الطنطورة ..
المذبحة المنسية في 23/5/1948..
ربما قد اغفلها التاريخ و لكن نحن لا ننسى دماء شهدائنا ..
الـ 250 شهيد لن ننساهم و ستبقى دماءهم
امانة في اعناقنا مهما طال الزمان
السلام عليكم يا شهداء وطني
حين تولدون و حين تستشهدون
و حين تبعثون احرارا
كانت الطنطورة قبل تدميرها عام 48 تضم ضعف عدد سكان دير ياسين ، وكانت لديها كذلك مدرستان ، واحدة للأولاد وأخرى للبنات ، تخدمان 1500 مواطنا . وكان لسان من الأرض يصلها بالطريق الساحلي السريع ,ومحطة قطار تخدم الخط الحديدي الساحلي ، مما وفر لها ممراً إلى حيفا وبعض المراكز المدينية الأخرى . في عام 1949 أُقيم موشاف دور على موقع قرية الطنطورة المدمرة ، ويقطنه الآن يهود قادمون من العراق واليونان
" تم احتلال الطنطوره في ليلة 22_23_ أيار 1948 ,على يد جنود الكتيبة 33 من لواء الكسندروني .يؤكد البحث الذي أجراه ثيودور كاتس لأطروحته للماجستير ، والمرتكز على شهادات من لاجئين من القرية وعلى وثائق مودعة في أرشيف الجيش ، أن مجزرة مريعة وقعت تلك الليلة ضد رجال القرية . فوفقاً للشهادات ، أُطلقت النيران على الرجال في الشوارع وفي بيوتهم ,وأيضاً بطريقة التجميع بمجموعات من ستة إلى عشرة كل كرّةٍ في مقبرة القرية . وقد أُكره بعض الرجال على حفر خنادق أصبحت مقابرهم بعد أن أُطلقت النار عليهم . في ليلة الاحتلال والأيام التي تلتها , أُحصيت أكثر من مائتي جثه .
دُفن الناس المذبوحون في مقابر جماعية في المنطقة التي أصبحت الآن موقف سيارات شاطيء دور . ولم تتوقف حملة الذبح التي كان الجنود يقومون بها إلا بعد أن وصل بعض سكان زخرون يعقوب ".( أمير جيلات: المجزرة في الطنطوره, ملحق نهاية الاسبوع لمعريف _ 21 كانون الثاني 2000).
من ذاكرة فلسطين
شكرا حبيبتي على هالتذكير لكي لا ننسى جرائم العدو الاسرائيلي ونطالب بكل ذرة دم نزفت على تراب ارض فلسطين المقدسة
تحية الاسلام
تحية النصر المبين
تحية الشموخ والعزة
تحية الكرامة
تحية المرابطين
... في ارض الرباط
الى يوم الدين
جزاك الله خيرا
وبارك الله
لك وعليك
حروفك واطلالتك
وعبق كلماتك
بحر من العطاء
لن ينضب
كلماتك سفينتي
التي ابحر بها
في عباب البحر
الى شاطئ
البر والامان
حروفك ابجدية عشق
من سالف الازمان
موسيقى كلماتك الحانية
انشودة تتحدى
السجان والقضبان
قوافيك حصار
يحاصر قوى الشر
والاثم والعدوان
شهادتي بك مجروحة
ارسلها اليك
على جناحي
طائر الفينيق
من عتمة الدرب
الى مصباح
الامل والبريق
دمت بحفظ المولى
باحترام تلميذك
لطفي الياسيني
ابي مازن