على هامش فوز الوحدات على النهضة العُماني - على هامش فوز الوحدات على النهضة العُماني - على هامش فوز الوحدات على النهضة العُماني - على هامش فوز الوحدات على النهضة العُماني - على هامش فوز الوحدات على النهضة العُماني
في البداية ابارك لجماهير الوحدات الفوز والأنفراد في صدارة المجموعة برصيد 6 نقاط من مباراتين والأهم ان الفوز كان اليوم خارج الديار وهو فوز مهم جداً في صراع المنافسة على تصدر المجموعة والتأهل كبطل لها
- لا شك ان الجميع كان ينتظر اداء مختلف وفيه المتعة من الوحدات خاصة بعد طرد لاعبين من الفريق صاحب الضيافة ولا نختلف ان الفريق حقق الفوز بأقل مجهود وغابت المتعة وغاب الحماس في مراحل متعددة من المباراة ولا خلاف ايضاً ان الجماهير تبحث عن المتعة والاقناع وتريد ان ترى فريقها يقدم افضل اداء دائماً وهذا حقها ولن نختلف على ذلك
- ربما تسبب طرد المدافعين المبكر من فريق النهضة العُماني بمشاهدة مباراة هادئة مغلقة في ملعب الفريق المضيف وذلك لأسباب مختلفة منها ان الفريق صاحب الأرض تحول ليلعب مدافعاً وبجميع لاعبيه وبطريقة الضغط في مناطقه الدفاعية على اللاعب المستحوذ على الكرة وبهدف الخسارة بأقل نتيجة بالأضافة غياب الجدية والتركيز من بعض لاعبي الوحدات وعلى اعتبار ان المباراة اصبحت سهلة والنتيجة مضمونة وشاهدنا أهدار عجيب لفرص سهلة وسانحة بالأضافة الى تدوير مستمر للكرة يميناً ويساراً وفي العمق مع نقل بطيء للكرة في محاولة لسحب الفريق العُماني الذي وحسب المنطق كان عليه ان يواصل الدفاع في ملعبه وبلاعبيه التسعة وبدون طموح الفوز او التعادل بعد طرد لاعبيه , وبهذا السيناريو غابت متعة المباراة وشاهدنا الوحدات يُعسكر في منتصف ملعب منافسه ولكن كان هناك تسرع في انهاء الكرات داخل منطقة الجزاء والدليل ان الفريق أهدر اكثر من 7 كرات مباشرة للتسجيل !! وانا مقتنع ان الوحدات كان سيقدم اداء افضل لو انه لم يطرد لاعبي الفريق العماني لأننا كنا سنشاهد اداء مفتوح واداء اكثر حماس وحرص من اللاعبين الذي ربما شعروا ان الأمور حسمت مبكراً وظهر هذا في طريقة تعاملهم مع المباراة
- الوحدات دخل المباراة بطريقة 4-2-3-1 حيث لعب الثلاثي ابو عمارة ومحمود شلباية وبهاء فيصل امام لاعبي الدائرة رجائي وصالح بينما شارك حاج مالك كمهاجم صريح ورغم ان الفريق العماني دخل المباراة ايضاً بتشكيلة تميل للهجوم من خلال الزج بالمهاجمين الموريتناني اعلي الشيخ وسعيد الزريقي الشلهوب وخلفهم اسماعيل العجمي الا ان الوحدات كان المبادر للهجوم وبسرعة كان الحاج مالك ينفرد قبل ان يتعرض للمسك ليتم طرد مدافع النهضة ولم تمضي دقائق الا وطرد أخر للمحترف التونسي الذي تعمد ضرب الحاج مالك بالكوع وبدون كرة لتدخل المباراة في سيناريو مختلف ويلعب النهضة بتسعة لاعبين ويتحول جميع لاعبيه للخلف وعلى طريقة الزون مع الضغط المباشر على لاعبي الوحدات ولكن الوحدات نجح في تسجيل الهدف الاول من كرة بينية انفرد على اثرها شلباية وتعرض للاعاقة ليتحصل على ركلة جزاء سددها ابو عمارة بالشباك .
- أنتظر الجميع بعد الهدف الأول ان يكتسح الوحدات منافسه ولكن الذي حصل ان الفريق العُماني زاد من تواجده الدفاعي والغى من حساباته وهو معذور التواجد في الامام ونجح في الدفاع وقتل المباراة وبمساعدة حالة من الرعونة وعدم التركيز بالاضافة للأقتناع عند معظم لاعبي الوحدات ان المباراة انتهت مبكراً ومع ذلك تحصل الوحدات على عدد كبير من الفرص التي لا تضيع وتم التعامل معها بتسرع وغاب التوفيق في بعض المواقف بينما اعتمد الفريق المضيف على محاولات خجولة لقطع الكرات من منتصف الملعب ومحاولة الهجوم العكسي وتحصل على فرصة مباشرة من تسديدة مرت بجانب القائم
- الشوط الثاني استمر اللعب في ملعب الفريق الُعماني الذي زاد من تركيزه الدفاعي وكانت جميع تبديلاته تُصب في خانة الدفاع والرقابة لان اي فريق يلعب منقوص من لاعبين سيعاني وفي نفس الوقت استمر البطئ في اداء لاعبين الوحدات وكان تدوير الكرة وتحضير الالعاب مبالغ فيه الا ان مشاركة احمد ابو كبير كان لها اثر ايجابي في تسريع اللعب في الميسرة بينما بالغ ابو عمارة باللعب الفردي في الميمنة وهذا جعل الكابتن ابو زمع يُخرجه ليتقدم عامر للعب دور الجناح مع مشاركة فراس شلباية في مركز الظهير ولا شك ان مهمة معظم اللاعبين كانت هجومية والتقدم للامام مع تراجع النهضة بجميع لاعبيه للخلف ورغم غياب المتعة الا ان الوحدات كان قريباً من التسجيل في كرات متعددة لابو كبير وشلباية ولاحقاً زعترة وفي النهاية كان الفريق العُماني يستسلم مع المجهود الكبير الذي تم بذله لتعويض النقص ليسجل الوحدات هدفين بواسطة زعترة واللاعب الاكثر تأثيراً في مباراة اليوم حاجي مالك
- ربما سيعتبر البعض ان طرد لاعبي النهضة سبب مباشر لفوز الوحدات ولكن الطرد كان مستحقاً وحسب قوانين كرة القدم وبالتالي الوحدات استفاد من اخطاء منافسه واستحق الفوز ولكن المشهد غير المعتاد لجماهير الوحدات ان تشاهد حالات طرد بهذه الطريقة للفريق المنافس في مباريات فريقها في المسابقات المحلية ولكن الحكم السعودي طبق القانون والغريب هو عدم تطبيقه في كثير من الحالات في المباريات المحلية
- في حسابات مباريات المجموعات فأن الفوز خارج الارض مهم جداً ويفتح الطريق لتسهيل المهمة وهو المطلب الأول والأكيد ان الوحدات مطالب أولاً وأخيراً بصدارة المجموعة ولذلك فان مباراته القادمة يوم الثلاثاء القادم مع الوحدة السوري في عمان مهمة للغاية والفوز فيها المطلب الأهم لانه سيضمن للفريق الصدارة برصيد 9 نقاط وسيجعل من مهمة التأهل كبطل مجموعة مسألة وقت خاصة ان الوحدة السوري فاز اليوم خارج ارضه على السلام زغرتا
- الوحدات بعد جولتين في البطولة الاسيوية سجل ثمانية اهداف وتعرض مرماه لهدف وهذه الارقام لصالح الفريق في منافسات المجموعة مع التأكيد ايضاً ان الوحدات يملك فوارق فنية على جميع المستويات معه منافسه وهو المرشح الاول للتأهل والصدارة
- محمود زعترة سجل اليوم هدفه الثالث في التصفيات والغريب ان طريق زعترة سالكة اسيوياً خاصة انه لم يشارك في المباراة الاولى الى لمدة ربع ساعة واليوم شارك في اخر 20 دقيقة من المباراة
- في النهاية الوحدات أنجز مهمة خارج الديار وربما انتظرت الجماهير اداء افضل فيه الاقناع والمتعة ولكن الفريق سجل في النهاية ثلاثة اهداف وحقق انتصار مهم وكان من الممكن تسجيل فوز اكبر لو تم التسجيل من الفرص السانحة ولولا حالة الاقتناع ان المباراة انتهت مبكراً والتي ظهرت في اداء البعض
- لا اريد الحديث كثيراً في الامور الفنية لان حالة الفريق المنافس وتراجعه للدفاع الكامل طغت على المباراة واغلقتها وتسببت ايضاً في غياب المتعة وساهم معها الاطمئنان بعد تسجيل الهدف والهدوء وتدوير الكرة من لاعبي الوحدات
- الحمد لله كنت اتحسب لهذه المباراة بسبب ان ترتيب فريق النهضة في الدوري لا يعكس مستوى الفريق الذي شارك في الدوري وهو البطل بالاضافة انه وصيف بطل الكاس ولكنه وجد نفسه في مرحلة الذهاب في المركز الاخير بعد ان عصفت فيه الخلافات ولكنه في مرحلة الاياب تعافى وقام باستقطابات مهمة ولم يخسر في 5 مباريات قبل ان يتعرض للخسارة ولثلاثية من الوحدات هذا اليوم
- حالة خاصة تستحق من خلالها جماهير الوحدات في الأمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان ان ترفع لها القبعات وهي تسجل حضورها اليوم في ملعب المباراة رغم المسافات والحدود واجراءات السفر للأخوة في الأمارات ورغم ان المباراة بالنسبة للأخوة في عُمان كانت في مدينة البريمي البعيدة في الصحراء والتي يفصلها عن العاصمة اكثر من 300 كم ... جمهور الوحدات حقيقة يستحق الفرح وهو صاحب الأنجاز دائماً وهو من يستحق التكريم
وانا ايضا لن اخوض بالامور الفنيه التي نتفق جميعا عليها
واصبح الضرب بالميت حرام
لذالك اكتفي في ان نبارك لانفسنا وللوحدات
متصدرين برا وجوا وما حدا قدي
شخصيا ان متفائل جدا بمستقبل الفريق وحقيقة الصدارة تنعشني والفوز كذلك يا غالي وانا اتمنى ان نشاهد قريبا المتعة المنتظرة مع الانتصارات ومتوقها قريبا في المباريات الهامة القادمة
مبارك الفوز....ولكن ابو زمع لا يقود الفريق بالشكل الصحيح
الفوز مهم جدا وهناك امور عديدة تتعلق بالفريق ومن جميع النواحي وبالنسبة لابو زمع فهو يتصدر ويحقق المطلوب على مستوى النتائج وايضا هو لا يملك جيل الخبرة الذي كان يقدم المتعة والاداء معا