النشامى يفتتح مشواره بـ غرب آسيا بمواجهة نظيره اللبناني اليوم الخميس
النشامى يفتتح مشواره بـ غرب آسيا بمواجهة نظيره اللبناني اليوم الخميس - النشامى يفتتح مشواره بـ غرب آسيا بمواجهة نظيره اللبناني اليوم الخميس - النشامى يفتتح مشواره بـ غرب آسيا بمواجهة نظيره اللبناني اليوم الخميس - النشامى يفتتح مشواره بـ غرب آسيا بمواجهة نظيره اللبناني اليوم الخميس - النشامى يفتتح مشواره بـ غرب آسيا بمواجهة نظيره اللبناني اليوم الخميس
يفتتح المنتخب الوطني لكرة القدم اليوم الخميس مشواره بالنسخة الثامنة لبطولة غرب آسيا عندما يلاقي نظيره اللنباني على ملعب لخويا بالعاصمة القطرية الدوحة مستضيفة البطولة عند الساعة الرابعة والنصف مساء بتوقيت الاردن، وذلك لحساب المجموعة الثالثة.
وكعادة المواجهات الافتتاحية التي تحظى غالباً ببعض الصعوبات، فإن المنتخب الوطني يسعى الى ضبط ايقاعه الفني ومقارعة المنتخب اللبناني على تحقيق النتيجة الايجابية والتي من شأنها أن تمنحه دفعة كبيرة للمنافسة في مباراة الكويت المقررة يوم الاول من الشهر المقبل على ذات الملعب في ختام الدور الاول للبطولة.
الاجواء التي يعيشها المنتخب الوطني منذ وصوله الدوحة ايجابية للغاية بحسب ما لمسه موفد الاتحاد الاردني للاعلام الرياضي، إذ شهدت التدريبات اليومية وآخرها الذي جرى على ملعب اللجنة الفنية التابع للاتحاد القطري امس التركيز على النواحي الخططية المنتظر أن يطرحها المنتخب في مباراة اليوم، في حين بدا صعباً للغاية الجزم بالاسماء المتوقع أن تضمها التشكيلة بعدما عمد حسام حسن الى احداث تغييرات متكررة على التقسيمات، الامر الذي اعطى مؤشراً على أن كافة اللاعبين بدون استثناء جاهزين للمشاركة سواء في التشكيل الاساسي او كبدلاء رغم أن التشكيلة مرسومة في عقل المدير الفني وواضحة.
وفي نظرة سريعة على واقع المنتخب اللبناني والذي وصل الدوحة امس الاول واجرى مرانه الاول على ملعب الغرافة يلاحظ أن الاخير واجه عدة صعوبات في الآونة الاخيرة، كحال المنتخب الوطني تقدمها صعوبة الحصول على خدمات اللاعبين المحترفين في الخارج وهو الامر المتوقع أن يقوض من حضوره في مباراة اليوم، لكن بعض الرؤى المخالفة ترى أن كوكبة الاسماء الشابة التي تضمها قائمة المدير الفني الإيطالي جيوزيبي جيانيني ستسعى جاهدة الى بذل كل ما في جعبتها من امكانيات لاثبات منعتها وقدرتها على التواجد في صفوف المنتخب مستقبلاً، لذلك فإن منتخب النشامى من المفترض أن يتعامل بشكل صارم مع التطلعات اللبنانية، خاصة وأن الاخير كان قد سبق له بلوغ الملحق الحاسم لتصفيات مونديال البرازيل حيث شهد مشواره في هذا الاستحقاق عدة نتائج لافتة لم يكن يتوقعها الشارع الآسيوي.
واستدعى الايطالي جيانيني (23) لاعباً للمشاركة في البطولة هم : لاري مهنا (الأنصار) وأحمد تكتوك (الإخاء الأهلي) لحراسة المرمى، نور منصور ومحمد زين طحان (الصفاء) ومحمد علي خان (بي هاكن السويدي) وعلي حمام وليد اسماعيل (النجمة) وحسن ضاهر (شباب الساحل) وحسن حمود (العهد) للدفاع، هيثم فاعور (العهد) وربيع عطايا (الأنصار) وعباس عطوي وحسن العنان ومحمد شمص (النجمة) ومحمد سالم ويوسف بكري (شباب الساحل) لخط الوسط ومحمود كجك (الأنصار) وحسن شعيتو وحسين عواضه (العهد) ومحمد مقصود (طرابلس) وعدنان ملحم (الراسينج) ومحمد قدوح (سودوفا الليتواني) للهجوم.