عندما يدمع الشجر فاعلم - عندما يدمع الشجر فاعلم - عندما يدمع الشجر فاعلم - عندما يدمع الشجر فاعلم - عندما يدمع الشجر فاعلم
عندما يدمع الشجر والحجر ,فاعلم أن أرضا تئن ,,,,تنادي , أين حبات المطر,
ذهب الحياء ولم يعد يعرف الخجل ,الجبن عشعش, والعار أصبح صديق
فقدسنا كل يوم تداس
وبعض العيون تدمع على خروج عاهرة من برنامج ستار أكاديمي,
الأمهات تذل وتهان ,,, على يد صهيوني جبان ,,,, قالو : كان من الأولى أن لا تخرج هذه المرأة,,,,
لماذا خرجت ؟ المرأة مكانها بيتها ! ............. ولو انها لم تخرج لما تعرضت للهوان .......!
انه منطق النذالة
لم يعلموا أو ربما علموا انها ذاهبة للسوق لتبيع ميرمية تعشقها وتعشق ريحها لتسد رمق جياع جياع ينتظرونها ولم تأت
الله أكبر ,,,,مكانها بيتها ,,,, وماذا بعد
استمعو الى موجز الأخبار
استشهد خمسة جراء صاروخ على مركبة كان يستقلها ثلاثة من قادة أحد الفصائل !
تسائلو بوقاحة ألم يكن من الأولى أن ان يبتعد القادة عن عامة الشعب ,,,, اذا فهم من كانو السبب !
ولماذا يتمشى الخمسة بجانب مركبة هؤلاء القادة ؟ أضاقت الدنيا وضاقت غزة ولم يعد مكان لهؤلاء القتلى الا بجانب مركبة هؤلاء القادة؟
أهناك أكثر وقاحة في هذا العالم ,,,, هنا بدأ الجدال ,,,, أ قتلو أم استشهدو؟ ,,,,واختلفو شهداء أم قتلى وطال الحوار ,,,,وحتى يكونو أمام العالم مثقفين ومتحضرين (برستيج) ,,,استنكرو,,, وشجبو ,,,,وحجبو ,,,, وقالو... قتلى فهم بالنتيجة تم قتلهم ,,,, ياللعار ,,,,أهناك أعظم من هكذا خراب للديار؟
با الهي ..هذا النص المجنون ..يعلن عن ذاته ..فصدقاً نحن في جنون العصر ..نتنفس هلوساته التي تاخذ بنا الى الهذيان من شدة الألم الذي يفضحنا و يعرينا ...
سلم قلمك أبو محمد ...ونورت الأدبي يا كبيرنا ...
ننتظر المزيد و المزيد فلا تبخل علينا
السلام عليكم
صنعوا لانفسهم بيوتا من الخزي والعار فباتوا بها اسرى لن يغادروها الا للتراب
ذهب صلاح الدين وغادرت معه النخوه
لك الله يا فلسطين
اخي ابو عماد ...استغرب ابتعادك عن الادبي ما دمت تملك هذا القلم
اتمنى ان اراك مقيما هنا لا زائرا تمر مرور الكرام
حياك الله ودمت بحفظه
عن أي جنون هنا تحدثت
وأية دولة في القلب أعلنت
قد فاتنا قطار بالهم محمل
وأبيت إلا أن تعيده أبيت
تناسينا في القادة عظم مصابنا
وهل أوهن من بيت العنكبوت بيت !؟