الجوهر يسعى للإنقاذ وحمد يحترم الأخضر ... صدام عربي ناري بين السعودية والاردن (الجزيرة سبورت)
الجوهر يسعى للإنقاذ وحمد يحترم الأخضر ... صدام عربي ناري بين السعودية والاردن (الجزيرة سبورت) - الجوهر يسعى للإنقاذ وحمد يحترم الأخضر ... صدام عربي ناري بين السعودية والاردن (الجزيرة سبورت) - الجوهر يسعى للإنقاذ وحمد يحترم الأخضر ... صدام عربي ناري بين السعودية والاردن (الجزيرة سبورت) - الجوهر يسعى للإنقاذ وحمد يحترم الأخضر ... صدام عربي ناري بين السعودية والاردن (الجزيرة سبورت) - الجوهر يسعى للإنقاذ وحمد يحترم الأخضر ... صدام عربي ناري بين السعودية والاردن (الجزيرة سبورت)
الجوهر يسعى للإنقاذ وحمد يحترم الأخضر
أبدى ناصر الجوهر المدرب الجديد للمنتخب السعودي لكرة القدم ثقته من استعادة فريقه لتوازنه سريعاً في بطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم، بينما أكد العراقي عدنان حمد مدرب المنتخب الأردني لكرة القدم أنه يحترم المنتخب السعودي كثيراً ولا يستبعده من المنافسة على بطولة آسيا.
جاء ذلك في المؤتمرين الصحفيين اللذين عقدا صباح الأربعاء قبل يوم من مباراة منتخب الأردن أمام نظيره السعودي في ثاني جولات المجموعة الثانية من بطولة كأس آسيا لكرة القدم المقامة حالياً في قطر.
وتولى المدرب الوطني ناصر الجوهر قيادة المنتخب السعودي في وقت عصيب بعد إقالة البرتغالي جوزيه بيسيرو إثر الهزيمة من سوريا (1-2) في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية للبطولة التي تستضيفها قطر حالياً.
الجوهر متفائل
ورغم ذلك فقد بدا الجوهر متفائلاً في مؤتمر صحفي أقيم صباح الأربعاء، في اليوم السابق لمباراة الفريق الأخضر الثانية في البطولة أمام نظيره الأردني وقال: "إن شاء الله ستكون مباراة طيبة للفريقين، ونحن مستعدون استعداداً جيداً من خلال المباريات الودية التي لعبناها قبل البطولة ومن خلال المباراة السابقة التي تعلمنا منها، وبإذن الله لدينا الإمكانيات التي يستطيع المنتخب السعودي أن يعود بها إلى مستواه المعهود في مثل هذه البطولات".
ونفى الجوهر أن تكون الأجواء متوترة في صفوف المنتخب السعودي بعد إقالة بيسيرو قائلاً: "أنا سعيد كل السعادة بالتواجد مع منتخب بلادي وإن شاء الله لدينا القدرة لتطوير المنتخب السعودي في الفترة القادمة، وأنا لست جديداً على المنتخب، ولي تجربة سابقة معه في كأس آسيا في لبنان ولذلك لا يوجد أي توتر خاصة في ظل وجود لاعبين مثل هؤلاء".
وحول صعوبة موقف المنتخب السعودي في البطولة قال الجوهر إن المنتخب تأهل من قبل إلى بطولة كأس العالم رغم أنه فقد أربع نقاط في مباراتيه الأوليين بالتصفيات وأضاف: "ليس عندي عصا سحرية ولكني عندي قناعة كاملة بمنتخب المملكة العربية السعودية لأننا نحترم الخصم دائماً، وسنبذل ما بوسعنا لنتأهل إن شاء الله".
كما تحدث المدرب عن تشكيلة الأخضر في المباريات القادمة قائلاً :"لكل مدرب طريقة في أداء المباريات تكون حسب احتياج كل مباراة، وأنا لدي طريقة تختلف عن طريقة بيسيرو وسأختار التشكيلة التي أراها مناسبة ".
وحول تأثر اللاعبين بإقالة المدرب في وسط البطولة أكد الجوهر: "أنا لست غريباً عن اللاعبين وكنت متواجداً معهم في الكثير من البطولات وكان تفاعلهم جيداً وإن شاء الله سنحقق ما نريد".
وشدد المدرب السعودي على تجاوز أخطاء المباراة السابقة قائلاً: "كل المدربين يكون لديهم أخطاء، وفي المباراة الأولى كانت هناك بعض الأشياء البسيطة التي كان يمكن تلافيها، وإن شاء الله لدينا القدرة على أن نعالج هذه الأخطاء ولدينا إمكانيات متميزة في الدفاع وفي عدة محاور".
حمد : "إنها مواجهة حاسمة"
من جهته قال عدنان حمد مدرب نشامى الأردن: "المباراة القادمة حاسمة للفريقين، والمنتخب السعودي منتخب كبير نحترمه كثيراً ولا يمكن استبعاده من المنافسة، حدث تغيير في الجهاز الفني للسعودية وهذا قد يعني تغييراً في الأداء أيضاً".
وأوضح: "نعلم أننا سنلعب أمام منتخب قوي نقدره، ونحن مستعدون فنياً ونفسياً لهذه المباراة ومنتخبنا إن شاء الله قادر على الاستمرار في البطولة".
وأضاف مدرب الأردن: "كل المباريات نلعبها تحت ضغط لأننا نطمح إلى الاستمرار في البطولة، ولكننا نتمنى أن يكون هذا الضغط عاملاً إيجابياً على اللاعبين وحضورهم الذهني وتركيزهم هام للغاية في مباراة ستكون حاسمة بشكل أكثر للمنتخب السعودي بعد هزيمته في المباراة الأولى".
ورفض حمد التعليق على قرار إقالة جوزيه بيسيرو مدرب المنتخب السعودي وتولي ناصر الجوهر قيادة الفريق بدلاً منه واكتفى بالقول: "نحن نحترم كثيراً المنتخب السعودي وإمكانيات لاعبيه ولا يمكن لأحد أن يستبعده من المنافسة على البطولة".
وصرح عدنان حمد أنه فكر في إمكانية استدعاء لاعب جديد لقائمة الفريق "في حال سمحت لوائح البطولة بذلك" بعد إصابة قائد المنتخب حاتم عقل في مباراة اليابان واحتمال غيابه حتى نهاية البطولة وأضاف: "نعاني من غياب حاتم عقل قائد الفريق وأنس بني ياسين الذي يتماثل للشفاء، ولكنني واثق من أن التشكيلة الموجودة قادرة على تحقيق ما نريده".
وتحدث مدرب الأردن عن المباراة السابقة للفريق قائلاً: "كانت هناك بعض الأخطاء البسيطة في مباراة اليابان، وإن شاء الله نتجنبها في المباريات القادمة، مباراة اليابان أعطت لنا ثقة أكبر وأنا قلت للاعبين أن منتخب الأردن قادم على تقديم عروض أقوى من المباراة السابقة".
وأضاف: "هدفنا المعلن قبل البطولة كان الوصول إلى الدور الثاني، وأعتقد أننا نملك الآن حظوظاً كبيرة في التأهل وتحقيق هذا الهدف".
وبالحديث عن أهدافه من المواجهة المقبلة قال حمد: "لكل مباراة ظروفها وموقف الفريقين مختلف، فخسارة منتخب السعودية تعني خروجه من البطولة، ونحن نضع ذلك في الحسبان ونقرأ المنتخب السعودي بشكل جيد فنياً".
وأوضح: "لا يمكن أن نفصل بين قراءة المباراة وقراءة المجموعة، هدفنا هو التأهل إلى الدور الثاني بأي حسابات، الحصول على الثلاث نقاط يعني التأهل بأريحية تامة ولكن يجب أيضاً أن نضع في الحسبان تأثير المباريات الأخرى".
وحول ظهور فريقي الأردن وسوريا كمفاجأة البطولة أمام اليابان والسعودية، وإمكانية استمرار الفرق الصغيرة بهذا المستوى قال حمد: "الكل يتوقع تفوق الفرق الكبيرة مثل اليابان وكوريا الجنوبية والسعودية وإيران والعراق، ولكن هناك مهارات في الفرق الأخرى والفارق الأساسي يكون في الإمكانيات المادية والبنية التحتية، ولكن فنياً الفوارق ضئيلة".
بشار بني ياسين يطلب المساندة الجماهيرية
وبدوره اعتبر المدافع الأردني بشار بني ياسين أن مباراة السعودية ستكون مباراة قوية للغاية وأضاف: "ولكننا واثقون من أنفسنا ورغم أن غياب حاتم عقل سيشكل خسارة كبيرة للفريق فنحن على قدر المسؤولية".
وقال بني ياسين إن وجود الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني في الملعب لحضور المباراة سيكون حافزاً قوياً للفريق للفوز، وطلب بني ياسين من الجمهور الأردني أن يكون حاضراً بقوة في الملعب خلال اللقاء
يسعى المنتخب السعودي لكرة القدم إلى فتح صفحة جديدة عندما يلتقي نظيره الأردني غداً الخميس في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية في الدور الأول لبطولة كأس آسيا 2011 المقامة حالياً في قطر.
ويأمل المنتخب السعودي في تجاوز الكبوة التي تعرض لها مع بداية مسيرته في البطولة الحالية عندما مني بهزيمة مفاجئة 1-2 أمام نظيره السوري في الجولة الأولى من مباريات المجموعة على عكس جميع التوقعات التي رشحت المنتخب السعودي لبداية قوية.
ورغم الفارق الكبير بين تاريخ المنتخبين السعودي (الأخضر) ومنافسه الأردني (النشامي) في البطولة الآسيوية، جاءت نتيجة مباراتي الجولة الأولى في هذه المجموعة لتؤكد أن المفاجآت واردة وأن خريطة كرة القدم الآسيوية ربما تشهد تغييراً كبيراً عبر البطولة الحالية.
وفوجئ الجميع بسقوط المنتخب السعودي، الفائز بلقب البطولة ثلاث مرات سابقة، في فخ الهزيمة أمام المنتخب السوري الذي لم يسبق له تحقيق أي إنجاز في البطولة.
وأسفرت هذه الهزيمة عن إقالة المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو الذي فشل على مدار مسيرته مع الأخضر في تحقيق أي إنجاز حيث خرج صفر اليدين من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا والتي كانت أول بطولة كأس عالم يغيب عنها الأخضر منذ عام 1994.
كما لجأ بيسيرو إلى الاعتماد على نجوم الصف الثاني خلال مشاركة الفريق في كأس الخليج الماضية (خليجي 20) والتي اختتمت قبل أسابيع قليلة في اليمن وفاز فيها بالمركز الثاني بعد الهزيمة في النهائي أمام نظيره الكويتي.
وكانت مبررات بيسيرو في الاعتماد على لاعبي الصف الثاني في خليجي 20 هي توفير جهود اللاعبين الكبار والنجوم البارزين لبطولة كأس آسيا إضافة إلى تخفيف الضغوط الواقعة عليهم.
ولكن المدرب البرتغالي سقط في الاختبار الأول والذي اعتبره كثيرون الاختبار الأسهل له في هذه المجموعة الصعبة لتصبح الإقالة هي الوسيلة الوحيدة لتهدئة جماهير الفريق التي طالما ساورها القلق والشك تجاه بيسيرو.
الجوهر ومهمة الإنقاذ
وكالمعتاد ، أسند الاتحاد السعودي للعبة مهمة تدريب الفريق إلى المدير الفني الوطني ناصر الجوهر الذي لعب دور المنقذ أكثر من مرة مع الفريق.
ويسعى الجوهر إلى قيادة الفريق لفتح صفحة جديدة في البطولة الأسيوية الحالية رغم صعوبة موقفه في ظل المستوى الجيد الذي ظهر عليه المنتخب الأردني في المباراة الأولى أمام المنتخب الياباني والتي انتهت بالتعادل 1-1.
ولذلك ينتظر الأخضر اختبارا صعبا في مباراة الغد التي تمثل عنق الزجاجة للفريق ويسعى من خلالها إلى إحراز النقاط الثلاث لتجديد أمله في المنافسة على التأهل لدور الثمانية كما يأمل في استعادة توازنه ومعنوياته العالية قبل مواجهة المنتخب الياباني في ختام مباريات المجموعة.
وكان أمل المنتخب السعودي هو الوصول للمباراة أمام اليابان بعد حسم بطاقة التأهل لتكون المباراة بينهما على قمة المجموعة حسبما أشارت معظم التوقعات والتكهنات.
ولكن الرياح أتت بما لا تشتهي السفن حيث أصبح الأخضر بحاجة إلى الفوز على الأردن واليابان من أجل التأهل للدور الثاني.
معنويات النشامى مرتفعة
وفي المقابل، يخوض المنتخب الأردني مباراة الغد بمعنويات مرتفعة بعدما انتزع تعادلا بطعم الفوز مع نظيره الياباني في الجولة الأولى ليحصل على نقطة ثمينة تعزز من فرصه في المنافسة على التأهل لدور الثمانية.
ويسعى النشامي بقيادة مديره الفني العراقي إلى تفجير مفاجأة في البطولة الحالية مثل مفاجأة التأهل لدور الثمانية في بطولة كأس آسيا 2004 بالصين عندما قاد المدرب المصري محمود الجوهري الفريق إلى تقديم مجموعة من العروض المتميزة وكان على وشك التأهل للمربع الذهبي ولكن خرج من دور الثمانية بالهزيمة أمام اليابان.
ويأمل النشامي في استغلال حالة الارتباك في صفوف منافسه السعودي من أجل تحقيق فوز من شأنه أن يضع الفريق على أعتاب دور الثمانية.
قاد المنتخب العراقي في كأس آسيا 2004 بالصين وخرج من ربع النهائي.
وأشرف أيضاً على المنتخب الأولمبي في تصفيات ونهائيات أولمبياد أثينا عام 2004 وحصل على المركز الرابع في حينها، وهو انجاز غير مسبوق للكرة العراقية.
عام 2005 شارك مع المنتخب الوطني في خليجي (17) بالدوحة، قبل أن تتم إقالته من منصبه بسبب خروج المنتخب من الدور الأول.
درب نادي الأنصار اللبناني في الموسم 2005/2006 وقاده للعديد من الألقاب، ثم نادي الفيصلي الأردني في الموسم 2006/2007 وموسم 2007/2008 وقاده إلى المباراة النهائية في بطولتي كأس الاتحاد الآسيوي ودوري أبطال العرب.