أمسية شعرية.. لم يحضر احد - أمسية شعرية.. لم يحضر احد - أمسية شعرية.. لم يحضر احد - أمسية شعرية.. لم يحضر احد - أمسية شعرية.. لم يحضر احد
الدستور - عمر أبو الهيجاء
19 / 12 / 2011
لم يحضر الأمسية الشعرية، التي نظمها فرع رابطة الكتاب الأردنيين، في إربد، بمقر الرابطة الأم في عمان، مساءالسبت، سوى الشعراء المشاركين في الأمسية، وهم: عبد الرحيم جداية، ووأمين الربيع، ويونس أبوالهيجاء، وحسن البوريني، وغسان تهتموني، ورئيس لجنة الشعر في الرابطة الشاعر جميل أبوصبيح، وأدار الأمسية الروائي أيسر رضوان.
-------------------
السؤال الذي يطرح نفسه، ما الذي أدى الى مثل هذا العزوف عن هذه الأمسيات الشعرية ؟
اتفق مع ما تقدمت به أخت أم يحيى. بدون أدنى أشك أن عملية التسويق لهذه الأمسية لم تكن بالشكل المطلوب ومن الممكن أن الوقت كان غير مناسب
لكن على الأقل كان يجب تواجد قلة من الناس لدعم مثل هذه الأمسيات وتشجيع اصحابها
تفسير صمت البشر معبر جدا
بس نحنا اخي بلال بشكل عام نتبع الدعاية والترويج يعني تكلفوا بشوية اعلان كان الوضع غير هيك
او يمكن الشعب الاربداوي منغمس بامور تانية يعني سوق الحسبة اليوم الله لا يفرجيك كأنو البندورة رخصت شوي
بسم الله الرحمن الرحيم
لفت انتباهي موضوعك اخي العزيز وهو حقيقة بحاجة الى وقفة مع النفس قبل ان نخوض في تفسير الاسباب وراء هذا العزوف
اولا اخي العزيز لعل مجتمعاتنا في العالم الثالث تعاني الامرين فمنا من يلهث وراء كسرة الخبز واخر يشغله التفكير كيف يمكنه ان يملأ المدفئة بالكاز واخر من اين يأتي بنقود للاولاد الضغوطات النفسية التي يعيشها المواطن العربي بشكل خاص فاقت كل التوقعات وما خفي كان اعظم
اما عن القراءة بشكل خاص ففي اخر احصائية خرجت لنا قبل بضعة ايام حقيقه يندى لها الجبين وهي ان معدل ما يقرأ العربي بالسنة كاملة لا يتجاوز ال 7 دقائق للفرد الواحد وفي المقابل معدل القراءة للفرد في الدول الغربيه يزيد عن 250 ساعة في السنة انظر الى الفرق الشاسع واترك لك وللجميع التعليق
بسم الله الرحمن الرحيم
لفت انتباهي موضوعك اخي العزيز وهو حقيقة بحاجة الى وقفة مع النفس قبل ان نخوض في تفسير الاسباب وراء هذا العزوف
اولا اخي العزيز لعل مجتمعاتنا في العالم الثالث تعاني الامرين فمنا من يلهث وراء كسرة الخبز واخر يشغله التفكير كيف يمكنه ان يملأ المدفئة بالكاز واخر من اين يأتي بنقود للاولاد الضغوطات النفسية التي يعيشها المواطن العربي بشكل خاص فاقت كل التوقعات وما خفي كان اعظم
اما عن القراءة بشكل خاص ففي اخر احصائية خرجت لنا قبل بضعة ايام حقيقه يندى لها الجبين وهي ان معدل ما يقرأ العربي بالسنة كاملة لا يتجاوز ال 7 دقائق للفرد الواحد وفي المقابل معدل القراءة للفرد في الدول الغربيه يزيد عن 250 ساعة في السنة انظر الى الفرق الشاسع واترك لك وللجميع التعليق
نعم أخي الكريم العامل المادي له دور كبير في ما يفكر به الفرد
و أعتقد أن هو سبب رئيسي في مثل هذا العزوف
و تعقيباً على الاحصائية
والله أتعجب عند مشاهدتي للأجانب هنا في أمريكا.
ترى الكتاب صديقهم في كل الأوقات بصرف النظر عن الموضوع
أراهم في القطار في الحافلة في القهوة طوال الوقت إن لم ترى الكتاب بحوزتهم فترى القارء الالكتروني معهم.
اندهش كل الاندهاش من حبهم للقراءة، والمكاتب العامة هنا في كل مكان أينما ذهبت تجد مكتبة عامة تحتوي على جميع اصناف اللغة.
مرورك أسعدني أخ محمد
تفسير صمت البشر معبر جدا
بس نحنا اخي بلال بشكل عام نتبع الدعاية والترويج يعني تكلفوا بشوية اعلان كان الوضع غير هيك
او يمكن الشعب الاربداوي منغمس بامور تانية يعني سوق الحسبة اليوم الله لا يفرجيك كأنو البندورة رخصت شوي
نعم صحيح
الدعاية تلعب دور كبير جداً
أذكر في أحد الحفلات لفرقة مشهورة جداً في جنين
كان الحضور سيء للغاية وقليل لا يليق بتاريخ هذه الفرقة
طب ع الاقل يجيبو نسوانهم وعائلاتهم وشوي من الجيران !!!
يعني الريحة ولا العدم ..!!!
هذه تكملة الخبر
الدستور
*******
الشاعر عبد الرحيم جداية رئيس الفرع الرابطة في إربد، قبل قراءته قصيدته الوحيدة «أنفاس ضجرة»، ألقى كلمة تحدث عن العلاقة ما بين الفروع، وعلاقتهم مع الرابطة الأم، خاصة بما أختطه الفرع في إربد من إقامة بعض نشاطاته بالتعاون مع الرابطة في عمان، ومع الفروع الأخرى في المملكة، مؤكداً أن هذه الأمسية التي ينظمها فرع الرابطة في إربد بعمان سيتبعها أمسيات أخرى، مشيراً إلى أهمية التبادل الثقافي والأنشطة الثقافية؛ من حراك ثقافي، وتعارف ما بين أعضاء الرابطة. ثم قرأ قصيدته «أنفاس ضجرة»، التي استطاع من خلالها أن يعاين تباريح روحه وشؤونها، ولا يخلو النص من الغوص في تفاصيل الأشياء، وأنسنتها بلغة موحية ومعبرة عن اللحظة الشعرية المعيشة. يقول الشاعر جداية:
«لا شيء سيطفئ ناري
بركاني
شوقي
أحزاني
تنفثني بين الشفتين بهيا
أتوارى سراً في العينين الذاهلتينِ سخيا».
الشاعر أمين الربيع قرأ أكثر من قصيدة، راسماً في قصائده توجعات الذات، منطلقاً إلى فضاءات إنسانية موجعة، فكانت لغته لا تخلو من عنصر المفارقة الداهش، وهي قصائد عاينت تجليات الروح المسكونة بالاحتراق والحزن المقيم في ثنايا الجسد العربي. في إحدى قصائده يقول:
«حيثما شئت أمطري يا سحابة
لي خراج الأحزان فيء الكآبة
لي احتراق الفؤاد في كل نجم
لي اشتباك الأغصان في ألف غابة
يثقب الحرف صمت قلبي ويمضي
لا يراعي صداقة أو قرابة».
الشاعر حسن البوريني قرأ من ديوانه «همسات من بقايا روح»، قصيدة بعنوان «حكاية منسية»، ومن ديوانه قيد النشر، «عتاب الساقيات»، قرأ «إرحل فقد رحل البقاء»، و»الهوى الغلاّب»، وهي قصائده لامست إنسانية الإنسان، وذهب إلى طقوس المرأة وعشقها، بلغة معبرة عن إحساس متدفق تجاه الحياة وتقلبلتها الكثير؛ شاعر مسكون بالوجع والحب وتفاصيل الأشياء. من قصيدته «حكاية منسية»، يقول:
«قالت سأرجع ذات ليل في شتاء
سوف أرجع دون وعد
كالمواجع والعناء».
ومن قصيدته «الهوى الغلاّب»، يقول: «شحت بوجهي عن الأمس الذي غابا/ وقد يمنت لخدّ فاض أعنابا/ توجّت حسنك والأيام خاسرة/ والدهر أغرز في الأكباد أنيابا».
من جهته قرأ الشاعر يونس أبوالهيجاء أكثر من قصيدة، مزج فيها الهم الإنساني مع هموم الذات، ولا تخلو قصائده من الوجد الصوفي بلغتها وتراكيبها العالية التقنية، وهي قصائد قرأت جدل الروح مع الحياة وكائناتها. من قصيدته «كذلك سولت لي لغتي»، التي يقول فيها: «أنا من تربة اللاشيء قد أنشأتني عصبا/ وجاء الأمر كن يا شعر من آياته عجبا/ فحطت فوقه الآيات مثقلة/ يفجر قد من حذر وما حجبا».
واختتم القراءات الشاعر غسان تهتموني، الذي قرأ مجموعة من القصائد، التي عرّج من خلالها على الهم اليومي المعيش، وذهب إلى وجع الشتات الفلسطيني من خلال استحضار والده الراحل. لغته تواكب تطور القصيدة العربية الحديثة، ولا تخلو من طابع الحزن المؤلم. من قصيدته «أبعد من وطن»، يقول: (وتتيه بوجهك/ ممدوداً ممدودا/ فامزج بالصوت الهادر/ كلقطة عمر ضاءت سبل الفقراء/ وعصابة جرح جرحت بالحسن الطالع نورا/ فالدنيا أصغر من أن ندرك سَهما في الثأر».