بضحكة ما أستقبل الوطن ... - بضحكة ما أستقبل الوطن ... - بضحكة ما أستقبل الوطن ... - بضحكة ما أستقبل الوطن ... - بضحكة ما أستقبل الوطن ...
إذاً هي تربة بسيطة تلك التي نحاول أن نفسح مجالاً للأحلام باقتنائها... والأغرب أنها تدعوك للضحك أحياناً برغم الألم الذي تعتصره داخلك .. ويبقى الدرس أخو شلن لمن يريد أن يفهمه، وطن بطعم الفوز أحياناً حين يأخذك إلى غياهب الجب داعياً أن تقتصر الأيام بينك وبينه على مواطنة العشق، ووطن بطعم الخسارة حين يدعوك أن تكف عن لومه على الاغتراب... ووطن بطعم الحلاوة الطحينية حين يدعوك إلى الاكفتاء بالذاكرة ... ووطن بطعم الحنظل إن أراد أن يعلمك درساً في التاريخ أن لا وطن لمن لا قلب عاقل لديه... وطن يذيقنا النكهات ... وطن بنكهة ما .. ووطن بغير نكهة ... وطن يختفي ووطن يقترب ... ويبقى له أن يعلمنا درس أخو شلن ... هذا هو الوطن فمن لا وطن له لا قلب له... ومن لا قلب له .. ليس له أن يبحث عن وطن .
قال أحدهم في غابر الأيام والغابر أكثر من اللاحق " بس اللي مضيع وطن وين الوطن يلقاه !!! " بسيطة هي فكم هم الذين أضاعوا الوطن في سوق التباهي بالذات ... أهو وطن الأفراد مجملاً نفسه بتضحية فلان وعلان .. نعيدها كما قالها درويش يوماً " باسم الفدائي الذي خلق من جزمته أفقاً ... " أحب وطناً يلقاني كما هو لا فكرة تزيد عنه ولا تنقص... بجوع الملايين أحبه .. وبضحايا حبه أحبه ... أحب وطناً يستغرب عليي غضبي ويؤنبني حين أدعو نفسي لبعض التأفف ... وثمن التعلم شلن فقط لا غير .. لمن أراد حب الوطن عليه أن يعلم أن الوطن يستطيع أن يؤدبه بحجم شلن لأبد الحياة ... فمن اعتقد أنه الوطن فهو خارج السرب ... ومن اعتقد أنه بحجم الوطن فصفعة الوطن كمن يدفع ثمن نكتة شلن ... هو درس من الوطن لكل من أغار عليه درس أخو شلن فقط لاغير .
السلام عليكم ...
اسلوب رائع في الطرح يجمع بين اللهجة العامية والفصحى ... وهو اسلوب يجعل النص قريباً من القارىء ...
لنعد الى فحوى موضوعك ...ربما التناقضات التي نعيشها في هذا الزمان هي من عكست عليك في هذا الموضوع فبدأ جلياً أنك تعرضي مدى التناقض الذي نعيشه في داخلنا من ما بين حب للوطن ومابين عمل للحصول على هذا الحب ..الوطن يعيش معنا في كل شيء ان ملكنا الحب له بصدق ووفاء ...
بداية شكراً للمجاملة ... ما يلي ذلك هو منبع الـ... قلها معي بصدق يؤنبني أن أتيه بين الأحلام المشروعة للبشر .. وبين الواقع الذي يحمل في طياته تكسير " الروس " ودور الجلاد البعبع الساكن في الكثيرين من البشر ... ويسأل سائل لم نخفي أنفسنا ونخنقها ونظهر آخر فينا مبتسم أو متجهم ... لأننا لا نستطيع أن نسمي المنبع .. لا ليس حزناً فلست أملك هواية الحزن بل محاولة فاشلة لتشخيص هذا الـ ...
بداية شكراً للمجاملة ... ما يلي ذلك هو منبع الـ... قلها معي بصدق يؤنبني أن أتيه بين الأحلام المشروعة للبشر .. وبين الواقع الذي يحمل في طياته تكسير " الروس " ودور الجلاد البعبع الساكن في الكثيرين من البشر ... ويسأل سائل لم نخفي أنفسنا ونخنقها ونظهر آخر فينا مبتسم أو متجهم ... لأننا لا نستطيع أن نسمي المنبع .. لا ليس حزناً فلست أملك هواية الحزن بل محاولة فاشلة لتشخيص هذا الـ ...
لكل منا في داخله خوفٌ ما ..ولولاه لما فكرنا بأن نتحرر منه !!..ولكن ليست المشكلة أن تمتلكي الخوف ولكن المصيبة أن يسيطر عليكِ الخوف لتصبحي تبعاً له ...فتعلني الجبن ..وتعلني الصمت ..وتهربي بخنوعك خلف القضبان..
لكن دائماً في البداية والنهاية ملجأنا إلى الله ..والنعم بالله وكيلا ليهدينا ويهدي امتنا وكافة البشر الى سبيل الرشاد