ميسي يقدم منحة لـ"إسرائيل" بقيمة مليون دولار ! - ميسي يقدم منحة لـ"إسرائيل" بقيمة مليون دولار ! - ميسي يقدم منحة لـ"إسرائيل" بقيمة مليون دولار ! - ميسي يقدم منحة لـ"إسرائيل" بقيمة مليون دولار ! - ميسي يقدم منحة لـ"إسرائيل" بقيمة مليون دولار !
قدم نجم برشلونة ومنتخب الأرجنتين ليونيل ميسي منحة بقيمة مليون دولار لـ "إسرائيل".
وبحسب الموقع الأمريكي الشهير "whatsupic" وصحيفة " Le Compétiteur" بأن ميسي قدم هذه المنحة ، تنفيذاً لوعده الذي قطعه أثناء زيارته لـ"فلسطين المحتلة" العام الماضي مع فريقه برشلونة ، بتقديم مليون دولار في حال بلوغ نهائي كأس العالم .
وحتى الآن لم يؤكد أو ينفي النجم الأرجنتيني صحة هذه الأنباء .
يذكر أن منذ بداية العدوان الغاشم حتى الآن استشهد أكثر من 334 فلسطيني في غزة أكثر من نصفهم من الأطفال والنساء، جراء هذه العدوان "الإسرائيلي" الغاشم .
تقرير - الحقيقة وراء شائعة تبرع ميسي للصهاينة و ما علاقة إيران في ذلك ؟!ـ
تقرير - الحقيقة وراء شائعة تبرع ميسي للصهاينة و ما علاقة إيران في ذلك ؟!ـ - تقرير - الحقيقة وراء شائعة تبرع ميسي للصهاينة و ما علاقة إيران في ذلك ؟!ـ - تقرير - الحقيقة وراء شائعة تبرع ميسي للصهاينة و ما علاقة إيران في ذلك ؟!ـ - تقرير - الحقيقة وراء شائعة تبرع ميسي للصهاينة و ما علاقة إيران في ذلك ؟!ـ - تقرير - الحقيقة وراء شائعة تبرع ميسي للصهاينة و ما علاقة إيران في ذلك ؟!ـ
عالطاير - أحمد الغريب
مع اني لا احب ميسي لكن .
هي ضريبة الشهرة والنجومية التي دائماً ما يدفعها كل متميز في مجاله، هذا ما يحدث الآن مع نجم برشلونة والمنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي، بعد ما أثير في الفترة الأخيرة حول تبرعه للكيان الصهيوني بمليون يورو من أجل المساعدة في العدوان على قطاع غزة.
كالعادة في الفترة الاخيرة، طالعتنا وكالة أنباء إيرانية (ISNA ) بخبر عنوانه "مليون يورو مساعدات من ميسي للكيان الصهيوني"، مدعية في تفاصيل الخبر أن تبرع اللاعب يأتي للمساعدة في الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد قطاع غزة.
وبالبحث في هذا الموضوع تبين أن أصل هذا الخبر يعود تاريخه إلى 17 يوليو الماضي، حيث كانت بدايته عن طريق موقع جزائري مغمور ناطق باللغة الفرنسية ويدعى (Le Compétiteur) كان أول من أطلق هذه الشائعة من باب السخرية وتحت عنوان "ليونيل ميسي يعرض مليون يورو على إسرائيل".
وأعلن الموقع الجزائري وقتها أن اللاعب الأرجنتيني سيتبرع بالمكافأة التي نالها بعد حصول المنتخب الأرجنتيني على المركز الثاني في كأس العالم التي أقيمت مؤخراً بالبرازيل لصالح الكيان الصهيوني وهجماتها ضد قطاع غزة.
ولم يمر الكثير من الوقت حتى أخذت هذه القصة الوهمية طريقها إلى الانتشار بسرعة البرق دون تحرِ للدقة أو للحقيقة، حيث تناولتها بعض الصحف العربية كجريدة الفجر المصرية في عددها الصادر صباح يوم 20 يوليو، وهو ما انعكس على الصحف الجزائرية في صبيحة اليوم التالي 21 يوليو حيث تداولوا الأمر على أنه حقيقة وأمر واقعي.
الأمر لم يتوقف عند الصحف المصرية والجزائرية، بل تعداهما إلى مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر"، حيث قام البعض باستخدام صورة قديمة لميسي وقت زيارته للأراضي المحتلة مع بعثة برشلونة بالكامل وهو يقف أمام حائط البراق و الذي يدعوه اليهود بحائط المبكى حيث ظهر و هو يضع الكِبة اليهودية على رأسه حيث لا يسمح لأي أحد بالتواجد هناك دون أن يضعها ، و كانت هذه الزيارة مدبرة من الحكومة الإسرائيلية و مجدولة لتعريف لاعبي برشلونة على ثقافتهم عندما قام الفريق الكتالوني بزيارة لفلسطين في جولة السلام التي أعلنها النادي الكتالوني حيث كانت الزيارة موجّهة للفلسطينين و اليهود على حد سواء .
المثير في الأمر أنه إذا كان ميسي قد تبرع بهذا المبلغ بالفعل فكان من باب أولى أن تقوم الصحف الصهيونية بنشر تفاصيل هذا الخبر، وهو ما لم يحدث ولو حتى بإشارة بسيطة عن ذلك الأمر ، أو حتى الشبكات الرياضية الشهيرة التي تتفرد دائماً بالأخبار الحصرية و تعتبر أخبار من هذا النوع إنجاز لها لو كان بالفعل حقيقة و مؤكّد .
من الجدير بالذكر أنّ هذه ليست المرة الأولى التي تروج فيها الصحافة الإيرانية لشائعات ليس لها أساس من الصحة ، فهناك وقائع كثيرة مماثلة لهذ الخبر، كان أبرزها في عام 2012، حينما نشرت وكالة فارس الإيرانية تقريراً أكدت خلاله أن رئيس إيران وقتها "محمود أحمدي نجاد" هو صاحب الشعبية الأولى بين الأمريكان أصحاب البشرة البيضاء ويتفوق على رئيسهم باراك أوباما.
كما أن هناك دوافع قد تدفع إيران لترويج شائعة ميسي أبرزها تمكن اللاعب من تسجيل هدف قاتل حسم به الفوز لمنتخب بلاده على حساب إيران في المباراة التي جمعت بينهما في كاس العالم، ليحرم المنتخب الإيراني من تعادل تاريخي كان سيدون ضمن تاريخهم الكروي وفي سجلاتهم ويتباهون به دائماً.
بقى في النهاية أن نشير إلى أن التجارة بمثل هذه القضايا من جانب وسائل إعلام، وإقحام نجوم شهيرين ليس لهم أي ذنب، سيجلب لهم بالفعل بعض الزيارات لأخبارهم ولكنها مزيفة، حيث أنه في النهاية دائماً لابد لليل أن ينجلي ولابد أن تظهر الحقيقة وتضح أمام الجميع، ووقتها يظهر المروجون للشائعات ويسقطون من نظر الجميع.