طريقة الهجمات فنجحت عمليات السحب والتفريغ وبراعة بهاء فيصل في اقتناص هدف جميل وملعوب من عرضية جميلة ل حليم (الذي سآتي لموضوع توظيفه كظهير لاحقا)..
* في الشوط الثاني تغيرت الأمور نحو الأفضل بالتدريج.. فبدأ اللاعبون بهضم الخطة الرقمية الجديدة.. وبدا التركيز واضحاً أخيراً على التنويع بين العمق والأطراف.. وبدأ الانسجام يتحسن بين ثلاثي الوسط خصوصا مع تراجع قدرة الرمثا على الضغط عالي.. وكما يقال بالدارجة الكروية المصرية بدأ لاعبوا الوحدات "يلاقوا بعض".. كما تحسن الانسجام بين الثلاثي الهجومي بتحسن الانسجام بين ثلاثي الوسط.. مما قدم خطوط مترابطة.. خصوصا بنزول فهد للاستلام من ثلاثي الوسط ورفع سعيد لتركيزه ولعبه من لمسة واحدة بشكل أكبر (نسبياً).. هذا كله أدى لتفوق وحداتي عام.. ولتسجيل الهدف الثاني أيضاً بإمضاء المبدع بهاء فيصل.. ببعض المساعدة المعتادة من الشطناوي..
* بعد الهدف الثاني هدأت ألعاب الوحدات نسبياً.. وجاءت التبديلات كلها متأخرة وتصب في خانة التجريب، فزج جمال محمود بإحسان حداد بديلاً للدردور.. ثم يزج بعبدالله ذيب بديلا لفهد يوسف.. لم استطع أن التقط التحولات في الخطة الرقمية بين هذين التبديلين بسبب انحسار اللعب في دائرة المنتصف.. ولكن التطبيق كان أقرب ل 4-5-1 ببهاء كمهاجم وحيد.. ثم قام جمال بسحب بهاء والزج بالقرشي كجناح أيسر! ليتحول عبدالله ذيب لمهاجم صريح وحيد.. وبشكل عام ظل الوحدات متفوقاً نسبياً وبدت ألعاب الرمثا قليلة الخطورة..
* لا زال هناك علامات استفهام على "المنظومة الدفاعية الوحداتية" بشكل عام.. فهي منظومة تم ضربها في أكثر من كرة كادت تكلفنا الكثير.. وهنا سأكون أكثر دقة في الملاحظات..
* على الوحدات في رأيي أن يكون أكثر ضغطاً في نصف ملعبه وحول منطقة جزائه بالتحديد مما هو الآن.. وعدم ترك مساحات لعب للخصم لإسقاط الكرات خلف قلبي الدفاع..
* بصراحة كان عندي دائماً تحفظات على أداء احمد عبد الحليم كظهير.. وقلق دائم من توظيفه في هذا المركز.. ولك اللاعب يقدم في آخر مباراتين مستوى جيد دفاعيا.. ورائع هجومياً.. إلا من مشكلة واحدة خطيرة.. وهي التغطية العكسية.. والتي تسببت بهدف ذات راس الأول.. وكادت اليوم تتسبب بهدف للرمثا من دبل كيك.. والتغطية العكسية لمن لا يعرفها من أهم مهام الظهير على الإطلاق.. وهي تحول الظهير إلى قلب دفاع الجهة التي يلعب فيها.. حين تكون الهجمة في الجهة المعاكسة.. يعني مثلا لو كانت الهجمة الرمثاوية من جهة قنديل.. يضم خطاب (القلب الايمن) لدعم قنديل.. فيما يتحول ابو سعدة (القلب الايسر) ليصبح قلب أيمن.. ويوكل برقابة هجوم الخصم على العمود القريب.. ويتحول الظهير الايسر (حليم) ليصبح قلب دفاع ايسر موكل برقابة هجوم الخصم على العمود البعيد.. وهو الأمر الذي أخفق فيه حليم عدة مرات في المباريات السابقة.. أما على صعيد الأداء الدفاعي بشكل عام فهو يقدم مستوى مقبول.. يطغى عليه ما يقدمه من إبداع كبير هجوميا فقد صنع هدفين في آخر مباراتين من رفعات متقنة..
* مستوى مقبول جداً من أبو سعدة في أول ظهور له..
* أنا أحب عمر قنديل واستبشر به خيراً.. ولكن على عمر أن ينتبه كثيراً لموضوع تغيير الاتجاه البطيء على شكل نصف دائرة حين يراوغه الخصم بتغيير اتجاهه.. مما يكلفه ثوان تخرجه من اللعبة تماماً.. عمر تمركزه جيد.. ولكن الواحد ضد واحد تعيبه بسبب سهولة خداعه.. يجب أن يركز ويبقى مع اللاعب طوال الوقت ولا يخرج من اللعبة.. وهو مشروع ظهير ممتاز جدا
* كلما اعاد احد اللاعبين الكرة لتامر صالح بالقدم.. خصوصا مع وجود ضغط من لاعبي الخصم.. يكون الوضع مقلقاً للغاية..
* يجب تفعيل الانسجام في اللعب الأرضي بين لاعبي الفريق.. اكثر من الاعتماد الدائم على الكرات العالية والمعلقة في الهواء.. هذا الامر كان مقبولا في الشوط الثاني ويجب العمل عليه.. ويجب تفعيل منطقة العمق أكثر واكثر.. وهذه الخطة الرقمية اليوم كانت ممتازة لذلك فشهدنا قدرة الوحدات على التنويع بهدفين واحد من العمق تماما والآخر بعرضية.. وهو ما سيصعب مهمة الخصوم في التعامل مع الهجوم الوحداتي..
* اللعب ب 4-3-3 صريحة مع تواصل تغيير المراكز بين الدردور وفهد.. له ايجابياته في خلخلة الدفاعات.. ولكنه يضع اللاعبين أحياناً في ورطة التصرف في منطقة لا يجيدون فيها.. مثل الكرة التي جاءت للدردور على عدلة قدمه اليسرى ولم يستطع التصرف معها للأسف..
* مباراة مقبولة من الياس ورجائي.. كنت لاعتبرها سيئة لو حكمت على الشوط الأول.. ولكن أداءهما في الشوط الثاني عادل الكفة نسبياً..
* بهاء فيصل يواصل تقديم نفسه بقوة كأهم أوراق الوحدات الهجومية.. لاعب مرعب بصراحة.. لا يرحم..
* تحية تقدير للنجم السوري فهد اليوسف.. صفقة ناجحة بامتياز.. ولاعب سيكون له تاريخ في الوحدات لو استمر معنا..
* اعجبني قتال عبدالله ذيب على كل كرة عند نزوله.. وأحب أن اقول له بأن كرة القدم الحديثة لا تعرف مصطلح أساسي وبديل.. والفرق الكبيرة تعتمد على دكة نجوم.. وانت لاعب كبير..
* كنت أتمنى رؤية الجوهري.. ولكن خطة اليوم وتوظيفاتها لم تكن تحتمل وجوده في رأيي.. أتمنى على الجوهري تنزيل وزنه قليلا حسبما لاحظت.. كما اتمنى توظيفه من جمال في منطقة قوس الجزاء عندما يلعب بخطة تحتمل ذلك.. في النهاية الموسم طويل والكل سيكون له دور ان شاء الله..
* سياسة التدوير المقنن والممنهج والإراحة التي اتبعها جمال في مباراة اليوم مهمة جدا جدا جدا واستراتيجية في ظل الجدول المجنون المفروض على الكرة الأردنية في الفترة القادمة.. مباراتان في الأسبوع لفترة لا بأس بها.. لذلك يجب ان يوظف جمال كل ذخيرته من لاعبين في توزيع الجهد وتفادي الإرهاق..
* عادي جدا بنلعب مع الرمثا مرتين في اسبوعين.. وبنفوز في المرتين.. احنا الوحدات..
تسلم ايدك على التحليل
متالق دائما
لكن لي مأخذ مع كل الود والاحترام
في تحليل سابق قلت ان عبد الحليم لا يمكن ان يكون ظهير ايسر بل جناح ايسر
لكن اليوم قلت ان عبد الحليم كان جيد كظهير ايسر
ارجو التوضيح
قد أتفق معك في كثير مما جئتَ به في قراءتك هذه ،
أما أننا ( على الطريق الصحيح ) بناء على أداء وطريقة وخطة وتكتيك هذه المباراة ، اسمح لي ، فإنني أختلف وإيّاك ، وأعتقد أن التعبير خانك في العنوان الرئيس لهذه القراءة .
تسلم ايدك على التحليل
متالق دائما
لكن لي مأخذ مع كل الود والاحترام
في تحليل سابق قلت ان عبد الحليم لا يمكن ان يكون ظهير ايسر بل جناح ايسر
لكن اليوم قلت ان عبد الحليم كان جيد كظهير ايسر
ارجو التوضيح
انا لم اكن مقتنعاً بأنه سيجيد كظهير.. ولا زالت لي تخوفاتي..
ولكنه يقدم مستوى طيب في هذا المركز وعليه فيجب ذكر الحق وهو أنه أجاد حتى الآن..
أخي الكريم الوحدات ليس له شكل فلا هو يضغط بضغط عالي ل استرجاع الكره ولا هناك تحرك من غير كره سوى فهد اليوسف الذي فعلا هو تحس انه بعيد المستوى عن باقي اللاعبين فعلا محترف ب امتياز لا يوجد شكل لهجمات ولا ترابط فعلى للفريق في الناحيه الدفاعيه ولا الهجوميه تمركز اللاعبين عشوائي نوعا ما أن للإمانه غير مقتنع وأرى انه ب الموجود هناك الأفضل ب مراحل